تويت
تشجيع المنتخب والمحرق.. سعد محبوب لـالرياضي :
رئيس المؤسسة أهان كرامتي وهددني بالسجن في زمن الديمقراطية
أعلن المشجع البحريني المعروف ورئيس رابطة مشجعي نادي المحرق سعد محبوب سلطان عن اعتزاله التشجيع سواء للمنتخبات الوطنية أو نادي المحرق، موضحا أن قراره هذا يأتي رغما عنه كونه لم يتردد يوما في تلبية نداء الواجب سواء لوطنه وناديه، إلا أنه لن يقبل أن تهان كرامته ويتم التعامل معه بطريقة غير لائقة كإنسان، كما حصل بعد نهائي كأس سمو ولي العهد بين المحرق والرفاع.
وأوضح محبوب خلال زيارته لـ »القسم الرياضي« بجريدة الأيام بالأمس أنه اتخذ قراره هذا بعد أن تم استدعاؤه يوم الاثنين الماضي إلى مكتب رئيس مؤسسة الشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد، إذ تلقى اتصالا من موظف المؤسسة يعقوب سليس أخبره أن رئيس المؤسسة يريده أن يحضر الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وقال محبوب (ذهبت على الموعد، وجلست أنتظر لمدة ساعتين في قاعة الانتظار، بعدها تمكنت من الدخول على رئيس المؤسسة في الساعة الثانية ظهرا«، ويمضي بقوله »وفور دخولي تفاجأت بطريقة استقباله لي، إذ دخلت وأنا مبتسم الوجه ففاجأني بقوله بحدة »لا تضحك«، ومددت يدي لأصافحه فقال لي »لا تسلم علي«، وقال لي »إذا أنت مددت يدك فأنا لن أمد يدي لك«).
وقال سعد (استغربت من هذه الطريقة وسألته عن السبب فقال بأننا - أي جمهور المحرق -»فشلتوا الرجل«، والمباراة منقولة على الفضائية«، وهنا أدركت أنه يقصد مدرب الرفاع رياض الذوادي فقلت له »أعطني فرصة للكلام« فرد علي غاضبا »لا تتكلم«، فأوضحت له بأن الذوادي بتصريحاته الاستفزازية منذ شهر ونصف الشهر هو من تسبب »بالفشيلة لنفسه«، فأجابني »هذه الحركات اعملها عندك في المحرق وفي البيت وفي الفريج« وقال أيضا »أنا أسفرك معي في كل مكان لتشجيع المنتخب« والتفت على مدير مكتبه وحيد الدوي »ألغوا سفرة الشواطئ في دبي«، وقال له أيضا »وده للتحقيقات وخلهم يعملون له تحقيق، وإذا لم يعترف وقفوه، ظللت صامتا ومستغربا مما يحدث، وأدار لي ظهره وخرج من المكتب، ومقابلتي معه لم تدم أكثر من خمس دقائق).
ويواصل سعد سرد ما تعرض له (بعد ذلك أخذني وحيد الدوي إلى مكتب آخر وأخذ يهدئني ويقول بأنه يريد أن يحل المسألة وأعطاني رقم هاتفه وطلب مني أن أتصل به في المساء، وطلب مني أن أنشر اعتذارا لرياض الذوادي، فقلت له لا يمكنني أن أعتذر لأنني لم أخطأ بحقه ولست معنيا بالموضوع المتعلق باللافتة التي رفعت، فرد علي »راجع نفسك واتصل بي في المساء«).
ويوضح سعد محبوب بأنه خرج من المؤسسة وسط نظرات موظفيها وتساؤلاتهم له عما حصل، فأخبرهم بما واجهه، وقال (خرجت وأنا في حالة نفسية سيئة جدا، إذ لم أتصور أنني بعد ٠٣ عاما من التشجيع لفريقي المحرق ومنتخبات بلادي أعامل بهذه الطريقة وأهدد بالتوقيف والسجن وأنا رب أسرة ووالد لثلاث فتيات أهانني بهذه الطريقة التي لم أتوقعها)، وقال سعد (أنا أتساءل هنا، ألسنا في زمن الديمقراطية والحرية؟ وهل تهديد مواطن يرضي جلالة الملك الذي نعتبره أبا لنا يدافع عنا وكفل لنا حرية التعبير وإبداء الرأي حتى الرأي المخالف)؟!، ومضى سعد بقوله (وما الجريمة التي ارتكبناها؟ هل تشجيع فريقنا جريمة؟ أنا لا علاقة لي باللافتة المعنية، وفي الدول الغربية تحدث أكثر من هذه الأمور، ولو تمعنا في الرسم فإنه لم يكن فيه ما يخدش الحياء، أو ما يشير إلى أن جمهور المحرق ارتكب جريمة يستحق عليها السجن والتوقيف).
ويواصل سعد حديثه (عدت للمنزل وأنا في حالة نفسية سيئة، والقريبون مني من أصدقاء وأهل لم يصدقوا ما حدث، خاصة من شخص مثل رئيس المؤسسة الذي نكن له كل الاحترام والتقدير، ونشكره على دعواته لنا للسفر لمؤازرة منتخباتنا، والتي نلبيها بسعة صدر لأنها واجب وطني، وأن هذه الأموال التي تصرف على سفرنا هي أموال من الدولة بالتالي فإننا نرد الدَّيْن للوطن).
ويواصل سعد (أعرف أن الكثيرين سيترددون بالحديث هكذا لو كانوا في مكاني، لكنني لم أكذب ولم أخطئ، بل من حقي أن أدافع عن نفسي وعن كرامتي، إذ لست أجيرا عند أحد، ولا أعتقد بأن أحدا يقبل على نفسه التهديد والتلويح بالسجن، فما علمنا إياه جلالة الملك أن مملكتنا فيها قانون ونحن نؤمن بذلك، لكن إن تم تجاوز القانون وسجن الأشخاص حسب ما يراه المسئولون بدون وجه حق فهنا نقول لا حول ولاقوة إلا بالله).
وأوضح سعد بأنه في نهاية المطاف يؤسفه أن يكون هذا جزاءه على ولائه وانتمائه للوطن، مشيرا أنه لم يستفد من وراء كل هذه الأمور، إذ مازال يسكن في شقة مؤجرة ولديه أسرته التي يعيلها، حاله كحال أي مواطن بسيط لم تغره الماديات وتجعله يتكبر على الناس، وأنه ما يدفعه للابتسام دوما هو حب الناس وخاصة جماهير نادي المحرق، متمنيا أن يعذروه إن اتخذ قراره بترك التشجيع شاكرا إياهم على وقفتهم معه.
وختم حديثه بتوجيه رسالة لإدارة ناديه المحرق (طوال ٠٣ سنة لم أتردد يوما في الهتاف لفرق المحرق عبر أجيالها، بالتالي أريد أن أعرف إن كانت إدارة المحرق راضية بما حصل لي وما مررت به، باعتباري أحد أبناء القلعة الحمراء المخلصين)؟!.
رئيس المؤسسة أهان كرامتي وهددني بالسجن في زمن الديمقراطية
أعلن المشجع البحريني المعروف ورئيس رابطة مشجعي نادي المحرق سعد محبوب سلطان عن اعتزاله التشجيع سواء للمنتخبات الوطنية أو نادي المحرق، موضحا أن قراره هذا يأتي رغما عنه كونه لم يتردد يوما في تلبية نداء الواجب سواء لوطنه وناديه، إلا أنه لن يقبل أن تهان كرامته ويتم التعامل معه بطريقة غير لائقة كإنسان، كما حصل بعد نهائي كأس سمو ولي العهد بين المحرق والرفاع.
وأوضح محبوب خلال زيارته لـ »القسم الرياضي« بجريدة الأيام بالأمس أنه اتخذ قراره هذا بعد أن تم استدعاؤه يوم الاثنين الماضي إلى مكتب رئيس مؤسسة الشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد، إذ تلقى اتصالا من موظف المؤسسة يعقوب سليس أخبره أن رئيس المؤسسة يريده أن يحضر الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وقال محبوب (ذهبت على الموعد، وجلست أنتظر لمدة ساعتين في قاعة الانتظار، بعدها تمكنت من الدخول على رئيس المؤسسة في الساعة الثانية ظهرا«، ويمضي بقوله »وفور دخولي تفاجأت بطريقة استقباله لي، إذ دخلت وأنا مبتسم الوجه ففاجأني بقوله بحدة »لا تضحك«، ومددت يدي لأصافحه فقال لي »لا تسلم علي«، وقال لي »إذا أنت مددت يدك فأنا لن أمد يدي لك«).
وقال سعد (استغربت من هذه الطريقة وسألته عن السبب فقال بأننا - أي جمهور المحرق -»فشلتوا الرجل«، والمباراة منقولة على الفضائية«، وهنا أدركت أنه يقصد مدرب الرفاع رياض الذوادي فقلت له »أعطني فرصة للكلام« فرد علي غاضبا »لا تتكلم«، فأوضحت له بأن الذوادي بتصريحاته الاستفزازية منذ شهر ونصف الشهر هو من تسبب »بالفشيلة لنفسه«، فأجابني »هذه الحركات اعملها عندك في المحرق وفي البيت وفي الفريج« وقال أيضا »أنا أسفرك معي في كل مكان لتشجيع المنتخب« والتفت على مدير مكتبه وحيد الدوي »ألغوا سفرة الشواطئ في دبي«، وقال له أيضا »وده للتحقيقات وخلهم يعملون له تحقيق، وإذا لم يعترف وقفوه، ظللت صامتا ومستغربا مما يحدث، وأدار لي ظهره وخرج من المكتب، ومقابلتي معه لم تدم أكثر من خمس دقائق).
ويواصل سعد سرد ما تعرض له (بعد ذلك أخذني وحيد الدوي إلى مكتب آخر وأخذ يهدئني ويقول بأنه يريد أن يحل المسألة وأعطاني رقم هاتفه وطلب مني أن أتصل به في المساء، وطلب مني أن أنشر اعتذارا لرياض الذوادي، فقلت له لا يمكنني أن أعتذر لأنني لم أخطأ بحقه ولست معنيا بالموضوع المتعلق باللافتة التي رفعت، فرد علي »راجع نفسك واتصل بي في المساء«).
ويوضح سعد محبوب بأنه خرج من المؤسسة وسط نظرات موظفيها وتساؤلاتهم له عما حصل، فأخبرهم بما واجهه، وقال (خرجت وأنا في حالة نفسية سيئة جدا، إذ لم أتصور أنني بعد ٠٣ عاما من التشجيع لفريقي المحرق ومنتخبات بلادي أعامل بهذه الطريقة وأهدد بالتوقيف والسجن وأنا رب أسرة ووالد لثلاث فتيات أهانني بهذه الطريقة التي لم أتوقعها)، وقال سعد (أنا أتساءل هنا، ألسنا في زمن الديمقراطية والحرية؟ وهل تهديد مواطن يرضي جلالة الملك الذي نعتبره أبا لنا يدافع عنا وكفل لنا حرية التعبير وإبداء الرأي حتى الرأي المخالف)؟!، ومضى سعد بقوله (وما الجريمة التي ارتكبناها؟ هل تشجيع فريقنا جريمة؟ أنا لا علاقة لي باللافتة المعنية، وفي الدول الغربية تحدث أكثر من هذه الأمور، ولو تمعنا في الرسم فإنه لم يكن فيه ما يخدش الحياء، أو ما يشير إلى أن جمهور المحرق ارتكب جريمة يستحق عليها السجن والتوقيف).
ويواصل سعد حديثه (عدت للمنزل وأنا في حالة نفسية سيئة، والقريبون مني من أصدقاء وأهل لم يصدقوا ما حدث، خاصة من شخص مثل رئيس المؤسسة الذي نكن له كل الاحترام والتقدير، ونشكره على دعواته لنا للسفر لمؤازرة منتخباتنا، والتي نلبيها بسعة صدر لأنها واجب وطني، وأن هذه الأموال التي تصرف على سفرنا هي أموال من الدولة بالتالي فإننا نرد الدَّيْن للوطن).
ويواصل سعد (أعرف أن الكثيرين سيترددون بالحديث هكذا لو كانوا في مكاني، لكنني لم أكذب ولم أخطئ، بل من حقي أن أدافع عن نفسي وعن كرامتي، إذ لست أجيرا عند أحد، ولا أعتقد بأن أحدا يقبل على نفسه التهديد والتلويح بالسجن، فما علمنا إياه جلالة الملك أن مملكتنا فيها قانون ونحن نؤمن بذلك، لكن إن تم تجاوز القانون وسجن الأشخاص حسب ما يراه المسئولون بدون وجه حق فهنا نقول لا حول ولاقوة إلا بالله).
وأوضح سعد بأنه في نهاية المطاف يؤسفه أن يكون هذا جزاءه على ولائه وانتمائه للوطن، مشيرا أنه لم يستفد من وراء كل هذه الأمور، إذ مازال يسكن في شقة مؤجرة ولديه أسرته التي يعيلها، حاله كحال أي مواطن بسيط لم تغره الماديات وتجعله يتكبر على الناس، وأنه ما يدفعه للابتسام دوما هو حب الناس وخاصة جماهير نادي المحرق، متمنيا أن يعذروه إن اتخذ قراره بترك التشجيع شاكرا إياهم على وقفتهم معه.
وختم حديثه بتوجيه رسالة لإدارة ناديه المحرق (طوال ٠٣ سنة لم أتردد يوما في الهتاف لفرق المحرق عبر أجيالها، بالتالي أريد أن أعرف إن كانت إدارة المحرق راضية بما حصل لي وما مررت به، باعتباري أحد أبناء القلعة الحمراء المخلصين)؟!.
تعليق