إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتق شر من احسنت اليه ......

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتق شر من احسنت اليه ......

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    رَوى إِسْحَاقُ بْن عَمَّار عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ[3] ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ :
    " كَانَ مَلِكٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ لَهُ قَاضٍ وَ لِلْقَاضِي أَخٌ وَ كَانَ رَجُلَ صِدْقٍ وَ لَهُ امْرَأَةٌ قَدْ وَلَدَتْهَا الْأَنْبِيَاءُ ، فَأَرَادَ الْمَلِكُ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا فِي حَاجَةٍ فَقَالَ لِلْقَاضِي :

    ابْغِنِي رَجُلًا ثِقَةً .

    فَقَالَ : مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَوْثَقَ مِنْ أَخِي .

    فَدَعَاهُ لِيَبْعَثَهُ فَكَرِهَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، وَ قَالَ لِأَخِيهِ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُضَيِّعَ امْرَأَتِي ، فَعَزَمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَجِدْ بُدّاً مِنَ الْخُرُوجِ .

    فَقَالَ لِأَخِيهِ : يَا أَخِي إِنِّي لَسْتُ أُخَلِّفُ شَيْئاً أَهَمَّ عَلَيَّ مِنِ امْرَأَتِي فَاخْلُفْنِي فِيهَا وَ تَوَلَّ قَضَاءَ حَاجَتِهَا .

    قَالَ : نَعَمْ .

    فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، وَ قَدْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ كَارِهَةً لِخُرُوجِهِ ، فَكَانَ الْقَاضِي يَأْتِيهَا وَ يَسْأَلُهَا عَنْ حَوَائِجِهَا وَ يَقُومُ لَهَا ، فَأَعْجَبَتْهُ فَدَعَاهَا إِلَى نَفْسِهِ ، فَأَبَتْ عَلَيْهِ ، فَحَلَفَ عَلَيْهَا لَئِنْ لَمْ تَفْعَلِي لَنُخْبِرَنَّ الْمَلِكَ أَنَّكِ قَدْ فَجَرْتِ .

    فَقَالَتْ : اصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ ، لَسْتُ أُجِيبُكَ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِمَّا طَلَبْتَ .

    فَأَتَى الْمَلِكَ فَقَالَ : إِنَّ امْرَأَةَ أَخِي قَدْ فَجَرَتْ وَ قَدْ حَقَّ ذَلِكَ عِنْدِي .

    فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : طَهِّرْهَا .

    فَجَاءَ إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنَّ الْمَلِكَ قَدْ أَمَرَنِي بِرَجْمِكِ فَمَا تَقُولِينَ ؟ تُجِيبُنِي وَ إِلَّا رَجَمْتُكِ .

    فَقَالَتْ : لَسْتُ أُجِيبُكَ فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ .

    فَأَخْرَجَهَا فَحَفَرَ لَهَا فَرَجَمَهَا وَ مَعَهُ النَّاسُ .

    فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهَا قَدْ مَاتَتْ تَرَكَهَا وَ انْصَرَفَ ، وَ جَنَّ بِهَا اللَّيْلُ وَ كَانَ بِهَا رَمَقٌ فَتَحَرَّكَتْ وَ خَرَجَتْ مِنَ الْحَفِيرَةِ .

    ثُمَّ مَشَتْ عَلَى وَجْهِهَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ فَانْتَهَتْ إِلَى دَيْرٍ فِيهِ دَيْرَانِيٌّ فَبَاتَتْ عَلَى بَابِ الدَّيْرِ .

    فَلَمَّا أَصْبَحَ الدَّيْرَانِيُّ فَتَحَ الْبَابَ وَ رَآهَا ، فَسَأَلَهَا عَنْ قِصَّتِهَا فَخَبَّرَتْهُ ، فَرَحِمَهَا وَ أَدْخَلَهَا الدَّيْرَ ، وَ كَانَ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ غَيْرُهُ ، وَ كَانَ حَسَنَ الْحَالِ ، فَدَاوَاهَا حَتَّى بَرَأَتْ مِنْ عِلَّتِهَا وَ انْدَمَلَتْ .

    ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهَا ابْنَهُ فَكَانَتْ تُرَبِّيهِ .

    وَ كَانَ لِلدَّيْرَانِيِّ قَهْرَمَانٌ[4] يَقُومُ بِأَمْرِهِ فَأَعْجَبَتْهُ فَدَعَاهَا إِلَى نَفْسِهِ فَأَبَتْ ، فَجَهَدَ بِهَا فَأَبَتْ .

    فَقَالَ : لَئِنْ لَمْ تَفْعَلِي لَأَجْهَدَنَّ فِي قَتْلِكِ .

    فَقَالَتْ : اصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ .

    فَعَمَدَ إِلَى الصَّبِيِّ فَدَقَّ عُنُقَهُ[5] وَ أَتَى الدَّيْرَانِيَّ فَقَالَ لَهُ : عَمَدْتَ إِلَى فَاجِرَةٍ قَدْ فَجَرَتْ فَدَفَعْتَ إِلَيْهَا ابْنَكَ فَقَتَلَتْهُ .

    فَجَاءَ الدَّيْرَانِيُّ فَلَمَّا رَآهُ ، قَالَ لَهَا : مَا هَذَا ؟ فَقَدْ تَعْلَمِينَ صَنِيعِي بِكِ ، فَأَخْبَرَتْهُ بِالْقِصَّةِ .

    فَقَالَ لَهَا : لَيْسَ تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ تَكُونِي عِنْدِي فَاخْرُجِي ، فَأَخْرَجَهَا لَيْلًا ، وَ دَفَعَ إِلَيْهَا عِشْرِينَ دِرْهَماً وَ قَالَ لَهَا تَزَوَّدِي هَذِهِ ، اللَّهُ حَسْبُكِ .

    فَخَرَجَتْ لَيْلًا ، فَأَصْبَحَتْ فِي قَرْيَةٍ فَإِذَا فِيهَا مَصْلُوبٌ عَلَى خَشَبَةٍ وَ هُوَ حَيٌّ ، فَسَأَلَتْ عَنْ قِصَّتِهِ ، فَقَالُوا عَلَيْهِ دَيْنٌ عِشْرُونَ دِرْهَماً ، وَ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ عِنْدَنَا لِصَاحِبِهِ صُلِبَ حَتَّى يُؤَدِّيَ إِلَى صَاحِبِهِ .

    فَأَخْرَجَتِ الْعِشْرِينَ دِرْهَماً وَ دَفَعَتْهَا إِلَى غَرِيمِهِ ، وَ قَالَتْ لَا تَقْتُلُوهُ ، فَأَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ .

    فَقَالَ لَهَا : مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكِ نَجَّيْتِنِي مِنَ الصَّلْبِ وَ مِنَ الْمَوْتِ ، فَأَنَا مَعَكِ حَيْثُ مَا ذَهَبْتِ ، فَمَضَى مَعَهَا وَ مَضَتْ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَرَأَى جَمَاعَةً وَ سُفُناً ، فَقَالَ لَهَا اجْلِسِي حَتَّى أَذْهَبَ أَنَا أَعْمَلُ لَهُمْ وَ أَسْتَطْعِمُ وَ آتِيكِ بِهِ .

    فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ : مَا فِي سَفِينَتِكُمْ هَذِهِ ؟

    قَالُوا : فِي هَذِهِ تِجَارَاتٌ وَ جَوْهَرٌ وَ عَنْبَرٌ وَ أَشْيَاءُ مِنَ التِّجَارَةِ ، وَ أَمَّا هَذِهِ فَنَحْنُ فِيهَا .

    قَالَ : وَ كَمْ يَبْلُغُ مَا فِي سَفِينَتِكُمْ ؟

    قَالُوا : كَثِيرٌ لَا نُحْصِيهِ .

    قَالَ : فَإِنَّ مَعِي شَيْئاً هُوَ خَيْرٌ مِمَّا فِي سَفِينَتِكُمْ .

    قَالُوا : وَ مَا مَعَكَ ؟

    قَالَ : جَارِيَةٌ لَمْ تَرَوْا مِثْلَهَا قَطُّ .

    قَالُوا : فَبِعْنَاهَا .

    قَالَ : نَعَمْ عَلَى شَرْطِ أَنْ يَذْهَبَ بَعْضُكُمْ فَيَنْظُرَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ يَجِيئَنِي فَيَشْتَرِيَهَا وَ لَا يُعْلِمَهَا وَ يَدْفَعَ إِلَيَّ الثَّمَنَ وَ لَا يُعْلِمَهَا حَتَّى أَمْضِيَ أَنَا .

    فَقَالُوا : ذَلِكَ لَكَ .

    فَبَعَثُوا مَنْ نَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهَا قَطُّ ، فَاشْتَرَوْهَا مِنْهُ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَ دَفَعُوا إِلَيْهِ الدَّرَاهِمَ ، فَمَضَى بِهَا ، فَلَمَّا أَمْعَنَ أَتَوْهَا .

    فَقَالُوا لَهَا : قُومِي وَ ادْخُلِي السَّفِينَةَ .

    قَالَتْ : وَ لِمَ ؟

    قَالُوا : قَدِ اشْتَرَيْنَاكِ مِنْ مَوْلَاكِ .

    قَالَتْ : مَا هُوَ بِمَوْلَايَ .

    قَالُوا : لَتَقُومِينَ أَوْ لَنَحْمِلَنَّكِ ؟

    فَقَامَتْ وَ مَضَتْ مَعَهُمْ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى السَّاحِلِ لَمْ يَأْمَنْ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عَلَيْهَا ، فَجَعَلُوهَا فِي السَّفِينَةِ الَّتِي فِيهَا الْجَوْهَرُ وَ التِّجَارَةُ وَ رَكِبُوا هُمْ فِي السَّفِينَةِ الْأُخْرَى فَدَفَعُوهَا .

    فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ رِيَاحاً فَغَرَّقَتْهُمْ وَ سَفِينَتَهُمْ وَ نَجَتِ السَّفِينَةُ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ ، وَ رَبَطَتِ السَّفِينَةَ ثُمَّ دَارَتْ فِي الْجَزِيرَةِ فَإِذَا فِيهَا مَاءٌ وَ شَجَرٌ فِيهِ ثَمَرَةٌ .

    فَقَالَتْ : هَذَا مَاءٌ أَشْرَبُ مِنْهُ وَ ثَمَرٌ آكُلُ مِنْهُ ، أَعْبُدُ اللَّهَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ .

    فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْتِيَ ذَلِكَ الْمَلِكَ فَيَقُولَ إِنَّ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ خَلْقاً مِنْ خَلْقِي فَاخْرُجْ أَنْتَ وَ مَنْ فِي مَمْلَكَتِكَ حَتَّى تَأْتُوا خَلْقِي هَذِهِ ، وَ تُقِرُّوا لَهُ بِذُنُوبِكُمْ ، ثُمَّ تَسْأَلُوا ذَلِكَ الْخَلْقَ أَنْ يَغْفِرَ لَكُمْ ، فَإِنْ يَغْفِرْ لَكُمْ غَفَرْتُ لَكُمْ .

    فَخَرَجَ الْمَلِكُ بِأَهْلِ مَمْلَكَتِهِ إِلَى تِلْكَ الْجَزِيرَةِ فَرَأَوُا امْرَأَةً .

    فَتَقَدَّمَ إِلَيْهَا الْمَلِكُ فَقَالَ لَهَا : إِنَّ قَاضِيَ هَذَا أَتَانِي فَخَبَّرَنِي أَنَّ امْرَأَةَ أَخِيهِ فَجَرَتْ فَأَمَرْتُهُ بِرَجْمِهَا وَ لَمْ يُقِمْ عِنْدِي الْبَيِّنَةَ فَأَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ تَقَدَّمْتُ عَلَى مَا لَا يَحِلُّ لِي فَأُحِبُّ أَنْ تَسْتَغْفِرِي لِي .

    فَقَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اجْلِسْ .

    ثُمَّ أَتَى زَوْجُهَا وَ لَا يَعْرِفُهَا ، فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ لِي امْرَأَةٌ وَ كَانَ مِنْ فَضْلِهَا وَ صَلَاحِهَا وَ إِنِّي خَرَجْتُ عَنْهَا وَ هِيَ كَارِهَةٌ لِذَلِكَ ، فَاسْتَخْلَفْتُ أَخِي عَلَيْهَا فَلَمَّا رَجَعْتُ سَأَلْتُ عَنْهَا فَأَخْبَرَنِي أَخِي أَنَّهَا فَجَرَتْ فَرَجَمَهَا ، وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ ضَيَّعْتُهَا ، فَاسْتَغْفِرِي لِي .

    فَقَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اجْلِسْ ، فَأَجْلَسَتْهُ إِلَى جَنْبِ الْمَلِكِ .

    ثُمَّ أَتَى الْقَاضِي فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ لِأَخِي امْرَأَةٌ وَ إِنَّهَا أَعْجَبَتْنِي فَدَعَوْتُهَا إِلَى الْفُجُورِ فَأَبَتْ ، فَأَعْلَمْتُ الْمَلِكَ أَنَّهَا قَدْ فَجَرَتْ وَ أَمَرَنِي بِرَجْمِهَا فَرَجَمْتُهَا ، وَ أَنَا كَاذِبٌ عَلَيْهَا ، فَاسْتَغْفِرِي لِي .

    قَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَتْ اسْمَعْ .

    ثُمَّ تَقَدَّمَ الدَّيْرَانِيُّ وَ قَصَّ قِصَّتَهُ وَ قَالَ أَخْرَجْتُهَا بِاللَّيْلِ وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ لَقِيَهَا سَبُعٌ فَقَتَلَهَا .

    فَقَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اجْلِسْ .

    ثُمَّ تَقَدَّمَ الْقَهْرَمَانُ فَقَصَّ قِصَّتَهُ .

    فَقَالَتْ لِلدَّيْرَانِيِّ : اسْمَعْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ .

    ثُمَّ تَقَدَّمَ الْمَصْلُوبُ فَقَصَّ قِصَّتَهُ .

    فَقَالَتْ : لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ .

    قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَتْ أَنَا امْرَأَتُكَ وَ كُلُّ مَا سَمِعْتَ فَإِنَّمَا هُوَ قِصَّتِي وَ لَيْسَتْ لِي حَاجَةٌ فِي الرِّجَالِ ، وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ السَّفِينَةَ وَ مَا فِيهَا وَ تُخَلِّيَ سَبِيلِي فَأَعْبُدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْجَزِيرَةِ ، فَقَدْ تَرَى مَا لَقِيتُ مِنَ الرِّجَالِ ، فَفَعَلَ وَ أَخَذَ السَّفِينَةَ وَ مَا فِيهَا فَخَلَّى سَبِيلَهَا وَ انْصَرَفَ الْمَلِكُ وَ أَهْلُ مَمْلَكَتِهِ " [6] .

    تحياتي

  • #2
    مشاركة: اتق شر من احسنت اليه ......

    مشكووووور اخوي على القصة الحلوة...

    يعطيك العافية... الله لا يحرمنا منك ولا من قصصك..

    يسلمووووووو

    تعليق


    • #3
      مشاركة: اتق شر من احسنت اليه ......

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا لك اخي الكريم..

      تحياتي

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 11-28-2025 الساعة 08:17 PM
      يعمل...
      X