[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني ابناء الهندسة الصناعية الشرفا ء ابنائي الطلبة المحترمين
بعد التحية وجليل التقدير
( الطفولة )
الطفولة نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان.. وهى أجمل مراحل العمر على الإطلاق..
وإذا كان صحيحاً أن لكل مرحلة من المراحل العمرية التى يمر بها الإنسان، لها مذاقها الخاص، ومتعتها المؤكدة، وفائدتها التى تعود على الشخص نفسه، وعلى المحيطين به، وعلى بلده وشعبه، وعلى الإنسانية جمعاء، فإن مرحلة الطفولة تمثل فى حد ذاتها البراءة، والمتعة، والمرح، والانطلاق..
فهناك ناس يرون أن المسئولية التى يحملها الشخص فى نضجه تجعل للحياة طعم ومعنى..
ولكننا نستطيع أن نقول أيضاً أن عدم المسئولية التى يتمتع بها الطفل من أطعام نفسه أو الإنفاق على غيرة، أو رعاية آخرين.. كل ذلك يجعل الحياة لها ألف طعم ومعنى..
لذلك أدعوك يا عزيزى الطفل، ويا عزيزتى الطفلة، أن تستمعوا بطفولتكم إلى أقصى حد، طالما أنكم لا تؤذون أنفسكم، ولا تعتدون على حقوق غيركم..
العبوا وامرحوا ومارسوا هوايات مفيدة تفيدكم فى الكبر.. ونفس النصيحة نهمس بها أذن الآباء والأمهات.. حولوا لعب اطفالكم الى اشيائ جميلة ، وهواياتهم الممتعة، إلى فائدة..
فائدة لهم يستمتعون بها.. يمنعونا نحن الكبار، الذين نقف مشدوهين – أى مندهشين- أمام مواهبهم التى حباهم بها الخالق عز وجل، من أجل اسعاد البشرية..
فمن بين هؤلاء الأطفال الموهوبين كان: العالم والفقية والإمام، والشاعر ، والمثقف، والفيلسوف ، والسياسى..
بل أن من بين الأطفال- وأرجو ألا تندهشوا – كان هناك الملك الطفل كما فى حالة الملك الفرعونى توت عنخ آمون الذى نُصب ملكا وعمره تسع سنوات فقط..
تعلموا منهم.. واستفيدوا من سيرتهم.. ولكن لا تقلدوا معظمهم فى توقفهم المفاجئ عن رحلة العطاء.. استمروا، وواصلوا مسيرة النجاح من عام إلى عام، ومن مرحلة إلى أخرى..
اعلموا أن التفوق هو سلسلة متصلة من النجاحات، التى لا يعوقها عائق، ولا تعترف بالمصاعب..
و.. الهواية ستختصر لكم الطريق إلى النجاح.. والآن.. اقرأوا لتتميزوا.. وتميزا لتنجحوا.
المصدر : كتاب
أطفال ولكن مشاهير
تأليف: طاهر البهي
اخوكم الفير الى دعائكم
بوهيثم[/align]
اخواني ابناء الهندسة الصناعية الشرفا ء ابنائي الطلبة المحترمين
بعد التحية وجليل التقدير
( الطفولة )
الطفولة نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان.. وهى أجمل مراحل العمر على الإطلاق..
وإذا كان صحيحاً أن لكل مرحلة من المراحل العمرية التى يمر بها الإنسان، لها مذاقها الخاص، ومتعتها المؤكدة، وفائدتها التى تعود على الشخص نفسه، وعلى المحيطين به، وعلى بلده وشعبه، وعلى الإنسانية جمعاء، فإن مرحلة الطفولة تمثل فى حد ذاتها البراءة، والمتعة، والمرح، والانطلاق..
فهناك ناس يرون أن المسئولية التى يحملها الشخص فى نضجه تجعل للحياة طعم ومعنى..
ولكننا نستطيع أن نقول أيضاً أن عدم المسئولية التى يتمتع بها الطفل من أطعام نفسه أو الإنفاق على غيرة، أو رعاية آخرين.. كل ذلك يجعل الحياة لها ألف طعم ومعنى..
لذلك أدعوك يا عزيزى الطفل، ويا عزيزتى الطفلة، أن تستمعوا بطفولتكم إلى أقصى حد، طالما أنكم لا تؤذون أنفسكم، ولا تعتدون على حقوق غيركم..
العبوا وامرحوا ومارسوا هوايات مفيدة تفيدكم فى الكبر.. ونفس النصيحة نهمس بها أذن الآباء والأمهات.. حولوا لعب اطفالكم الى اشيائ جميلة ، وهواياتهم الممتعة، إلى فائدة..
فائدة لهم يستمتعون بها.. يمنعونا نحن الكبار، الذين نقف مشدوهين – أى مندهشين- أمام مواهبهم التى حباهم بها الخالق عز وجل، من أجل اسعاد البشرية..
فمن بين هؤلاء الأطفال الموهوبين كان: العالم والفقية والإمام، والشاعر ، والمثقف، والفيلسوف ، والسياسى..
بل أن من بين الأطفال- وأرجو ألا تندهشوا – كان هناك الملك الطفل كما فى حالة الملك الفرعونى توت عنخ آمون الذى نُصب ملكا وعمره تسع سنوات فقط..
تعلموا منهم.. واستفيدوا من سيرتهم.. ولكن لا تقلدوا معظمهم فى توقفهم المفاجئ عن رحلة العطاء.. استمروا، وواصلوا مسيرة النجاح من عام إلى عام، ومن مرحلة إلى أخرى..
اعلموا أن التفوق هو سلسلة متصلة من النجاحات، التى لا يعوقها عائق، ولا تعترف بالمصاعب..
و.. الهواية ستختصر لكم الطريق إلى النجاح.. والآن.. اقرأوا لتتميزوا.. وتميزا لتنجحوا.
المصدر : كتاب
أطفال ولكن مشاهير
تأليف: طاهر البهي
اخوكم الفير الى دعائكم
بوهيثم[/align]
تعليق