احبائي ابناء الشرق الشرفاء بعد التحية وجليل التقدير
هذه احدى روائع نزار قباني في ( اطفال الحجارة ) بعد ان سئم من العمل الدبلماسي والحياة الرغدة في كنفات احدى الحكومات العربية ، وتعرف عن قرب على المهازل التي يبرع فيها العرب يوما بعد يوم من خلال حكوماتهم الموقرة ، فعاد الى ارض الوطن وطلق الحياة الدبلوماسية وتفرغ لتحريض الشعوب العربية للوقوف امام الفساد والظلم والقمع وتكميم الافواه ، عرف نزار قباني بشعره الغزلي في المرأة في بداياته ولكن بعد هزيمة العرب في حربهم مع اسرائيل تحول للكلمة المسئولة وقول الحق الذي يجب ان يذيع في هذا الوطن العربي الخامل
فالنتابع هذه الرائعة
بهروا الدنيا..
وما في يدهم إلا الحجاره..
وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره
قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..
وبقينا دبباً قطبيةً
صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره..
قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..
وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة
واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة..
واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً..
وزواجاً رابعاً..
ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة..
واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ
واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح..
واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره..
واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة..
آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..
ويا جيلَ العمولات..
ويا جيلَ النفاياتِ
ويا جيلَ الدعارة..
سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ-
أطفالُ الحجاره..
اخوكم الفقير الى دعائكم
بوهيثم
هذه احدى روائع نزار قباني في ( اطفال الحجارة ) بعد ان سئم من العمل الدبلماسي والحياة الرغدة في كنفات احدى الحكومات العربية ، وتعرف عن قرب على المهازل التي يبرع فيها العرب يوما بعد يوم من خلال حكوماتهم الموقرة ، فعاد الى ارض الوطن وطلق الحياة الدبلوماسية وتفرغ لتحريض الشعوب العربية للوقوف امام الفساد والظلم والقمع وتكميم الافواه ، عرف نزار قباني بشعره الغزلي في المرأة في بداياته ولكن بعد هزيمة العرب في حربهم مع اسرائيل تحول للكلمة المسئولة وقول الحق الذي يجب ان يذيع في هذا الوطن العربي الخامل
فالنتابع هذه الرائعة
بهروا الدنيا..
وما في يدهم إلا الحجاره..
وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره
قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..
وبقينا دبباً قطبيةً
صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره..
قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..
وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة
واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة..
واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً..
وزواجاً رابعاً..
ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة..
واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ
واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح..
واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره..
واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة..
آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..
ويا جيلَ العمولات..
ويا جيلَ النفاياتِ
ويا جيلَ الدعارة..
سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ-
أطفالُ الحجاره..
اخوكم الفقير الى دعائكم
بوهيثم
تعليق