أعرف تاريخ بلدك تعرف حاضرها ومستقبلها....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
البحرين تاريخ وحضارة وتمسك بالولاء لاهل البيت الطيبين منذ القدم
أذا اردته أن تعرف حاضر امة فقراء تاريخها
البحرين في التاريخ خطوة للتعريف
تعريف عام:
اختلفت الآراء حول الدلالة الجغرافية لكلمة ( البحرين ) .
فقال يا قوت في معجم البلدان : ( البحرين اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان ، قيل هي قصبة هجر , وقيل : هجر قصبة البحرين ) .
وقيل : إن البحرين مشتملة على المدن الثلاث : جزيرة أوال و القطيف و الاحساء . ومهما كان الأمر ففي التاريخ الإسلامي كان لفظ البحرين يطلق على الإقليم الممتد من البصرة إلى عمان .
وقد يطلق علي اسم هجر .
أما سبب تسميتها بالبحرين فقيل : لأنها تقع بين البحر من جانب الهندسة الصناعية والبحر من جانب الغرب . فهي واقعة بين بحرين . ويؤيد هذا القول واقعها الجغرافي . وقيل : كلمة البحرين تشير إلى بحر يحيط بالجزر وبحر في جوفها . وذلك لكثرة ينابيعها وعيونها وقيل لوجود بحيرة في قرية من قراها على باب الأحساء .
هذا اسمها المعاصر . أما اسمها القديم فهو ( ندوكي ) وهو أقدم اسم عرفت به مجموعة جزر البحرين . وشوهد هذا الاسم في الرسوم والنقوش السومرية والأكدية , كما لوحظ في ملحمة ( جلجامش ) المشهورة .
وأطلق عليها اليونان أسم : ( أولوس ) ولها اسم آخر في كتاباتهم وهو : ( تيلوس ) وظهر هذا الاسم بعد أن غزا الإسكندر الأكبر أرض بابل و أرسل ثلاث سفن حربية إلى ساحل شبه الجزيرة العربية في الخليج . ووصلت إحدى السفن إلى جزيرة ( تيلوس ) أي : البحرين . وبعد ذلك وجد لها في الكتابة البابلية اسم : ( دلمون ) وتحدثت إحدى الاسطورات السومرية عن أرض دلمون _ البحرين ( ارض دلمون مطهّرة , أرض دلمون نقية ... في دلمون لا ينعق الغراب ولا يفترس الذئب الحمل , ولا يقتل الأسد , لا أحد يقول عيني تؤلمني ولا أحد يقول رأسي يصدعني ... ) .
وفي السنوات الأخيرة تم اكتشاف آثار مهمة تدل على وجود حضارة قديمة تعود إلى الالف الثلاث ق . م وتسمى : حضارة دلمون التي كانت تتوسط طرق التجارة والنقل بين حضارات مصر وبلاد ما بين النهرين والهند .
وورد أسم ( دلمون ) وتحدد موقعها في النصوص المسمارية العراقية القديمة كما جاء في نصوص مدينة ( إيبلا ) قرب حلب التي تعود إلى 2400 - 2300 ق . م ما يؤكد وجود ( دلمون ) كيانا جغرافيا يشتهر بنخيله وتجارته . ويؤكد الباحثون أن حضارة ( دلمون ) نشأت حول الساحل الهندسة الصناعيةي للسعودية من جزيرة فيلكة إلى سواحل القطيف والاحساء إلى دولة الإمارات . وهي عبارة عن مجموعة مدن خضعت لسلطة المملكة الدلمونية التي كان مقرها جزر دولة البحرين .
واعتبرت منطقة ( دلمون ) ( أرض الخلود ) لذلك اعتقد السومريون والبابليون والآشوريون أنها مركز لآلهتهم ومقر لتقرير مصير الناس . وبعد مملكة دلمون لم يسجل التاريخ أو تكشف الحفريات أيّ شيء يذكر عن البحرين حتى فجر الإسلام . ويذكر أن الزمخشري يعامل البحرين معاملة المثنى , ولم يقل بهذا الرأي غيرُه .
الموقع والحدود :
تقع البحرين - وهي مجموعة جزر - في منتصف الجانب الغربي من الخليج , بين قطر والمملكة العربية السعودية . على خط عرض ( 26 ) وخط طول ( 51 ) . ويفصلها عن ساحل قطر ( 30 ) كم وعن ساحل المملكة ( 25 ) كم . وموقعها هذا يجعل مناخها حارّاً ورطباً .
إذ يبلغ معدل الحرارة ( 15 ) في شهر كانون الثاني و ( 39 ) درجة في شهر آب . ويمتد الفصل الجاف إلى عدة شهور في السنة . كما ينخفض معدل الأمطار عادةً . ففي شهر كانون الأول 6/5 ملم وفي شهر كانون الثاي 7/5 ملم .
المساحة والنفوس :
البحرين من الدول الصغيرة في العالم . فهي أصغر من إمارة أبو ظبي ( 112 ) مرّة ومن دولة قطر ( 17 ) مرّة ومن دبي ( 7 ) مرات .
أما مساحتها فتبلغ ( 692 ) كم2 وتشمل ( 35 ) جزيرة , كبيرة وصغيرة وأكبر الجزر : ( المنامة ) 562 كم2 ويبلغ طولها ( 48 ) كم وعرضها يتراوح بين ( 13 - 16 ) كم وربما تزاد مساحة الدولة باتباع طريقة تجفيف البحر نتيجة التزايد السكاني والتوسع العمراني .
وقد بلغت نفوس البحرين عام 2000 م ( 000/ 700 ) نسمة من السكان الأصليين ومن الوافدين وهم من الإيرانيين والباكستانيين والهنود و العمانيين . ويبلغ عدد الوافدين ( 240 ) ألفاً . وبلغت نسبة الذكور ( 57% ) ونسبة الإناث ( 43% ) من مجموع السكان . أما المسلمون فعددهم ( 635 ) ألفاً والمسيحيون ( 31 ) ألفاً وباقي الأديان ( 34 ) ألفاً ونسبة الشيعة 75% و 25% هم إخواننا أهل السنة من مجموع المسلمين واما بالنسبة لكل البحرين فان نسبة الشيعة هي 68% من مجموع السكان وذلك حسب المصادر المتوفرة لدى مركز الابحاث العقائدية من الكتب والمقالات ومواقع الانترنت و التقارير الخاصة من المستبصرين والمبلغين في العالم .
وتعتبر البحرين رابع بلد في كثافته السكانية التي بلغت ( 1050 ) شخصاً للكيلومتر المربع بعد سنغافور ومالطا و بنجلادش
الاستقلال ونظام الحكم :
لم نتوغل في تاريخ البحرين السياسي القديم لمعرفة التقلبات السياسية التي مرت بها هذه الدولة ، وإنما نكتفي بتناول تاريخها السياسي الحديث والمعاصر بإيجاز . فنبدأ بالاحتلال البرتغالي لها بعملية غزو انتهت باحتلال جزيرة المنامة سنة 922 هـ - 1517م ولا تزال إلى اليوم في البحرين قلعة من آثارهم .
وقد أثار هذا الاحتلال حفيظة السلطان سليمان القانوني العثماني فأرسل اسطولاً بحريا مؤلفا من سبعين سفينة حربية تحمل أكثر من عشرين ألف محارب لقتال البرتغاليين . وقد أحرزت هذه القوات انتصاراً موضعياً في منطقة البحرين فاستولت على المنامة والقطيف وقطر ثم احتلوا الأحساء سنة 958 هـ فأصبحت القطيف تابعة للاحساء في إدارة الحكم .
وفي سنة 1031 هـ استولى الإيرانيون على جزيرة أوال التي تفردت بعد ذلك باسم ( البحرين ) ثم ملكها في العقد الأول من القرن الثاني عشر : الشيخ الجبري وهو واحد من بقايا آل جبر ملوك الأحساء والقطيف السابقين ثم استردهّا الصفويون ملوك إيران. ولما ضعفت الدولة الصفوية , استقّل بها الشيخ جبارة الهولي . وحين قامت الدولة الأفشارية في إيران عادت إلى الحكم الإيراني سنة 1150هـ في عهد نادر شاه . ثم استولى عليها سنة 1151هـ سيف بن سلطان حاكم مسقط . وفي سنة 1152هـ استرجعها الإيرانيون , وولّوا عليها آل مذكور الذين استقلوا بالحكم .
وقد نشبت بينهم وبين آل خليفة - حكام البحرين الآن - معركة أدت إلى تقهقرهم واستيلاء آل خليفة على البحرين بأجمعها وفي سنة 1212هـ استولى عليها حاكم مسقط سلطان بن أحمد , ثم استرجعها آل خليفة سنة 1224هـ وفي سنة 1225هـ استولى عليها سعود أمير نجد ولكنها عادت لآل خليفة في السنة نفسها .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
البحرين تاريخ وحضارة وتمسك بالولاء لاهل البيت الطيبين منذ القدم
أذا اردته أن تعرف حاضر امة فقراء تاريخها
البحرين في التاريخ خطوة للتعريف
تعريف عام:
اختلفت الآراء حول الدلالة الجغرافية لكلمة ( البحرين ) .
فقال يا قوت في معجم البلدان : ( البحرين اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان ، قيل هي قصبة هجر , وقيل : هجر قصبة البحرين ) .
وقيل : إن البحرين مشتملة على المدن الثلاث : جزيرة أوال و القطيف و الاحساء . ومهما كان الأمر ففي التاريخ الإسلامي كان لفظ البحرين يطلق على الإقليم الممتد من البصرة إلى عمان .
وقد يطلق علي اسم هجر .
أما سبب تسميتها بالبحرين فقيل : لأنها تقع بين البحر من جانب الهندسة الصناعية والبحر من جانب الغرب . فهي واقعة بين بحرين . ويؤيد هذا القول واقعها الجغرافي . وقيل : كلمة البحرين تشير إلى بحر يحيط بالجزر وبحر في جوفها . وذلك لكثرة ينابيعها وعيونها وقيل لوجود بحيرة في قرية من قراها على باب الأحساء .
هذا اسمها المعاصر . أما اسمها القديم فهو ( ندوكي ) وهو أقدم اسم عرفت به مجموعة جزر البحرين . وشوهد هذا الاسم في الرسوم والنقوش السومرية والأكدية , كما لوحظ في ملحمة ( جلجامش ) المشهورة .
وأطلق عليها اليونان أسم : ( أولوس ) ولها اسم آخر في كتاباتهم وهو : ( تيلوس ) وظهر هذا الاسم بعد أن غزا الإسكندر الأكبر أرض بابل و أرسل ثلاث سفن حربية إلى ساحل شبه الجزيرة العربية في الخليج . ووصلت إحدى السفن إلى جزيرة ( تيلوس ) أي : البحرين . وبعد ذلك وجد لها في الكتابة البابلية اسم : ( دلمون ) وتحدثت إحدى الاسطورات السومرية عن أرض دلمون _ البحرين ( ارض دلمون مطهّرة , أرض دلمون نقية ... في دلمون لا ينعق الغراب ولا يفترس الذئب الحمل , ولا يقتل الأسد , لا أحد يقول عيني تؤلمني ولا أحد يقول رأسي يصدعني ... ) .
وفي السنوات الأخيرة تم اكتشاف آثار مهمة تدل على وجود حضارة قديمة تعود إلى الالف الثلاث ق . م وتسمى : حضارة دلمون التي كانت تتوسط طرق التجارة والنقل بين حضارات مصر وبلاد ما بين النهرين والهند .
وورد أسم ( دلمون ) وتحدد موقعها في النصوص المسمارية العراقية القديمة كما جاء في نصوص مدينة ( إيبلا ) قرب حلب التي تعود إلى 2400 - 2300 ق . م ما يؤكد وجود ( دلمون ) كيانا جغرافيا يشتهر بنخيله وتجارته . ويؤكد الباحثون أن حضارة ( دلمون ) نشأت حول الساحل الهندسة الصناعيةي للسعودية من جزيرة فيلكة إلى سواحل القطيف والاحساء إلى دولة الإمارات . وهي عبارة عن مجموعة مدن خضعت لسلطة المملكة الدلمونية التي كان مقرها جزر دولة البحرين .
واعتبرت منطقة ( دلمون ) ( أرض الخلود ) لذلك اعتقد السومريون والبابليون والآشوريون أنها مركز لآلهتهم ومقر لتقرير مصير الناس . وبعد مملكة دلمون لم يسجل التاريخ أو تكشف الحفريات أيّ شيء يذكر عن البحرين حتى فجر الإسلام . ويذكر أن الزمخشري يعامل البحرين معاملة المثنى , ولم يقل بهذا الرأي غيرُه .
الموقع والحدود :
تقع البحرين - وهي مجموعة جزر - في منتصف الجانب الغربي من الخليج , بين قطر والمملكة العربية السعودية . على خط عرض ( 26 ) وخط طول ( 51 ) . ويفصلها عن ساحل قطر ( 30 ) كم وعن ساحل المملكة ( 25 ) كم . وموقعها هذا يجعل مناخها حارّاً ورطباً .
إذ يبلغ معدل الحرارة ( 15 ) في شهر كانون الثاني و ( 39 ) درجة في شهر آب . ويمتد الفصل الجاف إلى عدة شهور في السنة . كما ينخفض معدل الأمطار عادةً . ففي شهر كانون الأول 6/5 ملم وفي شهر كانون الثاي 7/5 ملم .
المساحة والنفوس :
البحرين من الدول الصغيرة في العالم . فهي أصغر من إمارة أبو ظبي ( 112 ) مرّة ومن دولة قطر ( 17 ) مرّة ومن دبي ( 7 ) مرات .
أما مساحتها فتبلغ ( 692 ) كم2 وتشمل ( 35 ) جزيرة , كبيرة وصغيرة وأكبر الجزر : ( المنامة ) 562 كم2 ويبلغ طولها ( 48 ) كم وعرضها يتراوح بين ( 13 - 16 ) كم وربما تزاد مساحة الدولة باتباع طريقة تجفيف البحر نتيجة التزايد السكاني والتوسع العمراني .
وقد بلغت نفوس البحرين عام 2000 م ( 000/ 700 ) نسمة من السكان الأصليين ومن الوافدين وهم من الإيرانيين والباكستانيين والهنود و العمانيين . ويبلغ عدد الوافدين ( 240 ) ألفاً . وبلغت نسبة الذكور ( 57% ) ونسبة الإناث ( 43% ) من مجموع السكان . أما المسلمون فعددهم ( 635 ) ألفاً والمسيحيون ( 31 ) ألفاً وباقي الأديان ( 34 ) ألفاً ونسبة الشيعة 75% و 25% هم إخواننا أهل السنة من مجموع المسلمين واما بالنسبة لكل البحرين فان نسبة الشيعة هي 68% من مجموع السكان وذلك حسب المصادر المتوفرة لدى مركز الابحاث العقائدية من الكتب والمقالات ومواقع الانترنت و التقارير الخاصة من المستبصرين والمبلغين في العالم .
وتعتبر البحرين رابع بلد في كثافته السكانية التي بلغت ( 1050 ) شخصاً للكيلومتر المربع بعد سنغافور ومالطا و بنجلادش
الاستقلال ونظام الحكم :
لم نتوغل في تاريخ البحرين السياسي القديم لمعرفة التقلبات السياسية التي مرت بها هذه الدولة ، وإنما نكتفي بتناول تاريخها السياسي الحديث والمعاصر بإيجاز . فنبدأ بالاحتلال البرتغالي لها بعملية غزو انتهت باحتلال جزيرة المنامة سنة 922 هـ - 1517م ولا تزال إلى اليوم في البحرين قلعة من آثارهم .
وقد أثار هذا الاحتلال حفيظة السلطان سليمان القانوني العثماني فأرسل اسطولاً بحريا مؤلفا من سبعين سفينة حربية تحمل أكثر من عشرين ألف محارب لقتال البرتغاليين . وقد أحرزت هذه القوات انتصاراً موضعياً في منطقة البحرين فاستولت على المنامة والقطيف وقطر ثم احتلوا الأحساء سنة 958 هـ فأصبحت القطيف تابعة للاحساء في إدارة الحكم .
وفي سنة 1031 هـ استولى الإيرانيون على جزيرة أوال التي تفردت بعد ذلك باسم ( البحرين ) ثم ملكها في العقد الأول من القرن الثاني عشر : الشيخ الجبري وهو واحد من بقايا آل جبر ملوك الأحساء والقطيف السابقين ثم استردهّا الصفويون ملوك إيران. ولما ضعفت الدولة الصفوية , استقّل بها الشيخ جبارة الهولي . وحين قامت الدولة الأفشارية في إيران عادت إلى الحكم الإيراني سنة 1150هـ في عهد نادر شاه . ثم استولى عليها سنة 1151هـ سيف بن سلطان حاكم مسقط . وفي سنة 1152هـ استرجعها الإيرانيون , وولّوا عليها آل مذكور الذين استقلوا بالحكم .
وقد نشبت بينهم وبين آل خليفة - حكام البحرين الآن - معركة أدت إلى تقهقرهم واستيلاء آل خليفة على البحرين بأجمعها وفي سنة 1212هـ استولى عليها حاكم مسقط سلطان بن أحمد , ثم استرجعها آل خليفة سنة 1224هـ وفي سنة 1225هـ استولى عليها سعود أمير نجد ولكنها عادت لآل خليفة في السنة نفسها .
تعليق