فضيلة صلاة الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد واله وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
إن الأحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام في فضل صلاة الليل كثيرة فمنها أنها تورث صحة البدن وهي كفارة لذنوب النهار وتزيل وحشة القبر وتبيض الوجه وتطيب الريح وتجلب الرزق.
عن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام "
ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الأمام من آل محمد "
وبسند صحيح عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام عن قوله عز وجل (سيماهم في وجوههم من اثر السجود)
هو السهر في الصلاة
وعن الإمام الصادق سلام الله عليه أنه قال إن كان الله عز وجل قال (
المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فان الثماني ركعات يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة
وعن الإمام علي انه قال
"أفشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام"
وفي الحديث عن عيسى عليه السلام نادى أمه مريم بعد موتها فقال يا أماه كلميني هل تريدي أن ترجعي إلى الدنيا؟ قالت نعم لأصلي لله في ليلة شديدة البرد وأصوم يوما شديد الحر يا ابني فان الطريق مخوف
وما يسعنا أن نقول في وصف من وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم بقوله "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون" أي ترتفع جنوبهم عن موضع اضطجاعهم وطيب مضجعهم فيقومون عن فراشهم لغرض التهجد والدعاء ثم ذكر الله ما أعد لهم من الجزاء فقال "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءا بما كان يعملون"
وعن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام "
ما من حسنة يعملها العبد إلا ولها ثواب مبين في القران إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال (فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين)
تحياتي فارس الهندسة الصناعية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد واله وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
إن الأحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام في فضل صلاة الليل كثيرة فمنها أنها تورث صحة البدن وهي كفارة لذنوب النهار وتزيل وحشة القبر وتبيض الوجه وتطيب الريح وتجلب الرزق.
عن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام "
ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الأمام من آل محمد "
وبسند صحيح عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام عن قوله عز وجل (سيماهم في وجوههم من اثر السجود)
هو السهر في الصلاة
وعن الإمام الصادق سلام الله عليه أنه قال إن كان الله عز وجل قال (
المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فان الثماني ركعات يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة
وعن الإمام علي انه قال
"أفشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام"
وفي الحديث عن عيسى عليه السلام نادى أمه مريم بعد موتها فقال يا أماه كلميني هل تريدي أن ترجعي إلى الدنيا؟ قالت نعم لأصلي لله في ليلة شديدة البرد وأصوم يوما شديد الحر يا ابني فان الطريق مخوف
وما يسعنا أن نقول في وصف من وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم بقوله "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون" أي ترتفع جنوبهم عن موضع اضطجاعهم وطيب مضجعهم فيقومون عن فراشهم لغرض التهجد والدعاء ثم ذكر الله ما أعد لهم من الجزاء فقال "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءا بما كان يعملون"
وعن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام "
ما من حسنة يعملها العبد إلا ولها ثواب مبين في القران إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال (فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين)
تحياتي فارس الهندسة الصناعية
تعليق