بداية السلأم عليكم...سلأما على اهل اوال وطن البلبل الصداح وطن النخلة المقتولة والعيون الحلوة العذبة المدفونة..ورمال سواحل البحر المنهوبة...والخلجان المطمورة...وطن البساتين وشجر الرمان المنقرضة..سلأما على اهلها المظلوميين والمستعبديين والمقهوريين..وبعد:
خير الكلأم ما قل وذل.....قرأت وعرفت..كما انتم تعرفون...كيف ان العناصر والفئات المتشددة في النظام..تعمل ليل نهار لمحو تركيبة الوطن السكانية الأصلية..وتشويهها ومسخها...واخر ما قرات ما كتبه الأستاذ المكافح المهندس عبدالجليل السنكيس حفظه الله وسدد فكره وقلمة...ولأحل وجواب على استنتاجه الأ بحل واحد لأ غيره:
تكاثروا...زوجوا بناتكم وابنائكم زواج بكريا....ليتكاثروا وتزيد اعدادكم..هيؤو جمع الأموال والمكان والغذاء ..وتكاتفوا..لتسهيل تحقيقة ..بكثرة الأنجاب من بنات وصبيان....
على الأباء والأمهات تشجيع عقد قران بناتهم وابنائهم..شجعوا الزيجات الجماعية لتقليل تكاليف الزواج,,وهو بالطبع موجود..لكن من الواجب زيادة وتيرته...لأ تجعلوا المشككيين خالقي ازمة الأسكان والوظائف ان يحبطوا همتكم..في تحديد النسل...فبلدكم مستوطن من الأجانب والوافدين الجدد..اردعوا تحريضهم...بزيادة قران ابنائكم وبناتكم بعضهم من بعض...
والسلأم..
واليكم اقباس لأستنتاجات المهندس السنكيس:وما اوضحها وما اوضح الرد عليها بزيادة تكاثركم بالتسريع بالزواج البكر بين ابنائكم وبناتكم..التي سيعتبر اعظم رد عملي على مخططاتهم الجهنمية
الإستنتاج:
إن ما يجري على الأرض من تضييق على المواطن في الرزق بحيث يضطر للهجرة بحثاً عن الرزق (حسب جريدة الأيام، فإن هناك أكثر من 20 ألف بحريني يعمل في الكويت فقط، وأرقام مماثلة في دول مجلس التعاون 8)، والتبني والتشجيع الرسمي للتوطين (كما يوضحه تعميم وكيل وزراة الداخلية)، وفتح الباب على مصراعيه لتسهيل تجنيس وبحرنة الخليجيين، والأخبار المتواترة عن استنفار قوى جهاز الهجرة والجوازات بالتعاون مع الديوان، وأخيراً ملامح مشروع يدعي مناهضة الأزمة السكانية، وهو مشروع فساد مركب وتمويه. يستنزف خيرات وموارد البحرين من جهة، ويمهد الأرضية لمشروع التخريب الخبيث الذي يقوده بخطى حثيثة ومتسارعة الديوان ويهدف لأن لا يكون فيه للبحرينيين الأصليين وأبناءهم (هؤلاء من هم أو أصولهم موجودون قبل حل المجلس الوطني وغياب السلطة التشريعية في أغسطس من العام 1975م) موطئ قدم او تاريخ يرتبطون به. ولا أرى مصيبة أكبر من هذه.
فلا الأزمة الدستورية وتغييب التشريع، ولا أزمة الفقر والسكن، ولا الإستحواذ على السواحل، بأكثر خطورة من هذا الملف. فكل تلك الملفات يمكن استدراكها وتصحيحها، بصورة أو أخرى. أما تغيير التركيبة وخلخلتها، بل تشويهها، لتصبح واقعاً يصعب، إن لم نقل يستحيل تغييره بعد تسرطنه. وعليه، على جميع القوى الخيرة في هذا البلد- سنته وشيعته- أن يهبوا لإستنقاذ البحرين وتاريخها من عملية المسخ، والتشويه التي يسعى هذا المشروع التدميري لإحداثها. وإنه أمرٌ لو تعلمون عظيم.
لابد أن يكون تركيز المعارضة في الفترة القادمة على هذه الجريمة، والتعالي عن المشاريع الجانبية التي أثبتت الأيام بانها لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا ترجع حقاً أو تذهب باطلاً. لقد دعونا سابقاً لتكوين هيئة وطنية لمناهضة التغيير الديموغرافي في البحرين، وها نحن نعيد نطلق هذه الدعوة مرة أخرى، عسى أن ترى النور، ويتم مواجهة الجريمة الكبري في هذا البلد العزيز
تعليق