[mark=#336600][align=justify]الصدقة تؤخر الموت
سمعت من السيد محمد الرضوي قوله أن مرضاً مستعصياً عرض لخاله " الميرزا إبراهيم المحلاتي " حتى يئس الأطباء من علاجه ، فطلب منا نقل خبر مرضه إلى العالم الرباني " الشيخ محمد جواد البيد ابادي " الذي كان من أصدقائه ، فأرسلنا له برقيه إلى أصفهان وأخبرناه بمرضه المستعصي ، فأجابنا على الفور تصدقوا عنه بمبلغ 200 تومان ليشفيه الله بعنايته ، ومع أن المبلغ يعد كبيراً آنذاك إلا أننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي الميرزا بعدها مباشرة .
ثم مرض " الميرزا " مرة أخرى مرضاً شديداً ويئس منه الأطباء ، فبادرت إلى أخبار البيد أبادي ببرقيه لكنه لم يجب ، حتى توفي الميرزا المحلاتي من مرضه هذا فعلمت إن سبب عدم إجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بالصدقة .
النجاة من الهلاك
السيد " محمد علي القاضي التبريزي " نقل لي قصة فقال : قبل أربعة سنين وإبان شهر رمضان المبارك وفي ليلة القدر كان الميرزا "عبدالله المجتهدي " يحي ليلة القدر كعادته في المسجد الكبير ، وكان المسجد مكتظاً بالمؤمنين ، بعد ساعتين من بدء الإحياء وعلى غير عادته أحس "المجتهدي " أنه لا يستطيع أكمال الليلة ، فأنهى المجلس وخرج ولحق به الجميع ، وبعد خروج آخر شخص من المسجد ، أنهدمت القاعة كلها دون أن يصاب أحد بأذى ، ولو كانت سقطت على الحضور لما بقي منهم أحد حياً .
النجاة من الغرق
نقل عن الشيخ " حسن التبريزي " قوله : ذهبنا يوم الجمعة من النجف إلى الكوفة للترفيه عن أنفسنا وسرنا إلى جانب النهر ، إلى أن وصلنا إلى مكان كان فيه بعض الصبية يصطادون السمك ، وكان هناك أحد سكان النجف ، فقال للذي يرمي الطعم إرمه هذه المرة بنية حظي ، فرمي الطعم في الماء فأحس بحركته فسحبه وقال للرجل : حظك جيد لم أرى في حياتي صيداً ثقيلاً بهذا الشكل ، وعندما بان الصيد تبين أنه لم يكن سوى إبن ذلك الرجل .
فصرخ الرجل : إبني هنا ، أين كان ؟ وأخذ أبنه وعالجه حتى تحسن حاله وشرح له فقال : كنت أسبح مع صبية آخرين فشدني الماء إلى الأسفل فعجزت عن مقاومته والصعود إلى سطح الماء ، فأخذني الماء حتى أحسست بشيء أصطدم بيدي فتعلقت به وخرجت
الحياة بعد الموت
سمعت من الشيخ " محمود مجتهد الشيرازي " أيضاً قوله : في النجف الأشرف كان الشيخ " محمد حسين قمشة " من الفضلاء وكان معروفاً بالمبعوث من القبر ، وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه وأنه عندما كان في سن الثامنة عشر في مدينة " قمشة " أصيب بمرض الحصبة ، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم ، وقد كان فصل العنب ، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته فكان يأكل منه دون علم أحد ، فاشتد عليه المرض حتى مات .
فبكي عليه الحاضرون ، وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين : اتركوا جنازة ولدي حتى أعود . وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح ، وشرعت بالتضرع إلى الله ، وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء عليه السلام شفعاءها إلى الله وقالت : اللهم إني أرفع يدي حتى تعيد إلي ولدي .
بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد " محمد حسين " ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته ، فقال لمن حوله قولوا لوالدتي لتأتي فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء عليه السلام . فأخبروا والدته أنه عاش .
التوسل بالقرآن والفرج القريب
نقل الحاج " محمد حسن إيماني " فقال : عندما اختلت تجارة والدي وتكدست الديون عليه ولم تبق له قدرة على أدائها ، آنذاك توجه الشيخ " محمد جواد البيد أبادي " إلى شيراز قادماً أصفهان ، وكان على علاقة جيدة بوالدي وينزل عادة في بيتنا ، وعندما وصل خبر وصوله إلى والدي ، قال والدي : مجيئه في وضعنا هذا غير مناسب . الشيخ " البيد أبادي " كان يواظب وبشدة على المستحبات وخاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة فأراد الوصول إلى شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ليغتسل غسل الجمعة فيها ، لذا فقد أستأجر زوقاً سريعاً ووصل إلى بيتنا قبل ظهر الجمعة وما أن التقى بوالدي وقال له : مجيئي لم يكن غير مناسب ولا في محله ، ابدأ من هذا اليوم أنت وجميع أهل بيتك بقراءة سورة الأنعام بين الطلوعين وعندما تصل الآية ( وربك الغني ذو الرحمة ...... ) كرروها 202 مرة بعدد الأسماء المباركة لله ومحمد وعلي . فبدأنا بالقراءة منذ ذلك اليوم وبعد أسبوعين جاءنا الفرج ورفع عنا البلاء من كل الجهات وعاش والدي حتى آخر عمره في رفاه وراحة
السفر إلى النجف وشفاء الأبن
" الشيخ محمد الأنصاري الدارابي " نقل هذه القصة فقال : قبل سفري إلى كربلاء رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يقول لي : تعال للزيارة . فقلت : لا أملك وسائل سفري . فقال : ذاك في عهدتي . ولم يطل الأمر حتى تهيأ لي ما احتاجه لسفري بمقدار بلوغي النجف ، وفي النجف تهيأ لي ما يكفي للإقامة فيها والعودة . كما أني اصطحبت معي ولدي بقصد طلب شفائه من الصرع ، وقد شفاه الله في النجف .
الإخبار عن المستقبل
قال السيد " الرضوي " أن الشيخ " البيد أبادي " مر بمدينة شيراز في طريقه إلى الحج وتوقف بها مدة شهرين ، انقسم الناس آنذاك إلى قسمين ، قسم يؤيد ولاية العلماء ( المشروطة ) وقسم يؤيد حكم المستبد ، وكان " البيد أبادي " يرى إصلاح ذات البين والوقوف بوجه الفساد والتفرقة ، وسعى في حل الاختلافات حتى ذهب بنفسه إلى منزل العلامة " محمد باقر الأصطهباناتي " الذي كان مؤيد لولاية العلماء ، وبذل مساعيه لرفع الغائلة هذه دون أن يوفق . بعدها مباشرة خرج من شيراز رغم إصرارنا الشديد عليه بالبقاء لكنه أصر على الرحيل وقال : سريعاً ما تشتعل الفتنة في هذه المدينة ويقتل فيها العديد وتراق الدماء . تحرك ومعه الأخيار في خدمته وكان منهم السيد " عباس الدلال " والشيخ " محمد مهدي حسن بور " وكان الإثنان من أصحاب المسجد الجامع ونقلوا لي أنهم عندما وصلوا إلى هضبة (أرجن ) قال لهم " البيد أبادي " : إشتعلت نار الفتنة في شيراز ، وقتل " الإصطهباناتي " و آخرون معه . وأهلوكم قلقون وعليكم العودة ، فعدنا إلى شيراز لنرى صدق ما قال " البيد أبادي " وقد تحقق كله .
النجاة من الموت
ونقل اليد " إيماني " أيضاً فقال : " حسين آقا مجده " هو عمي زوج والدتي ، مرض هو ووالدتي مرضاً شديداً وأشرفا على الموت ، فجئنا بالشيخ " البيد أبادي " إليهما فقال : أحد هذين المريضين لابد أن يذهب ( يموت ) وقد سألت الله أن يشفي " حسين آقا " وسيشفى إن شاء الله . وفي نفس الليلة توفيت والدتي وشفى الله " حسين آقا " ومازال سالماً . [/align][/mark]
سمعت من السيد محمد الرضوي قوله أن مرضاً مستعصياً عرض لخاله " الميرزا إبراهيم المحلاتي " حتى يئس الأطباء من علاجه ، فطلب منا نقل خبر مرضه إلى العالم الرباني " الشيخ محمد جواد البيد ابادي " الذي كان من أصدقائه ، فأرسلنا له برقيه إلى أصفهان وأخبرناه بمرضه المستعصي ، فأجابنا على الفور تصدقوا عنه بمبلغ 200 تومان ليشفيه الله بعنايته ، ومع أن المبلغ يعد كبيراً آنذاك إلا أننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي الميرزا بعدها مباشرة .
ثم مرض " الميرزا " مرة أخرى مرضاً شديداً ويئس منه الأطباء ، فبادرت إلى أخبار البيد أبادي ببرقيه لكنه لم يجب ، حتى توفي الميرزا المحلاتي من مرضه هذا فعلمت إن سبب عدم إجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بالصدقة .
النجاة من الهلاك
السيد " محمد علي القاضي التبريزي " نقل لي قصة فقال : قبل أربعة سنين وإبان شهر رمضان المبارك وفي ليلة القدر كان الميرزا "عبدالله المجتهدي " يحي ليلة القدر كعادته في المسجد الكبير ، وكان المسجد مكتظاً بالمؤمنين ، بعد ساعتين من بدء الإحياء وعلى غير عادته أحس "المجتهدي " أنه لا يستطيع أكمال الليلة ، فأنهى المجلس وخرج ولحق به الجميع ، وبعد خروج آخر شخص من المسجد ، أنهدمت القاعة كلها دون أن يصاب أحد بأذى ، ولو كانت سقطت على الحضور لما بقي منهم أحد حياً .
النجاة من الغرق
نقل عن الشيخ " حسن التبريزي " قوله : ذهبنا يوم الجمعة من النجف إلى الكوفة للترفيه عن أنفسنا وسرنا إلى جانب النهر ، إلى أن وصلنا إلى مكان كان فيه بعض الصبية يصطادون السمك ، وكان هناك أحد سكان النجف ، فقال للذي يرمي الطعم إرمه هذه المرة بنية حظي ، فرمي الطعم في الماء فأحس بحركته فسحبه وقال للرجل : حظك جيد لم أرى في حياتي صيداً ثقيلاً بهذا الشكل ، وعندما بان الصيد تبين أنه لم يكن سوى إبن ذلك الرجل .
فصرخ الرجل : إبني هنا ، أين كان ؟ وأخذ أبنه وعالجه حتى تحسن حاله وشرح له فقال : كنت أسبح مع صبية آخرين فشدني الماء إلى الأسفل فعجزت عن مقاومته والصعود إلى سطح الماء ، فأخذني الماء حتى أحسست بشيء أصطدم بيدي فتعلقت به وخرجت
الحياة بعد الموت
سمعت من الشيخ " محمود مجتهد الشيرازي " أيضاً قوله : في النجف الأشرف كان الشيخ " محمد حسين قمشة " من الفضلاء وكان معروفاً بالمبعوث من القبر ، وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه وأنه عندما كان في سن الثامنة عشر في مدينة " قمشة " أصيب بمرض الحصبة ، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم ، وقد كان فصل العنب ، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته فكان يأكل منه دون علم أحد ، فاشتد عليه المرض حتى مات .
فبكي عليه الحاضرون ، وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين : اتركوا جنازة ولدي حتى أعود . وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح ، وشرعت بالتضرع إلى الله ، وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء عليه السلام شفعاءها إلى الله وقالت : اللهم إني أرفع يدي حتى تعيد إلي ولدي .
بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد " محمد حسين " ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته ، فقال لمن حوله قولوا لوالدتي لتأتي فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء عليه السلام . فأخبروا والدته أنه عاش .
التوسل بالقرآن والفرج القريب
نقل الحاج " محمد حسن إيماني " فقال : عندما اختلت تجارة والدي وتكدست الديون عليه ولم تبق له قدرة على أدائها ، آنذاك توجه الشيخ " محمد جواد البيد أبادي " إلى شيراز قادماً أصفهان ، وكان على علاقة جيدة بوالدي وينزل عادة في بيتنا ، وعندما وصل خبر وصوله إلى والدي ، قال والدي : مجيئه في وضعنا هذا غير مناسب . الشيخ " البيد أبادي " كان يواظب وبشدة على المستحبات وخاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة فأراد الوصول إلى شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ليغتسل غسل الجمعة فيها ، لذا فقد أستأجر زوقاً سريعاً ووصل إلى بيتنا قبل ظهر الجمعة وما أن التقى بوالدي وقال له : مجيئي لم يكن غير مناسب ولا في محله ، ابدأ من هذا اليوم أنت وجميع أهل بيتك بقراءة سورة الأنعام بين الطلوعين وعندما تصل الآية ( وربك الغني ذو الرحمة ...... ) كرروها 202 مرة بعدد الأسماء المباركة لله ومحمد وعلي . فبدأنا بالقراءة منذ ذلك اليوم وبعد أسبوعين جاءنا الفرج ورفع عنا البلاء من كل الجهات وعاش والدي حتى آخر عمره في رفاه وراحة
السفر إلى النجف وشفاء الأبن
" الشيخ محمد الأنصاري الدارابي " نقل هذه القصة فقال : قبل سفري إلى كربلاء رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يقول لي : تعال للزيارة . فقلت : لا أملك وسائل سفري . فقال : ذاك في عهدتي . ولم يطل الأمر حتى تهيأ لي ما احتاجه لسفري بمقدار بلوغي النجف ، وفي النجف تهيأ لي ما يكفي للإقامة فيها والعودة . كما أني اصطحبت معي ولدي بقصد طلب شفائه من الصرع ، وقد شفاه الله في النجف .
الإخبار عن المستقبل
قال السيد " الرضوي " أن الشيخ " البيد أبادي " مر بمدينة شيراز في طريقه إلى الحج وتوقف بها مدة شهرين ، انقسم الناس آنذاك إلى قسمين ، قسم يؤيد ولاية العلماء ( المشروطة ) وقسم يؤيد حكم المستبد ، وكان " البيد أبادي " يرى إصلاح ذات البين والوقوف بوجه الفساد والتفرقة ، وسعى في حل الاختلافات حتى ذهب بنفسه إلى منزل العلامة " محمد باقر الأصطهباناتي " الذي كان مؤيد لولاية العلماء ، وبذل مساعيه لرفع الغائلة هذه دون أن يوفق . بعدها مباشرة خرج من شيراز رغم إصرارنا الشديد عليه بالبقاء لكنه أصر على الرحيل وقال : سريعاً ما تشتعل الفتنة في هذه المدينة ويقتل فيها العديد وتراق الدماء . تحرك ومعه الأخيار في خدمته وكان منهم السيد " عباس الدلال " والشيخ " محمد مهدي حسن بور " وكان الإثنان من أصحاب المسجد الجامع ونقلوا لي أنهم عندما وصلوا إلى هضبة (أرجن ) قال لهم " البيد أبادي " : إشتعلت نار الفتنة في شيراز ، وقتل " الإصطهباناتي " و آخرون معه . وأهلوكم قلقون وعليكم العودة ، فعدنا إلى شيراز لنرى صدق ما قال " البيد أبادي " وقد تحقق كله .
النجاة من الموت
ونقل اليد " إيماني " أيضاً فقال : " حسين آقا مجده " هو عمي زوج والدتي ، مرض هو ووالدتي مرضاً شديداً وأشرفا على الموت ، فجئنا بالشيخ " البيد أبادي " إليهما فقال : أحد هذين المريضين لابد أن يذهب ( يموت ) وقد سألت الله أن يشفي " حسين آقا " وسيشفى إن شاء الله . وفي نفس الليلة توفيت والدتي وشفى الله " حسين آقا " ومازال سالماً . [/align][/mark]
تعليق