[align=right]--------------------------------------------------------------------------------
جلسَ الحاكمُ في الكرسي يوماً
و اعتلى العرشَ سعيداً
و رمانا بين موتٍ و حياةْ ...
ثم أعطانا جميعاً مكرماتْ ...
و على العرشِ تجلى
ثم صلى
عشرَ ركعاتٍ !!!
أهذا كرمٌ في الرَكَعاتْ ؟ ...
و دعى ربَ العبادِ
أن يلمَ الشملَ من بعدِ الشتاتْ ...
حين يدعو ملِكُ الأرضِ
فهذا
كرمٌ من بينِ كلِ المكرماتْ ...
ثم نادى خاطباً :
من لهُ يا ناسُ ظُلامةْ ؟
و علينا ردَها من بين أنيابِ الجُناةْ ...
قام شخصٌ
قال : قد دوهمَ بيتي
سرقوا مالي
و راحوا
نهبوا حتى نعالي
فبكى الحاكمُ
نادى
كيفَ صارَ الناسُ في أرضي حُفاةْ ...
إقطعوا رجليهِ كي لا يلبسَ النعلَ
.... أهذا ما يُسمى مكرمات ؟ !!! ...
يسترُ اللهُ من الباقي
و ما يأتي علينا
بعد هذي الصلواتْ ...
قالَ : هلْ منكم فقيرٌ
فوقفنا
قال : فامضوا واشربوا نهر الفرات ...
فإذا جفَ تعالوا
سوف اعطيكم من المالِ فُتاتْ ...
فسكتنا
و سكتنا
لم نقل شيئاً
صمتنا
ركِبَ السيارةَ البيضاءَ
و البسمةُ تعلو
شفةً قد أتعبتها البَسَماتْ ...
و مضى
ثم أتانا خبرٌ
مكرمةٌ تُعجزُ كل المكرماتْ ...
نقرأُ المرسومَ
فيهِ
(( أنا أبني لكُمُ نافورةً كي تستحموا ))
..... فبكينا
و ذرفنا الدمعاتْ ...
و وقفنا عندها دهراً
عسى أنبوبها
يسرقُ من بيتِ مليكِ المكرماتْ ...
درهماً أو درهمين
حُزمة أو حُزمتين
حينما أن علمَ الحاكمُ
نادى :
إقطعوا الماءَ ..........
.... قشكراً يا مليكَ المكرماتْ ...
.
.
.
.
ثم من بعدِ سنينٍ
جلس الحاكم في الكرسي يوماً
فتلوى
و تلوى
و تلوى ثم ماتْ ...
هذه و الله أحلى المكرمات ْ ...[/align]
جلسَ الحاكمُ في الكرسي يوماً
و اعتلى العرشَ سعيداً
و رمانا بين موتٍ و حياةْ ...
ثم أعطانا جميعاً مكرماتْ ...
و على العرشِ تجلى
ثم صلى
عشرَ ركعاتٍ !!!
أهذا كرمٌ في الرَكَعاتْ ؟ ...
و دعى ربَ العبادِ
أن يلمَ الشملَ من بعدِ الشتاتْ ...
حين يدعو ملِكُ الأرضِ
فهذا
كرمٌ من بينِ كلِ المكرماتْ ...
ثم نادى خاطباً :
من لهُ يا ناسُ ظُلامةْ ؟
و علينا ردَها من بين أنيابِ الجُناةْ ...
قام شخصٌ
قال : قد دوهمَ بيتي
سرقوا مالي
و راحوا
نهبوا حتى نعالي
فبكى الحاكمُ
نادى
كيفَ صارَ الناسُ في أرضي حُفاةْ ...
إقطعوا رجليهِ كي لا يلبسَ النعلَ
.... أهذا ما يُسمى مكرمات ؟ !!! ...
يسترُ اللهُ من الباقي
و ما يأتي علينا
بعد هذي الصلواتْ ...
قالَ : هلْ منكم فقيرٌ
فوقفنا
قال : فامضوا واشربوا نهر الفرات ...
فإذا جفَ تعالوا
سوف اعطيكم من المالِ فُتاتْ ...
فسكتنا
و سكتنا
لم نقل شيئاً
صمتنا
ركِبَ السيارةَ البيضاءَ
و البسمةُ تعلو
شفةً قد أتعبتها البَسَماتْ ...
و مضى
ثم أتانا خبرٌ
مكرمةٌ تُعجزُ كل المكرماتْ ...
نقرأُ المرسومَ
فيهِ
(( أنا أبني لكُمُ نافورةً كي تستحموا ))
..... فبكينا
و ذرفنا الدمعاتْ ...
و وقفنا عندها دهراً
عسى أنبوبها
يسرقُ من بيتِ مليكِ المكرماتْ ...
درهماً أو درهمين
حُزمة أو حُزمتين
حينما أن علمَ الحاكمُ
نادى :
إقطعوا الماءَ ..........
.... قشكراً يا مليكَ المكرماتْ ...
.
.
.
.
ثم من بعدِ سنينٍ
جلس الحاكم في الكرسي يوماً
فتلوى
و تلوى
و تلوى ثم ماتْ ...
هذه و الله أحلى المكرمات ْ ...[/align]
تعليق