لأقوال شاهدين من الشرطة شغب ،انهما عثرا على كيس بصل »خيشه« وقنينة بترول ...!
--------------------------------------------------------------------------------
بعد [align=center]مشاهد درامية
الاستئناف تؤجل النظر في قضية شغب الديه والسنابس إلى ٨٢ مايو
كتبت - ابتسام علي:
اجلت محكمة الاستئناف نظر الاستئناف المقدم من المتورطين في قضية شغب الديه والسنابس لنظرها بتاريخ ٨٢ من الشهر الحالي للمرافعة الختامية.
فقد حضر المتهمان وهيئة الدفاع، وقد استمعت المحكمة لأقوال شاهدين من الشرطة، حيث وجهت المحكمة لشاهدي الاثبات عدة اسئلة عن كيفية الضبط والقبض على المتهمين، حيث اجاب الشاهدان انهما عثرا في سيارة المتهمين على كيس بصل »خيشه« وقنينة بترول أثناء القبض عليهما داخل سيارتهما خارج منطقة التجمهر بعد مراقبتهما من شرطة مكافحة الشغب السرية، حيث تم القبض عليهما أثناء محاولتهما الفرار. وأكد الشاهدان أن هناك ما يقارب المائة شخص وكانوا مجتمعين يرددون هتافات مطالبين بالافراج عن المتورطين في قضية شغب المطار، عند التاسعة.
وتوالت الأسئلة الموجهة من قبل هيئة المحكمة عن الاعمال التي قام بها المتجمهرون وانهم قاموا بحرق الحاويات والاطارات ورشق الشرطة بزجاجات الملوتوف. وقد طلب منهما تحديد اسماء المتهمين اللذين قاما بالقبض عليهما، فذكرا الاسماء، ووجه القاضي سؤالاً آخر للشاهدين عن كيفية قيامهما بالقبض على المتهمين في الوقت نفسه، فأجابا انهما انقسما الى قسمين بهدف واحد وهو القبض على المتهمين اللذين حاولا الفرار.
ووجهت المحامية للشاهد سؤالاً بخصوص توجيه الشرطة اوامر بفض التجمهر، فأجاب ان هناك اوامر بفض التجمهر وبصوت مرتفع إلا ان اغلب المتجمهرين استجابوا لطلب الشرطة، فيما لم يمتثل لأوامر الشرطة حوالي ٥٢ شخصاً قاموا بأعمال الشغب، وأعادت المحامية السؤال المطروح من قبل المحكمة عن ذكره في التحقيقات انه قبض على المتهمين، فيما ذكر الشاهد الثاني انه قبض عليهما ايضاً. فأجاب ان شرطة الضبط انقسموا الى مجموعتين مشتركتين للقيام بالضبط، وذلك تحت اشراف ضابطين، وأكد ان واجبهم وهدفهم واحد، حيث يكون شرطة للمراقبة وآخرون يقومون بإجراء الضبط، وهناك مجموعة اخرى تتدخل في حالة المقاومة.
وذكر ان المتهمين كانا اثناء القبض عليهما في طريق مجاور يحاولان الفرار، حيث تم القبض عليهما اثناء استقلالهما السيارة، وأجاب على سؤال الدفاع عن سبب وجود اصابات بالمتهمين، فأجاب انها نتيجة لمقاومتهما للشرطة اثناء القبض عليهما، ثم سألت المحامية فاطمة الحواج هل هناك دوريات شغب؟ فاعترض رئيس النيابة وائل بولاعي على توجيه السؤال للشاهدين لانه سبقت الاجابة على هذا السؤال اثناء التحقيقات، كما اعترض على الاسئلة الموجهة من قبل المحامي احمد العريض وفاطمة الحواج معلقاً بان الدفاع استنفد اسئلته ويحاول تضليل العدالة، وقد وافق القاضي ابراهيم الزايد على اعتراض رئيس النيابة وامتنع عن توجيه الاسئلة المكررة الموجودة في اوراق التحقيقات.
وعند اصرار الحواج تدخل رئيس النيابة بوعلاي متعجباً من اصرار الدفاع لسماع اجوبة الشاهدين، معتقداً أن الدفاع لم يقرأ اوراق التحقيقات وقد وافقه القاضي على اعتراضه فلم يرتض الدفاع الاتفاق بين رئيس المحكمة ورئيس النيابة، فأخذا يتبادلان النظرات ويصدران حركات غير واضحة، فاعترض القاضي عليهما ووجه للحواج والعريض »تحديداً« لاحترام هيئة المحكمة معتبراً ما بدا من هيئة الدفاع اهانة لعدالة ونزاهة المحكمة.
وفي المرة الثانية زجر القاضي المحامي أحمد العريض وفاطمة الحواج وأخبرهما أنه سيتخذ اجراءات تأديبية ضدهما، وابدا رئيس النيابة بوعلاي[/align] اسفه مما بدا من هيئة الدفاع فاعترضت المحامية فاطمة الحواج على تدخل رئيس النيابة معتبرة اسفه على سلوكهما تجاوز لعمله، واثار سوء الفهم خفيظة أحد المتهمين فحاول اكثر من مرة التدخل غير آبه بإنذارات الطرد الاربعة الموجهة له من قاضي المحكمة لتنتهي الجلسة بمشادات بين رجال الشرطة والمتهمين،أدت الى تكهرب الوضع الذي علت فيه صيحات أهل المتهمين عندما شاهدوا أحد رجال الشرطة يمسك أحد المتهمين أثناء محاولة المتهم مقاومة محاولاً اخراجه من المبنى.
--------------------------------------------------------------------------------
بعد [align=center]مشاهد درامية
الاستئناف تؤجل النظر في قضية شغب الديه والسنابس إلى ٨٢ مايو
كتبت - ابتسام علي:
اجلت محكمة الاستئناف نظر الاستئناف المقدم من المتورطين في قضية شغب الديه والسنابس لنظرها بتاريخ ٨٢ من الشهر الحالي للمرافعة الختامية.
فقد حضر المتهمان وهيئة الدفاع، وقد استمعت المحكمة لأقوال شاهدين من الشرطة، حيث وجهت المحكمة لشاهدي الاثبات عدة اسئلة عن كيفية الضبط والقبض على المتهمين، حيث اجاب الشاهدان انهما عثرا في سيارة المتهمين على كيس بصل »خيشه« وقنينة بترول أثناء القبض عليهما داخل سيارتهما خارج منطقة التجمهر بعد مراقبتهما من شرطة مكافحة الشغب السرية، حيث تم القبض عليهما أثناء محاولتهما الفرار. وأكد الشاهدان أن هناك ما يقارب المائة شخص وكانوا مجتمعين يرددون هتافات مطالبين بالافراج عن المتورطين في قضية شغب المطار، عند التاسعة.
وتوالت الأسئلة الموجهة من قبل هيئة المحكمة عن الاعمال التي قام بها المتجمهرون وانهم قاموا بحرق الحاويات والاطارات ورشق الشرطة بزجاجات الملوتوف. وقد طلب منهما تحديد اسماء المتهمين اللذين قاما بالقبض عليهما، فذكرا الاسماء، ووجه القاضي سؤالاً آخر للشاهدين عن كيفية قيامهما بالقبض على المتهمين في الوقت نفسه، فأجابا انهما انقسما الى قسمين بهدف واحد وهو القبض على المتهمين اللذين حاولا الفرار.
ووجهت المحامية للشاهد سؤالاً بخصوص توجيه الشرطة اوامر بفض التجمهر، فأجاب ان هناك اوامر بفض التجمهر وبصوت مرتفع إلا ان اغلب المتجمهرين استجابوا لطلب الشرطة، فيما لم يمتثل لأوامر الشرطة حوالي ٥٢ شخصاً قاموا بأعمال الشغب، وأعادت المحامية السؤال المطروح من قبل المحكمة عن ذكره في التحقيقات انه قبض على المتهمين، فيما ذكر الشاهد الثاني انه قبض عليهما ايضاً. فأجاب ان شرطة الضبط انقسموا الى مجموعتين مشتركتين للقيام بالضبط، وذلك تحت اشراف ضابطين، وأكد ان واجبهم وهدفهم واحد، حيث يكون شرطة للمراقبة وآخرون يقومون بإجراء الضبط، وهناك مجموعة اخرى تتدخل في حالة المقاومة.
وذكر ان المتهمين كانا اثناء القبض عليهما في طريق مجاور يحاولان الفرار، حيث تم القبض عليهما اثناء استقلالهما السيارة، وأجاب على سؤال الدفاع عن سبب وجود اصابات بالمتهمين، فأجاب انها نتيجة لمقاومتهما للشرطة اثناء القبض عليهما، ثم سألت المحامية فاطمة الحواج هل هناك دوريات شغب؟ فاعترض رئيس النيابة وائل بولاعي على توجيه السؤال للشاهدين لانه سبقت الاجابة على هذا السؤال اثناء التحقيقات، كما اعترض على الاسئلة الموجهة من قبل المحامي احمد العريض وفاطمة الحواج معلقاً بان الدفاع استنفد اسئلته ويحاول تضليل العدالة، وقد وافق القاضي ابراهيم الزايد على اعتراض رئيس النيابة وامتنع عن توجيه الاسئلة المكررة الموجودة في اوراق التحقيقات.
وعند اصرار الحواج تدخل رئيس النيابة بوعلاي متعجباً من اصرار الدفاع لسماع اجوبة الشاهدين، معتقداً أن الدفاع لم يقرأ اوراق التحقيقات وقد وافقه القاضي على اعتراضه فلم يرتض الدفاع الاتفاق بين رئيس المحكمة ورئيس النيابة، فأخذا يتبادلان النظرات ويصدران حركات غير واضحة، فاعترض القاضي عليهما ووجه للحواج والعريض »تحديداً« لاحترام هيئة المحكمة معتبراً ما بدا من هيئة الدفاع اهانة لعدالة ونزاهة المحكمة.
وفي المرة الثانية زجر القاضي المحامي أحمد العريض وفاطمة الحواج وأخبرهما أنه سيتخذ اجراءات تأديبية ضدهما، وابدا رئيس النيابة بوعلاي[/align] اسفه مما بدا من هيئة الدفاع فاعترضت المحامية فاطمة الحواج على تدخل رئيس النيابة معتبرة اسفه على سلوكهما تجاوز لعمله، واثار سوء الفهم خفيظة أحد المتهمين فحاول اكثر من مرة التدخل غير آبه بإنذارات الطرد الاربعة الموجهة له من قاضي المحكمة لتنتهي الجلسة بمشادات بين رجال الشرطة والمتهمين،أدت الى تكهرب الوضع الذي علت فيه صيحات أهل المتهمين عندما شاهدوا أحد رجال الشرطة يمسك أحد المتهمين أثناء محاولة المتهم مقاومة محاولاً اخراجه من المبنى.
تعليق