معرفة الإمام
لما توفي الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) التقى أبو حنيفة بمؤمن الطاق [2] ، فقال له أبو حنيفة ـ شامتاً ـ : أما إمامك فقد فات !
فقال له مؤمن الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم [3] .
من هو الأفضل ؟
طلب المتوكل العباسي من ابن السِكِّيت [4] ، تأديب ولديه المعتز والمؤيد ، فأدبهما خير أدب حتى كانا يتسابقان على تقديم نعليه ، ولما رأى المتوكل منهما ذلك ، وقد علم بتشيُّعه ، سأله هل ابناي هذان أفضل أم الحسن والحسين ؟
فغضب ابن السكيت وقال : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خيرٌ منك ومن ولديك .
فأمر المتوكل حرسه من الاتراك أن يستلُّوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره ، و كان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة : 244 .
الفقر في مذاق لقمان الحكيم
رُوِيَ عَنْ لُقْمَانَ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ ذُقْتُ الصَّبْرَ وَ أَكَلْتُ لِحَاءَ الشَّجَرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئاً هُوَ أَمَرُّ مِنَ الْفَقْرِ فَإِنْ بُلِيتَ بِهِ يَوْماً فَلَا تُظْهِرِ النَّاسَ عَلَيْهِ فَيَسْتَهِينُوكَ وَ لَا يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ ارْجِعْ إِلَى الَّذِي ابْتَلَاكَ بِهِ فَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى فَرَجِكَ وَ سَلْهُ فَمَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَهُ فَلَمْ يُعْطِهِ أَوْ وَثِقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ ؟ [5] .
الصبر الجميل
عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ ثَقُلَ ابْنٌ لِجَعْفَرٍ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) جَالِسٌ ـ إِلَى أَنْ قَالَ ـ فَلَمَّا قَضَى قَالَ لَنَا أَنْ نَجْزَعَ مَا لَمْ يَنْزِلْ أَمْرُ اللَّهِ فَإِذَا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ لَنَا إِلَّا التَّسْلِيمُ ثُمَّ دَعَا بِدُهْنٍ فَادَّهَنَ وَ اكْتَحَلَ وَ دَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ هَذَا هُوَ الصَّبْرُ الْجَمِيلُ .
ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَغُسِّلَ ، وَ لَبِسَ جُبَّةَ خَزٍّ وَ مِطْرَفَ خَزٍّ وَ عِمَامَةَ خَزٍّ وَ خَرَجَ فَصَلَّى عَلَيْهِ [6] .
لما توفي الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) التقى أبو حنيفة بمؤمن الطاق [2] ، فقال له أبو حنيفة ـ شامتاً ـ : أما إمامك فقد فات !
فقال له مؤمن الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم [3] .
من هو الأفضل ؟
طلب المتوكل العباسي من ابن السِكِّيت [4] ، تأديب ولديه المعتز والمؤيد ، فأدبهما خير أدب حتى كانا يتسابقان على تقديم نعليه ، ولما رأى المتوكل منهما ذلك ، وقد علم بتشيُّعه ، سأله هل ابناي هذان أفضل أم الحسن والحسين ؟
فغضب ابن السكيت وقال : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خيرٌ منك ومن ولديك .
فأمر المتوكل حرسه من الاتراك أن يستلُّوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره ، و كان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة : 244 .
الفقر في مذاق لقمان الحكيم
رُوِيَ عَنْ لُقْمَانَ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ ذُقْتُ الصَّبْرَ وَ أَكَلْتُ لِحَاءَ الشَّجَرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئاً هُوَ أَمَرُّ مِنَ الْفَقْرِ فَإِنْ بُلِيتَ بِهِ يَوْماً فَلَا تُظْهِرِ النَّاسَ عَلَيْهِ فَيَسْتَهِينُوكَ وَ لَا يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ ارْجِعْ إِلَى الَّذِي ابْتَلَاكَ بِهِ فَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى فَرَجِكَ وَ سَلْهُ فَمَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَهُ فَلَمْ يُعْطِهِ أَوْ وَثِقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ ؟ [5] .
الصبر الجميل
عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ ثَقُلَ ابْنٌ لِجَعْفَرٍ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) جَالِسٌ ـ إِلَى أَنْ قَالَ ـ فَلَمَّا قَضَى قَالَ لَنَا أَنْ نَجْزَعَ مَا لَمْ يَنْزِلْ أَمْرُ اللَّهِ فَإِذَا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ لَنَا إِلَّا التَّسْلِيمُ ثُمَّ دَعَا بِدُهْنٍ فَادَّهَنَ وَ اكْتَحَلَ وَ دَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ هَذَا هُوَ الصَّبْرُ الْجَمِيلُ .
ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَغُسِّلَ ، وَ لَبِسَ جُبَّةَ خَزٍّ وَ مِطْرَفَ خَزٍّ وَ عِمَامَةَ خَزٍّ وَ خَرَجَ فَصَلَّى عَلَيْهِ [6] .
تعليق