بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة شكر و تقدير :
في البداية يكل لساني و تعجز كلماتي عن تقديم الشكر الجزيل لكل من سعى و تضامن للإفراج عنا من لجنة الأهالي و لجنة النشطاء و مركز حقوق الإنسان إلى جميع الشخصيات و العلماء الأفاضل و الشعب الصامد الأبي ، على و قوفهم معنا و مساندتنا والتضامن معنا رغم ما لاقوه من التهديدات وقمع و إضطهاد ، فلم ترغمكم التهديدات ولم ترهبكم الأسلحة من الوقوف مع الحق و مناصرته و سعيكم الحثيث للإفراج عن المعتقلين ، وهذا إن دل فإنما يدل على إيمانكم الراسخ و صبركم العظيم و شموخ عزتكم و كرامتكم على رفض الظلم و الطغيان ، فبارك الله فيكم و جزيتم من الله خير الجزاء .
أخبار المُعتقل :
بعد أن وصلتني إحضارية للحضور إلى المحكمة و في اليوم الموعود ، أمر القاضي بنقلي إلى غرفة ـ زنزانة ـ أخرى غير التي أقطن فيها ذاك الوقت ، بعد أن شرحت له معاناتي فيها وما ألاقيه من تعب نفسي وصحي مع المكوث مع سجناء جنائيين و مصابين بأمراض مزمنة و مختلفة ... وكان أسم القاضي الذي حكم بهذا القرار { أحمد يحي } .
إلا أن الظابط { أحمد الخالدي } قال لي : " أن القاضي أمر أن نأخذك من هذه الزنزانة السيئة إلى أخرى أفضل ، ولكنني سأخذك من زنزانة سيئة إلى أسوء " ، وهذا فعلاً ما حصل ، حيث أمر الظابط { أحمد الخالدي } مدير الشفت الذي يحمل الرقم الوظيفي 12664 باخذي إلى زنزانة اخرى اسوء .
وعند حضور مدير الشفت إلى الزنزانة التي أقطن بها أخبرني بنقلي فرفضت أنا ذلك ، فقال لي : "إلم تأتي معنا بالطيب سنستخدم معك أساليب أخرى" ، فما هي إلا لحظات على رفضي حتى لقيت نفسي وسط عدد من الشرطة يسحبوني قصراً ويجرون بحاجاتي الشخصية الى زنزانة اخرى ، و أنا وحتى أصدار هذا البيان أقطن بين سجين مريض عقلياً و نفسياً و جسدياً و سجين متهم بالقتل و سجين ثالث يعمل مخبر و جاسوس .
وهكذا تم ضرب قرار المحكمة و القاضي عرض الحائط ، و زجي بزنزانة و سجناء أسوء
الظابط { أحمد الخالدي } ومُعاملته السيئة :
قد طلب القاضي بمعاملتنا على أساس كوننا معتقلين بغض النظر عن القضايا المتهمين بها الا أن هذا الضابط بتصرفات شخصية غير مسؤولة ونظرا لموقعه البعيد عن المساءلة يستغل منصبه بتضييق الخناق على المعتقلين و الجدير بالذكر أن هذا الظابط يتعامل مع السجناء بشدة و قسوه ، وهو متشدد جداً بمعاملته معي خاصة ، و منعي من مراسلة الأهل و الأصدقاء و مراسلتهم لي والتي هي من حقوق المعتقل المثبتة في قوانين السجن لديهم .
ونظرا لما أعانيه من تردي في وضعي الصحي فقد منعت من الذهاب الى مواعيدي الخاصة بمستشفى السلمانية الطبي لمتابعة العلاج .
وهذا نوع آخر من مختلف الأساليب التي تمارس للتضييق علينا داخل المعتقل.
وفي الخنام لا يسعني الا بتجديد جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في التضامن معنا طالبين من المولى العلي القدير أن يفرج عنا في القريب العاجل وأن يكشف هذه الغمه عن أهل هذه الأمة
أخوكم المعتقل : حسن عبدالنبي حسن
يوم السبت 11 / 3 / 2005 م
==============================
==============================
==============================
كما وصلتنا أخبار مؤكدة من داخل السجن عند زيارة أحد المعتقلين بتعرض كل من :
ياسر : مريض بحصى في الكلة ، حيث لا يستطيع الإخراج ـ قضاء حاجته ـ مما يعاني من ألام مبرحة في البطن ، وقد عرض على الدكتور إلا أن الدكتور يكتفي بإعطاءه حبوب بندول .
قاسم : تعرض للضرب المبرح من قبل شخصين جنائيين معه في الزنزانة ، و إتهامه بأنه هو الجاني و سجنه إنفرادي .
عاطف : مصاب بمرض السكلر مما أدى إلى تألمه بشدة لعدم حصوله على العلاج الكافي و أخذ جرعات من الأنسلوين ، و طلب منهم أخذه إلى المستشفة لتلقي العلاج الازم إلا أنهم رفضوا ذلك حتى يأتيهم بتقارير طبية تثبت بأنه مريض بالسكلر !!!
مع تحياتي
ملاك المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة شكر و تقدير :
في البداية يكل لساني و تعجز كلماتي عن تقديم الشكر الجزيل لكل من سعى و تضامن للإفراج عنا من لجنة الأهالي و لجنة النشطاء و مركز حقوق الإنسان إلى جميع الشخصيات و العلماء الأفاضل و الشعب الصامد الأبي ، على و قوفهم معنا و مساندتنا والتضامن معنا رغم ما لاقوه من التهديدات وقمع و إضطهاد ، فلم ترغمكم التهديدات ولم ترهبكم الأسلحة من الوقوف مع الحق و مناصرته و سعيكم الحثيث للإفراج عن المعتقلين ، وهذا إن دل فإنما يدل على إيمانكم الراسخ و صبركم العظيم و شموخ عزتكم و كرامتكم على رفض الظلم و الطغيان ، فبارك الله فيكم و جزيتم من الله خير الجزاء .
أخبار المُعتقل :
بعد أن وصلتني إحضارية للحضور إلى المحكمة و في اليوم الموعود ، أمر القاضي بنقلي إلى غرفة ـ زنزانة ـ أخرى غير التي أقطن فيها ذاك الوقت ، بعد أن شرحت له معاناتي فيها وما ألاقيه من تعب نفسي وصحي مع المكوث مع سجناء جنائيين و مصابين بأمراض مزمنة و مختلفة ... وكان أسم القاضي الذي حكم بهذا القرار { أحمد يحي } .
إلا أن الظابط { أحمد الخالدي } قال لي : " أن القاضي أمر أن نأخذك من هذه الزنزانة السيئة إلى أخرى أفضل ، ولكنني سأخذك من زنزانة سيئة إلى أسوء " ، وهذا فعلاً ما حصل ، حيث أمر الظابط { أحمد الخالدي } مدير الشفت الذي يحمل الرقم الوظيفي 12664 باخذي إلى زنزانة اخرى اسوء .
وعند حضور مدير الشفت إلى الزنزانة التي أقطن بها أخبرني بنقلي فرفضت أنا ذلك ، فقال لي : "إلم تأتي معنا بالطيب سنستخدم معك أساليب أخرى" ، فما هي إلا لحظات على رفضي حتى لقيت نفسي وسط عدد من الشرطة يسحبوني قصراً ويجرون بحاجاتي الشخصية الى زنزانة اخرى ، و أنا وحتى أصدار هذا البيان أقطن بين سجين مريض عقلياً و نفسياً و جسدياً و سجين متهم بالقتل و سجين ثالث يعمل مخبر و جاسوس .
وهكذا تم ضرب قرار المحكمة و القاضي عرض الحائط ، و زجي بزنزانة و سجناء أسوء
الظابط { أحمد الخالدي } ومُعاملته السيئة :
قد طلب القاضي بمعاملتنا على أساس كوننا معتقلين بغض النظر عن القضايا المتهمين بها الا أن هذا الضابط بتصرفات شخصية غير مسؤولة ونظرا لموقعه البعيد عن المساءلة يستغل منصبه بتضييق الخناق على المعتقلين و الجدير بالذكر أن هذا الظابط يتعامل مع السجناء بشدة و قسوه ، وهو متشدد جداً بمعاملته معي خاصة ، و منعي من مراسلة الأهل و الأصدقاء و مراسلتهم لي والتي هي من حقوق المعتقل المثبتة في قوانين السجن لديهم .
ونظرا لما أعانيه من تردي في وضعي الصحي فقد منعت من الذهاب الى مواعيدي الخاصة بمستشفى السلمانية الطبي لمتابعة العلاج .
وهذا نوع آخر من مختلف الأساليب التي تمارس للتضييق علينا داخل المعتقل.
وفي الخنام لا يسعني الا بتجديد جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في التضامن معنا طالبين من المولى العلي القدير أن يفرج عنا في القريب العاجل وأن يكشف هذه الغمه عن أهل هذه الأمة
أخوكم المعتقل : حسن عبدالنبي حسن
يوم السبت 11 / 3 / 2005 م
==============================
==============================
==============================
كما وصلتنا أخبار مؤكدة من داخل السجن عند زيارة أحد المعتقلين بتعرض كل من :
ياسر : مريض بحصى في الكلة ، حيث لا يستطيع الإخراج ـ قضاء حاجته ـ مما يعاني من ألام مبرحة في البطن ، وقد عرض على الدكتور إلا أن الدكتور يكتفي بإعطاءه حبوب بندول .
قاسم : تعرض للضرب المبرح من قبل شخصين جنائيين معه في الزنزانة ، و إتهامه بأنه هو الجاني و سجنه إنفرادي .
عاطف : مصاب بمرض السكلر مما أدى إلى تألمه بشدة لعدم حصوله على العلاج الكافي و أخذ جرعات من الأنسلوين ، و طلب منهم أخذه إلى المستشفة لتلقي العلاج الازم إلا أنهم رفضوا ذلك حتى يأتيهم بتقارير طبية تثبت بأنه مريض بالسكلر !!!
مع تحياتي
ملاك المنتدى
تعليق