بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفض الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان توجيه وزارة الشئون الإسلامية عبر إدارتي الأوقاف لخطباء المساجد وذلك بحثهم للحديث حول رجال الأمن والثناء عليهم.
.وقال: "هناك تنبيه ورد إلى خطباء المساجد من وزارة الشؤون الإسلامية ويبدوا أنه عبر الأوقاف السنية والشيعية، وكان التنبيه هو باتجاه الإشادة برجال الأمن، موضحاً سلمان أن الفكرة ليست في الموضوع نفسه إذ يمكن أن يأتي تنبيه باتجاه رجال المرور أو في اتجاه الشعب الفلسطيني.
وقال أن الفكرة الأساسية والخطر الأساسي تكمن في تدخل المؤسسة الرسمية في شأن هذا المنبر، موضحاً ان المؤسسة الرسمية لا تستطع أن تتولى رعاية الشأن الديني، فهي تريد السلوك الذي يخدم المؤسسة الرسمية وترفض السلوك الذي لا ينسجم مع المؤسسة الرسمية حتى ولو كان حجاباً.
وقال إن هذا هو ما دفع العلماء إلى الوقوف أمام كادر الأئمة، وإذا لم تكن هناك وقفة ورفض من العلماء وما في رفض من الشارع كان التوجيه يأتي أشد، ويتلاحق توجيه تلوى الآخر، حتى تدخل في سائر الشؤون، ويصبح هذا المنبر والذي هو منبر رسول الله "ص" يصبح منبر مردد إلى ما تريده السلطة، أين سيصل الدين إذا صار المنبر في خدمة وزارة الشؤون التي هي في خدمة السلطة التنفيذية، وهي جزء من السلطة التنفيذية، أين سيصل خطاب المنبر الإسلامي.
لكن سلمان أكد أن هذا لا يعني أن الاعتداء على رجال الأمن الذين لم يعتدوا على المواطنين أمر مقبول ولكن قيام رجال الأمن بالاعتداء وباستخدام القوة أمر مدان ومرفوض، نحن أحرار إذا قلنا لا نأخذ مرتب وكل خطيب يبقى حر ستكون لديه المساحة التي يتحكم فيها ويتحرك فيها، لنقول أنه يجب عدم الاعتداء على رجال الأمن ونقول قبل ذلك يجب على رجال الأمن أن يلتزموا بالقانون أثناء أداء واجبهم، ولا نبيح لهم أن يتجاوزوا القانون لا في داخل المعتقل ولا في المحكمة يضربون الناس ولا في الشوارع.
الأيام
25/3/2006م
اللهم صلي على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفض الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان توجيه وزارة الشئون الإسلامية عبر إدارتي الأوقاف لخطباء المساجد وذلك بحثهم للحديث حول رجال الأمن والثناء عليهم.
.وقال: "هناك تنبيه ورد إلى خطباء المساجد من وزارة الشؤون الإسلامية ويبدوا أنه عبر الأوقاف السنية والشيعية، وكان التنبيه هو باتجاه الإشادة برجال الأمن، موضحاً سلمان أن الفكرة ليست في الموضوع نفسه إذ يمكن أن يأتي تنبيه باتجاه رجال المرور أو في اتجاه الشعب الفلسطيني.
وقال أن الفكرة الأساسية والخطر الأساسي تكمن في تدخل المؤسسة الرسمية في شأن هذا المنبر، موضحاً ان المؤسسة الرسمية لا تستطع أن تتولى رعاية الشأن الديني، فهي تريد السلوك الذي يخدم المؤسسة الرسمية وترفض السلوك الذي لا ينسجم مع المؤسسة الرسمية حتى ولو كان حجاباً.
وقال إن هذا هو ما دفع العلماء إلى الوقوف أمام كادر الأئمة، وإذا لم تكن هناك وقفة ورفض من العلماء وما في رفض من الشارع كان التوجيه يأتي أشد، ويتلاحق توجيه تلوى الآخر، حتى تدخل في سائر الشؤون، ويصبح هذا المنبر والذي هو منبر رسول الله "ص" يصبح منبر مردد إلى ما تريده السلطة، أين سيصل الدين إذا صار المنبر في خدمة وزارة الشؤون التي هي في خدمة السلطة التنفيذية، وهي جزء من السلطة التنفيذية، أين سيصل خطاب المنبر الإسلامي.
لكن سلمان أكد أن هذا لا يعني أن الاعتداء على رجال الأمن الذين لم يعتدوا على المواطنين أمر مقبول ولكن قيام رجال الأمن بالاعتداء وباستخدام القوة أمر مدان ومرفوض، نحن أحرار إذا قلنا لا نأخذ مرتب وكل خطيب يبقى حر ستكون لديه المساحة التي يتحكم فيها ويتحرك فيها، لنقول أنه يجب عدم الاعتداء على رجال الأمن ونقول قبل ذلك يجب على رجال الأمن أن يلتزموا بالقانون أثناء أداء واجبهم، ولا نبيح لهم أن يتجاوزوا القانون لا في داخل المعتقل ولا في المحكمة يضربون الناس ولا في الشوارع.
الأيام
25/3/2006م
تعليق