متابعات السفينة تفجر مفاجأة: بحار يقود السفينة برتبة قبطان..
--------------------------------------------------------------------------------
المنامة: سلمان الدوسري
كشفت النيابة العامة البحرينية، أمس، عن مفاجأة في التحقيقات التي تجريها في كارثة السفينة السياحية البحرينية (الدانة)، عندما أظهرت التحقيقات الأولية أن قبطان السفينة الهندي الجنسية ليس مؤهلا للعمل كقبطان بحري لقيادة المركب، بل يعمل في الأساس كبحار، وقد تم القبض على القبطان ومساعده ويجري التحقيق معهما حاليا، إلا أن رئيس النيابة العامة نواف حمزة قال انه ليست هناك جهات أخرى، حتى الآن، تتم مساءلتها قانونيا، وأكد على أنه قد تكون هناك جهات أخرى «ربما يتم التحقيق معها متى تبين لنا مسؤوليتها عن ملابسات الحادث. ولن نتهاون في ملاحقة أية جهة لتقديمها للعدالة»، ووفقا لرئيس النيابة العامة فإن إفادات الشهود الذين تم استجوابهم، توضح ان زيادة الحمولة هي السبب الرئيسي في غرق السفينة، وهو ما أشارت إليه «الهندسة الصناعية الأوسط» سابقا.
ولا يزال الغموض يلف مسألة قانونية لم يوضحها المسؤولون البحرينيون خلال مؤتمراتهم الصحافية التي عقدوها أمس، فلم يتبين حتى الآن هل السفينة كانت مؤمنة أم لا، خاصة أن خبراء في التأمين أشاروا إلى أن هذا النوع من السفن لا تقبل الشركات قبوله ضمن مظلتها التأمينية. وعلمت «الهندسة الصناعية الأوسط» أن وفدا بريطانيا من ذوي الضحايا البريطانيين الثلاث عشر، سيصل اليوم برفقه وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأفادت حصيلة نهائية بأن 126 راكبا كانوا على متن السفينة ـ بينهم طاقمها ـ لقي 57 شخصا منهم حتفهم، ونجا 67 شخصا فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين آخرين اعتبرا من عداد المفقودين. والضحايا الذين قتلوا غرقا هم: 13 بريطانيا، 4 سنغافوريين، 5 جنوب أفريقيين، 5 فلبينيين، 21 هنديا، 4 باكستانيين، 2 تايلنديين، وضحية واحدة من كل من المانيا وإيرلندا وكوريا الجنوبية، أما الناجون فهم: 3 بحرينيين، 3 مصريين، 9 بريطانيين، 2 سنغافوريين، 8 جنوب أفريقيين، 5 فلبينيين، 30 هنديا، وواحد من كل من: بنغلاديش، بولندا، باكستان، النيبال، أميركا، سيرلنكا، تايلند، المانيا. من جانبها، قالت إحدى الناجيات الفلبينيات التي تحفظت على ذكر اسمها، إنها كانت للتو خارجة من الطابق السفلي إلى الطابق العلوي حين مالت السفينة وانقلبت بصورة سريعة. وأوضحت «ولم أتمكن من القفز أو السباحة نظرا لعدم معرفتي بالسباحة، كما لم أتمكن من لبس سترة النجاة نظرا لسرعة انقلاب السفينة». وأشارت إلى أنها تعلقت بأحد حبال السفينة المنكوبة حتى أنقذها يفرق الإنقاذ.
الهندسة الصناعية الاوسط
--------------------------------------------------------------------------------
المنامة: سلمان الدوسري
كشفت النيابة العامة البحرينية، أمس، عن مفاجأة في التحقيقات التي تجريها في كارثة السفينة السياحية البحرينية (الدانة)، عندما أظهرت التحقيقات الأولية أن قبطان السفينة الهندي الجنسية ليس مؤهلا للعمل كقبطان بحري لقيادة المركب، بل يعمل في الأساس كبحار، وقد تم القبض على القبطان ومساعده ويجري التحقيق معهما حاليا، إلا أن رئيس النيابة العامة نواف حمزة قال انه ليست هناك جهات أخرى، حتى الآن، تتم مساءلتها قانونيا، وأكد على أنه قد تكون هناك جهات أخرى «ربما يتم التحقيق معها متى تبين لنا مسؤوليتها عن ملابسات الحادث. ولن نتهاون في ملاحقة أية جهة لتقديمها للعدالة»، ووفقا لرئيس النيابة العامة فإن إفادات الشهود الذين تم استجوابهم، توضح ان زيادة الحمولة هي السبب الرئيسي في غرق السفينة، وهو ما أشارت إليه «الهندسة الصناعية الأوسط» سابقا.
ولا يزال الغموض يلف مسألة قانونية لم يوضحها المسؤولون البحرينيون خلال مؤتمراتهم الصحافية التي عقدوها أمس، فلم يتبين حتى الآن هل السفينة كانت مؤمنة أم لا، خاصة أن خبراء في التأمين أشاروا إلى أن هذا النوع من السفن لا تقبل الشركات قبوله ضمن مظلتها التأمينية. وعلمت «الهندسة الصناعية الأوسط» أن وفدا بريطانيا من ذوي الضحايا البريطانيين الثلاث عشر، سيصل اليوم برفقه وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأفادت حصيلة نهائية بأن 126 راكبا كانوا على متن السفينة ـ بينهم طاقمها ـ لقي 57 شخصا منهم حتفهم، ونجا 67 شخصا فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين آخرين اعتبرا من عداد المفقودين. والضحايا الذين قتلوا غرقا هم: 13 بريطانيا، 4 سنغافوريين، 5 جنوب أفريقيين، 5 فلبينيين، 21 هنديا، 4 باكستانيين، 2 تايلنديين، وضحية واحدة من كل من المانيا وإيرلندا وكوريا الجنوبية، أما الناجون فهم: 3 بحرينيين، 3 مصريين، 9 بريطانيين، 2 سنغافوريين، 8 جنوب أفريقيين، 5 فلبينيين، 30 هنديا، وواحد من كل من: بنغلاديش، بولندا، باكستان، النيبال، أميركا، سيرلنكا، تايلند، المانيا. من جانبها، قالت إحدى الناجيات الفلبينيات التي تحفظت على ذكر اسمها، إنها كانت للتو خارجة من الطابق السفلي إلى الطابق العلوي حين مالت السفينة وانقلبت بصورة سريعة. وأوضحت «ولم أتمكن من القفز أو السباحة نظرا لعدم معرفتي بالسباحة، كما لم أتمكن من لبس سترة النجاة نظرا لسرعة انقلاب السفينة». وأشارت إلى أنها تعلقت بأحد حبال السفينة المنكوبة حتى أنقذها يفرق الإنقاذ.
الهندسة الصناعية الاوسط
تعليق