تويت
..والأهلي السعودي يكسب أولى مبارياته
الدفاع حدّث ولا حرج واختفاء جعفر يذيق البنفسج أول هزيمة في الآسيوية
تعرض ممثل كرة اليد البحرينية فريق باربار لأول هزيمة له في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري بعد خسارته من الريان القطري بنتيجة ( ٩٢/ ٨٢) وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على صالة السلطان قابوس ببوشر.
وبعد هذه الخسارة يؤجل باربار صعوده للدور الثاني وأصبح الفريق في المركز الثالث بين فرق مجموعته وتصدر مسقط العماني المجموعة بأربع نقاط والريان القطري بثلاث نقاط من فوز وتعادل بينما ظل باربار على نقطتيه السابقتين وأصبح لكيرمان نقطة واحدة من تعادل فيما خرج السالمية الكويتي حسابياً من دائرة المنافسة بعد الهزيمتين المتتاليتين اللتين تعرض لهما.
أداء سلبي
ولم يقدم باربار في مباراة الأمس العرض المتوقع منه وظهر الفريق بصورة مغايرة عن التي كان عليها في المباراة الأولى تأثر فيها بكثرة الأخطاء وبان على أدائه سوء التركيز واضاعة الفرص السهلة أمام المرمى كما ترك اختفاء مستوى جعفر عبدالقادر الأثر السيئ لدى الفريق، خاصة وأنه لم يسجل سوى هدفين طوال المباراة وتحديداً في الشوط الأول وهو أمر مستغرب لمثل هذا اللاعب، وتحمل شقيقه محمود عبدالقادر العبء الأكبر الى جانب عبدالله علي.
أكثر من سبب قاد الفريق الى هذه الخسارة فالحارس التونسي الزهاني لم يكن في مستواه والمدرب الباهي لم يجر أي تغيير ايجابي حيال ذلك عن طريق إشراك تيسير محسن على سبيل المثال، كما لاحظنا انكشاف خط الدفاع على مصراعيه وسهولة اختراقه في حالات كثيرة خاصة لاعب الدائرة المحترف السوري باسل الريس الذي تسلم الكرات السهلة وسجل في عدة مناسبات.
ويبدو أن باربار دخل هذه المباراة بتراخ وبنشوة الفوز الذي حققه على السالمية الكويتي وأعتقد أن بإمكانه حسم النتيجة لصالحه بكل سهولة وهو أمر يتحمل مسؤوليته الجهازان الاداري والفني اللذان كان لزاماً عليهما التهيئة الجيدة وعدم التهاون أو اللعب بالصورة التي كان عليها أغلب اللاعبين في الأمس والذي أدى الى الدخول في حسابات لا داعي لها.
أفضلية قطرية
وانتهى الشوط الأول لصالح الريان القطري (٦١/٤١) الفريق الأفضل بعد ان كانت البداية جيدة لباربار في أول خمس دقائق تقدم فيها بثلاثة أهداف سريعة الا أن هذا التقدم لم يستمر بعد أن أعاد الريان القطري ترتيب أوراقه ودخل لاعبوه في المباراة وهو ما مكنهم للعودة السريعة وتحقيق التعادل والتقدم من جديد حيث سيطر الفريق القوي على الشوط الأول وكان الطرف الأفضل، اذ لعب الفريق بدفاع مغلق( ٦/صفر) كان سبباً رئيسياً في تفوق الفريق واستخدامه للهجوم الخطاف المرتد الذي برز منه أكثر من لاعب في المقابل تأثر البنفسج بالتمريرات غير المركزة والخاطئة التي استفاد منها القطريون في عملية التسجيل والتقدم ليرفع الفريق فارق الأهداف الى هدفين ثم ثلاثة في الدقيقة( ١١) وهو ما حدا بالمدرب لطفي الباهي لطلب الوقت المستقطع، ونجح في تقليص الفارق الى هدف لتستمر النتيجة حتى منتصف الشوط بتقدم الريان (٠١/٩) ثم رفع الفارق الى هدفين وثلاثة أهداف بفضل الهجوم الخاطف الذي سبب مشكلة كبيرة في ظل الارتباك الواضح للاعبي باربار، ولم يفلح الفريق في تغيير دفاعه الى ( ٤/٢) في ايقاف الخطورة القطرية، وفي الهجوم تأثر الكواسر بالمراقبة اللصيقة التي فرضت على جعفر عبدالقادر فاعتمد الفريق على المجهودات الفردية التي يقوم بها عبدالله علي ومحمود عبدالقادر، وواصل عبدالاله جعفر سلبيته في الهجوم وأضاع أكثر من فرصة هدفا محققا في أوقات كان فيها الفريق بأمس الحاجة للتسجيل.
وفي آخر دقيقتين تمكن باربار من تقليص الفارق بعد التحسن النسبي لخط الدفاع بدخول فاضل شمسان ونجح الفريق في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة في ظل الأداء غير المقنع الذي كان عليه في هذا الشوط.
أداء متقلب وعودة متأخرة
تفاءلنا في الشوط الثاني بمشاهدة مستوى أفضل من سابقه لباربار وبالفعل بدأ الفريق بمستوى جيد من البداية نجح من خلاله في العودة للمباراة وتحقيق التعادل الأول (٧١/٧١) عن طريق محمود عبدالقادر بعد أن وفق الفريق في الطريقة الدفاعية المتقدمة غير أن هذا الأمر لم يستمر فسرعان ما عاد اللاعبون لتكرار مسلسل الكرات الضائعة والتمرير الخاطئ كما استمر جعفر عبدالقادر في غيابه ولم تفلح تحركاته في التأثير وكان على المدرب لطفي الباهي تغيير أسلوبه الهجومي وايجاد البدائل الممكنة للتسجيل وفك شفرة دفاع الريان، اضافة الى تراجع مستوى الحراسة وعدم فعالية الدفاع الذي انفتح على مصراعيه بشكل واضح.
أبرز ما جاء في هذا الشوط هو العودة المتأخرة لباربار في الدقيقة (٩١) بعد أن كان فيها متأخراً بنتيجة وصلت الى فارق أربعة أهداف(٣٢/٩١)، وبعد المحاولات الفردية من نجم الفريق محمود عبدالقادر نجح في تحقيق التعادل( ٤٢/٤٢) والتقدم لأول مرة في الدقيقة (٤٢) من نفس اللاعب ثم يضيف عبدالله علي هدفاً آخر يصل بها النتيجة الى (٦٢/٤٢) وتشتعل خلالها المباراة في الدقائق المتبقية وكان بإمكان باربار مواصلة صحوتهم والمحافظة على التقدم الا أن الأخطاء القاتلة عادت من جديد وسبب ذلك كله في معادلة الريان للنتيجة ليستمر التعادل حتى آخر خمس دقائق من عمر اللقاء ( ٦٢/٦٢).
وكانت الضربة القاصمة للبنفسج حصول محمود عبدالقادر وفاضل شمسان على قرار الايقاف لمدة دقيقتين في الدقيقة (٨٢) وهو ما أدى الى حدوث النقص العددي حتى نهاية المباراة والتي استفاد منه فريق الريان في تحقيق التعادل في آخر دقيقة من زمن المباراة.
وفي ظل الزيادة العددية للريان لم يوفق جعفر عبدالقادر في التصرف السليم مع الهجمة ليستفيد منها الفريق القطري وينجح في اختتام آخر أهداف المباراة وحسم نتيجتها لصالحهم بفارق هدف.
أهداف باربار
سجل لباربار كل من محمود عبدالقادر ٠١ أهداف، عبدالله علي ،٥ حسن مدن،٤ جعفر عبدالقادر،٢ عبدالاله جعفر٢ ، محمد المقابي ،٢ حسام مدن ٢ وأحمد التاجر هدفا واحدا.
الأهلي يهزم فولاذ
وفي المباراة الثانية دشن الأهلي السعودي مشاركته الآسيوية بتحقيقه لأول انتصار على فولاذ الايراني بنتيجة( ٨١ ـ ١٢ ) بعد مباراة جيدة المستوى من الجانبين كان فيها الأهلي السعودي هو الأفضل ونجح في انهاء الشوط الأول لصالحه (٩/٧).
من اخبار البطولة
أوقفت اللجنة المنظمة للبطولة لاعب السد القطري جاسم الساعي مباراتين بسبب شتمه لحكمي مباراة السد والقادسية الكويتي في مباراة أمس الأول، كما تم ايقاف لاعب مسقط العماني حسين الحسيني ولاعب السالمية الكويتي هيثم الرشيدي مباراة واحدة بسبب تشابكهما بالأيدي في المباراة التي جمعتهما يوم امس الأول والتي انتهت لصالح مسقط العماني، وتم ايقاف اداري السالمية الكويتي جابر ناصر ثلاث مباريات بعد الاحتجاجات المتكررة والتصرفات التي بدرت منه في هذه المباراة.
مباريات اليوم
وتقام اليوم ثلاث مباريات يلتقي في الأولى كيرمان الايراني والسالمية الكويتي في الثالثة والنصف، وتليها مباشرة مباراة القادسية الكويتي وفولاذ الايراني، وفي المباراة الثالثة يتقابل مسقط العماني والريان القطري.
الدفاع حدّث ولا حرج واختفاء جعفر يذيق البنفسج أول هزيمة في الآسيوية
تعرض ممثل كرة اليد البحرينية فريق باربار لأول هزيمة له في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري بعد خسارته من الريان القطري بنتيجة ( ٩٢/ ٨٢) وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على صالة السلطان قابوس ببوشر.
وبعد هذه الخسارة يؤجل باربار صعوده للدور الثاني وأصبح الفريق في المركز الثالث بين فرق مجموعته وتصدر مسقط العماني المجموعة بأربع نقاط والريان القطري بثلاث نقاط من فوز وتعادل بينما ظل باربار على نقطتيه السابقتين وأصبح لكيرمان نقطة واحدة من تعادل فيما خرج السالمية الكويتي حسابياً من دائرة المنافسة بعد الهزيمتين المتتاليتين اللتين تعرض لهما.
أداء سلبي
ولم يقدم باربار في مباراة الأمس العرض المتوقع منه وظهر الفريق بصورة مغايرة عن التي كان عليها في المباراة الأولى تأثر فيها بكثرة الأخطاء وبان على أدائه سوء التركيز واضاعة الفرص السهلة أمام المرمى كما ترك اختفاء مستوى جعفر عبدالقادر الأثر السيئ لدى الفريق، خاصة وأنه لم يسجل سوى هدفين طوال المباراة وتحديداً في الشوط الأول وهو أمر مستغرب لمثل هذا اللاعب، وتحمل شقيقه محمود عبدالقادر العبء الأكبر الى جانب عبدالله علي.
أكثر من سبب قاد الفريق الى هذه الخسارة فالحارس التونسي الزهاني لم يكن في مستواه والمدرب الباهي لم يجر أي تغيير ايجابي حيال ذلك عن طريق إشراك تيسير محسن على سبيل المثال، كما لاحظنا انكشاف خط الدفاع على مصراعيه وسهولة اختراقه في حالات كثيرة خاصة لاعب الدائرة المحترف السوري باسل الريس الذي تسلم الكرات السهلة وسجل في عدة مناسبات.
ويبدو أن باربار دخل هذه المباراة بتراخ وبنشوة الفوز الذي حققه على السالمية الكويتي وأعتقد أن بإمكانه حسم النتيجة لصالحه بكل سهولة وهو أمر يتحمل مسؤوليته الجهازان الاداري والفني اللذان كان لزاماً عليهما التهيئة الجيدة وعدم التهاون أو اللعب بالصورة التي كان عليها أغلب اللاعبين في الأمس والذي أدى الى الدخول في حسابات لا داعي لها.
أفضلية قطرية
وانتهى الشوط الأول لصالح الريان القطري (٦١/٤١) الفريق الأفضل بعد ان كانت البداية جيدة لباربار في أول خمس دقائق تقدم فيها بثلاثة أهداف سريعة الا أن هذا التقدم لم يستمر بعد أن أعاد الريان القطري ترتيب أوراقه ودخل لاعبوه في المباراة وهو ما مكنهم للعودة السريعة وتحقيق التعادل والتقدم من جديد حيث سيطر الفريق القوي على الشوط الأول وكان الطرف الأفضل، اذ لعب الفريق بدفاع مغلق( ٦/صفر) كان سبباً رئيسياً في تفوق الفريق واستخدامه للهجوم الخطاف المرتد الذي برز منه أكثر من لاعب في المقابل تأثر البنفسج بالتمريرات غير المركزة والخاطئة التي استفاد منها القطريون في عملية التسجيل والتقدم ليرفع الفريق فارق الأهداف الى هدفين ثم ثلاثة في الدقيقة( ١١) وهو ما حدا بالمدرب لطفي الباهي لطلب الوقت المستقطع، ونجح في تقليص الفارق الى هدف لتستمر النتيجة حتى منتصف الشوط بتقدم الريان (٠١/٩) ثم رفع الفارق الى هدفين وثلاثة أهداف بفضل الهجوم الخاطف الذي سبب مشكلة كبيرة في ظل الارتباك الواضح للاعبي باربار، ولم يفلح الفريق في تغيير دفاعه الى ( ٤/٢) في ايقاف الخطورة القطرية، وفي الهجوم تأثر الكواسر بالمراقبة اللصيقة التي فرضت على جعفر عبدالقادر فاعتمد الفريق على المجهودات الفردية التي يقوم بها عبدالله علي ومحمود عبدالقادر، وواصل عبدالاله جعفر سلبيته في الهجوم وأضاع أكثر من فرصة هدفا محققا في أوقات كان فيها الفريق بأمس الحاجة للتسجيل.
وفي آخر دقيقتين تمكن باربار من تقليص الفارق بعد التحسن النسبي لخط الدفاع بدخول فاضل شمسان ونجح الفريق في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة في ظل الأداء غير المقنع الذي كان عليه في هذا الشوط.
أداء متقلب وعودة متأخرة
تفاءلنا في الشوط الثاني بمشاهدة مستوى أفضل من سابقه لباربار وبالفعل بدأ الفريق بمستوى جيد من البداية نجح من خلاله في العودة للمباراة وتحقيق التعادل الأول (٧١/٧١) عن طريق محمود عبدالقادر بعد أن وفق الفريق في الطريقة الدفاعية المتقدمة غير أن هذا الأمر لم يستمر فسرعان ما عاد اللاعبون لتكرار مسلسل الكرات الضائعة والتمرير الخاطئ كما استمر جعفر عبدالقادر في غيابه ولم تفلح تحركاته في التأثير وكان على المدرب لطفي الباهي تغيير أسلوبه الهجومي وايجاد البدائل الممكنة للتسجيل وفك شفرة دفاع الريان، اضافة الى تراجع مستوى الحراسة وعدم فعالية الدفاع الذي انفتح على مصراعيه بشكل واضح.
أبرز ما جاء في هذا الشوط هو العودة المتأخرة لباربار في الدقيقة (٩١) بعد أن كان فيها متأخراً بنتيجة وصلت الى فارق أربعة أهداف(٣٢/٩١)، وبعد المحاولات الفردية من نجم الفريق محمود عبدالقادر نجح في تحقيق التعادل( ٤٢/٤٢) والتقدم لأول مرة في الدقيقة (٤٢) من نفس اللاعب ثم يضيف عبدالله علي هدفاً آخر يصل بها النتيجة الى (٦٢/٤٢) وتشتعل خلالها المباراة في الدقائق المتبقية وكان بإمكان باربار مواصلة صحوتهم والمحافظة على التقدم الا أن الأخطاء القاتلة عادت من جديد وسبب ذلك كله في معادلة الريان للنتيجة ليستمر التعادل حتى آخر خمس دقائق من عمر اللقاء ( ٦٢/٦٢).
وكانت الضربة القاصمة للبنفسج حصول محمود عبدالقادر وفاضل شمسان على قرار الايقاف لمدة دقيقتين في الدقيقة (٨٢) وهو ما أدى الى حدوث النقص العددي حتى نهاية المباراة والتي استفاد منه فريق الريان في تحقيق التعادل في آخر دقيقة من زمن المباراة.
وفي ظل الزيادة العددية للريان لم يوفق جعفر عبدالقادر في التصرف السليم مع الهجمة ليستفيد منها الفريق القطري وينجح في اختتام آخر أهداف المباراة وحسم نتيجتها لصالحهم بفارق هدف.
أهداف باربار
سجل لباربار كل من محمود عبدالقادر ٠١ أهداف، عبدالله علي ،٥ حسن مدن،٤ جعفر عبدالقادر،٢ عبدالاله جعفر٢ ، محمد المقابي ،٢ حسام مدن ٢ وأحمد التاجر هدفا واحدا.
الأهلي يهزم فولاذ
وفي المباراة الثانية دشن الأهلي السعودي مشاركته الآسيوية بتحقيقه لأول انتصار على فولاذ الايراني بنتيجة( ٨١ ـ ١٢ ) بعد مباراة جيدة المستوى من الجانبين كان فيها الأهلي السعودي هو الأفضل ونجح في انهاء الشوط الأول لصالحه (٩/٧).
من اخبار البطولة
أوقفت اللجنة المنظمة للبطولة لاعب السد القطري جاسم الساعي مباراتين بسبب شتمه لحكمي مباراة السد والقادسية الكويتي في مباراة أمس الأول، كما تم ايقاف لاعب مسقط العماني حسين الحسيني ولاعب السالمية الكويتي هيثم الرشيدي مباراة واحدة بسبب تشابكهما بالأيدي في المباراة التي جمعتهما يوم امس الأول والتي انتهت لصالح مسقط العماني، وتم ايقاف اداري السالمية الكويتي جابر ناصر ثلاث مباريات بعد الاحتجاجات المتكررة والتصرفات التي بدرت منه في هذه المباراة.
مباريات اليوم
وتقام اليوم ثلاث مباريات يلتقي في الأولى كيرمان الايراني والسالمية الكويتي في الثالثة والنصف، وتليها مباشرة مباراة القادسية الكويتي وفولاذ الايراني، وفي المباراة الثالثة يتقابل مسقط العماني والريان القطري.
تعليق