[mark=#FF0000][align=center]عائلة أحد المعتقلين تنفي تورط ابنها في مظاهرة
الوسط - علي طريف
نفت عائلة أحد المواطنين الذي اعتقل أخيراً ما نشر في احدى الصحف اليومية من أن ابنها كان مشاركا في مظاهرة يوم الجمعة الماضي بمنطقة السنابس، وأضافت العائلة أن ابنها كان يشتري بعض الحاجات من احدى البقالات، موضحة أنه تفاجأ بهجوم وحشي من قبل القوات المكافحة للشغب.
وأشارت العائلة في حديث إلى «الوسط» إلى أنها شاهدت علامات الضرب على جسد ابنها خلال زيارتها له في المركز، بالإضافة إلى تمزق ملابسه، لافتة إلى أن المحقق في النيابة العامة اتهم ابنها بالتجمهر والعزيمة على الحرق ورشق قوات الأمن بالحجارة.
وطالبت عائلة المعتقل بالإفراج الفوري عن ابنها مرجعة ذلك لعدم وجود أية أدلة تدينه، كما طالبت بعرض ابنها على الطبيب وإعداد تقرير بحالته الصحية، بالإضافة إلى زيارة جمعية حقوق الإنسان له، موضحة أن ابنها يحتجر الآن مع المدمنين والسارقين.
من جانب ثان يذكر أن النيابة العامة حبست المتهم مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.
... وأهالي المعتقلين يرفعون رسالة إلى عنان
رفع عدد من أهالي المعتقلين رسالة يوم أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ناشدوه فيها التدخل لمنع استمرار ما أسمته رسالة أهالي المعتقلين «استمرار انتهاك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان».
الرسالة التي سلمت إلى مكتب الأمم المتحدة بالمنامة في جو يخلو من أي مظهر احتجاجي التمست من عنان مخاطبة السلطات البحرينية السعي لغلق «ملف الحريات المنتهكة» على حد تعبير البيان، و«المطالبة بعدم استهداف النشطاء والحقوقيين واستخدام العنف وتسخير الآليات القانونية لتقييدهم والحد من حركتهم».
وأشارت الرسالة إلى أن المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 63 شخصاً مارسوا حقوقهم في التعبير السلمي وممارسة حق التجمع، وأكدت أن «الحركات الاحتجاجية على اعتقالهم استنفدت جميع الوسائل القانونية المحلية الممكنة».
-----------------------
خطاب الأهالي الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي تم تسليمه لمكتب المنامة
البحرين: 17 مايو 2006م
صاحب السعادة / الدكتور كوفي أنان المحترم
السكرتير العام للأمم المتحدة
تحية طيبة واحترام لكم من شعب البحرين ،،
نود إبتداءاً أن نشيد بمبادرتكم لحل اللجنة السابقة لحقوق الإنسان وإستبدالها بمجلس حقوق الإنسان الذي تم إنتخاب أعضاءه 47 في التاسع من مايو الحالي. لقد كانت ملاحظاتكم في محلها حين أثرتم دور الدول الأعضاء في استغلال عضوية اللجنة في تغييب أي مراقبة لمسلكيتها في إنتهاك حقوق الإنسان وفي ضمان عدم توجيه نقد أو أي نوع من المحاسبة لها من قبل المجتمع الدولي.
لقد سررنا لتكوين المجلس الجديد ونترقب تنفيذ آلياته لتجاوز سلبيات اللجنة السابقة، ومن ضمنها رقابة سجل أعضاءها في حماية وترقي حقوق الإنسان. وبغض النظر حالياً عن كيفية وصول دول معروفة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ولإتاحة الفرصة لهذا المشروع لأن يرى النور وتنفيذ ما وعد به للشعوب ومجتمع المؤسسات غير الحكومية، فإننا سررنا لإنتخاب البحرين عضواً في الدورة التأسيسية لهذا المجلس الذي سينعقد في 19 من يونيو القادم.
ومنبع سرورنا ليس لسجل البحرين في مجال إحترام وحماية حقوق الإنسان والمدافعين عنها، فهذا الجانب قد تم توثيقه بعمق في التقاريرالدورية والإستثنائية للمنظمات الدولية الحقوقية التي وثقت العديد من الإنتهاكات للحقوق الإساسية للإنسان في هذا البلد الصغير.
إن مصدر سرورنا أن البحرين، بمعية الدول الأخرى، قد عرضت نفسها للمراقبة والمسائلة فيما يخص احترامها للمواثيق والإتفاقات الدولية الخاصة باحترام حقوق الإنسان، الأمر الذي نعتقد بأهميته إن أريد لهذا المجلس أن يتلافى المؤآخذات والسلبيات على اللجنة السابقة للمفوضية العليا لحقوق الإنسان.
ومن هذا المنطلق- يا سعادة الأمين العام- وباسم أبنائنا المسجونين وراء القضبان في البحرين منذ الـ29 من ديسمبر الماضي بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية في التعبير والتجمع السلمي وحق الحياة الكريمة. لقد تم ممارسة التعذيب والضرب والإعتداء على أبناءنا- الذين لا يتجاوز أعمار بعضهم السادسة عشر- في داخل وخارج المعتقل من قبل القوات الخاصة وباستخدام شتى انواع الأسلحة، بما فيها الرصاص المطاطي والإنشطاري والغازات الكيميائية المشلة إضافة للضرب المبرح في أماكن حساسة في الجسم باستخدام العصي البلاستيكية والأحذية المعدة للإستخدام العسكري، الأمر الذي انعكس على التقارير الصحية من مستشفيات البحرين.
لقد حاولنا بجميع الطرق الإحتجاجية المختلفة المعبرة عن حضارة هذا الشعب، كما سعينا لإستنفاذ جميع الوسائل القانونية المحلية الممكنة، مع علمنا بعدم نزاهة وحيادية القضاء البحريني- كما تقره التقارير الدولية، ولكن دون جدوى. فلا زالت الإعتقالات مستمرة، والأحكام الجائرة تصدر ضد أبنائنا الذين تجاوز عددهم الـ 63 من النشطاء والمدافعين عن الحقوق، ولحد يوم الجمعة الماضي، حيث كانت آخر حملة اعتداء على المسالمين واعتقال لثلاثة من صغار السن والأحداث. لقد باءت كل النداءات والإتصالات بالفشل، ولازالت القبضة الأمنية العنيفة هي المسيطرة على الأوضاع في البحرين.
يا صاحب السعادة، إننا نتوجه لكم بحكم موقعكم على رئاسة المنظمة الدولية- الأمم المتحدة- ومبادرين وراعين لمجلس حقوق الإنسان الجديد، للتدخل لمنع الإستمرار في انتهاك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان في البحرين. ونتوخى من سعادتكم لمخاطبة السلطات البحرينية للسعي لغلق ملف الحريات المنتهكة والمطالبة بعدم استهداف النشطاء والحقوقيين واستخدام العنف وتسخير الآليات القانونية لتقييدهم والحد من حركتهم. كما نطالب سعادتكم بالمطالبة الصريحة والسريعة بإطلاق سراح جميع معتقلي وسجناء الرأي في البحرين- دون قيد أو شرط.
إن املنا كبير في أن تسعى سعادتكم في المشاركة في إعادة الإستقرار لهذا البلد الصغير، وحماية المدافعين عن الحقوق والنشطاء- دون نسيان من تقدم لكم بهذا الخطاب الذي سيكون بلاشك محل استهداف السلطة الأمنية في البحرين.
دمتم موفقين، ولكم وافر التحية والإحترام نيابة عن أبناءنا من وراء القضبان وفي السجون.
المخلصون:
أهالي معتقلي وسجناء الرأي في البحرين[/align][/mark]
الوسط - علي طريف
نفت عائلة أحد المواطنين الذي اعتقل أخيراً ما نشر في احدى الصحف اليومية من أن ابنها كان مشاركا في مظاهرة يوم الجمعة الماضي بمنطقة السنابس، وأضافت العائلة أن ابنها كان يشتري بعض الحاجات من احدى البقالات، موضحة أنه تفاجأ بهجوم وحشي من قبل القوات المكافحة للشغب.
وأشارت العائلة في حديث إلى «الوسط» إلى أنها شاهدت علامات الضرب على جسد ابنها خلال زيارتها له في المركز، بالإضافة إلى تمزق ملابسه، لافتة إلى أن المحقق في النيابة العامة اتهم ابنها بالتجمهر والعزيمة على الحرق ورشق قوات الأمن بالحجارة.
وطالبت عائلة المعتقل بالإفراج الفوري عن ابنها مرجعة ذلك لعدم وجود أية أدلة تدينه، كما طالبت بعرض ابنها على الطبيب وإعداد تقرير بحالته الصحية، بالإضافة إلى زيارة جمعية حقوق الإنسان له، موضحة أن ابنها يحتجر الآن مع المدمنين والسارقين.
من جانب ثان يذكر أن النيابة العامة حبست المتهم مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.
... وأهالي المعتقلين يرفعون رسالة إلى عنان
رفع عدد من أهالي المعتقلين رسالة يوم أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ناشدوه فيها التدخل لمنع استمرار ما أسمته رسالة أهالي المعتقلين «استمرار انتهاك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان».
الرسالة التي سلمت إلى مكتب الأمم المتحدة بالمنامة في جو يخلو من أي مظهر احتجاجي التمست من عنان مخاطبة السلطات البحرينية السعي لغلق «ملف الحريات المنتهكة» على حد تعبير البيان، و«المطالبة بعدم استهداف النشطاء والحقوقيين واستخدام العنف وتسخير الآليات القانونية لتقييدهم والحد من حركتهم».
وأشارت الرسالة إلى أن المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 63 شخصاً مارسوا حقوقهم في التعبير السلمي وممارسة حق التجمع، وأكدت أن «الحركات الاحتجاجية على اعتقالهم استنفدت جميع الوسائل القانونية المحلية الممكنة».
-----------------------
خطاب الأهالي الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي تم تسليمه لمكتب المنامة
البحرين: 17 مايو 2006م
صاحب السعادة / الدكتور كوفي أنان المحترم
السكرتير العام للأمم المتحدة
تحية طيبة واحترام لكم من شعب البحرين ،،
نود إبتداءاً أن نشيد بمبادرتكم لحل اللجنة السابقة لحقوق الإنسان وإستبدالها بمجلس حقوق الإنسان الذي تم إنتخاب أعضاءه 47 في التاسع من مايو الحالي. لقد كانت ملاحظاتكم في محلها حين أثرتم دور الدول الأعضاء في استغلال عضوية اللجنة في تغييب أي مراقبة لمسلكيتها في إنتهاك حقوق الإنسان وفي ضمان عدم توجيه نقد أو أي نوع من المحاسبة لها من قبل المجتمع الدولي.
لقد سررنا لتكوين المجلس الجديد ونترقب تنفيذ آلياته لتجاوز سلبيات اللجنة السابقة، ومن ضمنها رقابة سجل أعضاءها في حماية وترقي حقوق الإنسان. وبغض النظر حالياً عن كيفية وصول دول معروفة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ولإتاحة الفرصة لهذا المشروع لأن يرى النور وتنفيذ ما وعد به للشعوب ومجتمع المؤسسات غير الحكومية، فإننا سررنا لإنتخاب البحرين عضواً في الدورة التأسيسية لهذا المجلس الذي سينعقد في 19 من يونيو القادم.
ومنبع سرورنا ليس لسجل البحرين في مجال إحترام وحماية حقوق الإنسان والمدافعين عنها، فهذا الجانب قد تم توثيقه بعمق في التقاريرالدورية والإستثنائية للمنظمات الدولية الحقوقية التي وثقت العديد من الإنتهاكات للحقوق الإساسية للإنسان في هذا البلد الصغير.
إن مصدر سرورنا أن البحرين، بمعية الدول الأخرى، قد عرضت نفسها للمراقبة والمسائلة فيما يخص احترامها للمواثيق والإتفاقات الدولية الخاصة باحترام حقوق الإنسان، الأمر الذي نعتقد بأهميته إن أريد لهذا المجلس أن يتلافى المؤآخذات والسلبيات على اللجنة السابقة للمفوضية العليا لحقوق الإنسان.
ومن هذا المنطلق- يا سعادة الأمين العام- وباسم أبنائنا المسجونين وراء القضبان في البحرين منذ الـ29 من ديسمبر الماضي بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية في التعبير والتجمع السلمي وحق الحياة الكريمة. لقد تم ممارسة التعذيب والضرب والإعتداء على أبناءنا- الذين لا يتجاوز أعمار بعضهم السادسة عشر- في داخل وخارج المعتقل من قبل القوات الخاصة وباستخدام شتى انواع الأسلحة، بما فيها الرصاص المطاطي والإنشطاري والغازات الكيميائية المشلة إضافة للضرب المبرح في أماكن حساسة في الجسم باستخدام العصي البلاستيكية والأحذية المعدة للإستخدام العسكري، الأمر الذي انعكس على التقارير الصحية من مستشفيات البحرين.
لقد حاولنا بجميع الطرق الإحتجاجية المختلفة المعبرة عن حضارة هذا الشعب، كما سعينا لإستنفاذ جميع الوسائل القانونية المحلية الممكنة، مع علمنا بعدم نزاهة وحيادية القضاء البحريني- كما تقره التقارير الدولية، ولكن دون جدوى. فلا زالت الإعتقالات مستمرة، والأحكام الجائرة تصدر ضد أبنائنا الذين تجاوز عددهم الـ 63 من النشطاء والمدافعين عن الحقوق، ولحد يوم الجمعة الماضي، حيث كانت آخر حملة اعتداء على المسالمين واعتقال لثلاثة من صغار السن والأحداث. لقد باءت كل النداءات والإتصالات بالفشل، ولازالت القبضة الأمنية العنيفة هي المسيطرة على الأوضاع في البحرين.
يا صاحب السعادة، إننا نتوجه لكم بحكم موقعكم على رئاسة المنظمة الدولية- الأمم المتحدة- ومبادرين وراعين لمجلس حقوق الإنسان الجديد، للتدخل لمنع الإستمرار في انتهاك الحريات الأساسية وحقوق الإنسان في البحرين. ونتوخى من سعادتكم لمخاطبة السلطات البحرينية للسعي لغلق ملف الحريات المنتهكة والمطالبة بعدم استهداف النشطاء والحقوقيين واستخدام العنف وتسخير الآليات القانونية لتقييدهم والحد من حركتهم. كما نطالب سعادتكم بالمطالبة الصريحة والسريعة بإطلاق سراح جميع معتقلي وسجناء الرأي في البحرين- دون قيد أو شرط.
إن املنا كبير في أن تسعى سعادتكم في المشاركة في إعادة الإستقرار لهذا البلد الصغير، وحماية المدافعين عن الحقوق والنشطاء- دون نسيان من تقدم لكم بهذا الخطاب الذي سيكون بلاشك محل استهداف السلطة الأمنية في البحرين.
دمتم موفقين، ولكم وافر التحية والإحترام نيابة عن أبناءنا من وراء القضبان وفي السجون.
المخلصون:
أهالي معتقلي وسجناء الرأي في البحرين[/align][/mark]
تعليق