السلطان المقاول محمد المحميد يستهزءي بالوعود الملكية..!
--------------------------------------------------------------------------------
الرجال يشتغل صوب المقاولين..اكيد وراء الأكمة ما وراءها
شوفوا اخر المقالة:
استهزاء صريح بالملك ووعده بحل المشكلة الأسكانية والعمل على توفير ارض لكل مواطن.
هموم المقاولين وقضاياهم
محمد المحميد (اخبار الخليج)
ناقشت لجنة الخدمات بمجلس النواب في اجتماعها أمس الأحد الاقتراح برغبة (بصفة مستعجلة) بأن تقوم الحكومة الموقرة باتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة للقضاء على المعوقات التي تواجه قطاع المقاولات في مملكة البحرين،
وقد استمعت اللجنة لمرئيات المقاولين والمعوقات والحلول التي يرونها، كما التقت اللجنة مع ممثلي وزارة العمل لمناقشة الموضوع، وسوف تقوم اللجنة بعد ذلك بإعداد توصياتها وإحالتها للمجلس لاتخاذ القرار اللازم ورفعه للحكومة. وما من شك في أن النظرة والرؤية العامة للمقاولين في البحرين تنقصها الموضوعية ويشوبها بعض الظلم والتجني، فقد كانت ولا تزال رؤية الكثير من المواطنين بأن المقاولين هم أشخاص طماعون وجشعون وأنهم متنفذون وأصحاب رؤوس أموال طائلة، ولا هم لهم سوى إرهاق واستنزاف ميزانية المواطن المسكين الذي يحلم ببناء بيت المستقبل. ولذلك فقد يستغرب البعض ويستنكر مناقشة مجلس النواب لموضوع خاص بقطاع من الوطن، في حين أن المقاولين هم أبناء البلد، ولهم همومهم وقضاياهم، ولهم حاجاتهم ومطالبهم، ولديهم مشاكلهم ومصائبهم وخسائرهم، بناء عليه كان لابد من مجلس النواب باعتباره ممثلاً للشعب أن يناقش ويهتم بقضية جزء من أبناء هذا الشعب، وهو أمر يستوجب الموضوعية والعدالة، خاصة ممن يستغرب هذا الأمر وكأن مقاولي البحرين من كوكب آخر. ان لجوء المقاولين لمجلس النواب وبث شكواهم ومطالبهم والمعوقات التي يواجهونها من أجل وضع الحلول والعلاج المناسب هو عمل سيعود بالنفع بعد ذلك على الجميع، المقاولون وأصحاب طلبات البناء والراغبون في العيش في سكن آمن وصالح. ويجدر بلجنة الخدمات بمجلس النواب وهي تضع التوصيات المناسبة لمعالجة المعوقات التي تواجه قطاع التشييد والمقاولات والبناء، أن تنظر بعين الاهتمام لأسعار البناء المرتفعة والتي غدت من الصعب على المواطن البحريني أن يبني بيتاً أو يشتري بيتاً جاهزاً من دون أن يلجأ للدين والسلف لمدة تتراوح بين عشرات السنين، وبذلك يتحول بيت المستقبل إلى هم المستقبل. كما يجدر بلجنة الخدمات أن تنظر وبحرص لمطالب المقاولين وهمومهم، وتوصي بأن تساهم الحكومة الموقرة في دعم هذا القطاع وبأساليب كثيرة، فالمقاولون هم من أبناء هذا الشعب، وما من شك في أن دعم المقاولين سيساهم في خفض أسعار البناء الأمر الذي سيعود بالفائدة للمواطن البحريني الذي يرغب في بناء حلم المستقبل وعش الزوجية. أما موضوع توفير سكن أو بيت أو أرض لكل مواطن، مع ما صاحبه من تداعيات وتعليقات، فذلك حديث آخر، فمع سمو ذلك التصريح الطيب إلا أن الوزارة المعنية لم تتحرك بعد، من أجل أن تُطمئن المواطنين في أنها جادة لتحقيق ذلك الوعد الذي أعلن عنه ذات يوم.. وما أكثر هذه الوعود في هذا الوطن.
--------------------------------------------------------------------------------
الرجال يشتغل صوب المقاولين..اكيد وراء الأكمة ما وراءها
شوفوا اخر المقالة:
استهزاء صريح بالملك ووعده بحل المشكلة الأسكانية والعمل على توفير ارض لكل مواطن.
هموم المقاولين وقضاياهم
محمد المحميد (اخبار الخليج)
ناقشت لجنة الخدمات بمجلس النواب في اجتماعها أمس الأحد الاقتراح برغبة (بصفة مستعجلة) بأن تقوم الحكومة الموقرة باتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة للقضاء على المعوقات التي تواجه قطاع المقاولات في مملكة البحرين،
وقد استمعت اللجنة لمرئيات المقاولين والمعوقات والحلول التي يرونها، كما التقت اللجنة مع ممثلي وزارة العمل لمناقشة الموضوع، وسوف تقوم اللجنة بعد ذلك بإعداد توصياتها وإحالتها للمجلس لاتخاذ القرار اللازم ورفعه للحكومة. وما من شك في أن النظرة والرؤية العامة للمقاولين في البحرين تنقصها الموضوعية ويشوبها بعض الظلم والتجني، فقد كانت ولا تزال رؤية الكثير من المواطنين بأن المقاولين هم أشخاص طماعون وجشعون وأنهم متنفذون وأصحاب رؤوس أموال طائلة، ولا هم لهم سوى إرهاق واستنزاف ميزانية المواطن المسكين الذي يحلم ببناء بيت المستقبل. ولذلك فقد يستغرب البعض ويستنكر مناقشة مجلس النواب لموضوع خاص بقطاع من الوطن، في حين أن المقاولين هم أبناء البلد، ولهم همومهم وقضاياهم، ولهم حاجاتهم ومطالبهم، ولديهم مشاكلهم ومصائبهم وخسائرهم، بناء عليه كان لابد من مجلس النواب باعتباره ممثلاً للشعب أن يناقش ويهتم بقضية جزء من أبناء هذا الشعب، وهو أمر يستوجب الموضوعية والعدالة، خاصة ممن يستغرب هذا الأمر وكأن مقاولي البحرين من كوكب آخر. ان لجوء المقاولين لمجلس النواب وبث شكواهم ومطالبهم والمعوقات التي يواجهونها من أجل وضع الحلول والعلاج المناسب هو عمل سيعود بالنفع بعد ذلك على الجميع، المقاولون وأصحاب طلبات البناء والراغبون في العيش في سكن آمن وصالح. ويجدر بلجنة الخدمات بمجلس النواب وهي تضع التوصيات المناسبة لمعالجة المعوقات التي تواجه قطاع التشييد والمقاولات والبناء، أن تنظر بعين الاهتمام لأسعار البناء المرتفعة والتي غدت من الصعب على المواطن البحريني أن يبني بيتاً أو يشتري بيتاً جاهزاً من دون أن يلجأ للدين والسلف لمدة تتراوح بين عشرات السنين، وبذلك يتحول بيت المستقبل إلى هم المستقبل. كما يجدر بلجنة الخدمات أن تنظر وبحرص لمطالب المقاولين وهمومهم، وتوصي بأن تساهم الحكومة الموقرة في دعم هذا القطاع وبأساليب كثيرة، فالمقاولون هم من أبناء هذا الشعب، وما من شك في أن دعم المقاولين سيساهم في خفض أسعار البناء الأمر الذي سيعود بالفائدة للمواطن البحريني الذي يرغب في بناء حلم المستقبل وعش الزوجية. أما موضوع توفير سكن أو بيت أو أرض لكل مواطن، مع ما صاحبه من تداعيات وتعليقات، فذلك حديث آخر، فمع سمو ذلك التصريح الطيب إلا أن الوزارة المعنية لم تتحرك بعد، من أجل أن تُطمئن المواطنين في أنها جادة لتحقيق ذلك الوعد الذي أعلن عنه ذات يوم.. وما أكثر هذه الوعود في هذا الوطن.
تعليق