[align=center]

في يوم الاثنين ليلة الثلاثاء الماضي 3/4/2006م تم اعتقال المواطن جعفر ملا أحمد (22 سنة) بالقرب من مطعم الشعلة بمنطقة الديه أثناء الأحداث الأخيرة حينما كان عائدا من السعودية ومتوجها بسيارته لطلب عشاء له والدواء لزوجته المريضة التي كانت تنتظر عودته في المنزل إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين .
وفي اليوم التالي من اعتقاله تلقينا اتصالا من مركز شرطة الخميس مفاده بأن جعفر معتقل لديهم في المركز ذاته وطلبوا من أحد إخوته التوجه للمركز فورا .
توجه شقيقه عامر ملا أحمد إلى المركز مباشرة لمعرفة تفاصيل الاعتقال إلا أنه لم يتلقى أي رد على استفساراته لكن ما قاله له أحد المسؤولين بلسانه حرفيا :" ناس سووها والباقي يطيحون فيها" وهذا يثبت أن الشرطة يعلمون جيدا أن المعتقلين ليسوا هم الفاعلين وإنما فقط من أجل إرضاء مسؤوليهم يقدمون أي شخص كان ليحل محل المتهم الحقيقي .
يفيد عامر أنه شاهد بنفسه - وليس نقلا عن أحد - أن جعفر وباقي الذين اعتقلوا معه عن طريق الصدفة ولاحظ عليهم آثار (التعذيب الوحشي) بارزة بحث أن ملابس بعضهم كانت ممزقة ولاحظ أن عيني جعفر متورمتين وكان يقتاده أحد الشرطة وهو لا يقوى على الوقوف من شدة الألم .
أيضا ما نود الإشارة إليه أن المركز عمد إلى اخفاء جميع الثبوتات التي قد تؤدي إلى براءة جعفر ملا أحمد مثل جواز السفر الذي كان يحمله في جيبه والذي قد يثبت عودته من السعودية ، وكذلك أمروا بإزاحة سيارته من موقع الحدث حتى يتم تثبيت تهمة التجمهر والحرق. ونحن نتسائل هل من المعقول أن يحمل أحد المتظاهرين جواز سفره في جيبه ، وأن يتوجه بسيارته ويوقفها في موقع الحدث وويحرق إطارات وحاويات ويبقى مكانه ينتظر قوات الشغب أن تعتقله دون أن يفر ؟
اتصلنا بصحيفة الوسط لنبلغهم عن تعرض جعفر وباقي المعتقلين معه إلى التعذيب والضرب المبرح الغير مبرر على الإطلاق إلا أنهم أفادوا بأنه لا يمكنهم نشر هذه المعلومات لأنهم لم يتأكدوا منها شخصيا ! وسؤالنا هل أن الصحف دائما تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الداخلية لنشر أي معلومات أو أي حقائق ؟
والجدير بالذكر أيضا أن الإعلام لم يسلط أي ضوء على هذه المجموعة من المعتقلين لذلك فإن الشرطة لم تكترث لما ستفعله معهم وقامت بمعاملتهم كمجرمين حقيقيين..
حاولنا طلب مقابلة بشتى الوسائل لكننا لم نجد غير الرفض ، ولحد الآن لا نعرف أي تفاصيل عن أوضاعهم الصحية والنفسية، وآخر ما عرفنا عنهم أنه تم تفريق المعتقلين وتوزيعهم بحيث يكون كل معتقل في مركز شرطة حيث انتاب جعفر الحبس في مركز شرطة البديع، وقد تم الأمر بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق .
لذلك فنحن نناشد كل من لهم يد تصل إلى اثبات الحقائق وكل من لهم يد في العمل الحقوقي أن تقف معنا فنحن في حيرة من أمرنا إذا كانت الصحافة نفسها لم تعرنا أي اهتمام.
عائلة المعتقل جعفر ملا أحمد
مع تحياتي
ملاك المنتدى[/align]

في يوم الاثنين ليلة الثلاثاء الماضي 3/4/2006م تم اعتقال المواطن جعفر ملا أحمد (22 سنة) بالقرب من مطعم الشعلة بمنطقة الديه أثناء الأحداث الأخيرة حينما كان عائدا من السعودية ومتوجها بسيارته لطلب عشاء له والدواء لزوجته المريضة التي كانت تنتظر عودته في المنزل إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين .
وفي اليوم التالي من اعتقاله تلقينا اتصالا من مركز شرطة الخميس مفاده بأن جعفر معتقل لديهم في المركز ذاته وطلبوا من أحد إخوته التوجه للمركز فورا .
توجه شقيقه عامر ملا أحمد إلى المركز مباشرة لمعرفة تفاصيل الاعتقال إلا أنه لم يتلقى أي رد على استفساراته لكن ما قاله له أحد المسؤولين بلسانه حرفيا :" ناس سووها والباقي يطيحون فيها" وهذا يثبت أن الشرطة يعلمون جيدا أن المعتقلين ليسوا هم الفاعلين وإنما فقط من أجل إرضاء مسؤوليهم يقدمون أي شخص كان ليحل محل المتهم الحقيقي .
يفيد عامر أنه شاهد بنفسه - وليس نقلا عن أحد - أن جعفر وباقي الذين اعتقلوا معه عن طريق الصدفة ولاحظ عليهم آثار (التعذيب الوحشي) بارزة بحث أن ملابس بعضهم كانت ممزقة ولاحظ أن عيني جعفر متورمتين وكان يقتاده أحد الشرطة وهو لا يقوى على الوقوف من شدة الألم .
أيضا ما نود الإشارة إليه أن المركز عمد إلى اخفاء جميع الثبوتات التي قد تؤدي إلى براءة جعفر ملا أحمد مثل جواز السفر الذي كان يحمله في جيبه والذي قد يثبت عودته من السعودية ، وكذلك أمروا بإزاحة سيارته من موقع الحدث حتى يتم تثبيت تهمة التجمهر والحرق. ونحن نتسائل هل من المعقول أن يحمل أحد المتظاهرين جواز سفره في جيبه ، وأن يتوجه بسيارته ويوقفها في موقع الحدث وويحرق إطارات وحاويات ويبقى مكانه ينتظر قوات الشغب أن تعتقله دون أن يفر ؟
اتصلنا بصحيفة الوسط لنبلغهم عن تعرض جعفر وباقي المعتقلين معه إلى التعذيب والضرب المبرح الغير مبرر على الإطلاق إلا أنهم أفادوا بأنه لا يمكنهم نشر هذه المعلومات لأنهم لم يتأكدوا منها شخصيا ! وسؤالنا هل أن الصحف دائما تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الداخلية لنشر أي معلومات أو أي حقائق ؟
والجدير بالذكر أيضا أن الإعلام لم يسلط أي ضوء على هذه المجموعة من المعتقلين لذلك فإن الشرطة لم تكترث لما ستفعله معهم وقامت بمعاملتهم كمجرمين حقيقيين..
حاولنا طلب مقابلة بشتى الوسائل لكننا لم نجد غير الرفض ، ولحد الآن لا نعرف أي تفاصيل عن أوضاعهم الصحية والنفسية، وآخر ما عرفنا عنهم أنه تم تفريق المعتقلين وتوزيعهم بحيث يكون كل معتقل في مركز شرطة حيث انتاب جعفر الحبس في مركز شرطة البديع، وقد تم الأمر بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق .
لذلك فنحن نناشد كل من لهم يد تصل إلى اثبات الحقائق وكل من لهم يد في العمل الحقوقي أن تقف معنا فنحن في حيرة من أمرنا إذا كانت الصحافة نفسها لم تعرنا أي اهتمام.
عائلة المعتقل جعفر ملا أحمد
مع تحياتي
ملاك المنتدى[/align]
تعليق