[بسم الله الرحمن الرحيم[/color]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
اخواني .. اخواتي .. رواد المنتدى..
اليكم هذه المادة المفيدة وهي (رسالة الحقوق) للإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام.
وهي رسالة قيمة, تصلح أن تكون دستور المسلم , وهي عبارةعن برنامج متكامل لجميع أفراد المجتمع.
سأبدأ في هذه السلسلة بذكر الحقوق تباعا كل يوم..
تحتوي (رسالة الحقوق) على واحد وخمسين حقا, سأطرح كل يوم حقا واحدا رعاية للفائدة, وتشويقا للجمهور.
فلنبدأ بعون الله:
الحق الأول: حق الله
فأما حق الله الأكبر عليك , أن تعبده لا تشرك به شيئا , فإذا فعلت ذلك باخلاص جعل الله لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والأخرة ويحفظ لك ما تحب منهما.
الحق الثاني: حق النفس (من حقوق الأعظاء)
وأما حق نفسك عليك , فأن تستوفيها في طاعة الله , فتؤدي الى لسانك حقه, والى سمعك حقه , والى بصرك حقه, والى يدك حقها, والى رجلك حقها, والى بطنك حقه والى فرجك حقه, وتستعين بالله على ذلك.
الحق الثالث:حق اللسان
وأما حق اللسان: فإكرامه عن الخنا , وتعويده الخير وترك الفضول التي لا فائدة لها, والبر بالناس وحسن القول فيهم ,وحمله على الآداب ,و إجمامه الا لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا, وإعفاؤه من الفضول القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها, وبعد شاهد العقل والدليل عليه, وتزيين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه, ولا حول ولا قوة الا بالله.
الحق الرابع: حق السمع
وأما حق السمع فتنزيهه عن سماع الغيبة, وسماع ما لا يحل سماعه,وتنزيهه أن تجهله طريقا الى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا أو تكسب بها خلقا كريما, فانه باب الكلام الى القلب يؤدي الى ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر, ولا قوة إلا بالله.
الحق الخامس: حق البصر
وأما حق البصر فغضه عما لا يحل لك, وترك ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا أو تستفيد بها علما, فإن البصر باب الإعتبار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
اخواني .. اخواتي .. رواد المنتدى..
اليكم هذه المادة المفيدة وهي (رسالة الحقوق) للإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام.
وهي رسالة قيمة, تصلح أن تكون دستور المسلم , وهي عبارةعن برنامج متكامل لجميع أفراد المجتمع.
سأبدأ في هذه السلسلة بذكر الحقوق تباعا كل يوم..
تحتوي (رسالة الحقوق) على واحد وخمسين حقا, سأطرح كل يوم حقا واحدا رعاية للفائدة, وتشويقا للجمهور.
فلنبدأ بعون الله:
الحق الأول: حق الله
فأما حق الله الأكبر عليك , أن تعبده لا تشرك به شيئا , فإذا فعلت ذلك باخلاص جعل الله لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والأخرة ويحفظ لك ما تحب منهما.
الحق الثاني: حق النفس (من حقوق الأعظاء)
وأما حق نفسك عليك , فأن تستوفيها في طاعة الله , فتؤدي الى لسانك حقه, والى سمعك حقه , والى بصرك حقه, والى يدك حقها, والى رجلك حقها, والى بطنك حقه والى فرجك حقه, وتستعين بالله على ذلك.
الحق الثالث:حق اللسان
وأما حق اللسان: فإكرامه عن الخنا , وتعويده الخير وترك الفضول التي لا فائدة لها, والبر بالناس وحسن القول فيهم ,وحمله على الآداب ,و إجمامه الا لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا, وإعفاؤه من الفضول القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة عائدتها, وبعد شاهد العقل والدليل عليه, وتزيين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه, ولا حول ولا قوة الا بالله.
الحق الرابع: حق السمع
وأما حق السمع فتنزيهه عن سماع الغيبة, وسماع ما لا يحل سماعه,وتنزيهه أن تجهله طريقا الى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا أو تكسب بها خلقا كريما, فانه باب الكلام الى القلب يؤدي الى ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر, ولا قوة إلا بالله.
الحق الخامس: حق البصر
وأما حق البصر فغضه عما لا يحل لك, وترك ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا أو تستفيد بها علما, فإن البصر باب الإعتبار.
تعليق