تويت
[align=right]لعل ما يشد المتابع لتأريخ وبدايات كرة القدم التطور التكتيكي الهائل الذي نتج عن تعدد المدارس بين التجارب الفكرية المتنافسة في مضمار كرة القدم العالمية
و لعل ما يميز هذه الفتره الرياضية عن سابقاتها هو الحس التكتيكي العالي الذي يستغل كل أمتار الملعب ليخلق من اللاعبين اشبه ما يكون بملعب الشطرنج تتحرك جنوده حسب اجندة محكمة تنبع من الفكر التنافسي الر اقي و المجهود التدريبي العالي
و ربما تكون المدرسة الاوروبية هي الاميز من بين المدراس القارية المتعددة في المحاولات التكتية و تنوع القراءات لطرق استغلال الفرص العالية لمهارات اللاعبين و ذلك لتنوع المدارس الكروية و تألقها على المستوى العالمي . فمن كرة إيطاليا الدفاعية إلى كرة اسبانيا الهجومية إلى كرة هولندا الشاملة . وهكذا اصبحت كرة القدم مضماراً مفتوحاً لتلاقي الفكر التدريبي في إطار تنافسي بحت
بعد هذه المقدمة اعود إلى دراسة مبسطة عن نادري ريال مدريد من خلال عهدين مختلفين في الفكر و المدرسة
إن ما يجعل المدرب الإيطالي فابيو كابيلو متفوقاً أنه مطلع على معظم الاساليب الكروية الراقية فهو درب في إسبانيا و إيطاليا (( مصنع كرة القدم الأوروبية )) و يمتلك من الرؤية الكروية ما يجعله متمكناً من قراءة الخصم قراءة جيدة في الملعب . ويتميز فكر كابيلو باستغلاله الكبير للاطراف أو بشكل أوضح أنه يجعل من الاطراف اللغة الغريبة لصنع الخطورة على مرمى الخصم .
و هذا ما لم يتوفر في مدرب ريال مدريد السابق -المخلوع - لوكسا فهو لم يحسن استغلال الاطراف أو ربما انعدمت خطورة الأطراف عنده في ريال مدريد فلو تابعت مباريات النادي الملكي تحت قيادة - المخلوع- لرأيت تركيز اللعب في اختراق العمق و هذا من الصعب تطبيقه مع الكرة الاوروبية لأن الكرة الأوروبية تعتمد على وسط ملعب تكتيكي قوي من خلال لاعبي ارتكاز تمنع دخول الخصم من منتصف الملعب .
و يتضح هذا التحليل أكثر من خلال رؤيتنا لما فعله لوكسا مع اللاعب لويس فيغو و إرجاعه ديفيد بيكهام لوسط الملعب مما يجعل الأطراف خالية من تواجد الجناح الذكي الذي يستغل تقدم الظهيرين لتشكيل الخطورة على المرمى بينما لو نظرت لكابيلو في يوفنتوس للحظت كثرة اعتماده على الأجنحة بوضعه ندفيد في اليسار و كامورانيزي في اليمين فتلاحظ أن هذين اللاعبين هما مصنع الخطورة و الفرص على الفريق المنافس .
و لو لاحظنا تفضيل كابيلو اللاعب البرازيلي سيسنهو على بيكهام الذي يمكن أن يجلس على مقاعد البدلاء في الجهة اليمنى و ذلك لما يتمتع به اللاعب البرازيلي من سرعة وقدرة على المراوغة و حس تهديفي اكثر مما يملكه الإنجليزي ذو الثلاثين عاماً .
و هنا يبرز ذكاء المدرب الإيطالي المحنك لتعاقده مع اللاعب الهولندي نستلروي فهذا اللاعب يتميز بقدرته على أنهاء الهجمات خصوصاً في الكرات العرضية العالية . و هذا ما فعله كابيلو مع يوفنتوس حين وضع اللاعب الفرنسي تريزيغيه أساسياً في التشكيله ليكون وجوده إكمالاً لعمل الأطراف .
فترى ان تجربة كابيلو مع ريال مدريد تختلف عن تجربة لوكسومبورجو القصيرة لأن الأخير لم يكن مطلعاً على المدارس الاوروبية فهو يلعب بالفكر الامريكي الجنوبي الذي لايتناسب مع اللاعبين الاوروبيين و لا يصمد امام الخصم التكتيكي الاوروبي .
فهل يكون قدوم كابيلو مطلعاً لزمن جديد من الإنتصارات للريال وتطوى به صفحة لوكسا ؟؟؟؟[/align]
و لعل ما يميز هذه الفتره الرياضية عن سابقاتها هو الحس التكتيكي العالي الذي يستغل كل أمتار الملعب ليخلق من اللاعبين اشبه ما يكون بملعب الشطرنج تتحرك جنوده حسب اجندة محكمة تنبع من الفكر التنافسي الر اقي و المجهود التدريبي العالي
و ربما تكون المدرسة الاوروبية هي الاميز من بين المدراس القارية المتعددة في المحاولات التكتية و تنوع القراءات لطرق استغلال الفرص العالية لمهارات اللاعبين و ذلك لتنوع المدارس الكروية و تألقها على المستوى العالمي . فمن كرة إيطاليا الدفاعية إلى كرة اسبانيا الهجومية إلى كرة هولندا الشاملة . وهكذا اصبحت كرة القدم مضماراً مفتوحاً لتلاقي الفكر التدريبي في إطار تنافسي بحت
بعد هذه المقدمة اعود إلى دراسة مبسطة عن نادري ريال مدريد من خلال عهدين مختلفين في الفكر و المدرسة
إن ما يجعل المدرب الإيطالي فابيو كابيلو متفوقاً أنه مطلع على معظم الاساليب الكروية الراقية فهو درب في إسبانيا و إيطاليا (( مصنع كرة القدم الأوروبية )) و يمتلك من الرؤية الكروية ما يجعله متمكناً من قراءة الخصم قراءة جيدة في الملعب . ويتميز فكر كابيلو باستغلاله الكبير للاطراف أو بشكل أوضح أنه يجعل من الاطراف اللغة الغريبة لصنع الخطورة على مرمى الخصم .
و هذا ما لم يتوفر في مدرب ريال مدريد السابق -المخلوع - لوكسا فهو لم يحسن استغلال الاطراف أو ربما انعدمت خطورة الأطراف عنده في ريال مدريد فلو تابعت مباريات النادي الملكي تحت قيادة - المخلوع- لرأيت تركيز اللعب في اختراق العمق و هذا من الصعب تطبيقه مع الكرة الاوروبية لأن الكرة الأوروبية تعتمد على وسط ملعب تكتيكي قوي من خلال لاعبي ارتكاز تمنع دخول الخصم من منتصف الملعب .
و يتضح هذا التحليل أكثر من خلال رؤيتنا لما فعله لوكسا مع اللاعب لويس فيغو و إرجاعه ديفيد بيكهام لوسط الملعب مما يجعل الأطراف خالية من تواجد الجناح الذكي الذي يستغل تقدم الظهيرين لتشكيل الخطورة على المرمى بينما لو نظرت لكابيلو في يوفنتوس للحظت كثرة اعتماده على الأجنحة بوضعه ندفيد في اليسار و كامورانيزي في اليمين فتلاحظ أن هذين اللاعبين هما مصنع الخطورة و الفرص على الفريق المنافس .
و لو لاحظنا تفضيل كابيلو اللاعب البرازيلي سيسنهو على بيكهام الذي يمكن أن يجلس على مقاعد البدلاء في الجهة اليمنى و ذلك لما يتمتع به اللاعب البرازيلي من سرعة وقدرة على المراوغة و حس تهديفي اكثر مما يملكه الإنجليزي ذو الثلاثين عاماً .
و هنا يبرز ذكاء المدرب الإيطالي المحنك لتعاقده مع اللاعب الهولندي نستلروي فهذا اللاعب يتميز بقدرته على أنهاء الهجمات خصوصاً في الكرات العرضية العالية . و هذا ما فعله كابيلو مع يوفنتوس حين وضع اللاعب الفرنسي تريزيغيه أساسياً في التشكيله ليكون وجوده إكمالاً لعمل الأطراف .
فترى ان تجربة كابيلو مع ريال مدريد تختلف عن تجربة لوكسومبورجو القصيرة لأن الأخير لم يكن مطلعاً على المدارس الاوروبية فهو يلعب بالفكر الامريكي الجنوبي الذي لايتناسب مع اللاعبين الاوروبيين و لا يصمد امام الخصم التكتيكي الاوروبي .
فهل يكون قدوم كابيلو مطلعاً لزمن جديد من الإنتصارات للريال وتطوى به صفحة لوكسا ؟؟؟؟[/align]
تعليق