..::!* قصة طلاق غريبة ..::!*
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك رجل طلق زوجته لا لعيب خلقي أو خلقي فيها و إنما لأنه يعتقد أنها نذير شؤم عليه
و في المحكمة ... وقف الرجل أمام القاضي يحكي و يشكي أسباب الطلاق حتى لم يدع شيئا لم يقله و المرأة واقفه صامته و لم تقل شيئا
تصور يا سيادة القاضي أول يوم رأيتها فيه في بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي لأتلصص من بعيد و ما هي إلا ثواني حتى سمعت صوت فهرعت و ما هي إلا سيارتي اصطدمت بعربه القمامة فهشمت سيارتي و عندما ذهب أهلي لخطبتها في الطريق توفيت أمي و تغير المسار من بيت الخطوبه إلى مقبرة العائله و في فترة الخطوبة كنت كل مرة أصطحبها إلى السوق يلتقطني الرادار و عندما اخفف السرعة اتلقى مخالفة بسبب وقوفي في المكان الخطأ
فهل هذا طبيعي يا سيادة القاضي ؟!؟
و في يوم العرس شب حرق هائل في بيت الجيرا ن و امتدت النيران إلى بيتنا حتى التهمت جزءا كبيرا من المطبخ
و في اليوم التالي أتى أبي ليبارك فكسرت ساقه بعد أن تدحرج من السلم فاصطحبناه إلى المشفى و قيل لنا أنه مصاب بداء السكري بالرغم من تمتعه بالصحة الجيدة
و أخذناه للعلاج إلى الخارج و لم يعد إلى الآن
و أخي كلما أتى إلى بيتنا دب خلاف مفاجئ بينه و بين زوجته و اشتعلت المشاجرات حتى اقسم عليها بالعودة إلى بيت أهلها
و كانت كل عائله تهمس لي أن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا لكنني لم أصدق فهي زوجه رائعة و بها الصفات التي يتمناها كل شاب
و لكن يا سيادة القاضي بدأت الاحظ أن حالتي المادية في تدهور مستمر و أن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر و بالأمس فقدت وظيفتي فقررت ألا أبقي هذه المرأة على ذمتي
فأمر القاضي أن يرد زوجته على عصمته و أن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها و أن تشاؤمه منها مبعثه الهمز و اللمز المتواصل عنها
و قبل أن يغادر الرجل مع زوجته تلقى القاضي رساله بإنهاء خدماته
فعاد ونادى على الزوج و قال له
((( أقول لك يا ابني طلقها ))))
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك رجل طلق زوجته لا لعيب خلقي أو خلقي فيها و إنما لأنه يعتقد أنها نذير شؤم عليه
و في المحكمة ... وقف الرجل أمام القاضي يحكي و يشكي أسباب الطلاق حتى لم يدع شيئا لم يقله و المرأة واقفه صامته و لم تقل شيئا
تصور يا سيادة القاضي أول يوم رأيتها فيه في بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي لأتلصص من بعيد و ما هي إلا ثواني حتى سمعت صوت فهرعت و ما هي إلا سيارتي اصطدمت بعربه القمامة فهشمت سيارتي و عندما ذهب أهلي لخطبتها في الطريق توفيت أمي و تغير المسار من بيت الخطوبه إلى مقبرة العائله و في فترة الخطوبة كنت كل مرة أصطحبها إلى السوق يلتقطني الرادار و عندما اخفف السرعة اتلقى مخالفة بسبب وقوفي في المكان الخطأ
فهل هذا طبيعي يا سيادة القاضي ؟!؟
و في يوم العرس شب حرق هائل في بيت الجيرا ن و امتدت النيران إلى بيتنا حتى التهمت جزءا كبيرا من المطبخ
و في اليوم التالي أتى أبي ليبارك فكسرت ساقه بعد أن تدحرج من السلم فاصطحبناه إلى المشفى و قيل لنا أنه مصاب بداء السكري بالرغم من تمتعه بالصحة الجيدة
و أخذناه للعلاج إلى الخارج و لم يعد إلى الآن
و أخي كلما أتى إلى بيتنا دب خلاف مفاجئ بينه و بين زوجته و اشتعلت المشاجرات حتى اقسم عليها بالعودة إلى بيت أهلها
و كانت كل عائله تهمس لي أن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا لكنني لم أصدق فهي زوجه رائعة و بها الصفات التي يتمناها كل شاب
و لكن يا سيادة القاضي بدأت الاحظ أن حالتي المادية في تدهور مستمر و أن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر و بالأمس فقدت وظيفتي فقررت ألا أبقي هذه المرأة على ذمتي
فأمر القاضي أن يرد زوجته على عصمته و أن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها و أن تشاؤمه منها مبعثه الهمز و اللمز المتواصل عنها
و قبل أن يغادر الرجل مع زوجته تلقى القاضي رساله بإنهاء خدماته
فعاد ونادى على الزوج و قال له
((( أقول لك يا ابني طلقها ))))
تعليق