تويت
اتهم مقرب من الصدر أطرافا في الحكومة العراقية بتشويه سمعة الصدر عبر إصدار منشورات تحاول إلصاق التهم به.
وقال المصدر إن ما نشر عبر وسائل الإعلام حول فظاعات المحاكم الشرعية جزء من تلك الحملة" مشددا على أن ما ارتكبته الحكومة المؤقتة ومحافظ المدينة عدنان الزرفي ومدير الشرطة بحق أنصار الصدر يفوق التصور.
وأضاف أن "مئات الأسر النجفية مازالت تبحث عن أبنائها المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد. وقدم المصدر ملصقا يكشف عن مضمون الحملة الموجهة ضد اتباع الصدر وأنصاره، و"التي تجري بمباركة المسؤولين في المحافظة، تنفيذا لمخططات الاحتلال الأمريكي" حسب تعبيره.
وأكد صعوبة إيقاف العمليات المسلحة ما دام الاحتلال مستمرا وبالنسبة للتيار الصدري أوقف عملياته استجابة لدعوة المراجع الدينية لإيقاف حمام الدم الذي تشهده بعض المدن العراقية وفي حال حصول مواجهات مع قوات الاحتلال فإنها للدفاع النفس، ومنعا لاستهداف المواطنين والمقدسات والرموز الدينية".
وحول اشتراك التيار الصدري بالانتخابات قال: "التيار الصدري لم يوافق على الدخول إلى العملية الانتخابية بالمعنى المعروف، وإنما سيقوم بترشيح من هو كفء من الأحزاب والقوى السياسية التي تدرك أهمية تيارنا ودوره في الساحة السياسية العراقية، على الرغم من إدراكنا أن قوات الاحتلال ستكون صاحبة القرار الأول في الانتخابات ونتائجها، وقبولنا بالدخول إلى الانتخابات لإسقاط جميع الذرائع وإعطاء الشرعية للشعب أن يقاوم ويدافع عن إرادته والدخول في الانتخابات التي لابد أن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية وليس تحت حراب الاحتلال".
يذكر أن مقتدى الصدر نقل مكتبه إلى شارع الصادق بعد السماح بتفتيش مكتبه القديم الواقع في شارع الرسول في المدينة القديمة في النجف الأشرف.
تحياتي لكم
الفيلسوف
تعليق