بيان صحافي
"حق" تعلن برنامجاً لمناصرة معتقلي الرأي في البحرين
لازال السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي يعانون الأمرين جراء المعاملة السيئة والإستهداف من قبل ضباط الجهاز الأمني. لم تأت هذه المعاملة بتصرف شخصي من أولئك، وإنما جاءت تفعيلاً لاستراتيجية ممنهجة عكفت السلطة عليها في الفترة الأخيرة بغية كسر همم النشطاء والمدافعين عن الحقوق. فكان الضرب المبرح في العلن، وكان التعذيب داخل المعتقلات وكان تشويه السمعة على صفحات الجرائد وبمسجات الهاتف. لقد ضاقت السلطة ذرعاً بممارسة هؤلاء النشطاء لكل الأنشطة السلمية في جو الإنفتاح النسبي المزعوم، فكان لابد من مواجهتم أمنياً باستصدار القوانين التعسفية المكملة للتشريعات القديمة التي عكفت السلطة على الإرتكاز عليها أيام أمن الدولة. وها هو أمن الدولة يعود بحلة جديدة وبصورة مشرعنة بعد أن بصمت عليها وأضفت عليها الشرعية المجالس المفرزة من دستور الشيخ حمد غير الشرعي والمفروض من جهة واحدة. وهذا ما نعتقده الدور الذي من أجله تم السماح لفتح هذه المجالس: تقنين الإضطهاد ومصادرة حرية التعبير والأعتراض بكل أنواعها.
ولهذا تم سجن هؤلاء الأبطال- ضحايا حرية التعبير في البحرين- وتم التنكيل بهم ليصبحوا عبرة لغيرهم من النشطاء والمهتمين بالشأن العام. ولازالت معاناتهم ماثلة للعيان، تتابعها المنظمات الدولية بترقب وتصدر التقارير التي تعكس حقيقة الوضع الحقوقي في البحرين. تجدر الإشارة إن إضراب سجناء الرأي في سجن الحوض الجاف لازال متواصلاً وتزداد حالتهم سوءاً حيث شهد اليومين الماضيين إنهيار الوضع الصحي للعديد منهم. وهناك خشية جدية على صحتهم وحياتهم، وقد منعت هذا اليوم السلطات أهاليهم من الزيارة لمنعهم من الإضطلاع على وضعهم الصحي.
وحتى يتم الإفراج عن قرابين الحرية، لابد من أن يهب الشعب بجميع قطاعاته للمطالبه لالإفراج عنهم، ومن هنا تطلق "حق" دعوتها لنصرة السجناء والمطالبة بالإفراج عنهم، من خلال الفعاليات الآتية:
1- الحضور المكثف للإعتصام الذي دعت له لجنة أهالي المعتقلين في الساعة التاسعة صباح يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2006م تضامنا مع معتقلي قضية الدانة عند المحكمة في المنطقة الدبلوماسية.
2- التواصل مع عوائل السجناء ودعمهم مادياً ومعنوياً.
3- تكثيف لصق صور سجناء الرأي في كل المناطق والقرى، خصوصاً في أماكن التجمعات العامة.
4- إقامة الفعاليات الشعبية- كل حسب طريقته وقدرته- في جميع المناطق.
5- التواصل مع المؤسسات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ومناشدتها للتدخل للإفراج عن السجناء.
وسوف تواصل "حق" التحرك الدولي والإعلامي خارج البحرين من أجل تعرية الوضع الذي تحاول السلطة أن تصنعه من خلال إطباق الصمت الإعلامي على وضع السجناء الحقوقي والإنساني.
وتطالب "حق" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، والإعتذار لهم وتعويضهم وتقديم المتسبب في تعذيبهم للمحاكمة.
"حق" تعلن برنامجاً لمناصرة معتقلي الرأي في البحرين
لازال السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي يعانون الأمرين جراء المعاملة السيئة والإستهداف من قبل ضباط الجهاز الأمني. لم تأت هذه المعاملة بتصرف شخصي من أولئك، وإنما جاءت تفعيلاً لاستراتيجية ممنهجة عكفت السلطة عليها في الفترة الأخيرة بغية كسر همم النشطاء والمدافعين عن الحقوق. فكان الضرب المبرح في العلن، وكان التعذيب داخل المعتقلات وكان تشويه السمعة على صفحات الجرائد وبمسجات الهاتف. لقد ضاقت السلطة ذرعاً بممارسة هؤلاء النشطاء لكل الأنشطة السلمية في جو الإنفتاح النسبي المزعوم، فكان لابد من مواجهتم أمنياً باستصدار القوانين التعسفية المكملة للتشريعات القديمة التي عكفت السلطة على الإرتكاز عليها أيام أمن الدولة. وها هو أمن الدولة يعود بحلة جديدة وبصورة مشرعنة بعد أن بصمت عليها وأضفت عليها الشرعية المجالس المفرزة من دستور الشيخ حمد غير الشرعي والمفروض من جهة واحدة. وهذا ما نعتقده الدور الذي من أجله تم السماح لفتح هذه المجالس: تقنين الإضطهاد ومصادرة حرية التعبير والأعتراض بكل أنواعها.
ولهذا تم سجن هؤلاء الأبطال- ضحايا حرية التعبير في البحرين- وتم التنكيل بهم ليصبحوا عبرة لغيرهم من النشطاء والمهتمين بالشأن العام. ولازالت معاناتهم ماثلة للعيان، تتابعها المنظمات الدولية بترقب وتصدر التقارير التي تعكس حقيقة الوضع الحقوقي في البحرين. تجدر الإشارة إن إضراب سجناء الرأي في سجن الحوض الجاف لازال متواصلاً وتزداد حالتهم سوءاً حيث شهد اليومين الماضيين إنهيار الوضع الصحي للعديد منهم. وهناك خشية جدية على صحتهم وحياتهم، وقد منعت هذا اليوم السلطات أهاليهم من الزيارة لمنعهم من الإضطلاع على وضعهم الصحي.
وحتى يتم الإفراج عن قرابين الحرية، لابد من أن يهب الشعب بجميع قطاعاته للمطالبه لالإفراج عنهم، ومن هنا تطلق "حق" دعوتها لنصرة السجناء والمطالبة بالإفراج عنهم، من خلال الفعاليات الآتية:
1- الحضور المكثف للإعتصام الذي دعت له لجنة أهالي المعتقلين في الساعة التاسعة صباح يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2006م تضامنا مع معتقلي قضية الدانة عند المحكمة في المنطقة الدبلوماسية.
2- التواصل مع عوائل السجناء ودعمهم مادياً ومعنوياً.
3- تكثيف لصق صور سجناء الرأي في كل المناطق والقرى، خصوصاً في أماكن التجمعات العامة.
4- إقامة الفعاليات الشعبية- كل حسب طريقته وقدرته- في جميع المناطق.
5- التواصل مع المؤسسات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ومناشدتها للتدخل للإفراج عن السجناء.
وسوف تواصل "حق" التحرك الدولي والإعلامي خارج البحرين من أجل تعرية الوضع الذي تحاول السلطة أن تصنعه من خلال إطباق الصمت الإعلامي على وضع السجناء الحقوقي والإنساني.
وتطالب "حق" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، والإعتذار لهم وتعويضهم وتقديم المتسبب في تعذيبهم للمحاكمة.
تعليق