بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أطرح لكم هذا الموضوع لأهميته وحساسيته وحبيت أن نحنا نستفيد
بإتباع سنة النبي{ص}
ونحوز على رضا الله تعالى
حقوق الجار
اثبت الإسلام للجار ما يلي : قال رسول الله (ص ) : اتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك اعنته ؛ وان استقرضك أقرضته ، وإن افتقد عدت إليه ، وإن مرض عدته وأن مات اتبعت جنازته ، وإن اصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ، وإذا اشتريت فاكهة فأهده منها ، فإن لم تفعل فأدخلها سراً ، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغزف له منها)) وهذه قائمة تقريبية لحقوق الجار لم تستوعب جميع حقوقه ، فقد جاءت أحاديث أخرى بأكثر مما ورد في هذا الحديث فمن ذلك : أن يصفح عن زلاته ، ولا يتطلع من السطح على عوراته ، ولا يضايقه في وضع الجذع على جداره ، ولا في صب الماء من ميزابه ، ولا في مطرح النزاب من فنائه ، ولا يضيق طريقه إلى الدار ، ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره ، ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته ، ولا يتسمع عليه كلامه ، ويغض بصره عن حرمته ، ويرشده إلى ما يجهله من أمر دينه ونياه .
((ولا شك بأن لكل إنسان داراً تتصل بها جيرانه ، فإذا طبق كل مسلم هذه القائمة مع جيرانه فقد طبقها البلد كله ، ومعنى ذلك : إن المدينة ستكون هي المدينة الفاضلة التي حلم بها افلاطون ، بل هي أفضل منها في شؤون الحياة ، لأنه إذا صار كل إنسان يفكر في جاره وفي أداء حقوقه ، وتسابق
الجيران إلى تأدية هذه الحقوق ، فإن اسباب الشقاء ستنزاح بنفسها عن تلك البلدة ، وسينام كل فرد من أفراد تلك الأمة وهو مستريح))
حرمة الجار :
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : ((إن رسول الله كتب بين المهاجرين والانصار ومن لحق بهم من أهل يثرب : ان الجار كالنفس غير مضار ولا آثم وحرمة الجار على الجار كحرمة أمة))
حسن الجوار :
قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : ((حسن الجوار زيادة في الاعمار وعمارة في الديار)) وقال : ((حسن الجوار يزيد الرزق))
سوء الجوار :
قيل للرسول الأكرم : فلانه تصوم النهار وتقوم الليل وتتصدق وتؤذي جارها بلسانها فقال : ((لا خير فيها هي من اهل النار)) . وقال : ((لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه)) .
وقال : ((ما آمن بي من بات شبعان وجاره المسلم جائع)) . وفي بعض الأخبار : ((ان الجار الفقير يتعلق بجاره الغني يوم القيامة ، ويقول : سل يا رب هذا لم منعني معروفه وسد بابه دوني))
وقال الإمام الباقر عليه السلام : ((من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء ، إن رأى حسنة اخفاها وإن رأى سيئة افشاها))
ماأحرص الإسلام على الوحدة والترابط
تحياتي ودعواتي لكم بالتوفيق..
ونسأل الباري أن يجعلنا ممن يوفي حق جاره لنحظى بالحب الإلهي ..
"وإن عدتم عدنا"
"فالتواصل عادتنا"
"في أمان الباري"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أطرح لكم هذا الموضوع لأهميته وحساسيته وحبيت أن نحنا نستفيد
بإتباع سنة النبي{ص}
ونحوز على رضا الله تعالى
حقوق الجار
اثبت الإسلام للجار ما يلي : قال رسول الله (ص ) : اتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك اعنته ؛ وان استقرضك أقرضته ، وإن افتقد عدت إليه ، وإن مرض عدته وأن مات اتبعت جنازته ، وإن اصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ، وإذا اشتريت فاكهة فأهده منها ، فإن لم تفعل فأدخلها سراً ، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغزف له منها)) وهذه قائمة تقريبية لحقوق الجار لم تستوعب جميع حقوقه ، فقد جاءت أحاديث أخرى بأكثر مما ورد في هذا الحديث فمن ذلك : أن يصفح عن زلاته ، ولا يتطلع من السطح على عوراته ، ولا يضايقه في وضع الجذع على جداره ، ولا في صب الماء من ميزابه ، ولا في مطرح النزاب من فنائه ، ولا يضيق طريقه إلى الدار ، ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره ، ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته ، ولا يتسمع عليه كلامه ، ويغض بصره عن حرمته ، ويرشده إلى ما يجهله من أمر دينه ونياه .
((ولا شك بأن لكل إنسان داراً تتصل بها جيرانه ، فإذا طبق كل مسلم هذه القائمة مع جيرانه فقد طبقها البلد كله ، ومعنى ذلك : إن المدينة ستكون هي المدينة الفاضلة التي حلم بها افلاطون ، بل هي أفضل منها في شؤون الحياة ، لأنه إذا صار كل إنسان يفكر في جاره وفي أداء حقوقه ، وتسابق
الجيران إلى تأدية هذه الحقوق ، فإن اسباب الشقاء ستنزاح بنفسها عن تلك البلدة ، وسينام كل فرد من أفراد تلك الأمة وهو مستريح))
حرمة الجار :
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : ((إن رسول الله كتب بين المهاجرين والانصار ومن لحق بهم من أهل يثرب : ان الجار كالنفس غير مضار ولا آثم وحرمة الجار على الجار كحرمة أمة))
حسن الجوار :
قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : ((حسن الجوار زيادة في الاعمار وعمارة في الديار)) وقال : ((حسن الجوار يزيد الرزق))
سوء الجوار :
قيل للرسول الأكرم : فلانه تصوم النهار وتقوم الليل وتتصدق وتؤذي جارها بلسانها فقال : ((لا خير فيها هي من اهل النار)) . وقال : ((لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه)) .
وقال : ((ما آمن بي من بات شبعان وجاره المسلم جائع)) . وفي بعض الأخبار : ((ان الجار الفقير يتعلق بجاره الغني يوم القيامة ، ويقول : سل يا رب هذا لم منعني معروفه وسد بابه دوني))
وقال الإمام الباقر عليه السلام : ((من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء ، إن رأى حسنة اخفاها وإن رأى سيئة افشاها))
ماأحرص الإسلام على الوحدة والترابط
تحياتي ودعواتي لكم بالتوفيق..
ونسأل الباري أن يجعلنا ممن يوفي حق جاره لنحظى بالحب الإلهي ..
"وإن عدتم عدنا"
"فالتواصل عادتنا"
"في أمان الباري"
تعليق