ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ .."
الإساءة لمحمد طعنة في ظهر البشرية
استقبل العالم الإسلامي بكافة قطاعاته ومكوناته ومنها نادي صناع الحياة في فلسطين المحتلة ببالغ الاستياء ما نشرته إحدى الصحف الدانيماركية من صور كاريكاتيرية تسئ للني محمد صلى الله عليه وسلم ..
وكانت صحيفة "جيلاندز بوستن" الدانماركية، نشرت في سبتمبر الماضي 12 رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للرسول صلى الله عليه وسلم, فيما أعادت صحيفة نرويجية في وقت سابق من الشهر الجاري نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة "جيلاندز بوستن" الدانماركية.
ونظراً لعدم اكتراث الحكومة الدانماركية لإساءة صحفها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن الأمر ازداد تعقيداً وتطوراً وانعكس بمزيد من الغضب والاستياء بين أوساط المسلمين، بل و الأحرار ودعاة التسامح واحترام الأديان ورموزها من غير المسلمين في العالم.
ونحن في نادي صناع الحياة في فلسطين المحتلة إذ نعبر عن بالغ استيائنا وغضبنا للإساءة لنبينا, فإننا ننوه للنقاط التالية:
1. نطالب الحكومة الدانماركية بإعادة النظر في موقفها السلبي من حملة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم فوق أراضيها, واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الصحيفة المسيئة, ودفعها للاعتذار عما بدر منها.
2. نؤكد على أن ما قامت به الصحيفة الدانماركية يعد خروجاً عن حرية الرأي والتعبير التي ضمنتها حقوق الإنسان للصحفيين, وهو إجراء كفيل بتوسيع الفجوة بين الهندسة الصناعية والغرب في العالم.
3. نعبر عن تضامننا الكامل مع الجالية الإسلامية في الدانمارك في جهودها المبذولة ضد حملة الإساءة.
4. نقدر كافة الجهود المبذولة عربياً وإسلامياً للتصدي للحملة وفي مقدمتها استدعاء المملكة السعودية للسفير الدانماركي في بلادها, وتدشين مواقع إلكترونية وقنوات فضائية إسلامية للرد على "الإساءة الدانماركية" ..
5. نطالب أعضاء نادي صناع الحياة في فلسطين بمقاطعة المنتجات الدانماركية مقاطعة كاملة إلى حين العدول عن موقفها السلبي, ومنها المنتجات التالية " سن توب، سن كويك، نيدوو أنكور، دانو, جبن بوك، جبنة البقرات، لورباك ..".
6. نؤكد أن هذا البيان تعبير مبدئي عن رفضنا واستنكارنا للذي يحدث بحق رسول البشرية, وفي حال فشل الجهود الإسلامية الحالية في منع حملة الإساءة فإن لدينا العديد من الخطوات على هذا الصعيد.
"وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ .."
الإساءة لمحمد طعنة في ظهر البشرية
استقبل العالم الإسلامي بكافة قطاعاته ومكوناته ومنها نادي صناع الحياة في فلسطين المحتلة ببالغ الاستياء ما نشرته إحدى الصحف الدانيماركية من صور كاريكاتيرية تسئ للني محمد صلى الله عليه وسلم ..
وكانت صحيفة "جيلاندز بوستن" الدانماركية، نشرت في سبتمبر الماضي 12 رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للرسول صلى الله عليه وسلم, فيما أعادت صحيفة نرويجية في وقت سابق من الشهر الجاري نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة "جيلاندز بوستن" الدانماركية.
ونظراً لعدم اكتراث الحكومة الدانماركية لإساءة صحفها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن الأمر ازداد تعقيداً وتطوراً وانعكس بمزيد من الغضب والاستياء بين أوساط المسلمين، بل و الأحرار ودعاة التسامح واحترام الأديان ورموزها من غير المسلمين في العالم.
ونحن في نادي صناع الحياة في فلسطين المحتلة إذ نعبر عن بالغ استيائنا وغضبنا للإساءة لنبينا, فإننا ننوه للنقاط التالية:
1. نطالب الحكومة الدانماركية بإعادة النظر في موقفها السلبي من حملة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم فوق أراضيها, واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الصحيفة المسيئة, ودفعها للاعتذار عما بدر منها.
2. نؤكد على أن ما قامت به الصحيفة الدانماركية يعد خروجاً عن حرية الرأي والتعبير التي ضمنتها حقوق الإنسان للصحفيين, وهو إجراء كفيل بتوسيع الفجوة بين الهندسة الصناعية والغرب في العالم.
3. نعبر عن تضامننا الكامل مع الجالية الإسلامية في الدانمارك في جهودها المبذولة ضد حملة الإساءة.
4. نقدر كافة الجهود المبذولة عربياً وإسلامياً للتصدي للحملة وفي مقدمتها استدعاء المملكة السعودية للسفير الدانماركي في بلادها, وتدشين مواقع إلكترونية وقنوات فضائية إسلامية للرد على "الإساءة الدانماركية" ..
5. نطالب أعضاء نادي صناع الحياة في فلسطين بمقاطعة المنتجات الدانماركية مقاطعة كاملة إلى حين العدول عن موقفها السلبي, ومنها المنتجات التالية " سن توب، سن كويك، نيدوو أنكور، دانو, جبن بوك، جبنة البقرات، لورباك ..".
6. نؤكد أن هذا البيان تعبير مبدئي عن رفضنا واستنكارنا للذي يحدث بحق رسول البشرية, وفي حال فشل الجهود الإسلامية الحالية في منع حملة الإساءة فإن لدينا العديد من الخطوات على هذا الصعيد.
تعليق