يعيش الشباب البحراني بل الشعب البحراني برمته الويلات والظلم في كلِّ ساعة من ساعات يقظتهِ في وطنهِ "البحرين" ، ويتقلب بحسرات عند نومهِ المتقطعِِ باليل المظلم عليه في كلِّ شيئاً في حياته ،
،وكلُّ ما يعانيه الشعب من المعاناة ا اُوجزهُ في نقطة واحدة مختصرة ، وهي تأخير حقّ المواطن و تقديم الأجنبي عليه في جميع الحقوق التي "يجب" على كلِّ دولة أن توفرها لمواطنيها بالدرجة الأولى ، وللمقيمين بالدرجة الثانية.
فإن أردنا أن نضرب الأمثال في هذا المجال فهي كثيرة ، ولكن أهم نقطتين هما توفير المسكن الائق والوظيفة المناسبة للمواطنين قبل غيرهم من الأجانب المرتزقة ، وها نحنُ نرى الآية قد قُلبت وأصبح الأجانب هم اصحاب الاولوية والمواطنين لا اولوية لهم ، وتأتي هذه التجاوزات بسبب عدم وجود سلطة رقابة شعبية "حقيقية" ، وذلك بسبب استبداد النظام في فرض دستور المنحة على الشعب بالنار والحديد!!
زبدة الموضوع هو ما شاهدتهُ اليوم وللمرة الأولى على أرضِّ وطني البحرين ، ففي "مركز الرازي الطبي" ، تكون الأولوية للمواطن قبل كلِّ شيئ ، فهو صاحب الحق في أن تتم معالجتهُ قبل الأجانب وهو المقدم على الأجنبي في كلِّ خطوة يخطوها داخل هذا المركز ، وعندما يخرُج من هذا المركز تُقلبُّ الآية من جديد ، ليُصبح المواطن مؤخراً في كلِّ شيئ ترعى مصالحهُ الدولة.
فجلّ الشكر والتقدير والثناء لطاقم "مركز الرازي الطبي" ، على تعاملهم المميز مع المواطنين المضطهدين المترددين على هذا المركز ، وتطبيق نظام الأولوية للمواطنين، فنعم الكوادر أنتم من أطباء وممرضات وموظفات الإستقبال والصيدلية ، ونعم الأخلاق الرفيعة التي تحظون بها ، فجزاكم الله خير الجزاء وموفقين لكلِّ خير .
تحياتي لكم
الفيلسوف
،وكلُّ ما يعانيه الشعب من المعاناة ا اُوجزهُ في نقطة واحدة مختصرة ، وهي تأخير حقّ المواطن و تقديم الأجنبي عليه في جميع الحقوق التي "يجب" على كلِّ دولة أن توفرها لمواطنيها بالدرجة الأولى ، وللمقيمين بالدرجة الثانية.
فإن أردنا أن نضرب الأمثال في هذا المجال فهي كثيرة ، ولكن أهم نقطتين هما توفير المسكن الائق والوظيفة المناسبة للمواطنين قبل غيرهم من الأجانب المرتزقة ، وها نحنُ نرى الآية قد قُلبت وأصبح الأجانب هم اصحاب الاولوية والمواطنين لا اولوية لهم ، وتأتي هذه التجاوزات بسبب عدم وجود سلطة رقابة شعبية "حقيقية" ، وذلك بسبب استبداد النظام في فرض دستور المنحة على الشعب بالنار والحديد!!
زبدة الموضوع هو ما شاهدتهُ اليوم وللمرة الأولى على أرضِّ وطني البحرين ، ففي "مركز الرازي الطبي" ، تكون الأولوية للمواطن قبل كلِّ شيئ ، فهو صاحب الحق في أن تتم معالجتهُ قبل الأجانب وهو المقدم على الأجنبي في كلِّ خطوة يخطوها داخل هذا المركز ، وعندما يخرُج من هذا المركز تُقلبُّ الآية من جديد ، ليُصبح المواطن مؤخراً في كلِّ شيئ ترعى مصالحهُ الدولة.
فجلّ الشكر والتقدير والثناء لطاقم "مركز الرازي الطبي" ، على تعاملهم المميز مع المواطنين المضطهدين المترددين على هذا المركز ، وتطبيق نظام الأولوية للمواطنين، فنعم الكوادر أنتم من أطباء وممرضات وموظفات الإستقبال والصيدلية ، ونعم الأخلاق الرفيعة التي تحظون بها ، فجزاكم الله خير الجزاء وموفقين لكلِّ خير .
تحياتي لكم
الفيلسوف
تعليق