[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
((
إنها السيدة الجليلة فاطمة الزهراء ..
البضعة الطاهرة المباركة ..
الأبنة البارة ..
و المجاهدة الصابرة ..
إنها فاطمة البتول.
فاطمة .. هي فاطمة ..
عندما نسترجع نسبها يأتي السؤال الكبير:
هي ابنة مَنْ؟
هي زوج مَنْ؟
هي أم مَنْ؟
من ذا يضاهي في الفخار و النسب الطاهر الشريف أباها المصطفى (صلى الله عليه و آله) و أمها خديجة الكبرى (سلام الله عليها)
إنها فاطمة الزهراء ..
الأصل العريق و سلالة العترة النبوية الكريمة ..
إنها أم أبيها ..
كل ما فيها يشبه رسول الله (صلى الله عليه و آله)
و كانت أحب الناس إلى قلبه (صلى الله عليه و آله)
و كلهم أحباب لديه.
))
كانت هذه كلمات الدكتور محمد عبده يماني في مقدمة كتابه "إنها فاطمة الزهراء"، و رغم جمال الكتاب و قوة أبوابه و عباراته في فضل السيدة الطاهر، فقد عَرَفَ هذا الدكتور الشافعي حقّ مولاتنا الزهراء عليها السلام و منزلتها الإلهية من الباب الخلفي لعلم التاريخ و السير، من الباب الذي عادة ما يحوي الكمّ القليل "المتداول" من سيرة العظماء و يتجاهل الكمّ المهم "المخبوء" بين دفات الكتب، إلا أنه أجاد في إخراج كتابه بشكلٍ جيد بعد أن أظهر شافعيته بكل وضوح و دون أية تحفظات، و بعد أن أبدى حبه لأهل البيت عليهم السلام بكل صدق و شفافية.
إلا أن سقوطاً ذريعاً قد وقع فيه كاتبنا العزيز بعد أن أغفل الحدث التاريخي للظلامة الكبرى التي تعرضت لها سيدتنا الزهراء عليها السلام و التي كانت السبب الرئيس في غضبها على بعض صحابة أبيها و من ثم استشهادها مقهورةً مغصوبه .. مدفونةً ليلاً و سراً.
و للأسف .. فهذا ديدن الكثير من كتاب السير من العامة، حيث نجدهم يكيلون صنوف المديح، و لا يدخرون جهداً في ذكر الفضائل و المنازل التي وصلت إليها مقدستنا البتول صلوات الله و سلامه عليها، إلا أن الخط الأحمر الذي عادةً ما يقفون عنده هو الحوادث التي أصابتها بعد رحيل أبيها المصطفى صلى الله عليه و آله، و التي أحدثت هزةً كبيرة و مؤثرة في التاريخ الإسلامي و التي لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال تجاهلها و التغاضي عنها.
نحمد الله و نشكره أن جعلنا من محبي أهل البيت عليهم السلام و من المداومين على ذكر أفراحهم و أتراحهم دون أن يشوب علمنا هذا شيئاً من التحفظ و الغموض.
وفقكم الله جميعاً لكل خير[/grade]
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
((
إنها السيدة الجليلة فاطمة الزهراء ..
البضعة الطاهرة المباركة ..
الأبنة البارة ..
و المجاهدة الصابرة ..
إنها فاطمة البتول.
فاطمة .. هي فاطمة ..
عندما نسترجع نسبها يأتي السؤال الكبير:
هي ابنة مَنْ؟
هي زوج مَنْ؟
هي أم مَنْ؟
من ذا يضاهي في الفخار و النسب الطاهر الشريف أباها المصطفى (صلى الله عليه و آله) و أمها خديجة الكبرى (سلام الله عليها)
إنها فاطمة الزهراء ..
الأصل العريق و سلالة العترة النبوية الكريمة ..
إنها أم أبيها ..
كل ما فيها يشبه رسول الله (صلى الله عليه و آله)
و كانت أحب الناس إلى قلبه (صلى الله عليه و آله)
و كلهم أحباب لديه.
))
كانت هذه كلمات الدكتور محمد عبده يماني في مقدمة كتابه "إنها فاطمة الزهراء"، و رغم جمال الكتاب و قوة أبوابه و عباراته في فضل السيدة الطاهر، فقد عَرَفَ هذا الدكتور الشافعي حقّ مولاتنا الزهراء عليها السلام و منزلتها الإلهية من الباب الخلفي لعلم التاريخ و السير، من الباب الذي عادة ما يحوي الكمّ القليل "المتداول" من سيرة العظماء و يتجاهل الكمّ المهم "المخبوء" بين دفات الكتب، إلا أنه أجاد في إخراج كتابه بشكلٍ جيد بعد أن أظهر شافعيته بكل وضوح و دون أية تحفظات، و بعد أن أبدى حبه لأهل البيت عليهم السلام بكل صدق و شفافية.
إلا أن سقوطاً ذريعاً قد وقع فيه كاتبنا العزيز بعد أن أغفل الحدث التاريخي للظلامة الكبرى التي تعرضت لها سيدتنا الزهراء عليها السلام و التي كانت السبب الرئيس في غضبها على بعض صحابة أبيها و من ثم استشهادها مقهورةً مغصوبه .. مدفونةً ليلاً و سراً.
و للأسف .. فهذا ديدن الكثير من كتاب السير من العامة، حيث نجدهم يكيلون صنوف المديح، و لا يدخرون جهداً في ذكر الفضائل و المنازل التي وصلت إليها مقدستنا البتول صلوات الله و سلامه عليها، إلا أن الخط الأحمر الذي عادةً ما يقفون عنده هو الحوادث التي أصابتها بعد رحيل أبيها المصطفى صلى الله عليه و آله، و التي أحدثت هزةً كبيرة و مؤثرة في التاريخ الإسلامي و التي لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال تجاهلها و التغاضي عنها.
نحمد الله و نشكره أن جعلنا من محبي أهل البيت عليهم السلام و من المداومين على ذكر أفراحهم و أتراحهم دون أن يشوب علمنا هذا شيئاً من التحفظ و الغموض.
وفقكم الله جميعاً لكل خير[/grade]
تعليق