إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندك واسطة؟!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندك واسطة؟!




    إذا كان خالك هو ناظر مدرستك..
    وإذا كان والدك أستاذاً في نفس الجامعة التي تدرس فيها..
    وإذا كان عمك هو الذي عينك في شركته مباشرةً بعد التخرج..
    فأنت بالتأكيد محظوظ؛ لأن ببساطة لديك "الواسطة" التي تفتح لك جميع الأبواب المغلقة سواء كنت تستحقها أم لا!

    ولكن ماذا عن زميل المدرسة الذي كان متفوقاً عنك ومع ذلك لم ينضم لفصل المتفوقين؟
    وماذا عن زميلة الجامعة التي أخذت مكانها في قائمة العشرة الوائل بالرغم من أحقيتها عنك؟!
    وماذا عن الترقية الجديدة والراتب المرتفع الذي لا يحصل عليه أحد غيرك مع العلم أنك موظف جديد معدوم الخبرة؟!

    ماذا سيفعل كل هؤلاء في زمن أعطى فرصة لأصحاب الوساطة، وأغلق أبوابه في وجه من بقي يكافح وحيداً وليس لديه إلا الإجتهاد والدعاء لنفسه وعلى أمثالك؟!!

    عندك "ظَهر"؟!
    في البداية لا ترى إيمان إبراهيم عيباً في توسط شخص ذي منصب لها لقضاء مصلحة، فتقول: "مصالحنا لا تقضى إلا بالواسطة، ولن ننجح في كلياتنا أو نلتحق بأي وظيفة أو نحصل على ترقية إلا بالواسطة، فلماذا نجهد أنفسنا بشعارات لا طائل لها؟!"

    ويوافقها محمد حسن الذي يقول: "أحرص أن يكون لي معارف وأصدقاء في أي مصلحة حكومية، وإذا لم أجد أحاول البحث عن معارف أو أقارب أحد أصدقائي؛ لأني أختنق جداً من الطوابير الطويلة والتعقيدات الحكومية، ثم إن الناس حالياً لا يخافون سوى ممن له واسطة، أما من ليس له (ظهر أي واسطة)، فيقف في آخر الطابور، وحينما يأتي دوره يغلق الموظف مكتبه بحجة انتهاء مواعيد العمل الرسمية!"

    واسطة.. تزكية.. رشوة
    ولكن مروة نبيل لديها رأي آخر، فتقول: "حينما كنت طالبة سواء في المدرسة أو الكلية، كنت والحمد لله متفوقة، فكان أساتذتي يفخرون بي، ويذكرونني بالخير أمام زملائهم، فيهتم بي باقي الأساتذة ويقدرون تفوقي، لذلك لا أعتبر ذلك واسطة وانما اعتبرها تزكية. والتزكية شيء غير محرم بل هي (إعطاء كل ذي حقٍ حقه)".

    أما وليد السباعي فيفرق بين الواسطة والرشوة قائلاً: "الواسطة هي توصية أحد المعارف، أو الأقارب، أو من له مصلحة مشتركة معي لقضاء حاجة ضرورية، ولا أرى فيها أي مشكلة، فكلنا نتمنى أن نكون على صلة بمسئول، شخص ذو مكانة رفيعة، أو حتى أمين شرطة في قسم، حتى يقضي لنا مصالحنا".

    ويستطرد وليد: "لكن هناك نوع آخر من الواسطة عن طريق دفع مبلغ من المال أو اعطاء هدية مقابل قضاء مصلحة ما، وهذا ما لا يجب أن نسميه واسطة إنما رشوة مُقَنَّعة".

    ابن اللواء فلان!
    ويروي لنا أشرف راضي قصته مع واسطته المزيفة قائلاً: "حينما كنت في الثانوية والكلية، كنت أقول أني ابن اللواء فلان أو المستشار فلان أو أن خالي هو فلان عضو مجلس الشعب، وبالفعل كانت كل أوامري تُجاب ومصالحي تُقضى في حينها".

    ويكمل أشرف: "لم يحدث لي، ولو مرة واحدة، أن سألني أحدهم عن محل عمل أبي؛ لأنني كنت أقوم بحبك دوري جيداً وأدعي الصرامة والجدية، فلا يسألني أحد عن أي شيء، وبعد التخرج بذلت كل ما في وسعي للحصول على فرصة وظيفة من وزير أو من عضو مجلس الشعب ولكني لم أفلح، لذا فأنا ابحث عن واسطة. هل لديكم من يساعدني؟"
    أولاد الـ.. واسطة!
    أن تبحث عن واسطة من أجل قضاء مصالحك دون أن تتعدى على حقوق الآخرين شيء ربما يكون مقبولاً، ولكن ماذا عن الواسطة التي تنهب حقك من أمام عينيك!

    تروي لنا ياسمين عطية تجربتها قائلة: "كنت الأولى على دُفعتي على مدار ثلاث سنوات متتالية، ولكن لسوء حظي كانت معي في الدُفعة ابنة أحد الشخصيات الهامة، ورغم مجاملات الأساتذة لها، إلا أن تقديراتها كانت متوسطة، وفجأة يبدو أنها أرادت أن تصبح معيدة بالكلية، فتوسط لها والدها حتى تصبح الأولى على الدُفعة"!

    أما عقدة شريف رياض من الواسطة فتعود لسنوات مضت، حين يتذكر قائلاً: "كنت قصيراً ونحيفاً جداً طوال فترة الإبتدائي في المدرسة، وكان يجلس أمامي في الفصل ابن أحد الموجهين في وزارة التربية والتعليم من ناحية، وفي الناحية الأخرى يجلس ابن ناظر المدرسة، وكلاهما ضخم الجثة بشكل غريب لا يتناسب مع طلبة المرحلة الابتدائية، وبالتالي لم أستطع رؤية السبورة بوضوح، وبصراحة أنا لا أطيقهما حتى الآن"!

    كَسَّح من هنا!
    ويحكي لنا عماد حسين أطرف مواقفه مع الواسطة، فيقول: "كنت أنهي بعض الأوراق من مصلحة حكومية، وكان الموضوع معقد إلى حد كبير، فلجأت إلى مساعدة (واسطة)، فسألت الساعي عن اللواء فلان، فرد الساعي "مش موجود"، وعندما سألته بمنتهى الثقة "متى سيأتي"، قال بنفاد صبر وعصبية "مش راجع تاني، لأنه كَسَّح من هنا، ففضلت طبعاً الوقوف في الطابور عن الإستعانة بالواسطة".

    أما رشا جمعة فموقفها أصعب، حيث تحكي: "عُينت في وظيفة حكومية عن طريق توسط أحد أقاربي والذي كان عضواً في مجلس الشعب، فكان الجميع يحترمني؛ لأنهم يعلمون بصلتي وقرابتي لهذا الرجل الشهير، إلى أن سقط هذا العُضو في الإنتخابات الأخيرة وسقطت أنا أيضاً معه، فلم يعد يخشاني أو يقدرني أحد".

    وتدعو رشا قائلة: "اللهم اجعل هذه السنين تمر على خير، ويعود قريبي إلى المجلس مرة أخرى لأعيد تصفية الحسابات"!

    بابا.. امتحاناته صعبة
    وعن والد أميرة أحمد، تضحك وتقول لنا: "والدي أستاذ جامعي في نفس الكلية التي أدرس بها، وبالتالي فإن أغلب الأساتذة من أصدقاء أبي، وكانت علاقتي بهؤلاء الأساتذة أقوى من علاقتي بزملائي، وكان الجميع يخشى أن يتكلم أو يُعلق على أي دكتور في حضوري، فكنت أشعر أني منبوذة وسط زملائي"!

    وتكمل أميرة: "وفي إحدى محاضرات أبي كنت جالسة في المدرج، وإذا بي أسمع همهمات من زملائي حول أبي وطريقة شرحه غير المفهومة، وامتحاناته الصعبة، ونتائجه السيئة، بالطبع لا أنكر أنه كان هناك الكثير مما يغضب في حديثهم، إلا أنني نقلت لأبي وجهة نظرهم بشكل مهذب حتى يغير من نفسه، ولكن لا أظن أن أبي تغير كثيراً"!

  • #2
    مشاركة: عندك واسطة؟!

    السلام عليكم ..

    مشكوره اختي ... الموضوع محير للرد عليه

    أنا أقول ( الله كريم )

    مع السلامه

    تعليق


    • #3
      مشاركة: عندك واسطة؟!

      rقد أكون محظوظا لدرجة لا يتصورها العقل


      إذ أنني أمتلك من الواسطات الكثير



      فكل شيئ لي متعسر أسأل الله أن تتيسر أموري على السراط


      ولكن رغم هذا فأنا أمتلك الواسطة الكبرى

      وهي






























































































      الله سبحانه وتعالى



      شكر لنقل هذا الموضوع الملوس في المجتمعات
      سواء المحلية أو الدولية






      تحياتي

      أخوكم
      الضمير الحي

      تعليق


      • #4
        مشاركة: عندك واسطة؟!

        السلام عليكم

        صحيح ان حرام الواحد ياخذ مكان هو غير مستحقه .. ولكن وش الحل اذاالدنيا كلهابغير محلها

        لان ببساطه الدنيا مقلوبه فوق تحت .. اللي عنده شهاده جامعيه يمسح احذيه -الله يعزكم- و اللي ماعنده شهاده ( في وجود الواسطه) مدير عام في شركة البابا .. فماالمانع اني امشي مع التيار !

        مع تحيــ عيون الشرق ــات

        تعليق


        • #5
          مشاركة: عندك واسطة؟!

          مشكور رموم

          في هذي الدنيا الكل ماشي بحرف الواووالا مايملك حرف الواو للأسف ضايع في في هالدنيا والله يعينه
          ومثل ماقال اخوي الضمير عندنا واسطةوهي واسطة الله سبحانه وتعالي مافي اكبر واحسن من هالواسطة بعد
          الحمد لله على كل حال

          تحياتي

          تعليق

          مواضيع تهمك

          تقليص

          Empty RSS Feed.
          يعمل...
          X