تويت
[align=center]اكسر حاجز الوهم تجاه المواد الصعبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعاني الكثير من الطلاب من عقدة مع مادة أو مادتين على الأقل، وتتبع نسبة كبيرة منهم سياسة الهرب من هذه المواد أو التأجيل، مع تسويغهم هذا الأمر بأنهم سيعودون إليها في وقت ما, فيستمر التأجيل حتى يقترب الامتحان، ويجد الطالب نفسه في أزمة حقيقية، وقد يفوته الوقت حتى يتحول الأمر إلى كابوس مرعب.
لا شك في أن مشكلة التسويف والتأجيل من أخطر ما يواجه الطلاب، ولكن الأمر يهون عندما يندفع الطالب لمقاومة هذه العادة قبل أن تصبح جزءا من شخصيته، ومهما كان الأمر فعليه أن يقتنع بأن الخوف مجرد حاجز وهمي لا وجود له، وأن الكثير من المخاوف تكون عبارة عن تصورات خيالية لا أساس لها.
الحل يبدأ من نفسك أنت عزيزي الطالب، فلا يمكن لي ولا لأي شخص كان أن يساعدك ما لم تعزم أنت على مساعدة نفسك، وقد صنعت الإرادة وعزيمة النجاح المعجزات للكثيرين من قبلك، فلم القلق إذن؟
ابدأ من هذه اللحظة، الآن وليس غدا، ولا حتى بعد ساعة... ابدأ على الفور، فأنت الآن في ذروة حماسك، ستجد أن الأمر صعبا في البداية، ولكن أقنع نفسك بأنه ليس مستحيلا، ستجد بعد بضع دقائق أن ما كنت تعتقده محالا قد بات ممكنا، وما كان في نظرك صعبا قد أصبح في متناول اليد.
تذكر أن الخطوة الأولى هي الأصعب، وأنك فور تخطيها فإن كل شيء سيصبح مجرد سير على خطا ما سبق.
انزع عن نفسك رهبة الدراسة، واجعل من التحدي دافعا لتخطي الصعاب.. انظر دائما إلى إيجابياتك واجعلها مثل المنظار الذي ترى من خلاله شخصيتك. سترى بعد ذلك أنك شخص آخر، وأنك قادر بالفعل على تحقيق ما بدا لك بعيد المنال.
ابدأ دائما بالأصعب، وشيئا فشيئا ستجد أنك أصبحت قوي الإرادة، عالي الهمة، وأن مسألة الصعوبة أمر نسبي.
احذر كلام الآخرين المثبط للعزيمة، فكما قلت لك: الأمر مجرد وهم، وما دام كذلك، فأنت عرضة لتلقي إيحاءات سلبية من الآخرين، مما قد يؤذي عزيمتك.
عندما تسمع كلاما غير مريح بشأن إحدى المواد من قبل زملائك، قم على الفور بنقضه علنا، حتى لو كنت الوحيد في هذا الموقف، أثبت وجهة نظرك قدر المستطاع، وحاول أن تكون واقعيا أيضا، وإن عجزت عن ذلك فأقنع نفسك بذلك.. وسرعان ما ستجد أن ادعاءاتك ستصبح حقيقة بالفعل، لأن المشكلة نفسية كما قلت لك.
وكما أن الإيحاءات السلبية تضر بك، فإن الإيجابية منها تفيدك كثيرا، فابحث عن من يشجعك، قد يكون أحد والديك أو شخص تحبه وتثق به. وإن لم تجد.. فكن أنت من يوحي لنفسه بأنه قادر على تخطي العقبات. ولا تخجل من ذلك ، لأن الكثير من العظماء عاشوا في بيئة فقيرة وجاهلة، وربما كان البعض يعيش في ظروف تزدري العلم وتحقر أهله، ولكن قوة الإرادة أعطت هؤلاء دافعا للتحدي وإثبات الذات. والتاريخ مليء بهذه القصص.
مهما كانت ظروفك إذن، فأنت من يحدد من ستكون.. ارسم لنفسك صورة تحب أن تكون عليها، ثم وبكل بساطة.. قم بتنفيذها على أرض الواقع.. فهذه هي لعبة النجاح الممتعة.
تحياتي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعاني الكثير من الطلاب من عقدة مع مادة أو مادتين على الأقل، وتتبع نسبة كبيرة منهم سياسة الهرب من هذه المواد أو التأجيل، مع تسويغهم هذا الأمر بأنهم سيعودون إليها في وقت ما, فيستمر التأجيل حتى يقترب الامتحان، ويجد الطالب نفسه في أزمة حقيقية، وقد يفوته الوقت حتى يتحول الأمر إلى كابوس مرعب.
لا شك في أن مشكلة التسويف والتأجيل من أخطر ما يواجه الطلاب، ولكن الأمر يهون عندما يندفع الطالب لمقاومة هذه العادة قبل أن تصبح جزءا من شخصيته، ومهما كان الأمر فعليه أن يقتنع بأن الخوف مجرد حاجز وهمي لا وجود له، وأن الكثير من المخاوف تكون عبارة عن تصورات خيالية لا أساس لها.
الحل يبدأ من نفسك أنت عزيزي الطالب، فلا يمكن لي ولا لأي شخص كان أن يساعدك ما لم تعزم أنت على مساعدة نفسك، وقد صنعت الإرادة وعزيمة النجاح المعجزات للكثيرين من قبلك، فلم القلق إذن؟
ابدأ من هذه اللحظة، الآن وليس غدا، ولا حتى بعد ساعة... ابدأ على الفور، فأنت الآن في ذروة حماسك، ستجد أن الأمر صعبا في البداية، ولكن أقنع نفسك بأنه ليس مستحيلا، ستجد بعد بضع دقائق أن ما كنت تعتقده محالا قد بات ممكنا، وما كان في نظرك صعبا قد أصبح في متناول اليد.
تذكر أن الخطوة الأولى هي الأصعب، وأنك فور تخطيها فإن كل شيء سيصبح مجرد سير على خطا ما سبق.
انزع عن نفسك رهبة الدراسة، واجعل من التحدي دافعا لتخطي الصعاب.. انظر دائما إلى إيجابياتك واجعلها مثل المنظار الذي ترى من خلاله شخصيتك. سترى بعد ذلك أنك شخص آخر، وأنك قادر بالفعل على تحقيق ما بدا لك بعيد المنال.
ابدأ دائما بالأصعب، وشيئا فشيئا ستجد أنك أصبحت قوي الإرادة، عالي الهمة، وأن مسألة الصعوبة أمر نسبي.
احذر كلام الآخرين المثبط للعزيمة، فكما قلت لك: الأمر مجرد وهم، وما دام كذلك، فأنت عرضة لتلقي إيحاءات سلبية من الآخرين، مما قد يؤذي عزيمتك.
عندما تسمع كلاما غير مريح بشأن إحدى المواد من قبل زملائك، قم على الفور بنقضه علنا، حتى لو كنت الوحيد في هذا الموقف، أثبت وجهة نظرك قدر المستطاع، وحاول أن تكون واقعيا أيضا، وإن عجزت عن ذلك فأقنع نفسك بذلك.. وسرعان ما ستجد أن ادعاءاتك ستصبح حقيقة بالفعل، لأن المشكلة نفسية كما قلت لك.
وكما أن الإيحاءات السلبية تضر بك، فإن الإيجابية منها تفيدك كثيرا، فابحث عن من يشجعك، قد يكون أحد والديك أو شخص تحبه وتثق به. وإن لم تجد.. فكن أنت من يوحي لنفسه بأنه قادر على تخطي العقبات. ولا تخجل من ذلك ، لأن الكثير من العظماء عاشوا في بيئة فقيرة وجاهلة، وربما كان البعض يعيش في ظروف تزدري العلم وتحقر أهله، ولكن قوة الإرادة أعطت هؤلاء دافعا للتحدي وإثبات الذات. والتاريخ مليء بهذه القصص.
مهما كانت ظروفك إذن، فأنت من يحدد من ستكون.. ارسم لنفسك صورة تحب أن تكون عليها، ثم وبكل بساطة.. قم بتنفيذها على أرض الواقع.. فهذه هي لعبة النجاح الممتعة.
تحياتي[/align]
تعليق