لاحظوا الفرق الكبير الكبير الكبير بين نجاد وخليفة الله ينتفم منه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأثر الناس بخطاباته عندما كان مرشحا للبلدية، فكان يخاطبهم ببساطة شديدة، وكان خطابه الصادق يمنحه هذا القبول لدى الناس،
أولا لأنه يعيش فياحد الأحياء الفقيرة، ولا يتصنع عندما يخاطب الفقراء،
ثانيا انه معايش لواقعهمومشاكلهم، لذا كان اقرب اليهم من غيره.
واصبح لديه شعبية قوية، وقد اطلق علىنفسه لقب صديق الشعب، * مار دوميار*.
(...) وعندما وصل إلى رئاسة البلديةاصر على البساطة في عيشه وملبسه، ولم يغير سكنه المتواضعفي احد الأحياء الفقيرة في جنوب طهران، واخذ ينزل احمدي نجاد الى الشوارع متفقدااحوال الفقراء لمعرفة مطالبهم، وكان الناس لا يصدقون أنه احد المسؤولين المهيمنين،وأنه حاكم طهران الفعلي.
احمدي نجاد نشيطا في عمله،وكان يصل قبل الموظفين، ولطالما كان يكنس الشوارع بيده، ويساعد عمالالنظافة، وكان لا يستحي من هذا العمل الذي يعتبره الكثير من النخب عارا ومهينا علىرجل سياسة وحاكم أن ينزل الى الشارع لينظف ويكنس بيده.
وعندما وصل نجاد الى مقام الرئاسةذهل الناس بالشكل المتواضعلأحمدي نجاد،
(...) ( فهو) لا يعتني بتاتا بموضوع الثياب،ولا المظهر الخارجي، ويطلق لحيته بطريقة خفيفة، لكن بدون تحديدها، ويتصرفبعفوية دون ملاحظة الكاميرات او الاكتراث للمعجبين او المراقبين، وبالطبع رفض نجادايضا هذه المرة أن يغير مسكنه وبيته الى بيت آخر يليق بمقام رئيس الجمهورية. (...)
وعندما دخل نجاد الى مكتب الرئاسة ووجد بعض الأثاث الفاخر والسجادالعجمي أمر بالتبرع بالسجاد لأحد الجوامع في طهران، وتبديل الأثاث الفاخر بغيرهمقبول الحال، وعبثا حاول بعض المسؤولين عن البروتوكول ثنيه عن رأيه، ومن الأمورالتي أثارت إعجاب ودهشة البعض أنه فوجىء بوجود قاعة فخمة مزركشة في مبنى الرئاسة،وأن هذه القاعة مخصصة لاستقبال بعض المسؤولين الرسميين وعلماء الدين، فقام بحصرهافقط لاستقبال الرؤساء والمسؤولين القادمين من الخارج، أما الوزراء والمسؤولونالمحليون فيمكن لهم رؤية الرئيس في إحدى القاعات البسيطة، المتواضعة، وعبثا حاولواهذه المرة أيضا إقناعه بأن مقام الرئيس ونظرة الآخرين ، يتطلبان ذلك (...) .
أما المدهش فهو كنسه لبعض الشوارع وزيارته عمال البلدية أصدقاءه (ليكنس الشوارع )معهم ، و(لطالما ارتدى بذلة البلدية وأتى بهاالى مقر الرئاسة ليذكر نفسه أنه كان موظف بلدية) .
ومن الأمور الغريبةأيضا هو أنه حين تعيينه لأي وزير كان يمضيه على تعهد ،ويشترط عليه شروطا عديدة ، منها أنه سيبقى فقيرا، كما دخل الى الوزارة عليه أن يخرج منها، وأن حساباته في المصارف ستراقب، ولا يجوز له ولأحد أقاربه الاستفادة من أي مورد في الدولة، وقد جعلهم يوقعون على هذا التعهد الذي أقاموه مع الامام المهدي المنتظر .
وقد قام هو بنفسه بالتصريح عن ثروته الطائلة وهي سيارة بيجو 504 موديل 1977، وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني منذ 40سنة في أحد أفقر أحياء ايران ، وحسابان مصرفيان، حساب فارغ تماما وحساب يستخدملتلقي راتبه من التدريس في الجامعة فيه ما يعدل ال250 دولار ، وهذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجيا ونفطيا وعسكريا وسياسيا .
ومما يقال عنه إنه قلص مصاريف الرئاسة ، وحتى أنه لا يأخذراتبا شخصيا بحجة أنه مال الشعب ، ولا بد أن يكون امينا عليه ، ولعل هذه التصرفات أثارت جدا إعجاب القيادة الثورية منه وقادة الحرس جميعا، وزاد الولاء له داخل جميعأجهزة السلطة المحكمة القبضة من قبل الحرس .
(إعتبر ياظالم ياخليفة)(تقدر تجي تحكم البحرين)؟محتاجينكم والله...
ومن الأمورالتي صدمت العاملين في مقر الرئاسة عندما رأوا رئيسهم يحمل كل يوم كيسا من * السندويشات* التي أعدتها زوجته ، أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتأبطه الرئيس بفرحوسرور . وبالطبع ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتى به الى الرئيس .
ومن الأمور التي واجهتهم مع هذا الرئيس حين السفر أنه تفاجأبوجود طائرة للرئيس ، وأعرب عن دهشته لاحتياج الرئيس الى طائرة رئاسية كلفت خزينةالدولة 35 مليون يورو كان يمكن أن تصرف على مشاريع مفيدة للشباب ، وأبدى إنزعاجه منتكلفة الطائرة ، من مكتب وغرف للرئيس ، فأمر على الفور ببيع الطائرة ، أو استخدامهافي مجال الشحن لتفيد خزينة الدولة ، وعندما سألوه وكيف ستسافر ؟
أجابهم : وكيف يسافر الناس الى تلك البلدان ؟
أجابوه : بالطائرة العادية .
فقال : إذن نذهب بالطائرات العادية .
وقام المسؤولون بحجزالقسم المعروف بالمعاملة المميزة بأكمله للرئيس وطاقمه في إحدى السفرات ، ولكنه حينما عرفأبدى إنزعاجه من هذا التميز، وطلب منهم الحجز في المقاعد العادية مع الناس . ومن المعروف عنه أنه لا يستخدم صالون الشرف ، بل يدخل من المقصورات المخصصة للمسافرين العاديين .
(...) أولى اهتمامه للمناطق الفقيرة والمحرومة ، وجعل اجتماعات الرئاسة كل اسبوع في محافظة ، حتى يحتك الوزراء بالمدنكافة .
(...) ومن الأمور العجيبةالتي قام بهاأنه ألغى منصب مدير مكتب الرئاسة ، فليس له مدير مكتب ، ويستطيع أي وزير الدخولعليه دون مراجعة أحد ، لأنه لا يوجد عنده سكرتير ، وقد منع نجاد مظاهر استقبالالرئيس في جميع المحافظات على المستوى الرسمي ، كالسجاد الأحمر واللافتات التي ترحببالرئيس ، أو طباعة الصور ، وقد منع أن تعلق له أي صورة في المراكز الرسمية للدولة،فهي ظاهرة غريبة من نوعها ، مدعيا أنها تكلف خزينة الدولة ميزانية من المال ، ولسنامضطرين أن نعلق صورة رئيس الجمهورية في كل المدارس والمكاتب الحكومية ، حتى أنهتدخل شخصيا لمنع أي سيرة ذاتية تكتب عنه بدافع المدح والشهرة ،
(تقدر تعطي خليفة درس من دروسك الواقعية؟)
وقد سألته إحدى وسائل الإعلام الغربية الإعلامية :
( سيدنجاد ، عندما تنظر في المرآة صباحا ماذا تقول لنفسك ,وأنت رئيس جمهورية ؟)
نجاد : ( أنظر الى الشخص الواقف في المرآة وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندكاليوم مهمة ثقيلة ، وهي خدمة الشعب الايراني ) .(إقرء ياخليفة)
ومنالأمور التي لن يعاني منهاجماعة البروتوكول الرئاسي هو عدم وجود سرير في أيفندق من الفنادق التي سينزل فيها نجاد ، لأنه عادة ما ينام على الأرض ، وخاصة اذاوجد سرير فخم كما هو الحال في الفنادق الفخمة .
(والله رجل ونعم الكلمة)
تحياتي أخوكم عاشق لكرف
المصدر(منتديات أحرار البحرين)
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأثر الناس بخطاباته عندما كان مرشحا للبلدية، فكان يخاطبهم ببساطة شديدة، وكان خطابه الصادق يمنحه هذا القبول لدى الناس،
أولا لأنه يعيش فياحد الأحياء الفقيرة، ولا يتصنع عندما يخاطب الفقراء،
ثانيا انه معايش لواقعهمومشاكلهم، لذا كان اقرب اليهم من غيره.
واصبح لديه شعبية قوية، وقد اطلق علىنفسه لقب صديق الشعب، * مار دوميار*.
(...) وعندما وصل إلى رئاسة البلديةاصر على البساطة في عيشه وملبسه، ولم يغير سكنه المتواضعفي احد الأحياء الفقيرة في جنوب طهران، واخذ ينزل احمدي نجاد الى الشوارع متفقدااحوال الفقراء لمعرفة مطالبهم، وكان الناس لا يصدقون أنه احد المسؤولين المهيمنين،وأنه حاكم طهران الفعلي.
احمدي نجاد نشيطا في عمله،وكان يصل قبل الموظفين، ولطالما كان يكنس الشوارع بيده، ويساعد عمالالنظافة، وكان لا يستحي من هذا العمل الذي يعتبره الكثير من النخب عارا ومهينا علىرجل سياسة وحاكم أن ينزل الى الشارع لينظف ويكنس بيده.
وعندما وصل نجاد الى مقام الرئاسةذهل الناس بالشكل المتواضعلأحمدي نجاد،
(...) ( فهو) لا يعتني بتاتا بموضوع الثياب،ولا المظهر الخارجي، ويطلق لحيته بطريقة خفيفة، لكن بدون تحديدها، ويتصرفبعفوية دون ملاحظة الكاميرات او الاكتراث للمعجبين او المراقبين، وبالطبع رفض نجادايضا هذه المرة أن يغير مسكنه وبيته الى بيت آخر يليق بمقام رئيس الجمهورية. (...)
وعندما دخل نجاد الى مكتب الرئاسة ووجد بعض الأثاث الفاخر والسجادالعجمي أمر بالتبرع بالسجاد لأحد الجوامع في طهران، وتبديل الأثاث الفاخر بغيرهمقبول الحال، وعبثا حاول بعض المسؤولين عن البروتوكول ثنيه عن رأيه، ومن الأمورالتي أثارت إعجاب ودهشة البعض أنه فوجىء بوجود قاعة فخمة مزركشة في مبنى الرئاسة،وأن هذه القاعة مخصصة لاستقبال بعض المسؤولين الرسميين وعلماء الدين، فقام بحصرهافقط لاستقبال الرؤساء والمسؤولين القادمين من الخارج، أما الوزراء والمسؤولونالمحليون فيمكن لهم رؤية الرئيس في إحدى القاعات البسيطة، المتواضعة، وعبثا حاولواهذه المرة أيضا إقناعه بأن مقام الرئيس ونظرة الآخرين ، يتطلبان ذلك (...) .
أما المدهش فهو كنسه لبعض الشوارع وزيارته عمال البلدية أصدقاءه (ليكنس الشوارع )معهم ، و(لطالما ارتدى بذلة البلدية وأتى بهاالى مقر الرئاسة ليذكر نفسه أنه كان موظف بلدية) .
ومن الأمور الغريبةأيضا هو أنه حين تعيينه لأي وزير كان يمضيه على تعهد ،ويشترط عليه شروطا عديدة ، منها أنه سيبقى فقيرا، كما دخل الى الوزارة عليه أن يخرج منها، وأن حساباته في المصارف ستراقب، ولا يجوز له ولأحد أقاربه الاستفادة من أي مورد في الدولة، وقد جعلهم يوقعون على هذا التعهد الذي أقاموه مع الامام المهدي المنتظر .
وقد قام هو بنفسه بالتصريح عن ثروته الطائلة وهي سيارة بيجو 504 موديل 1977، وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني منذ 40سنة في أحد أفقر أحياء ايران ، وحسابان مصرفيان، حساب فارغ تماما وحساب يستخدملتلقي راتبه من التدريس في الجامعة فيه ما يعدل ال250 دولار ، وهذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجيا ونفطيا وعسكريا وسياسيا .
ومما يقال عنه إنه قلص مصاريف الرئاسة ، وحتى أنه لا يأخذراتبا شخصيا بحجة أنه مال الشعب ، ولا بد أن يكون امينا عليه ، ولعل هذه التصرفات أثارت جدا إعجاب القيادة الثورية منه وقادة الحرس جميعا، وزاد الولاء له داخل جميعأجهزة السلطة المحكمة القبضة من قبل الحرس .
(إعتبر ياظالم ياخليفة)(تقدر تجي تحكم البحرين)؟محتاجينكم والله...
ومن الأمورالتي صدمت العاملين في مقر الرئاسة عندما رأوا رئيسهم يحمل كل يوم كيسا من * السندويشات* التي أعدتها زوجته ، أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتأبطه الرئيس بفرحوسرور . وبالطبع ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتى به الى الرئيس .
ومن الأمور التي واجهتهم مع هذا الرئيس حين السفر أنه تفاجأبوجود طائرة للرئيس ، وأعرب عن دهشته لاحتياج الرئيس الى طائرة رئاسية كلفت خزينةالدولة 35 مليون يورو كان يمكن أن تصرف على مشاريع مفيدة للشباب ، وأبدى إنزعاجه منتكلفة الطائرة ، من مكتب وغرف للرئيس ، فأمر على الفور ببيع الطائرة ، أو استخدامهافي مجال الشحن لتفيد خزينة الدولة ، وعندما سألوه وكيف ستسافر ؟
أجابهم : وكيف يسافر الناس الى تلك البلدان ؟
أجابوه : بالطائرة العادية .
فقال : إذن نذهب بالطائرات العادية .
وقام المسؤولون بحجزالقسم المعروف بالمعاملة المميزة بأكمله للرئيس وطاقمه في إحدى السفرات ، ولكنه حينما عرفأبدى إنزعاجه من هذا التميز، وطلب منهم الحجز في المقاعد العادية مع الناس . ومن المعروف عنه أنه لا يستخدم صالون الشرف ، بل يدخل من المقصورات المخصصة للمسافرين العاديين .
(...) أولى اهتمامه للمناطق الفقيرة والمحرومة ، وجعل اجتماعات الرئاسة كل اسبوع في محافظة ، حتى يحتك الوزراء بالمدنكافة .
(...) ومن الأمور العجيبةالتي قام بهاأنه ألغى منصب مدير مكتب الرئاسة ، فليس له مدير مكتب ، ويستطيع أي وزير الدخولعليه دون مراجعة أحد ، لأنه لا يوجد عنده سكرتير ، وقد منع نجاد مظاهر استقبالالرئيس في جميع المحافظات على المستوى الرسمي ، كالسجاد الأحمر واللافتات التي ترحببالرئيس ، أو طباعة الصور ، وقد منع أن تعلق له أي صورة في المراكز الرسمية للدولة،فهي ظاهرة غريبة من نوعها ، مدعيا أنها تكلف خزينة الدولة ميزانية من المال ، ولسنامضطرين أن نعلق صورة رئيس الجمهورية في كل المدارس والمكاتب الحكومية ، حتى أنهتدخل شخصيا لمنع أي سيرة ذاتية تكتب عنه بدافع المدح والشهرة ،
(تقدر تعطي خليفة درس من دروسك الواقعية؟)
وقد سألته إحدى وسائل الإعلام الغربية الإعلامية :
( سيدنجاد ، عندما تنظر في المرآة صباحا ماذا تقول لنفسك ,وأنت رئيس جمهورية ؟)
نجاد : ( أنظر الى الشخص الواقف في المرآة وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندكاليوم مهمة ثقيلة ، وهي خدمة الشعب الايراني ) .(إقرء ياخليفة)
ومنالأمور التي لن يعاني منهاجماعة البروتوكول الرئاسي هو عدم وجود سرير في أيفندق من الفنادق التي سينزل فيها نجاد ، لأنه عادة ما ينام على الأرض ، وخاصة اذاوجد سرير فخم كما هو الحال في الفنادق الفخمة .
(والله رجل ونعم الكلمة)
تحياتي أخوكم عاشق لكرف
المصدر(منتديات أحرار البحرين)
تعليق