إمساك المقاومة بزمام الأمور في الجنوب العصية عن الإحتلال(بيان)
--------------------------------------------------------------------------------
أصدرت المقاومة الاسلامية البيان الآتي: "في اليوم الرابع لاعلان حكومة العدو توسيع الهجوم البري على لبنان، كان الجنوب من خطوط المواجهة الامامية عند الحدود الى قلعة من قلاعه صور، يذيق وحدات النخبة الاسرائيلية مرارة المواجهة مع المدافعين عن الوطن من حماته المقاومين. في هذا اليوم خاض المجاهدون مواجهات على عدة محاور: - فبعد اخفاقاته المتكررة عند تخوم القرى الامامية، وبعد فشله الاستخباري في بعلبك جرب العدو تحقيق انجاز معنوي في منطقة الشبريحا عند اطراف مدينة صور، حينما عمد الى التسلل ليلا بانزال قوات من وحدة الكومندوس البحري (الشيطيت 13) بهدف خطف احد كوادر المقاومة الاسلامية ليوظف ذلك في رفع معنويات جنوده ومجتمعه الداخلي، لكن القوة الصهيونية لم تجد هدفها انما لاقتها مجموعات المقاومة في منتصف الطريق، وخاضت معها مواجهة مباشرة باغت خلالها المقاومون القوة المتسللة التي فوجئت باكتشاف امرها، ودارت اشتباكات لبعض الوقت سمع فيها صراخ الجنود الصهاينة الذين تركوا دماءهم على ارضنا الحبيبة وبعضا من الادوات الطبية التي استخدمت لمعالجة المصابين من جنوده باعداد كبيرة وقد احصى منهم قتيل وتسعة جرحى بعضهم كان في حال خطرة، وعلى اثر احباط اهداف الانزال حاول العدو سحب جنوده عن الارض تحت غطاء قصف جوي استهدف المنطقة ومحيطها، وقد اضطر الغزاة للانسحاب من دون التمكن من تحقيق اهدافهم في وقت كانت آلة الدعاية الصهيونية تعمد الى التستر على فشل الانزال بادعاءات عارية عن الصحة حول عدد شهداء المقاومة في هذه المواجهة. - وفي عيتا الشعب التي سطرت ملحمتها التاريخية، وتحولت الى اسم لامع في الصمود والمقاومة، كان المجاهدون يرصدون تحركا لقوة معادية عند الطرف الهندسة الصناعيةي للبلدة، وبتوقيت واحد باغتها رجال المقاومة من جهات عدة فوقعت القوة في كمين محكم امطر خلاله المقاومون القوة الصهيونية بالاسلحة المختلفة ما ادى الى سقوط ست اصابات اضطر بعدها جنود العدو للتراجع الى الوراء، وعاود المجاهدون مهاجمة قوة معادية تحركت في محيط المنطقة ذاتها وامطروها بوابل من نيرانهم الرشاشة والصاروخية محققين اصابات مباشرة. وفي مشروع الطيبة نفذ مجاهدو المقاومة هجوما مباشرا على قوات العدو ملحقين في صفوف الجنود اصابات مؤكدة. وعلى محور عيترون تصدى المقاومين لقوة مدرعة صهيونية كانت تحاول التقدم وتمكنوا من تدمير آلية مدرعة واصابة من بداخلها بين قتيل وجريح. وفيما كانت وحدات المقاومة تخوض مواجهات مع جنود العدو كانت الوحدة الصاروخية ترد على قصف المدنيين بقصف مركز بعشرات الصواريخ على المنطقة الممتدة من الحدود وحتى مدينة حيفا. ان المقاومة الاسلامية وهي تسطر بصمود مقاوميها وتضحيات مجاهديها ملحمة تاريخية تؤكد ثبات رجالها في كل مواقع القتال وامساكهم بزمام المبادرة على ارض الجنوب، التي ستظل ارضا عصية على الاحتلال، تحبط بصمود اهلها ومقاومة رجالها اهداف العدو وتسقط اوهامه بامكانية توظيف حربه البرية لتحقيق انجازات سياسية، فهذا هو اليوم الرابع يمر وجنود العدو يفرون عند ملاقاة المقاومين ويتساقطون قتلى وجرحى برصاصهم وصواريخهم".
--------------------------------------------------------------------------------
أصدرت المقاومة الاسلامية البيان الآتي: "في اليوم الرابع لاعلان حكومة العدو توسيع الهجوم البري على لبنان، كان الجنوب من خطوط المواجهة الامامية عند الحدود الى قلعة من قلاعه صور، يذيق وحدات النخبة الاسرائيلية مرارة المواجهة مع المدافعين عن الوطن من حماته المقاومين. في هذا اليوم خاض المجاهدون مواجهات على عدة محاور: - فبعد اخفاقاته المتكررة عند تخوم القرى الامامية، وبعد فشله الاستخباري في بعلبك جرب العدو تحقيق انجاز معنوي في منطقة الشبريحا عند اطراف مدينة صور، حينما عمد الى التسلل ليلا بانزال قوات من وحدة الكومندوس البحري (الشيطيت 13) بهدف خطف احد كوادر المقاومة الاسلامية ليوظف ذلك في رفع معنويات جنوده ومجتمعه الداخلي، لكن القوة الصهيونية لم تجد هدفها انما لاقتها مجموعات المقاومة في منتصف الطريق، وخاضت معها مواجهة مباشرة باغت خلالها المقاومون القوة المتسللة التي فوجئت باكتشاف امرها، ودارت اشتباكات لبعض الوقت سمع فيها صراخ الجنود الصهاينة الذين تركوا دماءهم على ارضنا الحبيبة وبعضا من الادوات الطبية التي استخدمت لمعالجة المصابين من جنوده باعداد كبيرة وقد احصى منهم قتيل وتسعة جرحى بعضهم كان في حال خطرة، وعلى اثر احباط اهداف الانزال حاول العدو سحب جنوده عن الارض تحت غطاء قصف جوي استهدف المنطقة ومحيطها، وقد اضطر الغزاة للانسحاب من دون التمكن من تحقيق اهدافهم في وقت كانت آلة الدعاية الصهيونية تعمد الى التستر على فشل الانزال بادعاءات عارية عن الصحة حول عدد شهداء المقاومة في هذه المواجهة. - وفي عيتا الشعب التي سطرت ملحمتها التاريخية، وتحولت الى اسم لامع في الصمود والمقاومة، كان المجاهدون يرصدون تحركا لقوة معادية عند الطرف الهندسة الصناعيةي للبلدة، وبتوقيت واحد باغتها رجال المقاومة من جهات عدة فوقعت القوة في كمين محكم امطر خلاله المقاومون القوة الصهيونية بالاسلحة المختلفة ما ادى الى سقوط ست اصابات اضطر بعدها جنود العدو للتراجع الى الوراء، وعاود المجاهدون مهاجمة قوة معادية تحركت في محيط المنطقة ذاتها وامطروها بوابل من نيرانهم الرشاشة والصاروخية محققين اصابات مباشرة. وفي مشروع الطيبة نفذ مجاهدو المقاومة هجوما مباشرا على قوات العدو ملحقين في صفوف الجنود اصابات مؤكدة. وعلى محور عيترون تصدى المقاومين لقوة مدرعة صهيونية كانت تحاول التقدم وتمكنوا من تدمير آلية مدرعة واصابة من بداخلها بين قتيل وجريح. وفيما كانت وحدات المقاومة تخوض مواجهات مع جنود العدو كانت الوحدة الصاروخية ترد على قصف المدنيين بقصف مركز بعشرات الصواريخ على المنطقة الممتدة من الحدود وحتى مدينة حيفا. ان المقاومة الاسلامية وهي تسطر بصمود مقاوميها وتضحيات مجاهديها ملحمة تاريخية تؤكد ثبات رجالها في كل مواقع القتال وامساكهم بزمام المبادرة على ارض الجنوب، التي ستظل ارضا عصية على الاحتلال، تحبط بصمود اهلها ومقاومة رجالها اهداف العدو وتسقط اوهامه بامكانية توظيف حربه البرية لتحقيق انجازات سياسية، فهذا هو اليوم الرابع يمر وجنود العدو يفرون عند ملاقاة المقاومين ويتساقطون قتلى وجرحى برصاصهم وصواريخهم".
تعليق