في تدريبات المحرق حيث الحزن على خسارة المباراة الأخيرة من الأهلي ولعنة الاصابات التي مازالت تلاحق الفريق والايقافات في خط هجومه بين ريكو وعبدالله الدخيل، وجد خليفة الزياني نفسه في مأزق فني بين الجاهزية وبين الاصابة وبين الحالة النفسية التي يمر بها الفريق بسبب الخسارة الأخيرة من فريق النادي الأهلي في مربع كأس جلالة الملك. خليفة الزياني أكد ان المحرق برغم ما يمر به من ظروف إلا ان المحرق جبل لا تهزه رياح الاصابات والايقافات وسيرى جمهور المحرق في فريقهم ما يتمنونه ولن تتأثر الكتيبة الحمراء بفعل العوامل الخارجية
لعنة الاصابات تلاحق المحرق.. وايقاف الدخيل توقيته خاطئ
الزياني: المحرق جبل.. العيسى: الأهم هو الفوز
تدريب المحرق بطل الدوري الممتاز والخارج من خسارة قوامها ٣ اهداف مقابل هدف في آخر مبارياته أمام فريق النادي الأهلي منافسه الشرس في بطولة الدوري لهذا الموسم دخل تدريباته في صمت وهدوء يشوبه الحزن والألم على خسارة المباراة التي اراد ان يبرهن فيها للجميع انه الأفضل لولا الارهاق الذي عاني منه معظم لاعبيه، وخصوصاً انهم لعبوا ثلاث مباريات في اقل من عشرة ايام بالاضافة إلى ساعات السفر الطويلة وركوب الطائرات والبقاء في المطارات كل تلك الأمور السالفة اتفق معظم اللاعبين عليها بانها هي السبب وراء تدهور حال الفريق في الشوطين الاضافيين من مباراته مع النادي الأهلي. وأكد اللاعبون انهم اعادوا شريط المباراة وشاهدوا اداءهم بأنفسم واقتنعوا ان الكرة ذات شكلٍ مستدير وان استدارتها تلك ان لم تستغلها في صالحك فإنها ستلعب ضدك. وما حدث للمحرق في مباراته السابقة هو بالضبط ما قصده اللاعبون من قول ان الكرة مستديرة، فاهدروا الفرص الواحدة تلو الأخرى وخسروا نقطة التحول الكبيرة وهي ركلة الجزاء وفي النهاية ففي مباريات الكؤوس الفائز واحد. قاد التدريب قبل الأخير مدرب الفريق خليفة الزياني الذي بدت عليه آثار الارهاق الذهني جراء كثرة الاصابات والايقافات في الفريق الأحمر، ولكنه وبصفات القائد تحلى بالصبر ووقف بين اللاعبين متحدثاً حول شموخ المحرق وعنفوانها والرغبة اذا تواجدت في الفريق الأحمر كيف من الممكن ان تكون نتائجها. اجتمع مدير الفريق جمال محمد وزميله يوسف الجار قبل بداية التدريب مع اللاعبين وتحدثوا عن المرحلة القادمة واشاروا إلى ان خسارة مباراة واحدة لا تعني خسارة الموسم، فالأهم هو تحقيق بطولة الدوري والقوة في الفريق تقاس بتحقيقه هذه البطولة والفريق صاحب النفس الطويل هو من يحقق تلك البطولة وان مباريات الكؤوس دائماً ما تخضع لقوانين خاصة بها تفلت من يد اللاعب في أغلب الأحيان.
الزياني: المحرق جبل لا تهزه الرياح العاتية
خليفة الزياني مدرب فريق المحرق تحدث بقوة وصلابة القائد في المواقف البطولية وقال: ان المحرق وبرغم ما يمر به الفريق من ظروف داخلية وخارجية واصابات وظروف لا تخدم الفريق في المراحل النهائية إلا ان الجماهير سترى جبلاً لا تهزه الرياح العاتية ولا تؤثر فيه الاصابات الكثيرة والايقافات في صفوفه. وحول رؤيته لفريق النجمة أكد الزياني انه يحترم هذا الفريق ومدربه القدير عبدالعزيز أمين وان تدارس الوضع الفني الذي يمر به فريق النجمة إلا ان الحالة النفسية التي يمر بها نجوم المحرق هي الهم الأول لدى الجهاز الفني واعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي ستبدأ من مباراة النجمة. وحول غياب ريكو وعبدالله الدخيل عن المباراة القادمة أوضح الزياني ان المحرق يمتلك أكثر من مهاجم مثل ابراهيم المقلة وحسن زاهر ومحمد جعفر وان الخطة الموضوعة ستكون باضافة ادوار إلى بعض اللاعبين في الخطوط الأخرى لزيادة الفاعلية الهجومية. واضاف شيخ المدربين ان المحرق في هذا الموسم عاصر ظروفاً صعبة جداً لم تمر عليه ولم يواجه مثلها في سنوات سابقة ولكنه وبفضل دعوات الامهات والجماهير الوفية والادارة الحكيمة ورغبة اللاعبين في تحقيق شئ للمحرق واعادة جزء من الجميل لهذا النادي العريق أهلت الفريق للفوز ببطولة الدوري برغم كل تلك الظروف. وحول توقعاته للفوز ببطولة كأس ولي العهد لم ينف الزياني ولم يؤكد ولكنه أوضح ان المحرق سيقدم كل ما عنده في المباراة القادمة رغم الظروف.
العيسى: نعرف كيف نفوز.. والاصابات عائقنا
»المحرق يعرف كيف يفوز وهذا هو الأهم« الكلام لإبراهيم عيسى مساعد المدرب الموقوف بقرار من الاتحاد، والذي اراد من خلاله ان يوصل جملة مفادها ان الفريق الأحمر مهما انتقص من قدره وحاول الجميع ان يقلل من قدرته في تحقيق البطولة وارجعوا تلك الاسباب إلى الاسلوب التقليدي في اللعب، ففي النهاية الفوز لفريق واحد والتاريخ سيكتب اسم المحرق ملكاً لتلك البطولة. العيسى عاد وأكد ان اصابات اللاعبين في الفريق كثيرة ولا يعلم الجهاز الفني في أية لحظة ممكن ان يصاب فيها لاعب، فكثير من المباريات خاضها المحرق وهو يعاني من اصابات داخل الملعب إلا ان الاصرار موجود بداخل كل محرقاوي بضرورة اسعاد الجماهير الوفية التي ساندت الفريق في اصعب الظروف. وعن المباراة القادمة أمام النجمة واستعدادات المحرق لهذه المباراة أكد العيسى ان الجهاز الفني يعد العدة للفوز بهذه المباراة والمنافسة على البطولة وهذا حق مشروع ولكن الهم الأول هو خروج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي خلفتها خسارة المباراة الماضية وان هذا هو دور الجميع من اداريين ومدربين وجهاز فني وجهاز اداري وجماهير في اعادة اللاعب المحرقاوي إلى وضعه النفسي الصحيح، وعول العيسى أمله على الخروج من الحالة النفسية هو الفوز في المباراة القادمة، ولكنه اشار إلى ان اصابات الفريق الكثيرة والايقافات في صفوفه لن تخدم الفريق في المرحلة المقبلة وبالأخص مباراة الفريق أمام العهد يوم الثلاثاء القادم.
علي حسن: رغم الاصابات اصرارنا قوي
لم تصلني كرات خطرة في مباراة الأهلي وخسرنا بشرف رغم احقيتنا بالفوز، هذا ما أكده علي حسن حارس المحرق في حديثه عن المباراة التي خرج فيها المحرق خاسراً ٣-١، وأكد ان لم يواجه صعوبة من مهاجمي الأهلي رغم تقديره لهم ولكن في النهاية هذا هو حال مباريات الكؤوس وان مباراة النجمة في كأس ولي العهد لا تختلف عن مباراة الأهلي. وعلق الاسد على المباراة القادمة بقوله: ان لم نستغل الفرص فمن الطبيعي ان تشابه مباراة النجمة ما حدث في مباراة الأهلي، ولكن وبرغم الاصابات نحن عازمون على تقديم ما يشرف المحرق في مثل هذه المباريات. وأكد علي حسن انه وبحكم خبرته الطويلة في الملاعب تأثر من خسارة المباراة السابقة لسبب واحد فقط وهو خروج الجمهور المحرقاوي من الملعب دون صافرات السيارات والفرح بالتأهل إلى النهائي الذي تأهل إليه المحرق ٣١ مرة فاز في ٢١ منها. وعن امتلاك النجمة لمهاجمين اقوياء وهدافين على مستوى عال مثل راشد جمال، فقد اوضح علي حسن ان الجهاز الفني سيضع الخطة المناسبة لمراقبة مفاتيح اللعب في الفريق النجماوي ومراقبة راشد جمال واجبة ولكن بطريقة اداء المحرق.
هادي: لن أهدأ حتى أرفع الكأس
صاحب ركلة الجزاء الضائعة وافضل بديل في مباراة المحرق أمام الأهلي أكد انه لن يهدأ حتى يرفع كأس سمو ولي العهد وان هذا الحلم الذي راوده لحظة تسديده لركلة الجزاء التي ما رغب لحظة واحدة في اضاعتها، كان هو السبب في اضاعته لتلك الركلة، حيث انه رأى بعينه صورة الكأس قبل تنفيذ الركلة وهمَّ بتنفيذها ولكن القدر اختار له دمعة الحزن ولم يختر الفرح للمحرق. هادي تحدث بحسرة وحرقة على ركلة الجزاء وأكد انه جاهز للقتال من اجل المحرق في المباراة القادمة وان فريق النجمة وبرغم فوزه في آخر مباراة جمعت الفريقين بثلاثة اهداف من دون مقابل، فان المحرق في هذه المرة عازم على الفوز وتقديم ما يرضي جماهيره وان الشجاعة في التقدم إلى الأمام موجودة، مع كل الاحترام لفريق النجمة وامكانات هذا الفريق، إلا ان هادي أكد ان المحرق يرغب في ضم الكأس. وحول خسارة الفريق من الأهلي والحالة النفسية السيئة التي يمر بها الفريق والاصابات الكثيرة وتقاعس بعض المحترفين عن اللعب أكد هادي ان المحرق بمن حضر وانه قادر على تحقيق الفوز برغم كل تلك الظروف.
لعنة الاصابات تلاحق المحرق.. وايقاف الدخيل توقيته خاطئ
الزياني: المحرق جبل.. العيسى: الأهم هو الفوز
تدريب المحرق بطل الدوري الممتاز والخارج من خسارة قوامها ٣ اهداف مقابل هدف في آخر مبارياته أمام فريق النادي الأهلي منافسه الشرس في بطولة الدوري لهذا الموسم دخل تدريباته في صمت وهدوء يشوبه الحزن والألم على خسارة المباراة التي اراد ان يبرهن فيها للجميع انه الأفضل لولا الارهاق الذي عاني منه معظم لاعبيه، وخصوصاً انهم لعبوا ثلاث مباريات في اقل من عشرة ايام بالاضافة إلى ساعات السفر الطويلة وركوب الطائرات والبقاء في المطارات كل تلك الأمور السالفة اتفق معظم اللاعبين عليها بانها هي السبب وراء تدهور حال الفريق في الشوطين الاضافيين من مباراته مع النادي الأهلي. وأكد اللاعبون انهم اعادوا شريط المباراة وشاهدوا اداءهم بأنفسم واقتنعوا ان الكرة ذات شكلٍ مستدير وان استدارتها تلك ان لم تستغلها في صالحك فإنها ستلعب ضدك. وما حدث للمحرق في مباراته السابقة هو بالضبط ما قصده اللاعبون من قول ان الكرة مستديرة، فاهدروا الفرص الواحدة تلو الأخرى وخسروا نقطة التحول الكبيرة وهي ركلة الجزاء وفي النهاية ففي مباريات الكؤوس الفائز واحد. قاد التدريب قبل الأخير مدرب الفريق خليفة الزياني الذي بدت عليه آثار الارهاق الذهني جراء كثرة الاصابات والايقافات في الفريق الأحمر، ولكنه وبصفات القائد تحلى بالصبر ووقف بين اللاعبين متحدثاً حول شموخ المحرق وعنفوانها والرغبة اذا تواجدت في الفريق الأحمر كيف من الممكن ان تكون نتائجها. اجتمع مدير الفريق جمال محمد وزميله يوسف الجار قبل بداية التدريب مع اللاعبين وتحدثوا عن المرحلة القادمة واشاروا إلى ان خسارة مباراة واحدة لا تعني خسارة الموسم، فالأهم هو تحقيق بطولة الدوري والقوة في الفريق تقاس بتحقيقه هذه البطولة والفريق صاحب النفس الطويل هو من يحقق تلك البطولة وان مباريات الكؤوس دائماً ما تخضع لقوانين خاصة بها تفلت من يد اللاعب في أغلب الأحيان.
الزياني: المحرق جبل لا تهزه الرياح العاتية
خليفة الزياني مدرب فريق المحرق تحدث بقوة وصلابة القائد في المواقف البطولية وقال: ان المحرق وبرغم ما يمر به الفريق من ظروف داخلية وخارجية واصابات وظروف لا تخدم الفريق في المراحل النهائية إلا ان الجماهير سترى جبلاً لا تهزه الرياح العاتية ولا تؤثر فيه الاصابات الكثيرة والايقافات في صفوفه. وحول رؤيته لفريق النجمة أكد الزياني انه يحترم هذا الفريق ومدربه القدير عبدالعزيز أمين وان تدارس الوضع الفني الذي يمر به فريق النجمة إلا ان الحالة النفسية التي يمر بها نجوم المحرق هي الهم الأول لدى الجهاز الفني واعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي ستبدأ من مباراة النجمة. وحول غياب ريكو وعبدالله الدخيل عن المباراة القادمة أوضح الزياني ان المحرق يمتلك أكثر من مهاجم مثل ابراهيم المقلة وحسن زاهر ومحمد جعفر وان الخطة الموضوعة ستكون باضافة ادوار إلى بعض اللاعبين في الخطوط الأخرى لزيادة الفاعلية الهجومية. واضاف شيخ المدربين ان المحرق في هذا الموسم عاصر ظروفاً صعبة جداً لم تمر عليه ولم يواجه مثلها في سنوات سابقة ولكنه وبفضل دعوات الامهات والجماهير الوفية والادارة الحكيمة ورغبة اللاعبين في تحقيق شئ للمحرق واعادة جزء من الجميل لهذا النادي العريق أهلت الفريق للفوز ببطولة الدوري برغم كل تلك الظروف. وحول توقعاته للفوز ببطولة كأس ولي العهد لم ينف الزياني ولم يؤكد ولكنه أوضح ان المحرق سيقدم كل ما عنده في المباراة القادمة رغم الظروف.
العيسى: نعرف كيف نفوز.. والاصابات عائقنا
»المحرق يعرف كيف يفوز وهذا هو الأهم« الكلام لإبراهيم عيسى مساعد المدرب الموقوف بقرار من الاتحاد، والذي اراد من خلاله ان يوصل جملة مفادها ان الفريق الأحمر مهما انتقص من قدره وحاول الجميع ان يقلل من قدرته في تحقيق البطولة وارجعوا تلك الاسباب إلى الاسلوب التقليدي في اللعب، ففي النهاية الفوز لفريق واحد والتاريخ سيكتب اسم المحرق ملكاً لتلك البطولة. العيسى عاد وأكد ان اصابات اللاعبين في الفريق كثيرة ولا يعلم الجهاز الفني في أية لحظة ممكن ان يصاب فيها لاعب، فكثير من المباريات خاضها المحرق وهو يعاني من اصابات داخل الملعب إلا ان الاصرار موجود بداخل كل محرقاوي بضرورة اسعاد الجماهير الوفية التي ساندت الفريق في اصعب الظروف. وعن المباراة القادمة أمام النجمة واستعدادات المحرق لهذه المباراة أكد العيسى ان الجهاز الفني يعد العدة للفوز بهذه المباراة والمنافسة على البطولة وهذا حق مشروع ولكن الهم الأول هو خروج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي خلفتها خسارة المباراة الماضية وان هذا هو دور الجميع من اداريين ومدربين وجهاز فني وجهاز اداري وجماهير في اعادة اللاعب المحرقاوي إلى وضعه النفسي الصحيح، وعول العيسى أمله على الخروج من الحالة النفسية هو الفوز في المباراة القادمة، ولكنه اشار إلى ان اصابات الفريق الكثيرة والايقافات في صفوفه لن تخدم الفريق في المرحلة المقبلة وبالأخص مباراة الفريق أمام العهد يوم الثلاثاء القادم.
علي حسن: رغم الاصابات اصرارنا قوي
لم تصلني كرات خطرة في مباراة الأهلي وخسرنا بشرف رغم احقيتنا بالفوز، هذا ما أكده علي حسن حارس المحرق في حديثه عن المباراة التي خرج فيها المحرق خاسراً ٣-١، وأكد ان لم يواجه صعوبة من مهاجمي الأهلي رغم تقديره لهم ولكن في النهاية هذا هو حال مباريات الكؤوس وان مباراة النجمة في كأس ولي العهد لا تختلف عن مباراة الأهلي. وعلق الاسد على المباراة القادمة بقوله: ان لم نستغل الفرص فمن الطبيعي ان تشابه مباراة النجمة ما حدث في مباراة الأهلي، ولكن وبرغم الاصابات نحن عازمون على تقديم ما يشرف المحرق في مثل هذه المباريات. وأكد علي حسن انه وبحكم خبرته الطويلة في الملاعب تأثر من خسارة المباراة السابقة لسبب واحد فقط وهو خروج الجمهور المحرقاوي من الملعب دون صافرات السيارات والفرح بالتأهل إلى النهائي الذي تأهل إليه المحرق ٣١ مرة فاز في ٢١ منها. وعن امتلاك النجمة لمهاجمين اقوياء وهدافين على مستوى عال مثل راشد جمال، فقد اوضح علي حسن ان الجهاز الفني سيضع الخطة المناسبة لمراقبة مفاتيح اللعب في الفريق النجماوي ومراقبة راشد جمال واجبة ولكن بطريقة اداء المحرق.
هادي: لن أهدأ حتى أرفع الكأس
صاحب ركلة الجزاء الضائعة وافضل بديل في مباراة المحرق أمام الأهلي أكد انه لن يهدأ حتى يرفع كأس سمو ولي العهد وان هذا الحلم الذي راوده لحظة تسديده لركلة الجزاء التي ما رغب لحظة واحدة في اضاعتها، كان هو السبب في اضاعته لتلك الركلة، حيث انه رأى بعينه صورة الكأس قبل تنفيذ الركلة وهمَّ بتنفيذها ولكن القدر اختار له دمعة الحزن ولم يختر الفرح للمحرق. هادي تحدث بحسرة وحرقة على ركلة الجزاء وأكد انه جاهز للقتال من اجل المحرق في المباراة القادمة وان فريق النجمة وبرغم فوزه في آخر مباراة جمعت الفريقين بثلاثة اهداف من دون مقابل، فان المحرق في هذه المرة عازم على الفوز وتقديم ما يرضي جماهيره وان الشجاعة في التقدم إلى الأمام موجودة، مع كل الاحترام لفريق النجمة وامكانات هذا الفريق، إلا ان هادي أكد ان المحرق يرغب في ضم الكأس. وحول خسارة الفريق من الأهلي والحالة النفسية السيئة التي يمر بها الفريق والاصابات الكثيرة وتقاعس بعض المحترفين عن اللعب أكد هادي ان المحرق بمن حضر وانه قادر على تحقيق الفوز برغم كل تلك الظروف.