تويت
على الرغم من عملها في أكثر أسواق الاتصالات تحررا في منطقة الهندسة الصناعية الأوسط حيث يتواجد بها أكثر من 90 شركة مرخصة، استطاعت شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) تحقيق أفضل النتائج المالية حيث نجحت في زيادة إيراداتها بنسبة 4% لتبلغ 211.6 مليون دينار بحريني و زيادة أرباحها بنسبة 6% لتبلغ 87.5 مليون دينار بحريني.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيتر كالياروبولس ان الشركة قامت خلال العام الماضي بتخصيص عدة ملايين من الدنانير لتطوير خدماتها الحالية وتقديم خدمات جديدة كما ركزت بتلكو على تحسين منتجاتها وفي نفس الوقت جعلت خفض أسعارها ضمن أولوياتها. وأضاف أنه خلال العام الماضي، أسهمت تشكيلة من الخدمات التي قدمتها بتلكو ومن ضمنها خدمة الصوت عبر الإنترنت (VOIP)، وبطاقات الاتصال الدولي مدفوعة الأجر والعديد من خدمات الزبائن مثل التوصيل المنزلي، أسهمت جميعها في تعزيز رضا زبائن القطاعين التجاري والمنزلي على حد سواء إضافة إلى تخصيص استثمارات ضخمة لتطوير شبكاتها للخطوط الثابتة والنقالة بهدف تحسين تغطية خدمة الهاتف النقال، والدخول إلى أنظمة الكابلات الدولية الجديدة وبناء مراكز حفظ البيانات و توفير خدمات برودباند بسرعات أكبر وأسعار أقل. كما أعلن مؤخرا عن تخفيضات بلغت 43% على خدمة برودباند (الخدمة متعددة الوسائط للانترنت)، في حين تم خفض سعر استخدام المؤسسات لنفس الخدمة بحوالي 50%. وأضاف أن هذه الخطوات تتماشى مع رؤية بتلكو التي تتمثل في توفير خدمة برودباند لكل منزل في البحرين مع بداية عام 2008 مشيرا إلى أن الشركة قامت بعمل استبيان للتعرف على مستوى رضا زبائنها عن خدمة برودباند، حيث أظهرت النتائج بأن حوالي 53% من الزبائن ترى أن أسعار خدمة الإنترنت مرتفعة وأن 43 بالمائة طالبت بزيادة السرعة وأكد الجميع رغبتهم في الحصول على سرعات أكبر وبأسعار أقل وهو ما تسعى الشركة لتحقيقه نزولا عند رغبة زبائنها من جهة ومن جهة أخرى للمساهمة في نشر ثقافة الانترنت للاستفادة التعليمية والبحثية وللتسهيل على التحول نحو الخدمات الالكترونية في كافة المرافق. وقال انه بالمقارنة بين أسعار الانترنت في البحرين ومثيلاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتضح أن البحرين تأتي في المرتبة الرابعة من حيث هذه الأسعار. وأضاف أن من أسباب انتشار ظاهرة خدمات الانترنت غير المشروعة هي ارتفاع سعر الخدمة مشيرا إلى أن هناك 18 ألف زبون غير شرعي يستخدمون الأنترنت عن طريق توصيل خطوط من زبون مشترك إلى عدة منازل وأن هذا يكلف الشركة خسائر تقدر بحوالي 54 ألف دينار شهريا موضحا أن مسئولية إيقاف هذا العمل غير القانوني تقع على عاتق هيئة تنظيم الاتصالات وأن بتلكو لن تقوم بمهمة الشرطي. وأضاف أن بتلكو تعمل الآن على تلبية متطلبات زبائنها عن طريق تقديم عرض قيمته 10 دنانير بحرينية عن كل شهر لسرعات تتراوح بين bps/64kbps256 و سعة تحميل قدرها 2 ا كحد أقصى بزيادة 10 فلوس عن كل ميغابايت إضافي وأن هذه التسعيرة الجديدة في حالة تطبيقها سوف يستفيد منها حوالي 91 بالمائة من نسبة المشتركين موضحا أن التسعيرة الجديدة سوف تخفض السعر الحالي بنسبة 33 بالمائة. وأكد أن هذا العرض يتطلب موافقة هيئة تنظيم الاتصالات قبل تقديمه للزبائن، حيث قامت الشركة مؤخرا بتقديم مقترح بهذا الخصوص لطلب الموافقة عليه وأن الشركة سبق لها أن تقدمت بالعرض من قبل إلا أن هيئة الاتصالات لم ترد عليه بالإيجاب أو بالسلب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو ان الشركة لن تغير أسعار الانترنت ولكن إذا رفضت هيئة الاتصالات التسعيرة الجديدة التي تقترحها الشركة فإنها سوف تقترح رفع التسعيرة، ولكن هذا ليس في صالح الزبائن على الاطلاق وهي تستطيع أن تعاقب الشركة إذا أضرت بالمستهلك أو بالمنافس مشيرا إلى أن مقترح الأسعار الجديدة لخدمة الانترنت تصب في صالح المستهلك ولا تضر بالمنافس، موضحا أن هيئة الاتصالات طلبت من الشركة إنهاء احتكار خدمة الهواتف الثابتة وفتح الخدمة للمنافسة. وأضاف أن وجود هيئة الاتصالات مهم لحماية المستهلك ومنع الاحتكار وأضاف أن بتلكو ترى أن من شأن تقديم هذا العرض لجميع زبائن القطاع المنزلي سوف يساهم في زيادة عدد المشتركين في خدمة برودباند. خاصة أن عدد زبائن برودباند في البحرين بقي ثابتا على مدى العامين الماضيين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو إن الشركة على قناعة بأن هذا العرض بسعره المغري الذي لا يتجاوز 10 دنانير بحرينية هو الأفضل في دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لخدمة انترنت بسرعة bps64 تعرض على زبائن القطاع المنزلي، موضحا أن الشركة سوف تستثمر 21 مليون دينار لإيصال الانترنت إلى كل بيت بحلول عام .2008 كما أنها على قناعة بأنها ستساهم - من خلال توفير خدمة إنترنت أسرع وأقل سعرا - في النمو الاقتصادي وتسهيل احتضان مشروع الحكومة الإلكترونية لجعل البحرين مجتمعا أكثر قبولا واستخداما لتقنية المعلومات «الذكية«. وقال ان الشركة بعد مراجعتها للأسعار المقدمة لزبائن خدمة برودباند من القطاع التجاري، تقوم الآن بتقديم أفضل قيمة على الإطلاق لخدمة الإنترنت في المملكة، مجسدة بذلك التزامها المستمر بتحسين مستويات رضا زبائنها و ريادة السوق. من جهته قال مدير أول خدمات تقنية المعلومات والهاتف عادل الديلمي أن عواقب الاستخدام غير المشروع لشبكة الانترنت كثيرة منها تسرب المعلومات الخاصة بالزبون الذي يقدم الخدمة للآخرين بواسطة التوصيلات غير المشروعة إلى الأجهزة الأخرى وقد تتسرب خصوصيات أو معلومات وملفات تحمل تفاصيل خاصة كما يؤثر سلبا على خطط الحكومة للتحول نحو الحكومة الالكترونية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيتر كالياروبولس ان الشركة قامت خلال العام الماضي بتخصيص عدة ملايين من الدنانير لتطوير خدماتها الحالية وتقديم خدمات جديدة كما ركزت بتلكو على تحسين منتجاتها وفي نفس الوقت جعلت خفض أسعارها ضمن أولوياتها. وأضاف أنه خلال العام الماضي، أسهمت تشكيلة من الخدمات التي قدمتها بتلكو ومن ضمنها خدمة الصوت عبر الإنترنت (VOIP)، وبطاقات الاتصال الدولي مدفوعة الأجر والعديد من خدمات الزبائن مثل التوصيل المنزلي، أسهمت جميعها في تعزيز رضا زبائن القطاعين التجاري والمنزلي على حد سواء إضافة إلى تخصيص استثمارات ضخمة لتطوير شبكاتها للخطوط الثابتة والنقالة بهدف تحسين تغطية خدمة الهاتف النقال، والدخول إلى أنظمة الكابلات الدولية الجديدة وبناء مراكز حفظ البيانات و توفير خدمات برودباند بسرعات أكبر وأسعار أقل. كما أعلن مؤخرا عن تخفيضات بلغت 43% على خدمة برودباند (الخدمة متعددة الوسائط للانترنت)، في حين تم خفض سعر استخدام المؤسسات لنفس الخدمة بحوالي 50%. وأضاف أن هذه الخطوات تتماشى مع رؤية بتلكو التي تتمثل في توفير خدمة برودباند لكل منزل في البحرين مع بداية عام 2008 مشيرا إلى أن الشركة قامت بعمل استبيان للتعرف على مستوى رضا زبائنها عن خدمة برودباند، حيث أظهرت النتائج بأن حوالي 53% من الزبائن ترى أن أسعار خدمة الإنترنت مرتفعة وأن 43 بالمائة طالبت بزيادة السرعة وأكد الجميع رغبتهم في الحصول على سرعات أكبر وبأسعار أقل وهو ما تسعى الشركة لتحقيقه نزولا عند رغبة زبائنها من جهة ومن جهة أخرى للمساهمة في نشر ثقافة الانترنت للاستفادة التعليمية والبحثية وللتسهيل على التحول نحو الخدمات الالكترونية في كافة المرافق. وقال انه بالمقارنة بين أسعار الانترنت في البحرين ومثيلاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتضح أن البحرين تأتي في المرتبة الرابعة من حيث هذه الأسعار. وأضاف أن من أسباب انتشار ظاهرة خدمات الانترنت غير المشروعة هي ارتفاع سعر الخدمة مشيرا إلى أن هناك 18 ألف زبون غير شرعي يستخدمون الأنترنت عن طريق توصيل خطوط من زبون مشترك إلى عدة منازل وأن هذا يكلف الشركة خسائر تقدر بحوالي 54 ألف دينار شهريا موضحا أن مسئولية إيقاف هذا العمل غير القانوني تقع على عاتق هيئة تنظيم الاتصالات وأن بتلكو لن تقوم بمهمة الشرطي. وأضاف أن بتلكو تعمل الآن على تلبية متطلبات زبائنها عن طريق تقديم عرض قيمته 10 دنانير بحرينية عن كل شهر لسرعات تتراوح بين bps/64kbps256 و سعة تحميل قدرها 2 ا كحد أقصى بزيادة 10 فلوس عن كل ميغابايت إضافي وأن هذه التسعيرة الجديدة في حالة تطبيقها سوف يستفيد منها حوالي 91 بالمائة من نسبة المشتركين موضحا أن التسعيرة الجديدة سوف تخفض السعر الحالي بنسبة 33 بالمائة. وأكد أن هذا العرض يتطلب موافقة هيئة تنظيم الاتصالات قبل تقديمه للزبائن، حيث قامت الشركة مؤخرا بتقديم مقترح بهذا الخصوص لطلب الموافقة عليه وأن الشركة سبق لها أن تقدمت بالعرض من قبل إلا أن هيئة الاتصالات لم ترد عليه بالإيجاب أو بالسلب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو ان الشركة لن تغير أسعار الانترنت ولكن إذا رفضت هيئة الاتصالات التسعيرة الجديدة التي تقترحها الشركة فإنها سوف تقترح رفع التسعيرة، ولكن هذا ليس في صالح الزبائن على الاطلاق وهي تستطيع أن تعاقب الشركة إذا أضرت بالمستهلك أو بالمنافس مشيرا إلى أن مقترح الأسعار الجديدة لخدمة الانترنت تصب في صالح المستهلك ولا تضر بالمنافس، موضحا أن هيئة الاتصالات طلبت من الشركة إنهاء احتكار خدمة الهواتف الثابتة وفتح الخدمة للمنافسة. وأضاف أن وجود هيئة الاتصالات مهم لحماية المستهلك ومنع الاحتكار وأضاف أن بتلكو ترى أن من شأن تقديم هذا العرض لجميع زبائن القطاع المنزلي سوف يساهم في زيادة عدد المشتركين في خدمة برودباند. خاصة أن عدد زبائن برودباند في البحرين بقي ثابتا على مدى العامين الماضيين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو إن الشركة على قناعة بأن هذا العرض بسعره المغري الذي لا يتجاوز 10 دنانير بحرينية هو الأفضل في دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لخدمة انترنت بسرعة bps64 تعرض على زبائن القطاع المنزلي، موضحا أن الشركة سوف تستثمر 21 مليون دينار لإيصال الانترنت إلى كل بيت بحلول عام .2008 كما أنها على قناعة بأنها ستساهم - من خلال توفير خدمة إنترنت أسرع وأقل سعرا - في النمو الاقتصادي وتسهيل احتضان مشروع الحكومة الإلكترونية لجعل البحرين مجتمعا أكثر قبولا واستخداما لتقنية المعلومات «الذكية«. وقال ان الشركة بعد مراجعتها للأسعار المقدمة لزبائن خدمة برودباند من القطاع التجاري، تقوم الآن بتقديم أفضل قيمة على الإطلاق لخدمة الإنترنت في المملكة، مجسدة بذلك التزامها المستمر بتحسين مستويات رضا زبائنها و ريادة السوق. من جهته قال مدير أول خدمات تقنية المعلومات والهاتف عادل الديلمي أن عواقب الاستخدام غير المشروع لشبكة الانترنت كثيرة منها تسرب المعلومات الخاصة بالزبون الذي يقدم الخدمة للآخرين بواسطة التوصيلات غير المشروعة إلى الأجهزة الأخرى وقد تتسرب خصوصيات أو معلومات وملفات تحمل تفاصيل خاصة كما يؤثر سلبا على خطط الحكومة للتحول نحو الحكومة الالكترونية.
تعليق