قطر يواجه الخور.. و أم صلال الحديدي يصطدم بالريان

يتوقع ان تشهد المرحلة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم التي تنطلق اليوم منافسة قوية وصراعا شرسا بعد النتائج غير المتوقعة في المرحلة الاولى والتي كانت ضحيتها فرق الاهلي وقطر والريان.
وتلعب اليوم قطر مع الخور، وام صلال مع الريان، والجمعة العربي مع الوكرة، والسد مع الاهلي، والسبت الشمال مع الغرافة.
وسيكون قطر، وصيف بطلي الدوري وكأس ولي العهد، اكثر سعيا الى الفوز على الخور لارضاء جماهيره واقناع الجميع بقدرته علي المنافسة والبقاء في المقدمة كما اعتاد في المواسم الاخيرة.
وكان قطر قدم عرضا سيئا في مباراته الاولى امام الوكرة (صفر-٢)، وهو سيسعى الى تخطي منافسه الذي خسر بدوره امام العربي ١-٢ والذي ضم المدافع العماني عبدالله كمونة لتعزيز خط دفاعه.
وتترقب الجماهير بشكل عام اللقاء الساخن بين ام صلال الصاعد من الدرجة الثانية ومتصدر الترتيب، والريان صاحب القاعدة الكبيرة الذي سقط امام الغرافة ١-٣.
وتمثل المباراة أهمية قصوي للفريقين خصوصا ام صلال الذي يريد التأكيد على ان فوزه على الاهلي ٤-صفر كان نتيجة طبيعية لاداء ومستوى الفريق وليس مفاجأةن بينما سيحاول الريان العودة سريعا الى الأجواء وتخطي كبوة المرحلة الاولى وان كانت مهمته صعبة بسبب حماس ام صلال الذي يقوده المغربي حسن حرمة الله مدرب الريان السابق والذي يعرف كل شيء عن فريقه السابق.
وسيحاول كل من العربي والوكرة تحقيق الفوز الثاني على التوالي وان اختلف هدف كل منهما حيث يرغب العربي في المنافسة بقوة وانتزاع اللقب، ويهدف الوكرة الى استعادة الثقة تدريجيا والعودة الى المقدمة بعد ان عانى في المواسم الاخيرة وتراجع الى الوراء، وتحظى مباريات الفريقين دائما بالحضور الجماهيري وتتميز بالاداء المفتوح.
وكسب الوكرة ثقة كبيرة بفوزه الاول علي قطر الوصيف وبأداء اظهر وجود بصمة لمدربه البوسني محمد بادزرفيتش، فيما عانى العربي قليلا لاستعادة هذه الثقة والتي اهتزت بالاخفاق في دوري أبطال الخليج.
وتنتظر الاهلي مهمة مزدوجة وهي في كل الاحوال صعبة وشاقة لمطالبته بتعويض الخسارة الثقيلة التي لقيها امام ام صلال وهو يواجه السد حامل اللقب واحد اقوى الاندية هذا الموسم، وهي مواجهة غير متكافئة علي الاقل في الوقت الحاضر لا سيما ان ادارة الاهلي مهتمة بالاعداد لمواجهة من نوع اخر مع شباب الاردن الاحد المقبل في ذهاب الدور الاول لدوري أبطال العرب.
ويعتمد الاهلي في سعيه امام حامل اللقب على نجميه العمانيين بدر الميمني وحسن مظفر اللذين غابا عن اللقاء الاول لعدم وصول الاستغناء الدولي الخاص بهما، اما السد فمهمته ايضا مزدوجة لرغبته في الوصول الي القمة وصدارة جدول الترتيب من خلال تحقيق الفوز الثاني، وفي نفس الوقت تقديم مستوى اكثر اقناعا مما ظهر عليه امام الشمال تاسع الدوري.
ورغم تصريحات الفرنسي ميشال روكيت مدرب الغرافة ان لقاء فريقه مع الشمال اصعب من مواجهة الريان بطل كأس الامير، الا ان المنطق والعقل يفرض نفسه في هذا اللقاء الذي تبدو فيه كفة الغرافة ارجح بكثير من منافسه الذي ظهر بشكل مختلف تماما عن المواسم السابقة ولم يكن مشاكسا امام الكبار كما تعود منه الجمهور وخسر بسهولة امام السد، وقد ظهر الغرافة متمكنا وقويا امام الريان واثبت انه قد تكون له كلمة في بطولة الموسم الحالي.

يتوقع ان تشهد المرحلة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم التي تنطلق اليوم منافسة قوية وصراعا شرسا بعد النتائج غير المتوقعة في المرحلة الاولى والتي كانت ضحيتها فرق الاهلي وقطر والريان.
وتلعب اليوم قطر مع الخور، وام صلال مع الريان، والجمعة العربي مع الوكرة، والسد مع الاهلي، والسبت الشمال مع الغرافة.
وسيكون قطر، وصيف بطلي الدوري وكأس ولي العهد، اكثر سعيا الى الفوز على الخور لارضاء جماهيره واقناع الجميع بقدرته علي المنافسة والبقاء في المقدمة كما اعتاد في المواسم الاخيرة.
وكان قطر قدم عرضا سيئا في مباراته الاولى امام الوكرة (صفر-٢)، وهو سيسعى الى تخطي منافسه الذي خسر بدوره امام العربي ١-٢ والذي ضم المدافع العماني عبدالله كمونة لتعزيز خط دفاعه.
وتترقب الجماهير بشكل عام اللقاء الساخن بين ام صلال الصاعد من الدرجة الثانية ومتصدر الترتيب، والريان صاحب القاعدة الكبيرة الذي سقط امام الغرافة ١-٣.
وتمثل المباراة أهمية قصوي للفريقين خصوصا ام صلال الذي يريد التأكيد على ان فوزه على الاهلي ٤-صفر كان نتيجة طبيعية لاداء ومستوى الفريق وليس مفاجأةن بينما سيحاول الريان العودة سريعا الى الأجواء وتخطي كبوة المرحلة الاولى وان كانت مهمته صعبة بسبب حماس ام صلال الذي يقوده المغربي حسن حرمة الله مدرب الريان السابق والذي يعرف كل شيء عن فريقه السابق.
وسيحاول كل من العربي والوكرة تحقيق الفوز الثاني على التوالي وان اختلف هدف كل منهما حيث يرغب العربي في المنافسة بقوة وانتزاع اللقب، ويهدف الوكرة الى استعادة الثقة تدريجيا والعودة الى المقدمة بعد ان عانى في المواسم الاخيرة وتراجع الى الوراء، وتحظى مباريات الفريقين دائما بالحضور الجماهيري وتتميز بالاداء المفتوح.
وكسب الوكرة ثقة كبيرة بفوزه الاول علي قطر الوصيف وبأداء اظهر وجود بصمة لمدربه البوسني محمد بادزرفيتش، فيما عانى العربي قليلا لاستعادة هذه الثقة والتي اهتزت بالاخفاق في دوري أبطال الخليج.
وتنتظر الاهلي مهمة مزدوجة وهي في كل الاحوال صعبة وشاقة لمطالبته بتعويض الخسارة الثقيلة التي لقيها امام ام صلال وهو يواجه السد حامل اللقب واحد اقوى الاندية هذا الموسم، وهي مواجهة غير متكافئة علي الاقل في الوقت الحاضر لا سيما ان ادارة الاهلي مهتمة بالاعداد لمواجهة من نوع اخر مع شباب الاردن الاحد المقبل في ذهاب الدور الاول لدوري أبطال العرب.
ويعتمد الاهلي في سعيه امام حامل اللقب على نجميه العمانيين بدر الميمني وحسن مظفر اللذين غابا عن اللقاء الاول لعدم وصول الاستغناء الدولي الخاص بهما، اما السد فمهمته ايضا مزدوجة لرغبته في الوصول الي القمة وصدارة جدول الترتيب من خلال تحقيق الفوز الثاني، وفي نفس الوقت تقديم مستوى اكثر اقناعا مما ظهر عليه امام الشمال تاسع الدوري.
ورغم تصريحات الفرنسي ميشال روكيت مدرب الغرافة ان لقاء فريقه مع الشمال اصعب من مواجهة الريان بطل كأس الامير، الا ان المنطق والعقل يفرض نفسه في هذا اللقاء الذي تبدو فيه كفة الغرافة ارجح بكثير من منافسه الذي ظهر بشكل مختلف تماما عن المواسم السابقة ولم يكن مشاكسا امام الكبار كما تعود منه الجمهور وخسر بسهولة امام السد، وقد ظهر الغرافة متمكنا وقويا امام الريان واثبت انه قد تكون له كلمة في بطولة الموسم الحالي.
تعليق