حزب الله يدعو قوى 14 شباط للتخلي عن السيد الأميركي
علّق حزب الله على بيان قوى 14 شباط بعد اجتماعها في البريستول بالقول إنه يتفهم ويقدر حاجة هذه القوى الى الاصطفاف والاحتشاد والتكلم بهذه اللغة كوسيلة لخروجها من حال الاحباط والضياع والارتباك التي اصابها بسبب نتائج الحرب الصهيونية على لبنان وتداعياتها المحلية والعربية والدولية، وفي مقدمتها الانتصار التاريخي للمقاومة ولكل من دعمها وساندها. حزب الله دعا قوى 14 شباط الى العمل من اجل اخراج لبنان من كونه ساحة صراع تخوضه اميركا ومعها اسرائيل ضد المقاومة اللبنانية التي حررت لبنان عام 2000 ، وضد سوريا وايران، اللتين ترفضان الخضوع للهيمنة الاميركية والشروط الاسرائيلية وضد الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه المشروعة. كما دعا حزب الله هذه القوى ان لا تكون مجرد ادوات في هذا المشروع الاميركي الذي لا يريد الخير للبنان ولا يريد من لبنان سوى ان يكون ممراً لتحقيق اهدافه وسياساته التي لاترى في المنطقة الا مصالح اسرائيل. وفي بيانه قال حزب الله قال "ان الحاجة الى استعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم مما ذكر بيان هذه القوى هي بحق حاجة ملحة، وتبدأ برأينا من خلال السعي الجدي لبناء دولة عادلة وقادرة وديمقراطية وشفافة. الا ان هذه الدولة لا تستطيع بناءَها قوى تُخلف بالتزاماتها الانتخابية عند اول مفترق سياسي، وقوى تنقلب على بيانها الوزاري عند اول تحد مصيري كالحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان، وقوى بعضها في الحد لادنى تورط في الفساد خلال السنوات الطويلة، وقوى لا تمارس زعامتها الديموقراطية حتى في أطرها وأحزابها. اضاف بيان حزب الله. البيان شكر قوى 14 شباط دعوة حزب الله الى متابعة الانخراط في المشروع اللبناني, وبدورنا فإننا ندعو هذه القوى الى البدء في الانخراط في المشروع اللبناني والتخلي عن رهاناتها الخارجية, واعتمادها على القوى الدولية وتبعيتها للسفراء الاجانب الذين يتدخلون في كل التفاصيل اللبنانية, وان تقتنع هذه القوى ان لبنان لا يبنيه ولا يحميه ولا يصونه الا تعاون اللبنانيين جميعا وتكاتفهم وتوحدهم ومساهمتهم الجماعية في بناء الدولة دون عزل لاحد ودون استئثار لاحد وهو ما تصر عليه هذه القوى للاسف. أشار الحزب الى ان تكرار الدعوة الى انهاء سلاح حزب الله، مع التنكر الدائم لانتصار المقاومة التاريخي وخطها المشروع الذي نص عليه البيان الوزاري وللحقوق الوطنية اللبنانية التي لم تنجز حتى الان، ومع التجاهل الدائم للعدوانية الاسرائيلية وتهديدها المستمر للبنان، معتبراً ان تكرار الدعوة هذه هو برأينا تجديد لاوراق اعتماد هذه القوى لدى السيد الامريكي الذي دعم وساند اسرائيل في حربها على لبنان وقتلها لابنائه وتدميرها لمدنه وقراه, وهو أمرٌ ندعو هذه القوى الى التخلي عنه واليأس منه.ختم بيان حزب الله. بالقول : "وأخيرا سنكتفي بهذا المقدار من الكلام ولنا موعد قريب لكلام أكثر وضوحاً".
فارس الهندسة الصناعية
علّق حزب الله على بيان قوى 14 شباط بعد اجتماعها في البريستول بالقول إنه يتفهم ويقدر حاجة هذه القوى الى الاصطفاف والاحتشاد والتكلم بهذه اللغة كوسيلة لخروجها من حال الاحباط والضياع والارتباك التي اصابها بسبب نتائج الحرب الصهيونية على لبنان وتداعياتها المحلية والعربية والدولية، وفي مقدمتها الانتصار التاريخي للمقاومة ولكل من دعمها وساندها. حزب الله دعا قوى 14 شباط الى العمل من اجل اخراج لبنان من كونه ساحة صراع تخوضه اميركا ومعها اسرائيل ضد المقاومة اللبنانية التي حررت لبنان عام 2000 ، وضد سوريا وايران، اللتين ترفضان الخضوع للهيمنة الاميركية والشروط الاسرائيلية وضد الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه المشروعة. كما دعا حزب الله هذه القوى ان لا تكون مجرد ادوات في هذا المشروع الاميركي الذي لا يريد الخير للبنان ولا يريد من لبنان سوى ان يكون ممراً لتحقيق اهدافه وسياساته التي لاترى في المنطقة الا مصالح اسرائيل. وفي بيانه قال حزب الله قال "ان الحاجة الى استعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم مما ذكر بيان هذه القوى هي بحق حاجة ملحة، وتبدأ برأينا من خلال السعي الجدي لبناء دولة عادلة وقادرة وديمقراطية وشفافة. الا ان هذه الدولة لا تستطيع بناءَها قوى تُخلف بالتزاماتها الانتخابية عند اول مفترق سياسي، وقوى تنقلب على بيانها الوزاري عند اول تحد مصيري كالحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان، وقوى بعضها في الحد لادنى تورط في الفساد خلال السنوات الطويلة، وقوى لا تمارس زعامتها الديموقراطية حتى في أطرها وأحزابها. اضاف بيان حزب الله. البيان شكر قوى 14 شباط دعوة حزب الله الى متابعة الانخراط في المشروع اللبناني, وبدورنا فإننا ندعو هذه القوى الى البدء في الانخراط في المشروع اللبناني والتخلي عن رهاناتها الخارجية, واعتمادها على القوى الدولية وتبعيتها للسفراء الاجانب الذين يتدخلون في كل التفاصيل اللبنانية, وان تقتنع هذه القوى ان لبنان لا يبنيه ولا يحميه ولا يصونه الا تعاون اللبنانيين جميعا وتكاتفهم وتوحدهم ومساهمتهم الجماعية في بناء الدولة دون عزل لاحد ودون استئثار لاحد وهو ما تصر عليه هذه القوى للاسف. أشار الحزب الى ان تكرار الدعوة الى انهاء سلاح حزب الله، مع التنكر الدائم لانتصار المقاومة التاريخي وخطها المشروع الذي نص عليه البيان الوزاري وللحقوق الوطنية اللبنانية التي لم تنجز حتى الان، ومع التجاهل الدائم للعدوانية الاسرائيلية وتهديدها المستمر للبنان، معتبراً ان تكرار الدعوة هذه هو برأينا تجديد لاوراق اعتماد هذه القوى لدى السيد الامريكي الذي دعم وساند اسرائيل في حربها على لبنان وقتلها لابنائه وتدميرها لمدنه وقراه, وهو أمرٌ ندعو هذه القوى الى التخلي عنه واليأس منه.ختم بيان حزب الله. بالقول : "وأخيرا سنكتفي بهذا المقدار من الكلام ولنا موعد قريب لكلام أكثر وضوحاً".
فارس الهندسة الصناعية
تعليق