السادة العلماء السادة الوزراء الاخوة والاخوات ،في البداية اعتذر من الاخوة والاخوات الذين ما زالوا في المسيرة ولكننا مضطرون للبدء في الكلمة نظرا للاحتشاد ولظروف الطقس ،اود ان اؤكد للإخوة والاخوات الحاضرين هنا ،ان مسيرة الرجال لم تنته بعد وما زالت عند المشرفية والاخوات ما زالوا على جادة الشهيد هادي .
في البداية اود ان اتوجه اليكم جميعا ،الى السادة العلماء ،والاخوة والاخوات ،والى الرجال والنساء ،والكبار والصغار ،جزاكم الله عن نبيكم خير الجزاء ،وجزاكم الله عن اهل بيت نبيكم خير جزاء ،جزاكم الله عن شهداء كربلاء وسبايا كربلاء خير الجزاء ،لساننا عاجز عن توجيه الشكر اليكم ،انتم الذين خرجتم منذ الصباح الباقر .وتحملتم كل هذه الأوضاع وصبرتم وما زال إخوانكم واخواتكم يواصلون الطريق ،تحت المطر وفي البرد، ورغم كل هذه الظروف القاسية والصعبة ،كنت اشاهدكم عندما يهطل المطر يقوى الصوت وتندفع القبضات اكثر في اشارة التحدي ،هكذا كنتم دائما كنتم موضع الامل وعند حسن ضن نبيكم وانتم الممتحنون ،والمبتلون ،ليس في النزول الى الشارع، وليس في المشي تحت المطر وانما انتم الذين نجحتم في امتحان عطاء الدم ،وقدمتم اخوانكم وابنائكم وابائكم وفلذات اكبادكم، ارواحا طاهرة في لبنان في المقاومة دفاعا عن لبنان وعن كرامتكم وعن وطنكم وعن شعبكم وعن دينكم وعن رسالتكم. لذلك ليس لي سوى ان اسأل الله ان يتقبل منكم ويجزيكم احسن جزاء المحسنين والمجاهدين والصالحين والعاملين والمدافعين عن كرامة نبيهم والمحيين لامر ال بيت النبي في هذا اليوم انتم تثبتون ان دم الحسين الذي سفك في مثل هذه الساعات هو دم منتصر .انتم من خلال حضوركم بمئات الالاف .انتم تقولون لسيدكم الامام الحسين ان دمك الذي سفك من اجل دين محمد واسم محمد ونبوة محمد ها هو دينه واسمه ونبوته ما زال حاضرا قويا حيا وما زالت الاجيال على امتداد التاريخ تنتمي اليه وتقتدي بهداه وتدافع عنه .
تعودنا في يوم عاشوراء ان نقف لنكرر كلمات الدروس التاريخية العظيمة واعظم ما تعلمنا من الامام الحسين من اباء الحسين من ثبات الحسين ومن تضحيات الحسين ومن عطاء الحسين بلا حدود تعلمنا منه رفض الذل اليوم المستكبرون والطغاة يريدون اذلال هذه الامة من خلال اهانة نبيكم .ونحن امة لا ترضى الذل امة لا حياة لها بلا عز ولا معنى لها بلا كرامة .في يوم عاشوراء الامام الحسين تعلمنا من الامام الحسين ان نكرر ونقول "والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر اقرار العبيد "نقول اليوم للذين يهينون نبينا ويذلون امتنا اذا وضعتمونا بين السلة والذلة .فنحن طلاب وتلامذة مدرسة كربلاء نواجهكم بقول سيدنا الحسين (ع )الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ،بين السلة والذلة ،وهيهات منا الذلة .اليوم ندافع عن كرامة نبينا بالكلمة بالمظاهرة والصوت ،ولكن فليعلم جورج بوش وليعلم كل من يتواجد في هذا العالم المستكبر ،اننا لو اضطررنا ان ندافع عن نبينا في الدم سندافع عن نبينا بالدم وسوف نقول له ليس باصواتنا وانما بدمائنا لبيك يا رسول الله .هذا الدفاع عن النبي يجب ان يستمر في كل انحاء العالم ،ولتخرس كونداليزا رايس وبوش وكل الطغاة ،نحن امة لا يمكن ان نتسامح ولا يمكن ان نسكت ولا يمكن ان نتهاون ،عندما ينالون من كرامة نبينا ومقدساتنا ،اليوم هناك مساعي لتسوية هذه الازمة في الوقت الذي يشتد فيه الهجوم من جهة اخرى من قبل صحف جديدة في دول جديدة في اوروبا ،لا تسوية قبل الاعتذار ،ولا تسوية قبل اصدار قوانين في البرلمان الاوروبي وفي برلمانات الدول الاوروبية .تسن قانونا وهذه مسؤولية الدول الاسلامية في منظمة المؤتمر الاسلامي المطالبة بسن قانون ملزم للصحافة ولوسائل الاعلام في الغرب تمنع اهانة نبينا .اذا كان هذا الامر لا يمكن ان يتحقق هذا يعني انهم مصرون على مواصلة هذه الحرب .حتى ليلة امس لم يقف رئيس وزراء الدنمارك ليعتذر بل ليسوف وهم وهو يتعاطون في مكياليين وفي ميزانين ،لو كان المستهدف هي اسرائيل لو كان المستهدف مقدسات يهودية .ونحن لا نقبل ان يمس باي مقدسات .لاتباع أي دين .لكن على سبيل المثال .هل كان رئيس الوزراء الدنيماركي يخضع ويركع امام الصهاينة واللوبي الصهيوني في العالم ام لا .هل الامة الاسلامية اهون على العالم من حفنة من الصهاينة في هذا العالم ؟لا يمكننا ان نسلم بهذه النتيجة .هؤلاء الحمقى الذين اساؤوا الى نبينا هم ارادوا ان يطفؤوا نور الله بافواههم ولكن الله يأبى ان الا ان يتم نوره .وتتعرف عليه ملايين من العالم عندما يشاهدون ملايين المسلمين يغضبون وينتفضون سيتساءلون من هو هذا الرجل الذي مضى عليه 1400 سنة الذي عندما يساء اليه تنزل كل هذه الملايين الى الطرقات والشوارع .
في لبنان ليس هذا اليوم نهاية المطاف يجب ان يستمر التنديد بالإهانة بأساليب مختلفة وحضارية ومنضبطة ومدروسة لنوصل صوتنا الى العالم .ما جرى قبل ابام في منطقة الاشرفية يجب ان يعالج ويجب ان يصحح ،هذه هي مسؤولية الحكومة ،وانا ادعوا الجميع الى عدم التهرب من مسؤولياتهم ،هناك مسؤوليات عديدة فيما حصل ،يجب القيام بهذه المسؤوليات ،ومعالجة الوضع ،ويجب ان نتخلص من بعض التفاهات ،"كل ما يحصل شيء في الشارع ،انقلاب سياسي" وانقلاب من خارج الحدود "ولا نعرف من اجتمع ومن خطط ،هذه المسألة تحصل في أي مكان ،مظاهرة تحصل في أي مكان مظاهرة قائمة وموجودة ليس لها ادارة محكمة حصلت اخطاء ميدانية وتفجر الموقف وارتكبت تلك الاخطاء .التي نرفضها ونندد بها هذا هو حجم الموضوع عالجوه ضمن هذا الحد .
لأهالي الاشرفية كل الشكر على صبرهم ووطنيتهم ،للذين نزلوا ليدافعوا عن كرامة رسول الاسلام كل الشكر لانهم تحركوا بهذا الاندفاع الإيماني .الذين اخطئوا يمكن ان يعاقبوا ولا يستطيع احد ان يتحمل الخطأ في بلد يمر بظروف حساسة ،هذا هو حجم الموضوع وهذا هو اطاره ،لا نأخذه الى ابعد من ذلك .ما جرى في الاشرفية يجب ان يعالج ويجب ان نستمر كمسلمين ومسيحيين في التعاضد لرفض الإساءة الى أنبيائنا والى مقدساتنا .
في البداية اود ان اتوجه اليكم جميعا ،الى السادة العلماء ،والاخوة والاخوات ،والى الرجال والنساء ،والكبار والصغار ،جزاكم الله عن نبيكم خير الجزاء ،وجزاكم الله عن اهل بيت نبيكم خير جزاء ،جزاكم الله عن شهداء كربلاء وسبايا كربلاء خير الجزاء ،لساننا عاجز عن توجيه الشكر اليكم ،انتم الذين خرجتم منذ الصباح الباقر .وتحملتم كل هذه الأوضاع وصبرتم وما زال إخوانكم واخواتكم يواصلون الطريق ،تحت المطر وفي البرد، ورغم كل هذه الظروف القاسية والصعبة ،كنت اشاهدكم عندما يهطل المطر يقوى الصوت وتندفع القبضات اكثر في اشارة التحدي ،هكذا كنتم دائما كنتم موضع الامل وعند حسن ضن نبيكم وانتم الممتحنون ،والمبتلون ،ليس في النزول الى الشارع، وليس في المشي تحت المطر وانما انتم الذين نجحتم في امتحان عطاء الدم ،وقدمتم اخوانكم وابنائكم وابائكم وفلذات اكبادكم، ارواحا طاهرة في لبنان في المقاومة دفاعا عن لبنان وعن كرامتكم وعن وطنكم وعن شعبكم وعن دينكم وعن رسالتكم. لذلك ليس لي سوى ان اسأل الله ان يتقبل منكم ويجزيكم احسن جزاء المحسنين والمجاهدين والصالحين والعاملين والمدافعين عن كرامة نبيهم والمحيين لامر ال بيت النبي في هذا اليوم انتم تثبتون ان دم الحسين الذي سفك في مثل هذه الساعات هو دم منتصر .انتم من خلال حضوركم بمئات الالاف .انتم تقولون لسيدكم الامام الحسين ان دمك الذي سفك من اجل دين محمد واسم محمد ونبوة محمد ها هو دينه واسمه ونبوته ما زال حاضرا قويا حيا وما زالت الاجيال على امتداد التاريخ تنتمي اليه وتقتدي بهداه وتدافع عنه .
تعودنا في يوم عاشوراء ان نقف لنكرر كلمات الدروس التاريخية العظيمة واعظم ما تعلمنا من الامام الحسين من اباء الحسين من ثبات الحسين ومن تضحيات الحسين ومن عطاء الحسين بلا حدود تعلمنا منه رفض الذل اليوم المستكبرون والطغاة يريدون اذلال هذه الامة من خلال اهانة نبيكم .ونحن امة لا ترضى الذل امة لا حياة لها بلا عز ولا معنى لها بلا كرامة .في يوم عاشوراء الامام الحسين تعلمنا من الامام الحسين ان نكرر ونقول "والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر اقرار العبيد "نقول اليوم للذين يهينون نبينا ويذلون امتنا اذا وضعتمونا بين السلة والذلة .فنحن طلاب وتلامذة مدرسة كربلاء نواجهكم بقول سيدنا الحسين (ع )الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ،بين السلة والذلة ،وهيهات منا الذلة .اليوم ندافع عن كرامة نبينا بالكلمة بالمظاهرة والصوت ،ولكن فليعلم جورج بوش وليعلم كل من يتواجد في هذا العالم المستكبر ،اننا لو اضطررنا ان ندافع عن نبينا في الدم سندافع عن نبينا بالدم وسوف نقول له ليس باصواتنا وانما بدمائنا لبيك يا رسول الله .هذا الدفاع عن النبي يجب ان يستمر في كل انحاء العالم ،ولتخرس كونداليزا رايس وبوش وكل الطغاة ،نحن امة لا يمكن ان نتسامح ولا يمكن ان نسكت ولا يمكن ان نتهاون ،عندما ينالون من كرامة نبينا ومقدساتنا ،اليوم هناك مساعي لتسوية هذه الازمة في الوقت الذي يشتد فيه الهجوم من جهة اخرى من قبل صحف جديدة في دول جديدة في اوروبا ،لا تسوية قبل الاعتذار ،ولا تسوية قبل اصدار قوانين في البرلمان الاوروبي وفي برلمانات الدول الاوروبية .تسن قانونا وهذه مسؤولية الدول الاسلامية في منظمة المؤتمر الاسلامي المطالبة بسن قانون ملزم للصحافة ولوسائل الاعلام في الغرب تمنع اهانة نبينا .اذا كان هذا الامر لا يمكن ان يتحقق هذا يعني انهم مصرون على مواصلة هذه الحرب .حتى ليلة امس لم يقف رئيس وزراء الدنمارك ليعتذر بل ليسوف وهم وهو يتعاطون في مكياليين وفي ميزانين ،لو كان المستهدف هي اسرائيل لو كان المستهدف مقدسات يهودية .ونحن لا نقبل ان يمس باي مقدسات .لاتباع أي دين .لكن على سبيل المثال .هل كان رئيس الوزراء الدنيماركي يخضع ويركع امام الصهاينة واللوبي الصهيوني في العالم ام لا .هل الامة الاسلامية اهون على العالم من حفنة من الصهاينة في هذا العالم ؟لا يمكننا ان نسلم بهذه النتيجة .هؤلاء الحمقى الذين اساؤوا الى نبينا هم ارادوا ان يطفؤوا نور الله بافواههم ولكن الله يأبى ان الا ان يتم نوره .وتتعرف عليه ملايين من العالم عندما يشاهدون ملايين المسلمين يغضبون وينتفضون سيتساءلون من هو هذا الرجل الذي مضى عليه 1400 سنة الذي عندما يساء اليه تنزل كل هذه الملايين الى الطرقات والشوارع .
في لبنان ليس هذا اليوم نهاية المطاف يجب ان يستمر التنديد بالإهانة بأساليب مختلفة وحضارية ومنضبطة ومدروسة لنوصل صوتنا الى العالم .ما جرى قبل ابام في منطقة الاشرفية يجب ان يعالج ويجب ان يصحح ،هذه هي مسؤولية الحكومة ،وانا ادعوا الجميع الى عدم التهرب من مسؤولياتهم ،هناك مسؤوليات عديدة فيما حصل ،يجب القيام بهذه المسؤوليات ،ومعالجة الوضع ،ويجب ان نتخلص من بعض التفاهات ،"كل ما يحصل شيء في الشارع ،انقلاب سياسي" وانقلاب من خارج الحدود "ولا نعرف من اجتمع ومن خطط ،هذه المسألة تحصل في أي مكان ،مظاهرة تحصل في أي مكان مظاهرة قائمة وموجودة ليس لها ادارة محكمة حصلت اخطاء ميدانية وتفجر الموقف وارتكبت تلك الاخطاء .التي نرفضها ونندد بها هذا هو حجم الموضوع عالجوه ضمن هذا الحد .
لأهالي الاشرفية كل الشكر على صبرهم ووطنيتهم ،للذين نزلوا ليدافعوا عن كرامة رسول الاسلام كل الشكر لانهم تحركوا بهذا الاندفاع الإيماني .الذين اخطئوا يمكن ان يعاقبوا ولا يستطيع احد ان يتحمل الخطأ في بلد يمر بظروف حساسة ،هذا هو حجم الموضوع وهذا هو اطاره ،لا نأخذه الى ابعد من ذلك .ما جرى في الاشرفية يجب ان يعالج ويجب ان نستمر كمسلمين ومسيحيين في التعاضد لرفض الإساءة الى أنبيائنا والى مقدساتنا .
تــــــــــابــــــــــــــــــــع
تعليق