»الذيب« كسر الصندوق على رأس رياض

الأحمر قلبها وانتصر بهدفي عامر وجعفر.. وضّم كأس ولي العهد إلى الدوري
الفن المحرقاوي فاض.. وحرق »تصريحات« رياض
رفض الذيب المحرقاوي احتكار الرفاع لبطولة كأس سمو ولي العهد ووضع حداً لتصريحات مدرب الرفاع رياض الذوادي عندما بدد الحلم السماوي بفوز مثير » ٢/١« في المباراة الختامية التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد البحرين الوطني.
وتوج نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نائب سمو ولي العهد الأبطال بالذهب وسلمهم كأس البطولة والميداليات الذهبية فيما حصل الرفاع على الميداليات الفضية والمركز الثاني.
كما تم تتويج المحرق ببطولة درع الدوري والأهلي حصل على مكافآت المركز الثاني فيماحصل الرفاع على ميداليات المركز الثالث.
وعبر المحرقاوية عن سعادتهم بهذا الفوز والإنجاز على أرضية الملعب رفعوا خلالها الشعارات ورددوا الشيلات التي عكست سعادتهم بهذا الانتصار الجميل.
واستحق المحرق البطولة عندما حوّل تأخره في الشوط الأول بهدف الى فوز جميل قبل نهاية المباراة بعشر دقائق حيث سجل علي عامر هدف التعادل في الدقيقة ٠٦ فيما أعلن محمد جعفر الزين تتويج الأبطال بالهدف القاتل قبل النهاية بثماني دقائق، وسجل للرفاع حسين سلمان في الدقيقة٢١ من زمن الشوط الأول.
تشكيلة الفريقين
ودخل المحرق المباراة بتشكيلة مكونة من علي حسن في حراسة المرمى وفي الدفاع بشار بني ياسين وجاسم الجبن وفوزي عايش والفرنسي ريتشارد وفي خط الوسط هادي علي وعلي عامر وراشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن وفي المقدمة لعب كل من محمد جعفر الزين والبرازيلي ريكو، معتمداً طريقته المعتادة ٤-٤-٢.
اما الرفاع فقد لعب في بداية المباراة بتشكيلة مكونة من محمود منصور في حراسة المرمى وفي الدفاع قاد خط الدفاع العراقي حيدر عبيد وحمد راكع وراشد محمد واسماعيل صالح وفي الوسط أحمد مناجد وحسين سلمان حمد الخزامي وكيتا الذي يتبادل الدور مع حسين سلمان في عملية التقدم وفي الهجوم عبدالرحمن المالكي، ولعب الرفاع بالخطة ٤-٥-١ والتي تتحول الى ٣-٤- ٣ في حال الهجوم.
هدف مبكر
وجاءت البداية سريعة وحماسية من الجانبين لم تشبها فترة جس النبض اذ سرعان ما تحرر الفريقان من التحفظ الدفاعي وبدآ في التقدم وهو ما ساهم في الوصول الى المرمى بسهولة، ولكن دون الخطورة الحقيقة التي تذكر اذ أن جميع الكرات تنتهي بين أيدي حارسي المرمى أو بين أقدام المدافعين، عدا كرة واحدة طالب فيها المحرقاوية بركلة جزاء عند اشتراك أحد مدافعي الرفاع مع المهاجم ريكو وذلك في الدقائق العشر الأولى داخل منطقة الجزاء لم يتخذ بشأنها الخباز أي قرار لقربه منها.
وأعطى الهدف المبكر للرفاع دفعة ايجابية للمباراة وساهم في رفع وتيرة اللقاء بالرغم من عدم مقدرة الفريقين على بناء الهجمة الصحيحة التي تشكل الخطورة الفعلية بسبب الكثافة العددية للاعبي الفريقين في وسط الملعب وهو ما سبب انقطاعاً كثيراً للكرة، من خلال التمرير الخاطئ وغير المركز، وجاء هدف الرفاع من ركلة حرة نفذها اللاعب حسين سلمان من خارج منطقة الجزاء بالشكل الصحيح ووضعها بحرفنة على الزاوية البعيدة لمرمى حارس المحرق علي حسن مسجلاً أول أهداف اللقاء في الدقيقة٢١.
وكاد الرفاع أن يعزز تقدمه بهدف آخر عن طريق محترفه الفرنسي كيتا الذي تقدم من الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية مرت فوق خط المرمى ولم تجد من يكملها في المرمى بسبب تأخير المهاجمين.
الرفاع كان الأفضل في الثلث الأول من المباراة من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة في وسط الملعب وكان بإمكانه اضافة الهدف الثاني بسبب الارتباك الذي ظهر عليه لاعبو المحرق خاصة في وسط الملعب إذ اتضح تباعد لاعبي هذا الخط وهو ما سمح للرفاع بالتواجد بشكل اكبر في منطقة المناورة في ظل غياب الرقابة الفعلية من قبل لاعبي المحرق.
وألغى حكم المباراة جعفر الخباز هدفاً للرفاع في الدقيقة العشرين للاعب عبدالرحمن المالكي وكان قراراً سليماً وصحيحاً من الحكم المساعد يوسف الوزير الذي كشف حالة التسلسل.
وتحسن أداء المحرق في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني وكان هو الأفضل مستفيدا من التراجع النسبي للاعبي الرفاع وهو ما سمح لهم بالتوغل في منطقة منطقة الوسط الا أن هذا التواجد لم يحقق فائدته المرجوة لوجود الكثافة العددية من قبل لاعبي الخصم وعدم قيام ثلاثي خط الوسط راشد الدوسري وعلي عامر وهادي علي بالدور المطلوب، واعتمد المحرق على الاجتهادات الفردية لغزو مرمى الخصم عن طريق محمود عبدالرحمن والمهاجم ريكو ولم يستثمر الفريق من الأخطاء العديدة التي حصل عليها بالشكل الصحيح وبقى الوضع على ما هو عليه حتى نهاية الشوط.
الذيب يعود
وكما هو متوقع بدأ المحرق الشوط الثاني بقوة ودخل المباراة رافعاً شعار الانتصار حيث سيطر على مجريات هذا الشوط في أغلب فتراته منذ الدقيقة الأولى التي أعلن فيها جرس الإنذار من كرة ثابتة نفذها راشد الدوسري انتهت خطورتها الى خارج الملعب.
وواصل المحرق ضغطه المباشر على مرمى الخصم وشكل خطورة حقيقية معتمداً على تحركات محمود عبدالرحمن ومشاكسة البرازيلي ريكو الذي تفنن بالكرة وقدم فواصل من المهارات وسبب خطورة بالغة أربك خلالها دفاع الرفاع في أكثر من مناسبة.
في المقابل لم يكن هناك مبرراً لتراجع الرفاع منذ البداية من أجل المحافظة على تقدمه من وقت مبكر، وتأثر الفريق بغياب الأدوار المناطة للاعبي الوسط اذ اختفت فعالية حسين سلمان وأحمد مناجد الذي تم استبداله، وبانت حالة من سوء التنظيم في وسط الملعب من خلال تخلص اللاعبين من الكرة »كيفما اتفق« وهو ما أدى الى وقوع الحمل على المدافعين وارتباكهم في التصرف بالكرة والتغطية السليمة ضد المهاجمين.
وكانت أبرز ما في هذا الشوط الكرة التي توغل فيها مهاجم المحرق محمد جعفر في الدقيقة العاشرة في منطقة الجزاء والتي طالب فيها بركلة جزاء لإعاقته الا أن حكم المباراة أمر باستمرار اللعب.
واستمر الضغط الأحمر للبحث عن هدف التعادل وسط تراجع الرفاع ولاحت للفريق فرصة التعادل في الدقيقة »٤١« عندما أنقذ حارس الرفاع محمود منصور رأسية علي عامر ببراعة وحولها الى ركلة ركنية، ومن هذه الركلة الركنية يسجل المحرق هدف التعادل عن طريق اللاعب نفسه عندما استلم اللاعب الكرة بشكل جيد وهيأها على صدره دون أي مراقبة ولعبها »على الطاير« قوية في مرمى الرفاع مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة »٥١« من زمن الشوط.
وهدأ اندفاع المحرق بشكل تدريجي بعد هدف التعادل في المقابل بدأ الرفاع في لملمة أوراقه من جديد من أجل العودة للمباراة والتقدم، ولكن الحال لم يتغير بسبب الفردية التي غلبت على لاعبي خط الوسط ولم يضف مدربهم الذوادي أي جديد لتحسين الوضعية بالرغم من التغييرات التي قام بها لإعادة الوضع على ما هو عليه، فتاه كيتا في الجهة اليمنى وغابت الأدوار الايجابية لحسين سلمان وحمد الخزامي في وسط الملعب بالرغم من وجود بعض المحاولات الخجولة والتي كانت أبرزها تمريرة حسين سلمان البينية في الدقيقة ١٧ والتي اصطادها حارس المحرق علي حسن في الوقت المناسب وأبعدها عن مرماه.
وفي الجانب الآخر اعتمد المحرق على الانطلاقات المزعجة لمهاجميه ريكو ومحمد الزين في الجهة اليمنى ومساندة لاعبي الوسط في التقدم نحو مرمى الرفاع وأعطى دخول ابراهيم عبدالرزاق انعاشاً لخط الوسط بدلاً من المرهق راشد الدوسري الذي بذل جهداً كبيراً في هذا الشوط الى جانب علي عامر وهادي علي.
وتوقع الجميع ان تصل المباراة الى الوقت الاضافي وبقاء الوضع على ما هو عليه في الدقائق العشر الأخيرة، الا أن محمد جعفر كان على الموعد مع أغلى الأهداف في الدقيقة ٢٨ ، عندما استفاد من خطأ حارس الرفاع محمود منصور بعد سقوط الكرة منه والتي وجدت أقدام الزين ليضعها بسهولة في المرمى الخالي معلناً تقدم المحرق وانهاء المباراة لصالحه بهذه النتيجة والتي كانت عربون الفوز بالبطولة وكسر احتكار السماوي الذي امتد لخمس سنوات متتالية.
أدار المباراة طاقم تحكيمي دولي مكون من جعفر الخباز وساعده كل من سمير عبدالله ويوسف الوزير والحكم الرابع جعفر العلوي، ووفق هذا الطاقم بدرجة كبيرة في قيادة المباراة وانجاحها من خلال التعامل الجيد مع اللاعبين وأخذ الأماكن المناسبة ولم تكن هناك أي قرارات مؤثرة على الفريقين، بإستثناء العرقلة التي تعرض لها مهاجم المحرق محمد جعفر الزين في الشوط الثاني.
أحمد بن علي: لن نُطلق سراح الزياني
هنأ رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس نادي المحرق نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بالفوز المحرقاوي.
وقال الشيخ أحمد: المستقبل في نادي المحرق سيكون أفضل مما هو عليه الآن، مثمناً جهود وعطاء جميع المحرقاويين لفريقهم وناديهم، مضيفاً: يشرفني العمل وسط محبي المحرق الذين يدفعونني لمزيد من البذل والعطاء لصالح قلعتنا الحبيبة.
وعن المدرب الوطني خليفة الزياني قال الشيخ أحمد: لن نطلق سراحه أبداً، فهو ملك لنادي المحرق وعشّاقه، والقرار بيد إدارة نادي المحرق وليس بيده هو، فمتى احتاجه المحرق أعتقد أنه سيكون في الموعد.

الأحمر قلبها وانتصر بهدفي عامر وجعفر.. وضّم كأس ولي العهد إلى الدوري
الفن المحرقاوي فاض.. وحرق »تصريحات« رياض
رفض الذيب المحرقاوي احتكار الرفاع لبطولة كأس سمو ولي العهد ووضع حداً لتصريحات مدرب الرفاع رياض الذوادي عندما بدد الحلم السماوي بفوز مثير » ٢/١« في المباراة الختامية التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد البحرين الوطني.
وتوج نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نائب سمو ولي العهد الأبطال بالذهب وسلمهم كأس البطولة والميداليات الذهبية فيما حصل الرفاع على الميداليات الفضية والمركز الثاني.
كما تم تتويج المحرق ببطولة درع الدوري والأهلي حصل على مكافآت المركز الثاني فيماحصل الرفاع على ميداليات المركز الثالث.
وعبر المحرقاوية عن سعادتهم بهذا الفوز والإنجاز على أرضية الملعب رفعوا خلالها الشعارات ورددوا الشيلات التي عكست سعادتهم بهذا الانتصار الجميل.
واستحق المحرق البطولة عندما حوّل تأخره في الشوط الأول بهدف الى فوز جميل قبل نهاية المباراة بعشر دقائق حيث سجل علي عامر هدف التعادل في الدقيقة ٠٦ فيما أعلن محمد جعفر الزين تتويج الأبطال بالهدف القاتل قبل النهاية بثماني دقائق، وسجل للرفاع حسين سلمان في الدقيقة٢١ من زمن الشوط الأول.
تشكيلة الفريقين
ودخل المحرق المباراة بتشكيلة مكونة من علي حسن في حراسة المرمى وفي الدفاع بشار بني ياسين وجاسم الجبن وفوزي عايش والفرنسي ريتشارد وفي خط الوسط هادي علي وعلي عامر وراشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن وفي المقدمة لعب كل من محمد جعفر الزين والبرازيلي ريكو، معتمداً طريقته المعتادة ٤-٤-٢.
اما الرفاع فقد لعب في بداية المباراة بتشكيلة مكونة من محمود منصور في حراسة المرمى وفي الدفاع قاد خط الدفاع العراقي حيدر عبيد وحمد راكع وراشد محمد واسماعيل صالح وفي الوسط أحمد مناجد وحسين سلمان حمد الخزامي وكيتا الذي يتبادل الدور مع حسين سلمان في عملية التقدم وفي الهجوم عبدالرحمن المالكي، ولعب الرفاع بالخطة ٤-٥-١ والتي تتحول الى ٣-٤- ٣ في حال الهجوم.
هدف مبكر
وجاءت البداية سريعة وحماسية من الجانبين لم تشبها فترة جس النبض اذ سرعان ما تحرر الفريقان من التحفظ الدفاعي وبدآ في التقدم وهو ما ساهم في الوصول الى المرمى بسهولة، ولكن دون الخطورة الحقيقة التي تذكر اذ أن جميع الكرات تنتهي بين أيدي حارسي المرمى أو بين أقدام المدافعين، عدا كرة واحدة طالب فيها المحرقاوية بركلة جزاء عند اشتراك أحد مدافعي الرفاع مع المهاجم ريكو وذلك في الدقائق العشر الأولى داخل منطقة الجزاء لم يتخذ بشأنها الخباز أي قرار لقربه منها.
وأعطى الهدف المبكر للرفاع دفعة ايجابية للمباراة وساهم في رفع وتيرة اللقاء بالرغم من عدم مقدرة الفريقين على بناء الهجمة الصحيحة التي تشكل الخطورة الفعلية بسبب الكثافة العددية للاعبي الفريقين في وسط الملعب وهو ما سبب انقطاعاً كثيراً للكرة، من خلال التمرير الخاطئ وغير المركز، وجاء هدف الرفاع من ركلة حرة نفذها اللاعب حسين سلمان من خارج منطقة الجزاء بالشكل الصحيح ووضعها بحرفنة على الزاوية البعيدة لمرمى حارس المحرق علي حسن مسجلاً أول أهداف اللقاء في الدقيقة٢١.
وكاد الرفاع أن يعزز تقدمه بهدف آخر عن طريق محترفه الفرنسي كيتا الذي تقدم من الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية مرت فوق خط المرمى ولم تجد من يكملها في المرمى بسبب تأخير المهاجمين.
الرفاع كان الأفضل في الثلث الأول من المباراة من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة في وسط الملعب وكان بإمكانه اضافة الهدف الثاني بسبب الارتباك الذي ظهر عليه لاعبو المحرق خاصة في وسط الملعب إذ اتضح تباعد لاعبي هذا الخط وهو ما سمح للرفاع بالتواجد بشكل اكبر في منطقة المناورة في ظل غياب الرقابة الفعلية من قبل لاعبي المحرق.
وألغى حكم المباراة جعفر الخباز هدفاً للرفاع في الدقيقة العشرين للاعب عبدالرحمن المالكي وكان قراراً سليماً وصحيحاً من الحكم المساعد يوسف الوزير الذي كشف حالة التسلسل.
وتحسن أداء المحرق في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني وكان هو الأفضل مستفيدا من التراجع النسبي للاعبي الرفاع وهو ما سمح لهم بالتوغل في منطقة منطقة الوسط الا أن هذا التواجد لم يحقق فائدته المرجوة لوجود الكثافة العددية من قبل لاعبي الخصم وعدم قيام ثلاثي خط الوسط راشد الدوسري وعلي عامر وهادي علي بالدور المطلوب، واعتمد المحرق على الاجتهادات الفردية لغزو مرمى الخصم عن طريق محمود عبدالرحمن والمهاجم ريكو ولم يستثمر الفريق من الأخطاء العديدة التي حصل عليها بالشكل الصحيح وبقى الوضع على ما هو عليه حتى نهاية الشوط.
الذيب يعود
وكما هو متوقع بدأ المحرق الشوط الثاني بقوة ودخل المباراة رافعاً شعار الانتصار حيث سيطر على مجريات هذا الشوط في أغلب فتراته منذ الدقيقة الأولى التي أعلن فيها جرس الإنذار من كرة ثابتة نفذها راشد الدوسري انتهت خطورتها الى خارج الملعب.
وواصل المحرق ضغطه المباشر على مرمى الخصم وشكل خطورة حقيقية معتمداً على تحركات محمود عبدالرحمن ومشاكسة البرازيلي ريكو الذي تفنن بالكرة وقدم فواصل من المهارات وسبب خطورة بالغة أربك خلالها دفاع الرفاع في أكثر من مناسبة.
في المقابل لم يكن هناك مبرراً لتراجع الرفاع منذ البداية من أجل المحافظة على تقدمه من وقت مبكر، وتأثر الفريق بغياب الأدوار المناطة للاعبي الوسط اذ اختفت فعالية حسين سلمان وأحمد مناجد الذي تم استبداله، وبانت حالة من سوء التنظيم في وسط الملعب من خلال تخلص اللاعبين من الكرة »كيفما اتفق« وهو ما أدى الى وقوع الحمل على المدافعين وارتباكهم في التصرف بالكرة والتغطية السليمة ضد المهاجمين.
وكانت أبرز ما في هذا الشوط الكرة التي توغل فيها مهاجم المحرق محمد جعفر في الدقيقة العاشرة في منطقة الجزاء والتي طالب فيها بركلة جزاء لإعاقته الا أن حكم المباراة أمر باستمرار اللعب.
واستمر الضغط الأحمر للبحث عن هدف التعادل وسط تراجع الرفاع ولاحت للفريق فرصة التعادل في الدقيقة »٤١« عندما أنقذ حارس الرفاع محمود منصور رأسية علي عامر ببراعة وحولها الى ركلة ركنية، ومن هذه الركلة الركنية يسجل المحرق هدف التعادل عن طريق اللاعب نفسه عندما استلم اللاعب الكرة بشكل جيد وهيأها على صدره دون أي مراقبة ولعبها »على الطاير« قوية في مرمى الرفاع مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة »٥١« من زمن الشوط.
وهدأ اندفاع المحرق بشكل تدريجي بعد هدف التعادل في المقابل بدأ الرفاع في لملمة أوراقه من جديد من أجل العودة للمباراة والتقدم، ولكن الحال لم يتغير بسبب الفردية التي غلبت على لاعبي خط الوسط ولم يضف مدربهم الذوادي أي جديد لتحسين الوضعية بالرغم من التغييرات التي قام بها لإعادة الوضع على ما هو عليه، فتاه كيتا في الجهة اليمنى وغابت الأدوار الايجابية لحسين سلمان وحمد الخزامي في وسط الملعب بالرغم من وجود بعض المحاولات الخجولة والتي كانت أبرزها تمريرة حسين سلمان البينية في الدقيقة ١٧ والتي اصطادها حارس المحرق علي حسن في الوقت المناسب وأبعدها عن مرماه.
وفي الجانب الآخر اعتمد المحرق على الانطلاقات المزعجة لمهاجميه ريكو ومحمد الزين في الجهة اليمنى ومساندة لاعبي الوسط في التقدم نحو مرمى الرفاع وأعطى دخول ابراهيم عبدالرزاق انعاشاً لخط الوسط بدلاً من المرهق راشد الدوسري الذي بذل جهداً كبيراً في هذا الشوط الى جانب علي عامر وهادي علي.
وتوقع الجميع ان تصل المباراة الى الوقت الاضافي وبقاء الوضع على ما هو عليه في الدقائق العشر الأخيرة، الا أن محمد جعفر كان على الموعد مع أغلى الأهداف في الدقيقة ٢٨ ، عندما استفاد من خطأ حارس الرفاع محمود منصور بعد سقوط الكرة منه والتي وجدت أقدام الزين ليضعها بسهولة في المرمى الخالي معلناً تقدم المحرق وانهاء المباراة لصالحه بهذه النتيجة والتي كانت عربون الفوز بالبطولة وكسر احتكار السماوي الذي امتد لخمس سنوات متتالية.
أدار المباراة طاقم تحكيمي دولي مكون من جعفر الخباز وساعده كل من سمير عبدالله ويوسف الوزير والحكم الرابع جعفر العلوي، ووفق هذا الطاقم بدرجة كبيرة في قيادة المباراة وانجاحها من خلال التعامل الجيد مع اللاعبين وأخذ الأماكن المناسبة ولم تكن هناك أي قرارات مؤثرة على الفريقين، بإستثناء العرقلة التي تعرض لها مهاجم المحرق محمد جعفر الزين في الشوط الثاني.
أحمد بن علي: لن نُطلق سراح الزياني
هنأ رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس نادي المحرق نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بالفوز المحرقاوي.
وقال الشيخ أحمد: المستقبل في نادي المحرق سيكون أفضل مما هو عليه الآن، مثمناً جهود وعطاء جميع المحرقاويين لفريقهم وناديهم، مضيفاً: يشرفني العمل وسط محبي المحرق الذين يدفعونني لمزيد من البذل والعطاء لصالح قلعتنا الحبيبة.
وعن المدرب الوطني خليفة الزياني قال الشيخ أحمد: لن نطلق سراحه أبداً، فهو ملك لنادي المحرق وعشّاقه، والقرار بيد إدارة نادي المحرق وليس بيده هو، فمتى احتاجه المحرق أعتقد أنه سيكون في الموعد.
تعليق