الأريكه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
كان الكل جالسا أمام التلفاز على الأريكه المخمليه الحمراء
هذه كانت آخر قطعه من الأثاث الذي ورثته الأم عن ابيها
ملك ملوك صناعة ورق العنب
كانت الأم تعتز بهذه الأريكه تهتم بها كما وليدتها الوحيده
سمر قالت الأم بخوف ابعدي الشكولا عن أن تقع على الأريكه
وفي أحدى الليالي الممطره كان الكل جالس أمام التلفاز
على الأريكه المخمليه يتوقون للأستمتاع ببرنامجهم اليومي
كل شيئ معد لمشاهدة البرنامج
الحلويات المشروبات والفوشار لسمر
كامل الأب كان كثير السكوت
حركاته قليله لكن فعله عجيب
فهو يهتز لمجرد لمس ظهره كانت هذه مصيبة الأم وديعه
فهي تحب ان تكون يدها على ظهر كامل
لكن هذه الحركه تجعله يهتز وينفر مما حوله
اي بادرةٍ من احد كانت تضيع عليه دقائق في الأهتزاز
لم يكن كامل يهتم لكلام الأطباء بهذا الخصوص
فهو يعلم انه لابد ان يكمل حياته على هذا النحو
هذا ما أختاره الله له
وهذا إختبار هو من يحدد نجاحه وتفوقه فيه
تلك الليله كانت ممطره لكن بهدوء لم يكن الجو عاصفا
بل ان زخاته كانت تدل على انه ينساب على قيثاره
تحرك الأحاسيس نحو أبداع الخالق في صنع صوت الخرير
من منا لا يرتاح له
بدأ البرنامج سكوت اششششششش يا سمر
لن نكمل البرنامج بهذه الطريقه - الأم طبعا - هل علينا
ان نسكتك كل مره
دقائق تمر دون حراك احد من العائله
في لحظه حانت التفاته من كامل للنافذه قرب باب الخروج
كانت قد غطيت بقطعه حديديه
النوافذ الأخريات ايضا
تقريبا حتى الأبواب من الخارج قد غطيت بالحديد
الأب لم يحرك ساكنا
الأم : سمر سمر
الأب حتى عيناه ساكنه عن الحركه وهو يحدق بنافذة الباب
لم تكن هنالك فرصه تسمح للتفكير
فقد حصل كل شيئ بسرعه
دون ان يحس احد
دون ان يشعر جميع من بالمنزل بأي حركه في الخارج
تسمرت الأم ناحية درج الطابق العلوي
كان هنالك سائل اخضر تتصاعد منه ابخرة البروده
شديد اللزوجه عليه فقاقيع بيض وهو ينساب بثقل
لم تكن إلتفاتة الأم في وقتها فقد اقترب السائل من الأريكه
المخمليه الحمراء الأرث الباقي لهذه العائله المناضله
فجأه بدون ان يعير احد من العائله اي اهتمام
يفتح سقف المنزل لتلتقط الفتاه نسمه دُماها
من بين عصير الكيوي الذي أنسكب من يدها
................... على بيت الدمى الصغير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
كان الكل جالسا أمام التلفاز على الأريكه المخمليه الحمراء
هذه كانت آخر قطعه من الأثاث الذي ورثته الأم عن ابيها
ملك ملوك صناعة ورق العنب
كانت الأم تعتز بهذه الأريكه تهتم بها كما وليدتها الوحيده
سمر قالت الأم بخوف ابعدي الشكولا عن أن تقع على الأريكه
وفي أحدى الليالي الممطره كان الكل جالس أمام التلفاز
على الأريكه المخمليه يتوقون للأستمتاع ببرنامجهم اليومي
كل شيئ معد لمشاهدة البرنامج
الحلويات المشروبات والفوشار لسمر
كامل الأب كان كثير السكوت
حركاته قليله لكن فعله عجيب
فهو يهتز لمجرد لمس ظهره كانت هذه مصيبة الأم وديعه
فهي تحب ان تكون يدها على ظهر كامل
لكن هذه الحركه تجعله يهتز وينفر مما حوله
اي بادرةٍ من احد كانت تضيع عليه دقائق في الأهتزاز
لم يكن كامل يهتم لكلام الأطباء بهذا الخصوص
فهو يعلم انه لابد ان يكمل حياته على هذا النحو
هذا ما أختاره الله له
وهذا إختبار هو من يحدد نجاحه وتفوقه فيه
تلك الليله كانت ممطره لكن بهدوء لم يكن الجو عاصفا
بل ان زخاته كانت تدل على انه ينساب على قيثاره
تحرك الأحاسيس نحو أبداع الخالق في صنع صوت الخرير
من منا لا يرتاح له
بدأ البرنامج سكوت اششششششش يا سمر
لن نكمل البرنامج بهذه الطريقه - الأم طبعا - هل علينا
ان نسكتك كل مره
دقائق تمر دون حراك احد من العائله
في لحظه حانت التفاته من كامل للنافذه قرب باب الخروج
كانت قد غطيت بقطعه حديديه
النوافذ الأخريات ايضا
تقريبا حتى الأبواب من الخارج قد غطيت بالحديد
الأب لم يحرك ساكنا
الأم : سمر سمر
الأب حتى عيناه ساكنه عن الحركه وهو يحدق بنافذة الباب
لم تكن هنالك فرصه تسمح للتفكير
فقد حصل كل شيئ بسرعه
دون ان يحس احد
دون ان يشعر جميع من بالمنزل بأي حركه في الخارج
تسمرت الأم ناحية درج الطابق العلوي
كان هنالك سائل اخضر تتصاعد منه ابخرة البروده
شديد اللزوجه عليه فقاقيع بيض وهو ينساب بثقل
لم تكن إلتفاتة الأم في وقتها فقد اقترب السائل من الأريكه
المخمليه الحمراء الأرث الباقي لهذه العائله المناضله
فجأه بدون ان يعير احد من العائله اي اهتمام
يفتح سقف المنزل لتلتقط الفتاه نسمه دُماها
من بين عصير الكيوي الذي أنسكب من يدها
................... على بيت الدمى الصغير
تعليق