تويت
انبهار لجنة الاطباء !!
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
قصة ليس بغريبة من نوعها .. احد كرامات أم البنين عليها السلام ..
نقلتها لكم من كتاب قرأته ..
بعث الحاج السيد جواد الموسوي الزنجاني امام جمعة ( شهرك قدس ) برسالة الى ( انتشارات مكتب الحسين عليه السلام ) ضمنها الكرامة التالية لأم البنين عليها السلام قال : رجعت ابنتي من المدرسة الى البيت قبيل الغروب، بيد انها لم تكن كعادتها بشوش منطلقة، بل كانت منكمشة تشكو صداعاً شديداً وآلاماً مبرحة في رأسها، وكانت تأن وتتضور وتتقياً بين الفينة والاخرى، فلما رأيتها بتلك الحالة داخلني حزن شديد واضطراب وقلق، فسارعت بها الى الدكتور ( شمس ) ففحصها الطبيب ولم يستطع تشخيص المرض وقال: انه زكام، وكتب لها وصفة طويلة عريضة تراكمت فيها الأدوية ثم ثال: خذها الى البيت واعطها الأدوية فإن حسنت فالحمد لله والا فيمكنك الاتصال بي وأنا اليوم طبيب خفر في مستشفى سينا.
أخذتها إلى البيت وأعطيتها الأدوية فلم تتحسن حالتها، فا اتصلت بالطبيب الخفر وقلت له: إن المريضة لم تتحسن حالتها على أثر الدواء بل ازدادت سوءاً، وهي الآن يغمى عليها ساعة بعد ساعة.
فقال: انقلها فوراً الى مستشفى مهر.
فنقلناها فوراً إلى هناك، فلما فحصها الطبيب قال انها مصابة ب( منزيت ) حاد قد سرى تمام ارجاء المخ ولم يبق فيه منطقة سالمة، وهذا النوع من الإلتهاب الحاد لا يمكن معالجته بعد أن يصل الى هذا الحد، فقد فات الأوان لان الجراحة استوعبت كل مكان.
فلما سمعنا كلام الطبيب اسقط مافي ايدينا، واهتز ارحامي ومن معي للخبر، حتى أخذ بعضهم يصرخ صراخاً جنونياً في ردهات المستشفى وسقط البعض على الأرض.
واخيراً تشكلت لجنة طبية من أطباء المستشفى ومن خارج المستشفى، ووقف الجميع على سرير المريضة، واتصل وزير الصحة يومذاك وأوصى المسؤولين والأطباء بإجراء اللازم والإهتمام الفائق، فبذلوا ما في وسعهم وحالة ابنتي من سيء الى أسوء، ولا زالت في حالة الاغماء الكامل.
وبقيت هكذا الى ليلة السابع من المحرم وكنت في حالة عسيرة جداً حيث انظر الى ابنتي المريضة فاجدها قد تقطعت بها الأسباب الظاهرية وقد يأس الاطباء من علاجها ياساً مطلقاً، ومن جهة ثانية ارى البيت يغرق في الصراخ والعويل والندبة رجلاً ونساءً، فأحسست بالاضطرار، ودخلت غرفتي فصليت ركعتين، وبعد الفراغ منهما صليت على محمد وآل محمد مائة مرة واهديتها لأم قمر بني هاشم أبي الفضل العباس سيدتي ومولاتي أم البنين عليها السلام، وتوجهت اليها بالخطاب فقلت لها سيدتي ان كل من ولد صالح يطيع امه وانا ارجوكِ واتوسل إليكِ ياسيدتي العظيمة وزوجة أمير المؤمنين الوفية أن تطلبي من ولدكِ باب الحوائج أبي الفضل العباس أن يطلب شفاء إبنتي من الله عز وجل. وانتظرت حتى وقت السحر فأتصل بي مرافق المريضة من المستشفى قبل الفجر وقال: البشرى لقد خرجت المريضة من الاغماء وهي الآن في وعي كامل.
فخرجت مسرعاً أسابق رجلاي، واقتحمت المستشفى اقتحاماً، فوجدتها في حالة عادية تتكلم وترى، في حين كان الاطباء المتخصصون قد اخبرونا ان احتمال شفاء المريضة أقل من واحد بالألف، وعلى هذا الفرض فلا بد أن تفقد بصرها أو سمعها أو تصاب بشلل، ولا يمكن بحال أن تنجو من كل هذه الاحتمالات ولا واحد منها، الا ان بركة أم البنين عليها السلام وولدها أبي الفضل العباس شفتها شفاء كاملاً دون أي نقص، وكانت يومها مخطوبة وهي الأن تعيش مع زوجها وقد رزقها الله بطفلين سالمين.
والجدير بالذكر: أن في نفس تلك الليلة التي شوفيت ابنتي ببركة ابي الفضل العباس اخبرتني آمراة صالحة من جيراننا إنها رأت أبا الفضل العباس في الرؤيا وقال لها: إن الموسوي قد طلب مني شفاء ابنته وقد أعطاني الله شفاءها، اوصيه أن يهتم بالمآتم التي تقام وبمن يقيمون عزائي، وانا إمتثالاً لأمر المولى استقبل سنوياً في يوم سابوعاه المواكب في بيتي حيث يقصدونه لطماً على الصدور وضرباً بالسلاسل وأنا قدم لهم خروفين كل عام..
اتمنى القصة نالت اعجابكم
مع السلامه
قصة ليس بغريبة من نوعها .. احد كرامات أم البنين عليها السلام ..
نقلتها لكم من كتاب قرأته ..
بعث الحاج السيد جواد الموسوي الزنجاني امام جمعة ( شهرك قدس ) برسالة الى ( انتشارات مكتب الحسين عليه السلام ) ضمنها الكرامة التالية لأم البنين عليها السلام قال : رجعت ابنتي من المدرسة الى البيت قبيل الغروب، بيد انها لم تكن كعادتها بشوش منطلقة، بل كانت منكمشة تشكو صداعاً شديداً وآلاماً مبرحة في رأسها، وكانت تأن وتتضور وتتقياً بين الفينة والاخرى، فلما رأيتها بتلك الحالة داخلني حزن شديد واضطراب وقلق، فسارعت بها الى الدكتور ( شمس ) ففحصها الطبيب ولم يستطع تشخيص المرض وقال: انه زكام، وكتب لها وصفة طويلة عريضة تراكمت فيها الأدوية ثم ثال: خذها الى البيت واعطها الأدوية فإن حسنت فالحمد لله والا فيمكنك الاتصال بي وأنا اليوم طبيب خفر في مستشفى سينا.
أخذتها إلى البيت وأعطيتها الأدوية فلم تتحسن حالتها، فا اتصلت بالطبيب الخفر وقلت له: إن المريضة لم تتحسن حالتها على أثر الدواء بل ازدادت سوءاً، وهي الآن يغمى عليها ساعة بعد ساعة.
فقال: انقلها فوراً الى مستشفى مهر.
فنقلناها فوراً إلى هناك، فلما فحصها الطبيب قال انها مصابة ب( منزيت ) حاد قد سرى تمام ارجاء المخ ولم يبق فيه منطقة سالمة، وهذا النوع من الإلتهاب الحاد لا يمكن معالجته بعد أن يصل الى هذا الحد، فقد فات الأوان لان الجراحة استوعبت كل مكان.
فلما سمعنا كلام الطبيب اسقط مافي ايدينا، واهتز ارحامي ومن معي للخبر، حتى أخذ بعضهم يصرخ صراخاً جنونياً في ردهات المستشفى وسقط البعض على الأرض.
واخيراً تشكلت لجنة طبية من أطباء المستشفى ومن خارج المستشفى، ووقف الجميع على سرير المريضة، واتصل وزير الصحة يومذاك وأوصى المسؤولين والأطباء بإجراء اللازم والإهتمام الفائق، فبذلوا ما في وسعهم وحالة ابنتي من سيء الى أسوء، ولا زالت في حالة الاغماء الكامل.
وبقيت هكذا الى ليلة السابع من المحرم وكنت في حالة عسيرة جداً حيث انظر الى ابنتي المريضة فاجدها قد تقطعت بها الأسباب الظاهرية وقد يأس الاطباء من علاجها ياساً مطلقاً، ومن جهة ثانية ارى البيت يغرق في الصراخ والعويل والندبة رجلاً ونساءً، فأحسست بالاضطرار، ودخلت غرفتي فصليت ركعتين، وبعد الفراغ منهما صليت على محمد وآل محمد مائة مرة واهديتها لأم قمر بني هاشم أبي الفضل العباس سيدتي ومولاتي أم البنين عليها السلام، وتوجهت اليها بالخطاب فقلت لها سيدتي ان كل من ولد صالح يطيع امه وانا ارجوكِ واتوسل إليكِ ياسيدتي العظيمة وزوجة أمير المؤمنين الوفية أن تطلبي من ولدكِ باب الحوائج أبي الفضل العباس أن يطلب شفاء إبنتي من الله عز وجل. وانتظرت حتى وقت السحر فأتصل بي مرافق المريضة من المستشفى قبل الفجر وقال: البشرى لقد خرجت المريضة من الاغماء وهي الآن في وعي كامل.
فخرجت مسرعاً أسابق رجلاي، واقتحمت المستشفى اقتحاماً، فوجدتها في حالة عادية تتكلم وترى، في حين كان الاطباء المتخصصون قد اخبرونا ان احتمال شفاء المريضة أقل من واحد بالألف، وعلى هذا الفرض فلا بد أن تفقد بصرها أو سمعها أو تصاب بشلل، ولا يمكن بحال أن تنجو من كل هذه الاحتمالات ولا واحد منها، الا ان بركة أم البنين عليها السلام وولدها أبي الفضل العباس شفتها شفاء كاملاً دون أي نقص، وكانت يومها مخطوبة وهي الأن تعيش مع زوجها وقد رزقها الله بطفلين سالمين.
والجدير بالذكر: أن في نفس تلك الليلة التي شوفيت ابنتي ببركة ابي الفضل العباس اخبرتني آمراة صالحة من جيراننا إنها رأت أبا الفضل العباس في الرؤيا وقال لها: إن الموسوي قد طلب مني شفاء ابنته وقد أعطاني الله شفاءها، اوصيه أن يهتم بالمآتم التي تقام وبمن يقيمون عزائي، وانا إمتثالاً لأمر المولى استقبل سنوياً في يوم سابوعاه المواكب في بيتي حيث يقصدونه لطماً على الصدور وضرباً بالسلاسل وأنا قدم لهم خروفين كل عام..
اتمنى القصة نالت اعجابكم
مع السلامه
تعليق