كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
مع اطلالة شهر الله الفضيل.. شهر رمضان المبارك، يستقبل الناس هذا الشهر حسب درجة ايمانهم ومدى معرفتهم بفضائل ومكارم هذا الشهر العظيم، فبعضهم يستقبله من غرة شهر رجب الاصب، والبعض الاخر من الايام الأولى لشهر شعبان العظيم، وبعضهم من منتصف شعبان، بينما بعض منهم لا يستقبله، وانما يقتحم عليه شهر رمضان اقتحاماً دون ان يلتفت !
الاستقبال ضرورة
فهؤلاء الاصناف المختلفة من الناس يتعامل مع شهر رمضان حسب مقدرته واستيعاب وعائه للتزود من محطة هذا الشهر الروحية الربانية، فمن هؤلاء لا يعرف من معنى شهر رمضان والصيام فيه إلاّ الجوع والعطش وتناول السحور والفطور، فهؤلاء لا ينالون منه إلاّ ما كتب لهممن جوعهم وعطشهم ثم تذهب بركات وفضائل ونفحات ايام وليالي هذا الشهر سدى ودون رجعة، و يكون حالهم كحال ذلك الذي يصلي ولكن دون ان يتلذذ من زاد الخشوع في الصلاة.
ففي الرواية المأثورة، جاء الى رسول الله يسأله عن الخشوع في الصلاة ؟ فأمره (صلى الله عليه وآله) ان يسبغ وضوءه، لأن الوضوء هو تمهيد للصلاة، وهو بحد ذاته بمثابة استقبال لأوامر فريضة الصلاة. وكذلك بالنسبة لأداء مناسك الحج يتوجه الحاج قبل رحيله من اهله واصدقاءه صوب بيت الله الحرام الى تطهير امواله، ابراء الذمة ممن كانوا لهم حق عليه، ثم يشد رحال السفر بقلب طاهر ومطمئن لأستقبال شهر ذي الحجة ومناسكه الفضيلة.
فارس الهندسة الصناعية
مع اطلالة شهر الله الفضيل.. شهر رمضان المبارك، يستقبل الناس هذا الشهر حسب درجة ايمانهم ومدى معرفتهم بفضائل ومكارم هذا الشهر العظيم، فبعضهم يستقبله من غرة شهر رجب الاصب، والبعض الاخر من الايام الأولى لشهر شعبان العظيم، وبعضهم من منتصف شعبان، بينما بعض منهم لا يستقبله، وانما يقتحم عليه شهر رمضان اقتحاماً دون ان يلتفت !
الاستقبال ضرورة
فهؤلاء الاصناف المختلفة من الناس يتعامل مع شهر رمضان حسب مقدرته واستيعاب وعائه للتزود من محطة هذا الشهر الروحية الربانية، فمن هؤلاء لا يعرف من معنى شهر رمضان والصيام فيه إلاّ الجوع والعطش وتناول السحور والفطور، فهؤلاء لا ينالون منه إلاّ ما كتب لهممن جوعهم وعطشهم ثم تذهب بركات وفضائل ونفحات ايام وليالي هذا الشهر سدى ودون رجعة، و يكون حالهم كحال ذلك الذي يصلي ولكن دون ان يتلذذ من زاد الخشوع في الصلاة.
ففي الرواية المأثورة، جاء الى رسول الله يسأله عن الخشوع في الصلاة ؟ فأمره (صلى الله عليه وآله) ان يسبغ وضوءه، لأن الوضوء هو تمهيد للصلاة، وهو بحد ذاته بمثابة استقبال لأوامر فريضة الصلاة. وكذلك بالنسبة لأداء مناسك الحج يتوجه الحاج قبل رحيله من اهله واصدقاءه صوب بيت الله الحرام الى تطهير امواله، ابراء الذمة ممن كانوا لهم حق عليه، ثم يشد رحال السفر بقلب طاهر ومطمئن لأستقبال شهر ذي الحجة ومناسكه الفضيلة.
فارس الهندسة الصناعية
تعليق