بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وثبتنا على ولايتهم والبرائة من أعدائهم.
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا سلمان ، إذا قلت علماؤكم ، وذهبت قراؤكم وقطعتم زكاتكم ، وأظهرتم
منكراتكم ، وعلت أصواتكم في مساجدكم ، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم ، والعلم تحت أقدامكم ، والكذب
حديثكم ، والغيبة فاكهتكم ، والحرام غنيمتكم ، ولا يرحم كبيركم صغيركم ، ولا يوقر صغيركم كبيركم ،
فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم ، ويجعل بأسكم بينكم ، وبقي الدين بينكم لفظا بألسنتكم ، فإذا أتيتم هذه
الخصال توقعوا الريح الحمراء ، أو مسخا ، أو قذفا بالحجارة ، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ( قل
هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس
بعض أنظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون )
فقام إليه جماعة من الصحابة فقالوا : يا رسول الله أخبرنا متى يكون ذلك ؟ فقال ( صلى الله عليه
وآله ) : عند تأخير الصلوات ، واتباع الشهوات ، وشرب القهوات ، وشتم الآباء والأمهات ، حتى ترون
الحرام مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وجفا جاره ، وقطع رحمه ، وذهبت رحمة
الأكابر ، وقل حياء الأصاغر ، وشيدوا البنيان ، وظلموا العبيد والإماء ، وشهدوا بالهوى ، وحكموا
بالجور ، ويسب الرجل أباه ، ويحسد الرجل أخاه ، ويعامل الشركاء بالخيانة ، وقل الوفاء ، وشاع
الزناء وتزين الرجال بثياب النساء ، وذهب عنهم قناع الحياء ، ودب الكبر في القلوب كدبيب السم . في
الأبدان ، وقل المعروف ، وظهرت الجرائم ، وهونت العظائم ، وطلبوا المدح بالمال ، وأنفقوا المال
للغناء ، وشغلوا في الدنيا عن الآخرة ، وقل الورع ، وكثر الطمع والهرج والمرج ، وأصبح المؤمن
ذليلا ، والمنافق عزيزا ، مساجدهم معمورة بالأذان ، وقلوبهم خالية من الإيمان بما استخفوا بالقرآن ،
وبلغ المؤمن عنهم كل هوان ، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ،
كلامهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من الحنظل ، فهم ذئاب عليهم ثياب ، ما من يوم إلا يقول الله
تبارك وتعالى : أنى تفترون ؟ أم علي تجترؤون ( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )
فوعزتي وجلالي ، لولا من يعبدني مخلصا ، ما أمهلت من يعصيني طرفة عين ، ولولا ورع الورعين
من عبادي ، لما أنزلت من السماء قطرة ، ولا انبت ورقة خضراء .
فواعجبا لقوم ألهتهم أموالهم ، وطالت آمالهم ، وقصرت آجالهم ، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم ،
ولا يصلون إلى ذلك إلا بالعمل ، ولا يتم العمل إلا بالعقل
حمانا الله واياكم..
اللهم صل على محمد وال محمد وثبتنا على ولايتهم والبرائة من أعدائهم.
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا سلمان ، إذا قلت علماؤكم ، وذهبت قراؤكم وقطعتم زكاتكم ، وأظهرتم
منكراتكم ، وعلت أصواتكم في مساجدكم ، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم ، والعلم تحت أقدامكم ، والكذب
حديثكم ، والغيبة فاكهتكم ، والحرام غنيمتكم ، ولا يرحم كبيركم صغيركم ، ولا يوقر صغيركم كبيركم ،
فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم ، ويجعل بأسكم بينكم ، وبقي الدين بينكم لفظا بألسنتكم ، فإذا أتيتم هذه
الخصال توقعوا الريح الحمراء ، أو مسخا ، أو قذفا بالحجارة ، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ( قل
هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس
بعض أنظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون )
فقام إليه جماعة من الصحابة فقالوا : يا رسول الله أخبرنا متى يكون ذلك ؟ فقال ( صلى الله عليه
وآله ) : عند تأخير الصلوات ، واتباع الشهوات ، وشرب القهوات ، وشتم الآباء والأمهات ، حتى ترون
الحرام مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وجفا جاره ، وقطع رحمه ، وذهبت رحمة
الأكابر ، وقل حياء الأصاغر ، وشيدوا البنيان ، وظلموا العبيد والإماء ، وشهدوا بالهوى ، وحكموا
بالجور ، ويسب الرجل أباه ، ويحسد الرجل أخاه ، ويعامل الشركاء بالخيانة ، وقل الوفاء ، وشاع
الزناء وتزين الرجال بثياب النساء ، وذهب عنهم قناع الحياء ، ودب الكبر في القلوب كدبيب السم . في
الأبدان ، وقل المعروف ، وظهرت الجرائم ، وهونت العظائم ، وطلبوا المدح بالمال ، وأنفقوا المال
للغناء ، وشغلوا في الدنيا عن الآخرة ، وقل الورع ، وكثر الطمع والهرج والمرج ، وأصبح المؤمن
ذليلا ، والمنافق عزيزا ، مساجدهم معمورة بالأذان ، وقلوبهم خالية من الإيمان بما استخفوا بالقرآن ،
وبلغ المؤمن عنهم كل هوان ، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ،
كلامهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من الحنظل ، فهم ذئاب عليهم ثياب ، ما من يوم إلا يقول الله
تبارك وتعالى : أنى تفترون ؟ أم علي تجترؤون ( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )
فوعزتي وجلالي ، لولا من يعبدني مخلصا ، ما أمهلت من يعصيني طرفة عين ، ولولا ورع الورعين
من عبادي ، لما أنزلت من السماء قطرة ، ولا انبت ورقة خضراء .
فواعجبا لقوم ألهتهم أموالهم ، وطالت آمالهم ، وقصرت آجالهم ، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم ،
ولا يصلون إلى ذلك إلا بالعمل ، ولا يتم العمل إلا بالعقل
حمانا الله واياكم..
تعليق