عناصر القوه ..في العمل الإسلامي
لم يعد العمل الإسلامي والثقافي منه على وجه الخصوص كماضيه ، فقد تغيرت أمور كثيره و أصبح القائمين على مثل هذه الأعمال و الأنشطه الدينيه كإحياء المواليد الشريفه لأهل البيت عليهم السلام في سِباق مع الزمن فمن يُقدم الأفضل ويُبادر بالجديد المُتقن هو الذي يُكتب له الإستمرار والوجود وهو الذي ينال شرف إبلاغ الرساله بشكلٍ أكمل .
مُشكلة بعض الإدرات إنها ما زالت تتصور الإحياء بالطريقه التقليديه الكلاسيكيه على غرار ( من هنا وهناك) مما لا يُكلفها سوى رفع سماعة الهاتف ودعوة المشاركين و مُتابعتهم بدون فتح الميزانيه الماليه لدعم البرنامج أسلم .
في الوقت الذي تُعتبر الميزانيه الماليه حاجه مُلحه وضروريه للإبراز مثل هذه الأنشطه وضمان نجاحها .
نحن لا نستطيع أن نقول للجمهور نريد حضوركم وتجاوبكم من غير أن نقدم لهم ما يرتضونه من إنجازات مُتغايره عام بعد عام ( من تسوى يوماه فهو مغبون ) .
نحن لا نستطيع أن نقول للناس فرغوا أنفسكم وحضروا فعالياتنا من دون أن نُكلف أنفسنا عناء الإعداد الجيد للإظهار العمل المناسب بحجم المناسبه التي نُقيمها ، كما أننا لا نستطيع أن نقول للأخرين أوقفوا أعمالكم الفرديه و أعملوا تحت مظلة المؤسسات و نحن لا نسعى للأفضل .
كل الأ مور المتعلقه بنجاح فعالياتنا تحتاج للعنصر المالي .. صحيح هناك عناصر أخرى من شأنها إبراز العمل بالشكل اللأئق ولكن العنصر المالي هو الرئيسي من بين جميع تلك العناصر مع مرعاة الأيمان و الأخلاص لله تعالى .
من العناصر المهمه و الإيجابيه لخلق عمل إسلامي يتحدى المرحله و يثبت وجوده ما يلي :-
*عنصر المساحه من الصلاحيات .
المساحه من الصلاحيات التي تُخوّ ل لرئيس اللجنه تجعله يفكر في الإبداع ، هناك أمور مُعقده لا يُمكن البت فيها إلا بعد التصويت ومن ثمّ القرار الإداري الذي يكون هو الحاسم في نهاية المطاف ‘ وهناك أمور صغيره و أعتاديه لا تحتاج إلى أكثر من قرار أعضاء اللجنه و أمور أخرى أقل تعقيداً لا تحتاج لغير أخذ موافقة رئيس المؤسسه .
المساحه التي تكون من نصيب رئيس اللجنه عامل مهم في إبراز العمل بالشكل المطلوب فالرئيس الذي يشعر بالحريه في عمله يُقدم الإنجازات التي تُحسب من إبداعاته على خلاف لو ما صُدرت هذه المساحه من الصلاحيات فسوف يبقى رئيس اللجنه رهن القرارات الإداريه حتى في أبسط الأمور وبالتالي لن يشعر إلا بالتبعيه و الإنقياديه إذ أنه لا يُمكن أن يُقدم على شيئ إلا عندما يتفق مع القرار الإداري.
*عنصر الإنفتاح على الأخر ..
مما يُطور المؤسسه الدينيه و يجعلها محل قناعة الجميع و أرتياحهم ‘ الأنفتاح على جميع الأطياف و التيارات الأخرى ... قد يكون في بعض التيارات من لا يصلح لئن يخطب أو يُلقي بياناً في الناس لأنه صاحب أفكار مُتطرفه هدامه لكننا لا نستطيع أن نُعمم سلوكيات فرد على تيار بأكمله ..هناك في هذا التيار من هو مُتعقل من هو خطيب بارع ينفع الناس من هو شاعر يعيش القضايا و يهوى الحريه، وهناك الذي لا يُؤمن بالتطرف و التشدد و هناك الكاتب الرسالي .
لذلك المعيار في الحكم على الأشخاص لا لأنهم أتباع هذا التيار أو ذاك التيار و إنما المعيار في الحكم ما إذا تطرف و تشدد و بث سموم الفتنه في المجتمع الواحد حتى لو كان من التيار المحسوب علينا .
* عنصر التواصل مع المناطق و الجمعيات و المؤسسات و مُتابعة أخر التطورات .
من العناصرالتي لابد منها لرفع مستوى و أداء المؤسسه الدينيه التواصل مع المناطق و الجمعيات والمؤسسات المهتمه والناشطه في المجال الذي نحن بصدده و مُتابعة أخر تطوراتها ، فلا يمكن لنا أن نُفكر ونواكب سير القافله ونحن في عزله تامه عن الأخرين ولا يُمكن لنا أن نخلق الجديد المتميز ونحن على غير إطلاع على ما يجري في الساحه و لايُمكن لنا أن نكون رساليين ونحن في منائ عن تجارب الأخرين و إنجازاتهم .
عامل التواصل يجعلنا نفهم جيداً مُتطلبات العمل الإسلامي العام و يجعلنا نواكب العصر في مجرياته ‘ كما أن هذا العنصر يُعزز وحدتنا و يُقوي تماسكنا .
عنصر التركيبه الإداريه للمؤسسه.
هذا العنصر بالذات خاضع للمعايير الإنتخابيه في حسن الأختيار وشغر المناصب .
للتركيبه الإداريه أهميه بالغه جداً في تحديد نجاح أو فشل الإداره ،فإذا فرضنا إداره مكونه من رئيس على مستوى عالي من الثقافه و أعضاء بسطاء لا يفقهون إلا إثارة الخلافات فيما بينهم فسوف تكون هذه الإداره بحكم أغلبيتها فاشله ، و إذا فرضنا العكس إداره يمسك زمامها رئيس متواضع الثقافه يحيطه أكفاء قادرون على أتخاذ القرار المناسب حكم على الإداره بالنجاح بحكم أغلبيتها لأن القانون المعمول به في دساتير المؤسسات الخيريه يُطبق رأي الأغلبيه .. من هنا تأتي الدعوه للكفؤ لدخول ميدان العمل المؤسسي .
كل هذه العناصر حلقات مُرتبطه ببعضها الأخرتُنتج الإداره القويه والفاعله في المجتمع و بدونها يحصل التلكؤ و الضعف مما يعكس على المجتمع مردود سيئ و تراجع للوراء أو الوقوف على مستوى مُعين .
لم يعد العمل الإسلامي والثقافي منه على وجه الخصوص كماضيه ، فقد تغيرت أمور كثيره و أصبح القائمين على مثل هذه الأعمال و الأنشطه الدينيه كإحياء المواليد الشريفه لأهل البيت عليهم السلام في سِباق مع الزمن فمن يُقدم الأفضل ويُبادر بالجديد المُتقن هو الذي يُكتب له الإستمرار والوجود وهو الذي ينال شرف إبلاغ الرساله بشكلٍ أكمل .
مُشكلة بعض الإدرات إنها ما زالت تتصور الإحياء بالطريقه التقليديه الكلاسيكيه على غرار ( من هنا وهناك) مما لا يُكلفها سوى رفع سماعة الهاتف ودعوة المشاركين و مُتابعتهم بدون فتح الميزانيه الماليه لدعم البرنامج أسلم .
في الوقت الذي تُعتبر الميزانيه الماليه حاجه مُلحه وضروريه للإبراز مثل هذه الأنشطه وضمان نجاحها .
نحن لا نستطيع أن نقول للجمهور نريد حضوركم وتجاوبكم من غير أن نقدم لهم ما يرتضونه من إنجازات مُتغايره عام بعد عام ( من تسوى يوماه فهو مغبون ) .
نحن لا نستطيع أن نقول للناس فرغوا أنفسكم وحضروا فعالياتنا من دون أن نُكلف أنفسنا عناء الإعداد الجيد للإظهار العمل المناسب بحجم المناسبه التي نُقيمها ، كما أننا لا نستطيع أن نقول للأخرين أوقفوا أعمالكم الفرديه و أعملوا تحت مظلة المؤسسات و نحن لا نسعى للأفضل .
كل الأ مور المتعلقه بنجاح فعالياتنا تحتاج للعنصر المالي .. صحيح هناك عناصر أخرى من شأنها إبراز العمل بالشكل اللأئق ولكن العنصر المالي هو الرئيسي من بين جميع تلك العناصر مع مرعاة الأيمان و الأخلاص لله تعالى .
من العناصر المهمه و الإيجابيه لخلق عمل إسلامي يتحدى المرحله و يثبت وجوده ما يلي :-
*عنصر المساحه من الصلاحيات .
المساحه من الصلاحيات التي تُخوّ ل لرئيس اللجنه تجعله يفكر في الإبداع ، هناك أمور مُعقده لا يُمكن البت فيها إلا بعد التصويت ومن ثمّ القرار الإداري الذي يكون هو الحاسم في نهاية المطاف ‘ وهناك أمور صغيره و أعتاديه لا تحتاج إلى أكثر من قرار أعضاء اللجنه و أمور أخرى أقل تعقيداً لا تحتاج لغير أخذ موافقة رئيس المؤسسه .
المساحه التي تكون من نصيب رئيس اللجنه عامل مهم في إبراز العمل بالشكل المطلوب فالرئيس الذي يشعر بالحريه في عمله يُقدم الإنجازات التي تُحسب من إبداعاته على خلاف لو ما صُدرت هذه المساحه من الصلاحيات فسوف يبقى رئيس اللجنه رهن القرارات الإداريه حتى في أبسط الأمور وبالتالي لن يشعر إلا بالتبعيه و الإنقياديه إذ أنه لا يُمكن أن يُقدم على شيئ إلا عندما يتفق مع القرار الإداري.
*عنصر الإنفتاح على الأخر ..
مما يُطور المؤسسه الدينيه و يجعلها محل قناعة الجميع و أرتياحهم ‘ الأنفتاح على جميع الأطياف و التيارات الأخرى ... قد يكون في بعض التيارات من لا يصلح لئن يخطب أو يُلقي بياناً في الناس لأنه صاحب أفكار مُتطرفه هدامه لكننا لا نستطيع أن نُعمم سلوكيات فرد على تيار بأكمله ..هناك في هذا التيار من هو مُتعقل من هو خطيب بارع ينفع الناس من هو شاعر يعيش القضايا و يهوى الحريه، وهناك الذي لا يُؤمن بالتطرف و التشدد و هناك الكاتب الرسالي .
لذلك المعيار في الحكم على الأشخاص لا لأنهم أتباع هذا التيار أو ذاك التيار و إنما المعيار في الحكم ما إذا تطرف و تشدد و بث سموم الفتنه في المجتمع الواحد حتى لو كان من التيار المحسوب علينا .
* عنصر التواصل مع المناطق و الجمعيات و المؤسسات و مُتابعة أخر التطورات .
من العناصرالتي لابد منها لرفع مستوى و أداء المؤسسه الدينيه التواصل مع المناطق و الجمعيات والمؤسسات المهتمه والناشطه في المجال الذي نحن بصدده و مُتابعة أخر تطوراتها ، فلا يمكن لنا أن نُفكر ونواكب سير القافله ونحن في عزله تامه عن الأخرين ولا يُمكن لنا أن نخلق الجديد المتميز ونحن على غير إطلاع على ما يجري في الساحه و لايُمكن لنا أن نكون رساليين ونحن في منائ عن تجارب الأخرين و إنجازاتهم .
عامل التواصل يجعلنا نفهم جيداً مُتطلبات العمل الإسلامي العام و يجعلنا نواكب العصر في مجرياته ‘ كما أن هذا العنصر يُعزز وحدتنا و يُقوي تماسكنا .
عنصر التركيبه الإداريه للمؤسسه.
هذا العنصر بالذات خاضع للمعايير الإنتخابيه في حسن الأختيار وشغر المناصب .
للتركيبه الإداريه أهميه بالغه جداً في تحديد نجاح أو فشل الإداره ،فإذا فرضنا إداره مكونه من رئيس على مستوى عالي من الثقافه و أعضاء بسطاء لا يفقهون إلا إثارة الخلافات فيما بينهم فسوف تكون هذه الإداره بحكم أغلبيتها فاشله ، و إذا فرضنا العكس إداره يمسك زمامها رئيس متواضع الثقافه يحيطه أكفاء قادرون على أتخاذ القرار المناسب حكم على الإداره بالنجاح بحكم أغلبيتها لأن القانون المعمول به في دساتير المؤسسات الخيريه يُطبق رأي الأغلبيه .. من هنا تأتي الدعوه للكفؤ لدخول ميدان العمل المؤسسي .
كل هذه العناصر حلقات مُرتبطه ببعضها الأخرتُنتج الإداره القويه والفاعله في المجتمع و بدونها يحصل التلكؤ و الضعف مما يعكس على المجتمع مردود سيئ و تراجع للوراء أو الوقوف على مستوى مُعين .
تعليق