بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم احبتي ورحمة الله وبركاته
زيغ القلب ..
القلب.. قد يكون القلب ثابتا عندما يستقر فيه الإيمان وكل ماهو حق .. أوا يستقر فيه الكفر وكل ماهو باطل .. او يكون متزلزلا فيزول منه الإيمان بحدوث الكفر أو يزول الكفر بحدوث الإيمان ..
قال تعالى :" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ."
" ربنا لا تزغ قلوبنا " اي لا تجعل قلوبنا تميل إلى الأمور الدنيوية الباطلة
هنا لا بد للعبد من مراعاة قلبه بمراقبته دائما وأبدا حتى لا يحدث له زيغ ويرتكب الشخص الآثام والذنوب .. وعليه ان يبذل جهده الكبير للتقرب من الله في تثبيت قلبه فلا يزول عن الحق ..
لكن ..
إن اصبح العبد بعيدا عن الله .. ولم يستطع هذا العبد أن يحصل على تثبيت قلبه فيكون كما يقول عز وجل :" فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم "
قال أبو جعفر عليه الصلاة والسلام : أما إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله .. قالوا يارسول الله نخاف علينا النفاق قال فقال : ولم تخافون ذلك؟ قالوا : إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والاهل يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كانا لم نكن على شيء , أفتخاف علينا أن نكون ذلك نفاقا ؟
فقال لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :" كلا إن هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا والله لو تدرون على الحالة التي وصفتم انفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا ثم يستغفروا الله فيغفر الله لهم . إن المؤمن مفتن تواب اما سمعت قول الله عز وجل :" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ." وقال :" استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ."
ومن الأمثلة التي قالها آية الله الشيخ محمد تقي زاهدي لكي نحافظ على سلامة قلوبنا :
- لا يجلس رجل في كان جلست فيه للتو إمرأة .. فحرارة المكان قد يثير عند الرجل شهوته وتتأثر روحه ..
- لا يكذب فهذا يفسد القلوب ..
- - لا تاكل حتى تجوع الجوع الحقيقي .. وعند الاكل لا تنتظر حتى تشبع فتسيطر عليك الشهوة والغضب وتصبح مثل الحيوان ..
- لا تفتح إمرأة الباب لمن جاء يسأل عن زوجها وتبعده عن المنزل ما دام زوجها غير موجود .. وتظهر صوت مثيرا لإهتمام ذلك الرجل ..
- لا تلبس إمرأة حذاء يسمع صوته فينظر لها الناس.
اليوم ونحن في عالم الإنترنت .. والعلاقات القائمة بين الرجل والمرأة التي لا أساس لها ألا تثير شهوة كل منهما وتفسد قلوبهما ؟؟
على الإنسان أن يسيطر على نفسه وهواها .. ولا يسر خلف ما تهواه تلك النفس
روضوا أنفسكم بالصبر واتباع ما يثبت الإيمان في قلوبكم
احبتي لا اريد أن أطيل عليكم .. اترككم لتتأملوا ..
ووفقتم لكل خير إن شاء الله
ودمتم في سلام الباري..
السلام عليكم احبتي ورحمة الله وبركاته
زيغ القلب ..
القلب.. قد يكون القلب ثابتا عندما يستقر فيه الإيمان وكل ماهو حق .. أوا يستقر فيه الكفر وكل ماهو باطل .. او يكون متزلزلا فيزول منه الإيمان بحدوث الكفر أو يزول الكفر بحدوث الإيمان ..
قال تعالى :" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ."
" ربنا لا تزغ قلوبنا " اي لا تجعل قلوبنا تميل إلى الأمور الدنيوية الباطلة
هنا لا بد للعبد من مراعاة قلبه بمراقبته دائما وأبدا حتى لا يحدث له زيغ ويرتكب الشخص الآثام والذنوب .. وعليه ان يبذل جهده الكبير للتقرب من الله في تثبيت قلبه فلا يزول عن الحق ..
لكن ..
إن اصبح العبد بعيدا عن الله .. ولم يستطع هذا العبد أن يحصل على تثبيت قلبه فيكون كما يقول عز وجل :" فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم "
قال أبو جعفر عليه الصلاة والسلام : أما إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله .. قالوا يارسول الله نخاف علينا النفاق قال فقال : ولم تخافون ذلك؟ قالوا : إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والاهل يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كانا لم نكن على شيء , أفتخاف علينا أن نكون ذلك نفاقا ؟
فقال لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :" كلا إن هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا والله لو تدرون على الحالة التي وصفتم انفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا ثم يستغفروا الله فيغفر الله لهم . إن المؤمن مفتن تواب اما سمعت قول الله عز وجل :" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ." وقال :" استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ."
ومن الأمثلة التي قالها آية الله الشيخ محمد تقي زاهدي لكي نحافظ على سلامة قلوبنا :
- لا يجلس رجل في كان جلست فيه للتو إمرأة .. فحرارة المكان قد يثير عند الرجل شهوته وتتأثر روحه ..
- لا يكذب فهذا يفسد القلوب ..
- - لا تاكل حتى تجوع الجوع الحقيقي .. وعند الاكل لا تنتظر حتى تشبع فتسيطر عليك الشهوة والغضب وتصبح مثل الحيوان ..
- لا تفتح إمرأة الباب لمن جاء يسأل عن زوجها وتبعده عن المنزل ما دام زوجها غير موجود .. وتظهر صوت مثيرا لإهتمام ذلك الرجل ..
- لا تلبس إمرأة حذاء يسمع صوته فينظر لها الناس.
اليوم ونحن في عالم الإنترنت .. والعلاقات القائمة بين الرجل والمرأة التي لا أساس لها ألا تثير شهوة كل منهما وتفسد قلوبهما ؟؟
على الإنسان أن يسيطر على نفسه وهواها .. ولا يسر خلف ما تهواه تلك النفس
روضوا أنفسكم بالصبر واتباع ما يثبت الإيمان في قلوبكم
احبتي لا اريد أن أطيل عليكم .. اترككم لتتأملوا ..
ووفقتم لكل خير إن شاء الله
ودمتم في سلام الباري..
تعليق