النملة تسعى للوصول الى الحبيب
بسم الله الرحمن الرحيم
لمحات من حياة العارف الشيخ رجب علي الخياط الطهراني .. المصدر : أضغط هنا
· انتظار الفرج
من جملة الخصائص البارزة في شخصية سماحة الشيخ حبه وولاؤه الخاص لإمام زمائنا- أرواحنا فداه- وانتظار فرجه وظهوره وكان يقول في هذا المعنى:
(يدعي معظم الناس أنهم يحبون إمام الزمان (صلوات الله عليه) أكثر من حبهم لأنفسهم والحقيقة هي أنهم ليسوا كذلك لأننا لو كنا نحبه أكثر من حبنا لأنفسنا لعملنا له لا لأنفسنا علينا أن ندعو الله جمعياً أن يزيل موانع ظهوره ويوحد قلوبنا مع قلبه المبارك).
· مطلبه المهم
ينقل أحد أصدقاء الشيخ: لم أشعر طوال صحبتي للشيخ بأنه كان لديه مطلب مهم سوى تعجيل فرج صاحب الزمان (ع) وكان كثيراً ما يحث الأصدقاء بأن لا يطلبوا من الله شيئاً سوى التعجيل بأمر إمام الزمان وكانت حالة الانتظار لديه على درجة من القوة بحيث إنه إذا سمع شخصاً يتحدث عن فرج ولي العصر(ع) نراه يتغير حاله ويجهش بالبكاء.
· النملة تسعى للوصول إلى الحبيب
المسألة المهمة التي كان الشيخ يؤكدها هي استعداد وأهلية الشخص المنتظر وإن كان عمره غير كاف لإدراك زمن ظهور الإمام المنتظر وكان ينقل في هذا المجال قصة عن النبي داود (ع) وهي :
(إن داود (ع) مر ذات يوم بالصحراء فرأى نملة تحمل التراب من مكان وتنقله إلى مكان آخر فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النملة فتكلمت النملة وقالت له: لي حبيب شرط علي إذا أردتﹺ لقائي فعليك معي أن تنقلي جميع تراب هذا التل إلى ذلك الموضع.
فقال لها: هل تستطيعين بجسمك الصغير هذا نقل تراب هذا التل الكبير إلى ذاك الموضع؟ وهل يكفي عمرك لإنجاز هذا العمل؟ قالت له: أنا علم كل ذلك ولكن ما أحلى أن أموت وأنا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب.
وهنا تنبه النبي داود(ع) إلى أن في القصة درساً له).
كان سماحته الشيخ يؤكد ويقول: (كن في انتظار ولي العصر(ع) بكل وجودك واقرن حالة الانتظار بمشيئة الله).
· بلغوا سلامي لإمام الزمان (ع)
ينقل أحد تلاميذ كان الشيخ مواظباً على ذكر الإمام صاحب الزمان (ع) ولم يكن يقل: (اللهم على محمد وآل محمد) إلا ويقرنها بكلمة (وعجل فرجهم) ولم تكن مجالسه تخلو من ذكر صاحب الزمان (ع) والدعاء بتعجيل فرجه وبعد أن شعر في أواخر عمره الشريف بأنه سيفارق الدنيا قبل ظهور إمامه (ع) كان يقول لأصدقائه (إذا وفقتم لإدراك ظهوره (ع) فبلغوه سلامي).
· شاب في عالم البرزخ
قال سماحة الشيخ أثناء دفن شاب من المنتظرين لظهور إمام الزمان (ع).
(رأيت الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قد نشر ذراعيه على ذلك الشاب فسألت ما آخر كلام تلفظ به هذا الشاب؟ فقالوا كان آخر كلامه بيت شعر معناه: لقد أوشكت قلوب المنتظرين على اليأس فيا خير الصالحين أغثهم)
· رجعة جماعة من المنتظرين
كان سماحة الشيخ يعتقد أن المنتظرين الحقيقيين لإمام الزمان (ع) إذا ماتوا قبل ظهوره سيعودن إلى الحياة عند ظهوره ويكونون من أنصاره ومن جملة من كان يذكر أسماءهم في عداد من يرجع إلى الدنيا بعد ظهور إمام الزمان(ع): علي بن جعفر (ع) المدفون في مقبرة "در بهشت" في قم والميرزا القمي المدفون في مقبرة "شيخان" في قم.
· إسكافي في مدينة ري
يروي أحد تلاميذ الشيخ : كنت ذات يوم عند الشيخ وكان الحديث يدور حول ظهور إمام الزمان (ع) وخصائص الانتظار فقال سماحته:
(كان في مدينة ري إسكافي اسمه على ما أتذكر هو "إمام علي" وكان يتكلم اللغة التركية ولم يكن زوجة ولا أطفال وكان يسكن على الظاهر في محل عمله ونقلت عنه حالات عجيبة إذ لم يكن في نفسه مطمح أو رغبة سوى ظهور الإمام صاحب الزمان (ع) وأوصى أن يدفن بعد موته عند جبل (بي بي شهر بانو) قرب مدينة ري ومتى ما توجهت إلى قبره رأيت إمام الزمان عليه السلام هناك).
بسم الله الرحمن الرحيم
لمحات من حياة العارف الشيخ رجب علي الخياط الطهراني .. المصدر : أضغط هنا
· انتظار الفرج
من جملة الخصائص البارزة في شخصية سماحة الشيخ حبه وولاؤه الخاص لإمام زمائنا- أرواحنا فداه- وانتظار فرجه وظهوره وكان يقول في هذا المعنى:
(يدعي معظم الناس أنهم يحبون إمام الزمان (صلوات الله عليه) أكثر من حبهم لأنفسهم والحقيقة هي أنهم ليسوا كذلك لأننا لو كنا نحبه أكثر من حبنا لأنفسنا لعملنا له لا لأنفسنا علينا أن ندعو الله جمعياً أن يزيل موانع ظهوره ويوحد قلوبنا مع قلبه المبارك).
· مطلبه المهم
ينقل أحد أصدقاء الشيخ: لم أشعر طوال صحبتي للشيخ بأنه كان لديه مطلب مهم سوى تعجيل فرج صاحب الزمان (ع) وكان كثيراً ما يحث الأصدقاء بأن لا يطلبوا من الله شيئاً سوى التعجيل بأمر إمام الزمان وكانت حالة الانتظار لديه على درجة من القوة بحيث إنه إذا سمع شخصاً يتحدث عن فرج ولي العصر(ع) نراه يتغير حاله ويجهش بالبكاء.
· النملة تسعى للوصول إلى الحبيب
المسألة المهمة التي كان الشيخ يؤكدها هي استعداد وأهلية الشخص المنتظر وإن كان عمره غير كاف لإدراك زمن ظهور الإمام المنتظر وكان ينقل في هذا المجال قصة عن النبي داود (ع) وهي :
(إن داود (ع) مر ذات يوم بالصحراء فرأى نملة تحمل التراب من مكان وتنقله إلى مكان آخر فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النملة فتكلمت النملة وقالت له: لي حبيب شرط علي إذا أردتﹺ لقائي فعليك معي أن تنقلي جميع تراب هذا التل إلى ذلك الموضع.
فقال لها: هل تستطيعين بجسمك الصغير هذا نقل تراب هذا التل الكبير إلى ذاك الموضع؟ وهل يكفي عمرك لإنجاز هذا العمل؟ قالت له: أنا علم كل ذلك ولكن ما أحلى أن أموت وأنا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب.
وهنا تنبه النبي داود(ع) إلى أن في القصة درساً له).
كان سماحته الشيخ يؤكد ويقول: (كن في انتظار ولي العصر(ع) بكل وجودك واقرن حالة الانتظار بمشيئة الله).
· بلغوا سلامي لإمام الزمان (ع)
ينقل أحد تلاميذ كان الشيخ مواظباً على ذكر الإمام صاحب الزمان (ع) ولم يكن يقل: (اللهم على محمد وآل محمد) إلا ويقرنها بكلمة (وعجل فرجهم) ولم تكن مجالسه تخلو من ذكر صاحب الزمان (ع) والدعاء بتعجيل فرجه وبعد أن شعر في أواخر عمره الشريف بأنه سيفارق الدنيا قبل ظهور إمامه (ع) كان يقول لأصدقائه (إذا وفقتم لإدراك ظهوره (ع) فبلغوه سلامي).
· شاب في عالم البرزخ
قال سماحة الشيخ أثناء دفن شاب من المنتظرين لظهور إمام الزمان (ع).
(رأيت الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قد نشر ذراعيه على ذلك الشاب فسألت ما آخر كلام تلفظ به هذا الشاب؟ فقالوا كان آخر كلامه بيت شعر معناه: لقد أوشكت قلوب المنتظرين على اليأس فيا خير الصالحين أغثهم)
· رجعة جماعة من المنتظرين
كان سماحة الشيخ يعتقد أن المنتظرين الحقيقيين لإمام الزمان (ع) إذا ماتوا قبل ظهوره سيعودن إلى الحياة عند ظهوره ويكونون من أنصاره ومن جملة من كان يذكر أسماءهم في عداد من يرجع إلى الدنيا بعد ظهور إمام الزمان(ع): علي بن جعفر (ع) المدفون في مقبرة "در بهشت" في قم والميرزا القمي المدفون في مقبرة "شيخان" في قم.
· إسكافي في مدينة ري
يروي أحد تلاميذ الشيخ : كنت ذات يوم عند الشيخ وكان الحديث يدور حول ظهور إمام الزمان (ع) وخصائص الانتظار فقال سماحته:
(كان في مدينة ري إسكافي اسمه على ما أتذكر هو "إمام علي" وكان يتكلم اللغة التركية ولم يكن زوجة ولا أطفال وكان يسكن على الظاهر في محل عمله ونقلت عنه حالات عجيبة إذ لم يكن في نفسه مطمح أو رغبة سوى ظهور الإمام صاحب الزمان (ع) وأوصى أن يدفن بعد موته عند جبل (بي بي شهر بانو) قرب مدينة ري ومتى ما توجهت إلى قبره رأيت إمام الزمان عليه السلام هناك).
تعليق