[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف ماذا يجري في الساحة المحلية في يومنا هذا وما هي تداعيات الوضع..
ولكن أليس من المفروض أيضا أن تتحمل جهة هذه المسئولية بدلا من هذا الإنفلان الذي قد يؤدي إلى مالا يحمد عقباه،،
وأقصد بالإنفلات هو بروز بعض الأشخاص إن كانوا من فئات هذ الشعب ولم يكونو مندسين من قبل الحكومة بأعمال غير لائقة أو بها بعض العنف من إحراق وتخريب إن جاز التعبير بهذه الكلمة
وهذا نتاج اليأس الذي يعيشه هؤلاء في حل المشكلة الرئيسية لديهم وهي المعتقلين الذين يزدادون يوما بعد يوم في الزنزانات الخليفية،، ودون أي اكتراث من قبل الحكومة لرغبات هذا الشعب أو حتى القوى السياسية،، المتمثلة في الجمعيات أو علماء دين!!
وفي حديث عابر مع أحد الإخوة وعندما بدأت بتوجيه نقد لاذع لأحد العلماء البارزين استوقفني قائلا هذا خط أحمر فلا تتعداه!!
إن بإستطاعته إخراج جميع المعتقلين بإشارة من إصبعه
طبعا الرجل كان مبالغا في وصفه قدرة هذا العالم فأنا من المتابعين لخطبه أولا بأول وما شهدت له أي موقف شجاع حتى اليوم،، وجل ذكره لهذه القضية أمنيات بتعقل الحكومة وحل هذا الاشكال كما أفعل أنا بالضبط
فتسائلت ماذا قدم لك هذا العالم؟
فأجابني يستطيع أن يخرج مائتي ألف 200000 شخص في مسيرة واحدة أو أكثر إن أراد!!
فتعجبت لهذا البرود لدى هذا العالم الجليل الذي يمتلك كل هذه القوة
فقد ذكرني بأبي الشيخ عبد الأمير الجمري شافاه الله في قوته وصموده حين قالها صريحة بعد الإنقلاب على الدستور في خطبته لصلاة يوم الجمعة ليس هذا هو الدستور الذي ناضلنا من اجله وزاد دهشتي كلمات صاحبي حين قال إن لهذا العالم من الحنكة السياسية مالا يستهان به وترقب قليلا فستثبت لك الأيام
وبقيت متسمرا حيث أنا أتامل هذه الكلمات وحين أفقت من شرود الذهن
صحت به قائلا أي حنكوة تتكلم عنها ولهؤلاء أبناء وزوجات ووظائف قد خسروها بل هو تقاعس عن أداء الواجب وانصرفت
فماذا تقول أنت؟
هل هناك تقصير من قبل القوى السياسية والعلماء؟
وعلينا مطالبتهم بالتحرك الجدي والأكثر فاعلية حتى لا ينفلت الزمام من أخواننا الشباب ويكونوا ضحية برود وفتور القوى السياسية.. ودعوة هذه القوى أيضا للحضور الشخصي لهذه المسيرات للحفاظ على سلميتها وضمان عدم المساس بها من قبل الحكومة وقوات المرتزقة.. خصوصا بعد حصولهم على تصريح إطلاق النار من قبل وزير الداخلية...
أخوكم
الضمير الحي[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف ماذا يجري في الساحة المحلية في يومنا هذا وما هي تداعيات الوضع..
ولكن أليس من المفروض أيضا أن تتحمل جهة هذه المسئولية بدلا من هذا الإنفلان الذي قد يؤدي إلى مالا يحمد عقباه،،
وأقصد بالإنفلات هو بروز بعض الأشخاص إن كانوا من فئات هذ الشعب ولم يكونو مندسين من قبل الحكومة بأعمال غير لائقة أو بها بعض العنف من إحراق وتخريب إن جاز التعبير بهذه الكلمة
وهذا نتاج اليأس الذي يعيشه هؤلاء في حل المشكلة الرئيسية لديهم وهي المعتقلين الذين يزدادون يوما بعد يوم في الزنزانات الخليفية،، ودون أي اكتراث من قبل الحكومة لرغبات هذا الشعب أو حتى القوى السياسية،، المتمثلة في الجمعيات أو علماء دين!!
وفي حديث عابر مع أحد الإخوة وعندما بدأت بتوجيه نقد لاذع لأحد العلماء البارزين استوقفني قائلا هذا خط أحمر فلا تتعداه!!
إن بإستطاعته إخراج جميع المعتقلين بإشارة من إصبعه
طبعا الرجل كان مبالغا في وصفه قدرة هذا العالم فأنا من المتابعين لخطبه أولا بأول وما شهدت له أي موقف شجاع حتى اليوم،، وجل ذكره لهذه القضية أمنيات بتعقل الحكومة وحل هذا الاشكال كما أفعل أنا بالضبط
فتسائلت ماذا قدم لك هذا العالم؟
فأجابني يستطيع أن يخرج مائتي ألف 200000 شخص في مسيرة واحدة أو أكثر إن أراد!!
فتعجبت لهذا البرود لدى هذا العالم الجليل الذي يمتلك كل هذه القوة
فقد ذكرني بأبي الشيخ عبد الأمير الجمري شافاه الله في قوته وصموده حين قالها صريحة بعد الإنقلاب على الدستور في خطبته لصلاة يوم الجمعة ليس هذا هو الدستور الذي ناضلنا من اجله وزاد دهشتي كلمات صاحبي حين قال إن لهذا العالم من الحنكة السياسية مالا يستهان به وترقب قليلا فستثبت لك الأيام
وبقيت متسمرا حيث أنا أتامل هذه الكلمات وحين أفقت من شرود الذهن
صحت به قائلا أي حنكوة تتكلم عنها ولهؤلاء أبناء وزوجات ووظائف قد خسروها بل هو تقاعس عن أداء الواجب وانصرفت
فماذا تقول أنت؟
هل هناك تقصير من قبل القوى السياسية والعلماء؟
وعلينا مطالبتهم بالتحرك الجدي والأكثر فاعلية حتى لا ينفلت الزمام من أخواننا الشباب ويكونوا ضحية برود وفتور القوى السياسية.. ودعوة هذه القوى أيضا للحضور الشخصي لهذه المسيرات للحفاظ على سلميتها وضمان عدم المساس بها من قبل الحكومة وقوات المرتزقة.. خصوصا بعد حصولهم على تصريح إطلاق النار من قبل وزير الداخلية...
أخوكم
الضمير الحي[/align]
تعليق