بطل من خارج القصة
كنت في احد الشوارع اقود دراجتي النارية، وصلت الى احد مفترقات الطرق، فجهة اليمين هناك كمين للتفتيش عن رخص القياده و جهة اليسار كذلك – لاول مره ارى مثل هذا الشارع في حياتي - و امامي مركز الشرطه، جرت العاده عند نصب كمين مماثل ان يجمع 10 الى 20 سائق ثم يؤخذون الى اقرب مركز شرطه لتصوير رخص قيادتهم ثم اخلاء سبيلهم بعد ان تمنح لهم اوراق تثبت سلامة اوراقهم و رخص قيادتهم – اجراء غريب فعلا – و لاجل اختصار الوقت بدل ان اذهب الى احد الكمينين ثم الانتظار هناك حتى يكتمل النصاب قبل ان نؤخذ الى مركز الشرطه قررت ان اذهب بنفسي الى مركز الشرطه و اخضع نفسي الى هذا الاجراء.
دخلت الى باحت مركز الشرطه و لم يكن بها احد اوقفت دراجتي النارية و دخلت الى مبني المركز و كان هناك.
احدالجالسين على الكرسي و في غرفة اخرى لا اعلم ما بها هناك شخص اخر مع ضابط التحقيق.
وقفت قليلا – منظر هذا المركز غريب فعلا فليس هناك اي حراسه عليه و لا يوجد به احد، فان اعرف المراكز جيدا وليست هي المره الاولى التي ادخل فيها احد المراكز – ثم اتى الضابط و توجه نحوي و امسكني من ثيابي جارا ايا نحوه و يسألني كيف ارتكبت جريمة القتل؟!.
جريمة قتل ارتكبتها انا؟؟ كيف ذلك؟ و متى؟. لم استطع ان افتح فمي بكلمة واحده لارد على هذه التهمه، لكن الشخص الجالس على الكرسي قال للضابط انتظر ليس هو من ارتكب جريمة القتل بل انا من ارتكبها.
و على الفور بدأ الضابط في التحقيق مع ذلك الشخص الجالس في جريمة القتل و الملفت للنظر ان المتهم لم يكن مقيد باي قيد و ليس هناك في المركز غيرنا و لا حراس في الخارج.
و عند بدأ الاعتراف من قبل ذلك الشخص احسست بشيء غريب في اعترافاته اما انه يعترف بسبب ضغوط يتعرض لها ام انه في غير وعيه، لانه متهم في قضية قتل واحده بينما اعترف اراديا على 35 جريمة اخرى، و عرفت كذلك بانه سلم نفسه طوعا الى المركز و ليس هناك اي دليل ادانة ضده غير اعترافاته التي سجلها بنفسه.
بعد ان انتهى الضابط من تسجيل تلك الاعترافات توجه نحوي من جديد و قال لي سنطلبك في المحاكمه لتقوم بالشاهده على المتهم في اول 3 جرائم ارتكبها، لذى اعطني اسمك و عنوانك، لكن المتهم قام مرة اخرى و قال للضابط دعني استخدم الهاتف و ساطلب الشهود فهم جاهزين للشاهده، لم تمضي اكثر من ثواني على وضع المتهم لسماعة الهاتف حتى دخل ثلاثة اشخاص الى المركز للشهاده على التهم المنسوبه للمتهم، و لم يكتفي الشهود بهذه التهم و لكنهم بدؤ في الشهادة على جرائم جديد وافق المتهم سريعا على نسبها اليه.
انتبه الضابط - لكنني كنت غارقا في تفكير عميق هل انا في مركز شرطة فعلا ام في مصحة امراض عقلية – و سألني عن سبب تواجدي في المركز فلست متهما ولست احد الشهود، فقلت له ان جئت الى المركز حتى يقوم بفحص رخصة قيادتي، ابتسم الضابط قليلا و اخذ مني رخصة القيادة و قام بتصوير نسخة منها و استلم مني رسوم فحص الرخصة و ذهب الى الغرفة الاخرى حتى يكتب لي الورقة التي تثبت صلاحية رخصتي للقيادة و ذهب خلفه الشهود ايضا للتوقيع على شهادتهم، و بقينا في الغرفة انا و المتهم بجرائم القتل – لازال غير مقيد – بدأت انظر له و هو يبادلني النظرات حتى قام فجئه و توجه الى الباب للخروج و لكنني وقفت في طريقه وكل مفاصلي ترتجف و حاولة منعه و فعلا ابتعد قليلا و لكنه توجه الى حائط قريب عليه بعض بقع من دم و قال لي ان هذا الدم هو لاحد ضحاياه الذين قام بقتلهم من قبل، و توجه سريعا الى الباب الخلفي للمركز – هل يوجد للمركز باب خلفي؟ - و لكنني كنت له بالمرصاد ووقفت بوجهه رغم خوفي الشديد و اشار من جديد الى بقعة دم على المكتب و قال لي انها لاحد ضحاياه الذين قتلهم، حاولت ان افتعل ضجه حتى ينتبه الضابط او احد الشهود ليمنعوه معي عن الهروب لكن لم ينتبه احد الى ذلك و لوح لي المتهم بقبضته فلم يكن مني الا ان ابتعدت عن الباب و تركته يخرج، و لكنه عندما خرج قليلا صرخ باعلى صوته لقد هرب المجرم من المركز، و هنا انتبه الضابط لذلك و فاسرع خلفه و لم يغادر المتهم باحت المركز بل كان يركض فيها و الضابط و انا و الشهود و ذلك الشخص الاخر خلفه يركضون، بعد 10 دقائق تعبت من الجري فجلست في احد اركان باحة المركز و كذلك فعل الضابط و الاخرين و لازال المتهم طليقا و لم يغادر الباحه بل جلس هو ايضا.
الشهود الثلاثه و الشخص الاخر ليس لهم وجود الان ذهبوا لا اعلم و لكني اتذكر ان المتهم اعطاني الورقة التي كنت انتظرها من الضابط ثم بدأ في الجري خلف الضابط ليمسك به، و انا ذهبت ناحية دراجتي النارية لاخرج من هذا المركز الغريب، وعندما بدأت في تشغيل دراجتي النارية سمعت طرقا على الباب و اصوات تناديني.
استبرق، استبرق، استبرق – انه صوت امي – انهض يا ولدي لك مكالمة هاتفية
كنت في احد الشوارع اقود دراجتي النارية، وصلت الى احد مفترقات الطرق، فجهة اليمين هناك كمين للتفتيش عن رخص القياده و جهة اليسار كذلك – لاول مره ارى مثل هذا الشارع في حياتي - و امامي مركز الشرطه، جرت العاده عند نصب كمين مماثل ان يجمع 10 الى 20 سائق ثم يؤخذون الى اقرب مركز شرطه لتصوير رخص قيادتهم ثم اخلاء سبيلهم بعد ان تمنح لهم اوراق تثبت سلامة اوراقهم و رخص قيادتهم – اجراء غريب فعلا – و لاجل اختصار الوقت بدل ان اذهب الى احد الكمينين ثم الانتظار هناك حتى يكتمل النصاب قبل ان نؤخذ الى مركز الشرطه قررت ان اذهب بنفسي الى مركز الشرطه و اخضع نفسي الى هذا الاجراء.
دخلت الى باحت مركز الشرطه و لم يكن بها احد اوقفت دراجتي النارية و دخلت الى مبني المركز و كان هناك.
احدالجالسين على الكرسي و في غرفة اخرى لا اعلم ما بها هناك شخص اخر مع ضابط التحقيق.
وقفت قليلا – منظر هذا المركز غريب فعلا فليس هناك اي حراسه عليه و لا يوجد به احد، فان اعرف المراكز جيدا وليست هي المره الاولى التي ادخل فيها احد المراكز – ثم اتى الضابط و توجه نحوي و امسكني من ثيابي جارا ايا نحوه و يسألني كيف ارتكبت جريمة القتل؟!.
جريمة قتل ارتكبتها انا؟؟ كيف ذلك؟ و متى؟. لم استطع ان افتح فمي بكلمة واحده لارد على هذه التهمه، لكن الشخص الجالس على الكرسي قال للضابط انتظر ليس هو من ارتكب جريمة القتل بل انا من ارتكبها.
و على الفور بدأ الضابط في التحقيق مع ذلك الشخص الجالس في جريمة القتل و الملفت للنظر ان المتهم لم يكن مقيد باي قيد و ليس هناك في المركز غيرنا و لا حراس في الخارج.
و عند بدأ الاعتراف من قبل ذلك الشخص احسست بشيء غريب في اعترافاته اما انه يعترف بسبب ضغوط يتعرض لها ام انه في غير وعيه، لانه متهم في قضية قتل واحده بينما اعترف اراديا على 35 جريمة اخرى، و عرفت كذلك بانه سلم نفسه طوعا الى المركز و ليس هناك اي دليل ادانة ضده غير اعترافاته التي سجلها بنفسه.
بعد ان انتهى الضابط من تسجيل تلك الاعترافات توجه نحوي من جديد و قال لي سنطلبك في المحاكمه لتقوم بالشاهده على المتهم في اول 3 جرائم ارتكبها، لذى اعطني اسمك و عنوانك، لكن المتهم قام مرة اخرى و قال للضابط دعني استخدم الهاتف و ساطلب الشهود فهم جاهزين للشاهده، لم تمضي اكثر من ثواني على وضع المتهم لسماعة الهاتف حتى دخل ثلاثة اشخاص الى المركز للشهاده على التهم المنسوبه للمتهم، و لم يكتفي الشهود بهذه التهم و لكنهم بدؤ في الشهادة على جرائم جديد وافق المتهم سريعا على نسبها اليه.
انتبه الضابط - لكنني كنت غارقا في تفكير عميق هل انا في مركز شرطة فعلا ام في مصحة امراض عقلية – و سألني عن سبب تواجدي في المركز فلست متهما ولست احد الشهود، فقلت له ان جئت الى المركز حتى يقوم بفحص رخصة قيادتي، ابتسم الضابط قليلا و اخذ مني رخصة القيادة و قام بتصوير نسخة منها و استلم مني رسوم فحص الرخصة و ذهب الى الغرفة الاخرى حتى يكتب لي الورقة التي تثبت صلاحية رخصتي للقيادة و ذهب خلفه الشهود ايضا للتوقيع على شهادتهم، و بقينا في الغرفة انا و المتهم بجرائم القتل – لازال غير مقيد – بدأت انظر له و هو يبادلني النظرات حتى قام فجئه و توجه الى الباب للخروج و لكنني وقفت في طريقه وكل مفاصلي ترتجف و حاولة منعه و فعلا ابتعد قليلا و لكنه توجه الى حائط قريب عليه بعض بقع من دم و قال لي ان هذا الدم هو لاحد ضحاياه الذين قام بقتلهم من قبل، و توجه سريعا الى الباب الخلفي للمركز – هل يوجد للمركز باب خلفي؟ - و لكنني كنت له بالمرصاد ووقفت بوجهه رغم خوفي الشديد و اشار من جديد الى بقعة دم على المكتب و قال لي انها لاحد ضحاياه الذين قتلهم، حاولت ان افتعل ضجه حتى ينتبه الضابط او احد الشهود ليمنعوه معي عن الهروب لكن لم ينتبه احد الى ذلك و لوح لي المتهم بقبضته فلم يكن مني الا ان ابتعدت عن الباب و تركته يخرج، و لكنه عندما خرج قليلا صرخ باعلى صوته لقد هرب المجرم من المركز، و هنا انتبه الضابط لذلك و فاسرع خلفه و لم يغادر المتهم باحت المركز بل كان يركض فيها و الضابط و انا و الشهود و ذلك الشخص الاخر خلفه يركضون، بعد 10 دقائق تعبت من الجري فجلست في احد اركان باحة المركز و كذلك فعل الضابط و الاخرين و لازال المتهم طليقا و لم يغادر الباحه بل جلس هو ايضا.
الشهود الثلاثه و الشخص الاخر ليس لهم وجود الان ذهبوا لا اعلم و لكني اتذكر ان المتهم اعطاني الورقة التي كنت انتظرها من الضابط ثم بدأ في الجري خلف الضابط ليمسك به، و انا ذهبت ناحية دراجتي النارية لاخرج من هذا المركز الغريب، وعندما بدأت في تشغيل دراجتي النارية سمعت طرقا على الباب و اصوات تناديني.
استبرق، استبرق، استبرق – انه صوت امي – انهض يا ولدي لك مكالمة هاتفية
تعليق