تويت
الرادود بين الشعر واللحن
أحبتي في الله أعضاء هذا الصرح الرائع
أما بعد أحبتي،،
أحب أن أعزيكم جميعا في مصاب شيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين ابن علي عليهما السلام
وأعظم الاجر للإمام الحجة المهدي ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
ودون اطالة عليكم، فالكل يعرف الرادود ودوره في مثل هذه القضية،،
وغالبنا يجهل الدور الاكبر الذي هو من شأن الشاعر،،
وما هو ملاحظ مؤخرا خصوصا في السنون المنصرمة هو تراجع مستوى الاداء للطرفين!!
الشاعر والرادود ،، ولكن ما هي أسباب هذا التراجع؟
فالبعض يجعل الائمة على الملحن الذي يغرقنا ما لديه من مواهب،،
ويجعل من شريط العزاء أجمل من الأناشيد،،
وبهذا لا تكون للكلمة دور إذ أنها تضيع بين أداء الصوت والتداخلات الصوتية الأخرى في هذا الشريط،،
أما عن الشاعر الذي أخفى دوره مؤخرا ومعللا هذا التأخر هو رفض الرواديد
ومنتجين الاشرطة على حد سواء بإراتهم التي تنطوي على مصلحة الكلمة
وصالح المستمع بالدرجة الأولى،،
ذاكرين بذلك دور الرادود فاضل البلادي مثالا والشاعر غازي الحداد الذي يأبي أن تغير كلمة مما كتب،، أو جعل اللحن يغيب الكلمة،، ولهذا قليلا ان صح التعبير أو ان وجد رادود دون فاضل أو عبد الأمير البلادي،،
فماذا هي نظرتكم أخواني أخواتي أعضاء هذا الصرح؟؟
أخوكم
الضمــــ الحي ـــــير
تعليق