كيف نجذب الآخرين بنظراتنا!!؟
--------------------------------------------------------------------------------
نبدأ بطرح سؤال؟ إذا أجبتم عليه يسهل الموضوع وهو:
لماذا تريد أن تجذب الآخرين؟
ثم نقسم النظرات إلى أنواع، أهمها:
1- النظرة الفاتنة والشهوية: وقد قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) فإذا كان القصد فيه الفتنة أو كانت للتلذذ فهي حرام، وممكن أن تجذب غير الشريف، وقد تؤثر على البريء، وقد تخدع الغافل.
2- النظرة الشريفة: وهي الخالية من أي قصد سيء أو مكر ومنها: النظر إلى الجمال أياً كان، وفي هذه لابد من الحذر الشديد.
وكل شيء تعجب به أكثر خف منه أكثر
3- النظرة القدسية: وهذا النوع يؤثر على الآخرين ويجذبهم، وهذه النظرة تتولد من النزاهة التامة وصفاء الروح وصحة القصد. وتأثيرها إما أن يكون مقصوداً أو بدون قصد ومن آثارها إزالة الموانع:
- القلبية
- القلبية
- الروحية
- العقلية
وفي رأي الحقير: الأولى ربما أسهلها، والثانية أسرعها، والثالثة لا تتيسر لكل أحد، وأقواها المزيحة لكل الموانع، وألطفها المزيحة للموانع في خطوة واحدة.
مثل:
1. نظرة الإمام الحسين عليه السلام لزهير.
2. عندما مرّ بنظرة على الخيام وكانت زوجة وهب بن حباب واقفة، حيث قالت: خرج حب الدنيا من قلبي.
3. نظرة الإمام العسكري عليه السلام لأحد الثنوية، الذي قال مباشرة أحدٌ أحدٌ، بعد أن نظر إليه الإمام. والأخيرة توضح إزالة المانع العقلي.
وتأثير النظرة السريع: أثر من آثار الطريقة الإحراقية، وقد يكون التأثير من الولي من غير المعصومين.
خاصة المرشد في السلوك الواصل الذي قطع مراحل السير، كالطباطبائي صاحب الميزان أو السيد الإمام الخميني قدس سره.
وأكتفي بهذه الإشارات وأسأل الله تعالى أن نسعى لطلب نظرة من إمامنا صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف (وهب لنا نظرته ورأفته).
--------------------------------------------------------------------------------
نبدأ بطرح سؤال؟ إذا أجبتم عليه يسهل الموضوع وهو:
لماذا تريد أن تجذب الآخرين؟
ثم نقسم النظرات إلى أنواع، أهمها:
1- النظرة الفاتنة والشهوية: وقد قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) فإذا كان القصد فيه الفتنة أو كانت للتلذذ فهي حرام، وممكن أن تجذب غير الشريف، وقد تؤثر على البريء، وقد تخدع الغافل.
2- النظرة الشريفة: وهي الخالية من أي قصد سيء أو مكر ومنها: النظر إلى الجمال أياً كان، وفي هذه لابد من الحذر الشديد.
وكل شيء تعجب به أكثر خف منه أكثر
3- النظرة القدسية: وهذا النوع يؤثر على الآخرين ويجذبهم، وهذه النظرة تتولد من النزاهة التامة وصفاء الروح وصحة القصد. وتأثيرها إما أن يكون مقصوداً أو بدون قصد ومن آثارها إزالة الموانع:
- القلبية
- القلبية
- الروحية
- العقلية
وفي رأي الحقير: الأولى ربما أسهلها، والثانية أسرعها، والثالثة لا تتيسر لكل أحد، وأقواها المزيحة لكل الموانع، وألطفها المزيحة للموانع في خطوة واحدة.
مثل:
1. نظرة الإمام الحسين عليه السلام لزهير.
2. عندما مرّ بنظرة على الخيام وكانت زوجة وهب بن حباب واقفة، حيث قالت: خرج حب الدنيا من قلبي.
3. نظرة الإمام العسكري عليه السلام لأحد الثنوية، الذي قال مباشرة أحدٌ أحدٌ، بعد أن نظر إليه الإمام. والأخيرة توضح إزالة المانع العقلي.
وتأثير النظرة السريع: أثر من آثار الطريقة الإحراقية، وقد يكون التأثير من الولي من غير المعصومين.
خاصة المرشد في السلوك الواصل الذي قطع مراحل السير، كالطباطبائي صاحب الميزان أو السيد الإمام الخميني قدس سره.
وأكتفي بهذه الإشارات وأسأل الله تعالى أن نسعى لطلب نظرة من إمامنا صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف (وهب لنا نظرته ورأفته).
تعليق