إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضاع ابني.. فارحموا أبناء الآخرين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضاع ابني.. فارحموا أبناء الآخرين

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    صرخة مواطن:
    ضاع ابني.. فارحموا أبناء الآخرين

    كتب - سيد عبدالقادر:
    لا شيء في الدنيا يمكن أن يعادل ألم أب في فقد ابنه، خاصة لو شعر بأن ما حدث كان بسبب الإهمال.
    هذه هي باختصار حكاية جعفر حسن صليل الموظف بوزارة الكهرباء، والذي فقد ابنه محمد (17 سنة) في غمضة عين، فقد كان ابنه قبل دخوله السلمانية، في حيويته المعتادة يضحك معه ويحاول تعليمه الكمبيوتر، ويملأ البيت ضحكا وحديثا ولكن الأمور تدهورت من دون سابق إنذار، فقد سكنت ضحكات محمد، وامتلأ البيت بسحب الحزن والدموع. «مازلت أذكر ما حدث في هذا اليوم جيدا، وكأنه حدث منذ دقائق، استيقظنا من نومنا يوم الرابع من مارس وتناولت الإفطار معه، كان يتحدث ويضحك ولاحظت أنه يعاني من بعض الكحة بسبب تغيير الجو« هكذا بدأ الأب حكايته. ويواصل قائلا: كان محمد مصابا بالسيكلر بدرجة خفيفة، ولكنه لم يكن يتألم أو يشكو من شيء، ولذلك فعندما ذهبت به في هذا اليوم من بيتنا في سترة، إلى عيادة مدينة حمد للعلاج من الكحة، لم أفاجأ عندما أخبروني أنه يحتاج إلى نقل دم، وقاموا بتحويله إلى مستشفى السلمانية. ذهبنا به إلى هناك في الثالثة ظهرا وحولوه إلى الجناح 62 بالطابق السادس، وبقي حتى الواحدة بعد منتصف الليل من دون أن ينقلوا له الدم المطلوب، وتركته أمه في ذلك الوقت لينام بعد أن اطمأنت إلى أنه لا يحتاج إلى شيء، وقالت له سنحضر لنراك في اليوم التالي. لكن صباح اليوم التالي حمل كثيرا من المفاجآت لوالد محمد، فعندما اتصلوا به ليحضر إلى المستشفى فورا، وجد إنسانا آخر يبدو وكأنه غير ابنه الذي تركه في مساء اليوم السابق، فقد وجد إنسانا بين الحياة والموت مصابا بالإعياء ويعاني من الانتفاخ، وعرف أن كليتيه توقفتا واضطروا إلى توصيله بالأجهزة بعد توقف قلبه عدة دقائق، واضطروا بعدها لنقله إلى العناية المركزة، حيث ظل هناك مدة شهر. ويضيف الأب: بعد هذه الأزمة التي لم أفهم لماذا حدثت، نقلوا ابني إلى الطابق الخامس، وبدأت أحوال ابني الصحية تتحسن، وبدأت أطعمه وأتحدث معه، وكان كل شيء يتطور بشكل معقول سوى أنه لم يكن قادرا على تحريك أصابع قدميه، وقد التقطت له صورا في تلك المرحلة وتحدثنا أنا وهو وأخوته الأربعة الذين كانوا متألمين لما يحدث له. وفي أحد الأيام فوجئت به يخبرني بأن الأطباء سيأخذون عينة منه غدا ( قال لي عينة من بطني) وسألت الممرضة: كيف يمكن أن تأخذوا منه عينة من دون استئذاننا؟ فأسرعت بالقول إنهم فقط سيأخذون دما، وعندما عدت في اليوم التالي وجدت ابني وقد أصابه التعب، ولم يكن قادرا حتى على تناول الطعام، واعتقدت أنه سوف يتحسن فيما بعد. ويقول الأب: فوجئت في صباح اليوم التالي بمكالمة هاتفية من السلمانية تخبرني بالحضور فورا لأن ابني مات، وهنا أسقط في يدي وتوقف عقلي عن التفكير. شيعته إلى مثواه الأخير، وأنا لا أصدق كيف وصلنا إلى هذا الحد فجأة ومن دون مقدمات، كيف دخل المستشفى على قدميه، يضحك ويتكلم ولا يشعر بأي ألم، ثم يخرج منها إلى مثواه الأخير؟ ومنذ حوالي شهر وأنا أحاول استخراج تقرير عن سبب وفاة ابني، ولم أجد إجابة شافية من أحد. لقد استعوضت الله في ابني الذي سيظل قلبي يبكي عليه، إلى آخر يوم في عمري، ولكنني لن أترك المسئول عن وفاته يقتل أبناء آخرين، ولذلك فإنني أناشد الحكومة الرشيدة وأناشد جلالة الملك، أن يساعدوني في معرفة سبب وفاة ابني، وذلك لحماية أبناء الآخرين.
    مع تحياتي
    ملاك المنتدى[/align]

  • #2
    مشاركة: ضاع ابني.. فارحموا أبناء الآخرين

    نسأل الله العافية واليسر

    هكذا حالنا بما رضينا أين هو الثائر ضد الطغيان
    من أمن العقوبة كرر الخطيئة

    فليس المريض من أبناء أحد هؤلاء المئولين رفي تلك الوزارة المعنية
    وإلا قامت الدنيا ولم تقعد

    تعليق

    مواضيع تهمك

    تقليص

    المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
    المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
    المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
    المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
    يعمل...
    X