
فيما يواجه »السيدة العجوز« خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية وتجريده من الألقاب في الموسمين الماضيين
فضائح التلاعب في نتائج المباريات تلقي بظلالها على »الروسينيري«
ذكرت وسائل الاعلام الايطالية امس أن الاتهامات المتعلقة بالتورط في فضيحة كبيرة للتلاعب في نتائج مباريات مسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بدأت تلقي بظلالها على نادي آيه سي ميلان الشهير برغم ادعائه أنه كان ضحية لمخططات أندية الاخرى. ونشرت صحيفة »إل كورييري ديللا سيراء« الايطاليا تسجيلا قام به المحققون لمحادثة بين مسئول كبير بميلان وبعض المسئولين عن اختيار الحكام في مباريات الدوري الايطالي خلال موسم ٤٠٠٢/٥٠٠٢. كما نشرت مكالمات أخرى عديدة تتعلق بحامل لقب الدوري الايطالي يوفنتوس منذ تفجير هذه الفضيحة في وقت سابق من هذا الشهر. وقد تنتهي المحاكمات المنتظرة في هذه الفضائح بتجريد يوفنتوس من الالقاب التي أحرزها الموسمين الماضيين وبهبوطه لدوري الدرجة الثانية الايطالي. وفي المكالمة التي سجلت في أبريل ٥٠٠٢ يشكو ليوناردو مياني وهو مسئول عن العلاقة مع الحكام بنادي ميلان لجينارو ماتزي وهو مسئول بلجنة الحكام الايطالية من عدم احتساب هدف لميلان في المباراة التي خسرها في سيينا ١/٢. ونقلت الصحيفة عن مياني قوله »لا ترتكبوا أخطاء »أخرى«. لان »نائب رئيس ميلان أدريانو« جالياني غاضب بشدة. ولتتوخوا الحذر من الان وحتى نهاية الموسم وأرسلوا بعض الحكام الاذكياء »لادارة المباراة التالية لميلان«. وأضاف مياني »لماذا لا ترسلون لنا .. »وذكر حكما معروف بلقب معين«؟ لا ترسلونه دوما إلى تورينيو »لادارة مباريات يوفنتوس«. هل تفهمني؟«. كما يعكف المحققون الان على إمعان النظر في الاتصالات التي دارت بين جالياني والحكم جيانلوكا باباريستا في أبريل ٥٠٠٢.
تعليق